المقدمة :.
بحث الإنسان منذ أقدم العصور عن المتعة والاستثارة والارتياح وكذلك عن التخلص من الألم، وفي بحثه هذا وجد بعض المشروبات والنباتات والعقاقير تنقله إلى نوع من البهجة والاسترخاء وتقلل معالم التوتر في جهازه العصبي لفترة محددة من الوقت . وكانت هذه اللذة الآنية، وعدم التحسّس بالألم العابر منزلقاً للبعض دفعهم باتجاه الانغماس، أو الاستمرار على تناول المخدرات، حتى وجدوا أنفسهم وبعد الانتقال من حالة التعود إلى حتمية الإدمان أنهم بمواجهة حالة جديدة أو ظروف جديدة . وستناول إن شاء الله في هذا البحث حول الإدمان ومضاره وبعض جوانب الإدمان .
تعريف الإدمان :.
هو عمل أو مادة يشعر المدمن برغبة ملحة قهرية مستمرة أن يتم هذا العمل. أو يستعمل هذه المادة مهما كان الثمن ، وهو ناتج عن سوء استعمال العقاقير أو الكحوليات ويصبح المدمن تحت تأثيرها في جميع تصرفات حياته ولا يمكنه الاستغناء عنها .
أسبابه :.
الإدمان ظاهرة عديدة الجوانب، لها أسبابها ومقدماتها، وأسباب الإدمان عديدة ومتشابكة ولكن يلزمنا أن نفرق بين الأنواع المختلفة فى الناس المتعاطين:.
أولا :. المتعاطين الذين دخلوا دائرة الإدمان بغير رغبتهم وليس لهم إرادة فى ذلك:
كالأشخاص الذين يتعرضون لحالات صحية تستدعى استعمال المواد المخدرة، وبخاصة المورفين المستخدم كمخدر للآلام الشديدة مثل( السرطان - العمليات - الكسور - الحروق... الخ.) ، ويحدث بعدها مشكلة تعلق المريض بالعقار دون قصد أو رغبة.
ثانبا:. المتعاطين ذو الشخصيات المضطربة قبل الإدمان:
1-الشخصية السيكوباتية:
شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، ولا يخاف ولا يخجل، عدوانى، مرتشى، تاجر مخدرات... الخ.
2-الشخصية الإنطوائيه:
شخصية إنسان حساس، خجول، يعزل نفسه عن الآخرين، ولا يقوى على مواجهتهم، ولا على التعبير عن نفسه وآرائه، يضطرب إذا اضطر للتعامل مع الناس، يلجأ للمواد التى تهدى من توتره وتزيل خجله، كلما اضطرته الظروف لمواجهة الآخرين، ثم بتكرار الاستعمال تقوده للإدمان.
ثالثا :. المتعاطين الذين لديهم تكوين خاطئ بسبب عوامل كثيرة:
فيكون فيهم ما يسمى بالإستعداد للإدمان وهذه العوامل هي :.
1-عوامل بيئية:
كما أنه لا توجد علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعى أو الاقتصادى، إلا أنه وجد مؤخراً أن عدد المدمنين من الطبقة المتوسطة والمميزة فى ازدياد، ولوحظ أيضاً أن المدمنين المصريين من الطبقات الفقيرة فى ازدياد مستمر.. العاملين بأعمال يدوية ذات الأجور الضئيلة، والذين يسكنون فى المناطق المزدحمة.
وهذه العوامل معاً تعمل على دفع الشخص نحو الإدمان، ظاناً منه أنها تخفف من معاناته، وأيضاً انخفض سن المتعاطى فأصبح فى مرحلة الصبا، والذى ساعد على ذلك، وجود الشلل بين الصبية والشباب فى بداية تجربة التعاطى
2- عوامل أسرية:
كأن يكون الوالدين أو أحدهما يتعاطى أى نوع من المخدرات، وأيضاً وجود أم متسلطة وأب غائب، مما يتسبب فى افتقاد القدوة، والتمركز حول الذات، والتساهل فى الصغائر بسبب ضعف القيادة الأسرية.
ولنا تكملة إن شاء الله تعالى ...................
