[align=center]
جائتني وهي ساهمه واجمه .. قالت لي أن أدعمها وأخفف من معاناتها..
كانت عيناها الحمراوان من الألم والسهر والبكاء تتحدث عنها..
فسألتها وأنا أحاول أن أبدو متماسكه ومتفاءلة أمامها
وما أهمك أبعد الله عنك الهم ؟
صمتت قليلاً ثم أنفجرت باكية.. وبالكاد فهمت منها أنها قد طلقت بالأمس ..
تماسكت وحاولت أن أظهر أمامها أن هذا الأمر ليس نهاية العالم..
قلت لها : وهل هذا كل شيء ..؟ اعتقد أن لديك مشكلة أكبر من ذلك..
استغربت الفتاة .. وهي تقول .. وهل تعرفين معنى أن تطلق المرأة ..؟
قلت لها بتأكيد : أعرف ذلك .. وأقدر شعورك وألمك ..وأعرف
أن هذا ليس بالأمر الهين بالتأكيد لكن الإنسان عليه أن ينظر دائماً للجانب
المشرق ويتفائل بالخير.. فأنت مثلاً .. كيف كانت حياتك قبل الطلاق ..؟
قالت : كلها شقاق ونكد وشكوك قاتله وهجر وإشاعات .. تعذبت كثيراً
في زواجي..
قلت لها إذا ألحمد الله ها أنت تبدئين حياة جديدة
أفضل من السابقة إن شاء الله فلما البكاء ؟
قالت : غريبة .. أنت أول من يخاطبني بهذا الأسلوب كل أهلي أخذوا يعزونني
وكأن مصيبة عظيمة حلت ..
وأخوتي أخذن يبكين معي .. وأنا خائفة من مفاتحة صديقاتي بذلك..
قلت لها : المشكلة لدينا أن البعض يواسي الآخرين في بعض مصائبهم
فيشعرهم بالخوف أكثر وبعظمة المصيبه .. والمفروض على العكس أن يشعرهم
بأن الأمر بسيط أن شاء الله .. ربما كان فيه الخيرة من الله سبحانه وتعالى
فلم الحزن والبكاء..
ولو نظرنا لديننا العظيم لوجدنا أن حداد الموت وهو أعظم الرزايا لا يزيد عن ثلاثة
أيام بعدها لا يجوز للأقارب الا نقطاع عن الزينة وغيرها من أجل الميت – ما عدا الزوجه.
فالإسلام يحثنا دائماً على الا ستمرار في الحياة والتفاؤل والنظر للأمور بإجابية وترقب
للخير .. ومنعنا من التزهد والأنقطاع والحداد على الأحزان .. أما الحزن والبكاء فلن يفيدنا
شيئاً ..
ابتسمي للحياة وأحمدي الله .. ولا تبكي على حالك فتزدادين حزناً وغماً
وأنتظري الأفضل دائماً أن شاء الله .
قرأتها في مجلة حياة وودت مشاركتم في قرأتها فكتبتها لكم
وشكرا[/align]
جائتني وهي ساهمه واجمه .. قالت لي أن أدعمها وأخفف من معاناتها..
كانت عيناها الحمراوان من الألم والسهر والبكاء تتحدث عنها..
فسألتها وأنا أحاول أن أبدو متماسكه ومتفاءلة أمامها
وما أهمك أبعد الله عنك الهم ؟
صمتت قليلاً ثم أنفجرت باكية.. وبالكاد فهمت منها أنها قد طلقت بالأمس ..
تماسكت وحاولت أن أظهر أمامها أن هذا الأمر ليس نهاية العالم..
قلت لها : وهل هذا كل شيء ..؟ اعتقد أن لديك مشكلة أكبر من ذلك..
استغربت الفتاة .. وهي تقول .. وهل تعرفين معنى أن تطلق المرأة ..؟
قلت لها بتأكيد : أعرف ذلك .. وأقدر شعورك وألمك ..وأعرف
أن هذا ليس بالأمر الهين بالتأكيد لكن الإنسان عليه أن ينظر دائماً للجانب
المشرق ويتفائل بالخير.. فأنت مثلاً .. كيف كانت حياتك قبل الطلاق ..؟
قالت : كلها شقاق ونكد وشكوك قاتله وهجر وإشاعات .. تعذبت كثيراً
في زواجي..
قلت لها إذا ألحمد الله ها أنت تبدئين حياة جديدة
أفضل من السابقة إن شاء الله فلما البكاء ؟
قالت : غريبة .. أنت أول من يخاطبني بهذا الأسلوب كل أهلي أخذوا يعزونني
وكأن مصيبة عظيمة حلت ..
وأخوتي أخذن يبكين معي .. وأنا خائفة من مفاتحة صديقاتي بذلك..
قلت لها : المشكلة لدينا أن البعض يواسي الآخرين في بعض مصائبهم
فيشعرهم بالخوف أكثر وبعظمة المصيبه .. والمفروض على العكس أن يشعرهم
بأن الأمر بسيط أن شاء الله .. ربما كان فيه الخيرة من الله سبحانه وتعالى
فلم الحزن والبكاء..
ولو نظرنا لديننا العظيم لوجدنا أن حداد الموت وهو أعظم الرزايا لا يزيد عن ثلاثة
أيام بعدها لا يجوز للأقارب الا نقطاع عن الزينة وغيرها من أجل الميت – ما عدا الزوجه.
فالإسلام يحثنا دائماً على الا ستمرار في الحياة والتفاؤل والنظر للأمور بإجابية وترقب
للخير .. ومنعنا من التزهد والأنقطاع والحداد على الأحزان .. أما الحزن والبكاء فلن يفيدنا
شيئاً ..
ابتسمي للحياة وأحمدي الله .. ولا تبكي على حالك فتزدادين حزناً وغماً
وأنتظري الأفضل دائماً أن شاء الله .
قرأتها في مجلة حياة وودت مشاركتم في قرأتها فكتبتها لكم
وشكرا[/align]
تعليق