ايهما أغلى ؟؟ دمعة الوفاء أم دمعة الندم ..
لا شك عندي ان الدمعتين لهما قيمتهما الوفاء الصادق .. والندم الصادق . وإن كان الوفاء دمعته أجل وأغلى .
رجل فقير تزوج امرأة من اصل طيب عاشرته بالمعروف وقفت إلى جانبه في محنته ساعدته على تخطي عقبة ( الدخل المحدود ) ثم آزرته حتى أثرى وأصبح لا يدري أين يذهب بماله .
أنجب منها عدة أبناء كان ينفق عليهم وعليها ببذخ . ثم تضاءل معه الإنفاق .
هناك شيء ما !! هكذا حدثت الزوجة الصامدة نفسها . بالفعل كان قد تزوج بأخرى تصغره بخمسة عشر عاماً اشترى جمالها بماله .. واشترى رضاها برضاء زوجته و اولادة .
خرج في رحلة طويلة ومع خروجه كانت ورقة الطلاق لزوجته الأولى تدق بابها بالتحطيم والتدمير لأجمل حياة .
كانت تعرف كل شيء وكتمت حتى ترضيه وترضي أبنائها وتحافظ عليهم في رحاب أبيهم . ومع كل ذلك كانت مكافأتها الطلاق !
البكاء لا يفيد فقط الصبر ثم الصبر الى ان يأتي فرج من الله قريب .
وجاءتها الأنباء تفيد بأن زوجها كان في رحلة بحرية وغرقت الباخرة وانتقل إلى العالم الأخر .
اين زوجته الثانية ؟؟ لقد عادت إلى بلادها بعد ما ضمنت حمل ( ما خف حمله وغلا ثمنه )
ولكن قلب الزوجة الأولي القلب الذي عاش معه منذ شبابه وشبابها وعاش اللحظات الحلوة معه واللحظات المرة .
ثم عاش وحده يحمل أعباء الحسرة والألم والصبر والتصبر .
إنه حلم لا بل شك !! او خيالات !! أو اماني !! بكن الكل يؤكد بأنه مات .
ثم ما الداعي لهذه التخيالات وهو الذي كسر قلبها ووأد الفرح بحياتها وباع كل العشرة من اجل ( طفلة ) تزوجها وتركته لحظة المحنة بعدما نهبته .
لا.. انه كان زوجي وحبيبي ولا يزال أبا لأولادي لم أتزوج منذ طلقني .. ولن.. ! سأعيش لأربي أولادي واولادة . لكن قلبي يقول لي : إنه لايزال حياً .
ولأنها من اصل طيب أقامت أدنيا ولم تقعدها . ودفعت بكل إخوتها للبحث عنه وهي معهم أنفقت كل ما تملك وفي النهاية .. وجدته طريح الفراش في جزيرة بعدما أراد الله له الحياة .. واستلزم علاجه الوقت والمال الكثير . وعادت تبذل من صحتها ووقتها وجهدها وماله . حتى عافاه الله وعاد إليه وعيه و أدرك ما فعلت فطفرت من عينه ( دمعة ندم ) وهو يريد إعادتها إلى عصمته معترفاً بخطيئته العظيمة في حقها وحق أولاده وحق نفسه . وقبلت هي وعينها تدمع
( دمعة الوفاء ) وافقت لأنها كانت عاهدته في مبدأ حياتهما على الوفاء وهاهي توفي بعهدها.. فقد ربها أبوها على أن الذي لا يوفي بعهده منافق .. وهي تأبى أن تكون من فئة المنافقين .
أعود وأسأل : ايهما أغلى ؟؟ دمعة الوفاء أم دمعة الندم ..
منقوووول
لا شك عندي ان الدمعتين لهما قيمتهما الوفاء الصادق .. والندم الصادق . وإن كان الوفاء دمعته أجل وأغلى .
رجل فقير تزوج امرأة من اصل طيب عاشرته بالمعروف وقفت إلى جانبه في محنته ساعدته على تخطي عقبة ( الدخل المحدود ) ثم آزرته حتى أثرى وأصبح لا يدري أين يذهب بماله .
أنجب منها عدة أبناء كان ينفق عليهم وعليها ببذخ . ثم تضاءل معه الإنفاق .
هناك شيء ما !! هكذا حدثت الزوجة الصامدة نفسها . بالفعل كان قد تزوج بأخرى تصغره بخمسة عشر عاماً اشترى جمالها بماله .. واشترى رضاها برضاء زوجته و اولادة .
خرج في رحلة طويلة ومع خروجه كانت ورقة الطلاق لزوجته الأولى تدق بابها بالتحطيم والتدمير لأجمل حياة .
كانت تعرف كل شيء وكتمت حتى ترضيه وترضي أبنائها وتحافظ عليهم في رحاب أبيهم . ومع كل ذلك كانت مكافأتها الطلاق !
البكاء لا يفيد فقط الصبر ثم الصبر الى ان يأتي فرج من الله قريب .
وجاءتها الأنباء تفيد بأن زوجها كان في رحلة بحرية وغرقت الباخرة وانتقل إلى العالم الأخر .
اين زوجته الثانية ؟؟ لقد عادت إلى بلادها بعد ما ضمنت حمل ( ما خف حمله وغلا ثمنه )
ولكن قلب الزوجة الأولي القلب الذي عاش معه منذ شبابه وشبابها وعاش اللحظات الحلوة معه واللحظات المرة .
ثم عاش وحده يحمل أعباء الحسرة والألم والصبر والتصبر .
إنه حلم لا بل شك !! او خيالات !! أو اماني !! بكن الكل يؤكد بأنه مات .
ثم ما الداعي لهذه التخيالات وهو الذي كسر قلبها ووأد الفرح بحياتها وباع كل العشرة من اجل ( طفلة ) تزوجها وتركته لحظة المحنة بعدما نهبته .
لا.. انه كان زوجي وحبيبي ولا يزال أبا لأولادي لم أتزوج منذ طلقني .. ولن.. ! سأعيش لأربي أولادي واولادة . لكن قلبي يقول لي : إنه لايزال حياً .
ولأنها من اصل طيب أقامت أدنيا ولم تقعدها . ودفعت بكل إخوتها للبحث عنه وهي معهم أنفقت كل ما تملك وفي النهاية .. وجدته طريح الفراش في جزيرة بعدما أراد الله له الحياة .. واستلزم علاجه الوقت والمال الكثير . وعادت تبذل من صحتها ووقتها وجهدها وماله . حتى عافاه الله وعاد إليه وعيه و أدرك ما فعلت فطفرت من عينه ( دمعة ندم ) وهو يريد إعادتها إلى عصمته معترفاً بخطيئته العظيمة في حقها وحق أولاده وحق نفسه . وقبلت هي وعينها تدمع
( دمعة الوفاء ) وافقت لأنها كانت عاهدته في مبدأ حياتهما على الوفاء وهاهي توفي بعهدها.. فقد ربها أبوها على أن الذي لا يوفي بعهده منافق .. وهي تأبى أن تكون من فئة المنافقين .
أعود وأسأل : ايهما أغلى ؟؟ دمعة الوفاء أم دمعة الندم ..
منقوووول
تعليق