بحث الإنسان منذ أقدم العصور عن المتعة والاستثارة والارتياح وكذلك عن التخلص من الألم، وفي بحثه هذا وجد بعض المشروبات والنباتات والعقاقير تنقله إلى نوع من البهجة والاسترخاء وتقلل معالم التوتر في جهازه العصبي لفترة محددة من الوقت . وكانت هذه اللذة الآنية، وعدم التحسّس بالألم العابر منزلقاً للبعض دفعهم باتجاه الانغماس، أو الاستمرار على تناول المخدرات، حتى وجدوا أنفسهم وبعد الانتقال من حالة التعود إلى حتمية الإدمان أنهم بمواجهة حالة جديدة أو ظروف جديدة . وستناول إن شاء الله في هذا البحث حول الإدمان ومضاره وبعض جوانب الإدمان .
تعريف الإدمان :.
هو عمل أو مادة يشعر المدمن برغبة ملحة قهرية مستمرة أن يتم هذا العمل. أو يستعمل هذه المادة مهما كان الثمن ، وهو ناتج عن سوء استعمال العقاقير أو الكحوليات ويصبح المدمن تحت تأثيرها في جميع تصرفات حياته ولا يمكنه الاستغناء عنها .
أسبابه :.
الإدمان ظاهرة عديدة الجوانب، لها أسبابها ومقدماتها، وأسباب الإدمان عديدة ومتشابكة ولكن يلزمنا أن نفرق بين الأنواع المختلفة فى الناس المتعاطين:.
أولا :. المتعاطين الذين دخلوا دائرة الإدمان بغير رغبتهم وليس لهم إرادة فى ذلك:
كالأشخاص الذين يتعرضون لحالات صحية تستدعى استعمال المواد المخدرة، وبخاصة المورفين المستخدم كمخدر للآلام الشديدة مثل( السرطان - العمليات - الكسور - الحروق... الخ.) ، ويحدث بعدها مشكلة تعلق المريض بالعقار دون قصد أو رغبة.
ثانبا:. المتعاطين ذو الشخصيات المضطربة قبل الإدمان:
1-الشخصية السيكوباتية:
شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، ولا يخاف ولا يخجل، عدوانى، مرتشى، تاجر مخدرات... الخ.
2-الشخصية الإنطوائيه:
شخصية إنسان حساس، خجول، يعزل نفسه عن الآخرين، ولا يقوى على مواجهتهم، ولا على التعبير عن نفسه وآرائه، يضطرب إذا اضطر للتعامل مع الناس، يلجأ للمواد التى تهدى من توتره وتزيل خجله، كلما اضطرته الظروف لمواجهة الآخرين، ثم بتكرار الاستعمال تقوده للإدمان.
ثالثا :. المتعاطين الذين لديهم تكوين خاطئ بسبب عوامل كثيرة:
فيكون فيهم ما يسمى بالإستعداد للإدمان وهذه العوامل هي :.
1-عوامل بيئية:
كما أنه لا توجد علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعى أو الاقتصادى، إلا أنه وجد مؤخراً أن عدد المدمنين من الطبقة المتوسطة والمميزة فى ازدياد، ولوحظ أيضاً أن المدمنين المصريين من الطبقات الفقيرة فى ازدياد مستمر.. العاملين بأعمال يدوية ذات الأجور الضئيلة، والذين يسكنون فى المناطق المزدحمة.
وهذه العوامل معاً تعمل على دفع الشخص نحو الإدمان، ظاناً منه أنها تخفف من معاناته، وأيضاً انخفض سن المتعاطى فأصبح فى مرحلة الصبا، والذى ساعد على ذلك، وجود الشلل بين الصبية والشباب فى بداية تجربة التعاطى
2- عوامل أسرية:
كأن يكون الوالدين أو أحدهما يتعاطى أى نوع من المخدرات، وأيضاً وجود أم متسلطة وأب غائب، مما يتسبب فى افتقاد القدوة، والتمركز حول الذات، والتساهل فى الصغائر بسبب ضعف القيادة الأسرية.
ولنا تكملة إن شاء الله تعالى ...................
تعليق