أي نوع هو حبك !!
هناك من يحبك بجنون...
ويسعى جاهداً لإصابتك بعدوى هذا الجنون
ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهولة..
فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضة..
ويفرض وجوده اللا مرغوب على حياتك..
ويمارس عليك غيرة غير مباحة..
لا يعترف بمشاعرك الخاصة وأحلامك الخاصة..
هو لا يكتفي بأن يحبك..
بل يحملك جميل هذا الحب..
فيصبح لزاما عليك أن تحبه وأن تبارك هذا الحب..
وإن لم تفعل فإنه ينعتك بقائمة من الصفات المرفوضة إنسانياً..
وهناك من تحبه بجنون..
فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون..
فيتفنن في إيذائك.. وكأنه ينتقم منك لأنك تحبه..
فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده..
ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك أطول..
ويتفنن في تعذيبك ليصبح موتك أبطأ...
ثم يفاجئك بنهاية تكسرك وترضي غروره
وهناك من يحبك بصدق..
فيعاملك معاملة الورد..
يحبك بصمت .. ويحترمك بصمت ..
ويتمناك بينه وبين نفسه..
ويمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك
إذا رآك مشغولاً بآخر .. فيكتفي بالحب من أجل الحب..
ويحتفظ بك صورة جميلة.. في ذاكرة نقية..
فإذا ما ـحبطته الـيام في حلمه..
تمنى لك الخير صادقاً.. وانسحب بهدوء الـحلام..
وهناك من تبادله الحب ..
فيضمك إلى ممتلكاته الخاصة باسم الحب ..
ويحاصرك بغيرته المبالع بها ..
فيسجنك بدائرة الممنوعات... يحصي عليك أنفاسك ..
وتمتد يد غيرته لتبعثر أحلامك أن خلت منه ..
ويسلبك أبسط حقوقك في التعبيرعن مشاعرك تجاه الآخرين ..
فيجعلك في حالة صراع دائم .. بين ما كان وما يجب ان يكون ..
وهناك من يغادر حياتك...
فيترك خلفه فراغا باتساع السماء...
فتحاول جاهدا ملء الفراغ خلفه...
فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق...
وتتخبط في علاقاتك كي تنساه...
أحيانا تنجح وفي معظم الأحيان... لا..
وهناك من يجعلك تندم على معرفته...
فيسقيك الأحساس بالندم كلما إلتقيته أو تحدثت معه...
موافقه تخذلك... وتصرفاته تخجلك...
فتتمنى بينك وبين نفسك لو أن الزمان
يعود إلى الوراء كي لا تقترب منه...
ولا تكرر خطاك الفادح في التعرف عليه...
لكنك عند كل أمنية محبطة تكتشف
إن الزمان لا يعود الى الوراء...
وإن وجوده قد أصبح واقعا قد لا يمكنك التخلص منه...
وعندما لا تملك سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفة...
وتتجرع الندم بصمت
وهناك من يطيل الوقوف أمام بوابة أحلامك
يستجديك نبض قلبك ويلح يإصرار...
فإذا ما اطمأننت له... ووثقت به... وأذنت له بالدخول...
عاث بمدينة أحلامك فسادا...
وشوه أجمل الأشياء في قلبك...
وخلفك وراءه نادما على ثقه لم تكن في أهلها...
وهناك من يتسلل من حياتك بعد أن يملأ حقيبته
بأحلامك وأمانيك وسعادتك وأيام عمرك...
ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الأشياء...
ويترك إحساسا متضخما بسذاجتك...
وهناك من يدخل حياتك بلا استئذان...
يقدم لك الحب فوق أوراق الورد...
يحملك إلى عالم آخر... يحول حياتك إلى عالم خرافي...
يشعر بمسؤوليته تجاهك... ويقوم إعوجاجك...
ويعلمك الصدق في الحب... والإخلاص لهذا الحب...
يحول سوادك إلى بياض... وتلوثك إلى نقاء...
وليلك إلى نهار... وظلمتك إلى شمس...
يمتزج بك... ويتحول مع الوقت إلى قطعة منك...
فيكون عينك التى ترى بها... وقلبك الذي تعشق به...
وحبك السري الذي يربطك بالحياة...
وهذا النوع من البشر يجعلك تعيش مسكونا بالرعب من فقدانه...
فإذا ما ضاع منك في زحمة الأيام... بكيته بحرقة...
حتى خيل إليك أنك ستبكيه العمر كله.
مع تحياتي اخوكم ولد عبري.
هناك من يحبك بجنون...
ويسعى جاهداً لإصابتك بعدوى هذا الجنون
ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهولة..
فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضة..
ويفرض وجوده اللا مرغوب على حياتك..
ويمارس عليك غيرة غير مباحة..
لا يعترف بمشاعرك الخاصة وأحلامك الخاصة..
هو لا يكتفي بأن يحبك..
بل يحملك جميل هذا الحب..
فيصبح لزاما عليك أن تحبه وأن تبارك هذا الحب..
وإن لم تفعل فإنه ينعتك بقائمة من الصفات المرفوضة إنسانياً..
وهناك من تحبه بجنون..
فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون..
فيتفنن في إيذائك.. وكأنه ينتقم منك لأنك تحبه..
فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده..
ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك أطول..
ويتفنن في تعذيبك ليصبح موتك أبطأ...
ثم يفاجئك بنهاية تكسرك وترضي غروره
وهناك من يحبك بصدق..
فيعاملك معاملة الورد..
يحبك بصمت .. ويحترمك بصمت ..
ويتمناك بينه وبين نفسه..
ويمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك
إذا رآك مشغولاً بآخر .. فيكتفي بالحب من أجل الحب..
ويحتفظ بك صورة جميلة.. في ذاكرة نقية..
فإذا ما ـحبطته الـيام في حلمه..
تمنى لك الخير صادقاً.. وانسحب بهدوء الـحلام..
وهناك من تبادله الحب ..
فيضمك إلى ممتلكاته الخاصة باسم الحب ..
ويحاصرك بغيرته المبالع بها ..
فيسجنك بدائرة الممنوعات... يحصي عليك أنفاسك ..
وتمتد يد غيرته لتبعثر أحلامك أن خلت منه ..
ويسلبك أبسط حقوقك في التعبيرعن مشاعرك تجاه الآخرين ..
فيجعلك في حالة صراع دائم .. بين ما كان وما يجب ان يكون ..
وهناك من يغادر حياتك...
فيترك خلفه فراغا باتساع السماء...
فتحاول جاهدا ملء الفراغ خلفه...
فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق...
وتتخبط في علاقاتك كي تنساه...
أحيانا تنجح وفي معظم الأحيان... لا..
وهناك من يجعلك تندم على معرفته...
فيسقيك الأحساس بالندم كلما إلتقيته أو تحدثت معه...
موافقه تخذلك... وتصرفاته تخجلك...
فتتمنى بينك وبين نفسك لو أن الزمان
يعود إلى الوراء كي لا تقترب منه...
ولا تكرر خطاك الفادح في التعرف عليه...
لكنك عند كل أمنية محبطة تكتشف
إن الزمان لا يعود الى الوراء...
وإن وجوده قد أصبح واقعا قد لا يمكنك التخلص منه...
وعندما لا تملك سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفة...
وتتجرع الندم بصمت
وهناك من يطيل الوقوف أمام بوابة أحلامك
يستجديك نبض قلبك ويلح يإصرار...
فإذا ما اطمأننت له... ووثقت به... وأذنت له بالدخول...
عاث بمدينة أحلامك فسادا...
وشوه أجمل الأشياء في قلبك...
وخلفك وراءه نادما على ثقه لم تكن في أهلها...
وهناك من يتسلل من حياتك بعد أن يملأ حقيبته
بأحلامك وأمانيك وسعادتك وأيام عمرك...
ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الأشياء...
ويترك إحساسا متضخما بسذاجتك...
وهناك من يدخل حياتك بلا استئذان...
يقدم لك الحب فوق أوراق الورد...
يحملك إلى عالم آخر... يحول حياتك إلى عالم خرافي...
يشعر بمسؤوليته تجاهك... ويقوم إعوجاجك...
ويعلمك الصدق في الحب... والإخلاص لهذا الحب...
يحول سوادك إلى بياض... وتلوثك إلى نقاء...
وليلك إلى نهار... وظلمتك إلى شمس...
يمتزج بك... ويتحول مع الوقت إلى قطعة منك...
فيكون عينك التى ترى بها... وقلبك الذي تعشق به...
وحبك السري الذي يربطك بالحياة...
وهذا النوع من البشر يجعلك تعيش مسكونا بالرعب من فقدانه...
فإذا ما ضاع منك في زحمة الأيام... بكيته بحرقة...
حتى خيل إليك أنك ستبكيه العمر كله.
مع تحياتي اخوكم ولد عبري.
تعليق