السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شبابنا يعانون من سطحيه في التفكير .. و هشاشة معرفيه ...
ما هو السبب ؟؟؟
لا أدري !!!!
لنكن أكثر صراحة مع أنفسنا ... الشباب الملتزم -إلا من رحم الله - مولع بشيء اسمه نقاشات عقيمه حول الجاميه و السروريه و الروافض والبربريه و اللابربريه ...ألخ. في نظري ..لو أن هؤلاء الشباب بالفعل مثقفين.. و مهتمين بتطوير مداركهم .. لأصبحوا يتحاورون حورات علميه في بعض المسائل الفقهيه .. و يتذاكرون بأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم .. بأسلوب راقي ..ليرتقوا في سلم الفكر و العلم ...
أما الشباب الغير ملتزم .. فهم مشغولون بمشاهدة آخر أفلام هوليود .. أو منهمكون في زبرقة السيارات .. أو تجد شوارع التفحيص تزدحم بهم ...
لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا مكتاباتنا العامه تكاد تخلو من شبابنا ؟؟؟
هل الخلل من المنزل ؟؟؟ أي أن الأب هو المسؤول عن تنمية ملكة حب القراءة و العلم في نفوس أبناءة .. لأن كثيرا من البيوت أصبحت مثل دور السينما .. فلا تكاد أن تخلو غرفة واحده في المنزل من جهاز تلفاز يجلسون أمامه فيصب عليهم فضلات الحضارة الغربيه التي إلتصقوا في دبرها ...
هل الخلل من المدرسه و مراكز التعليم و التربيه ؟؟؟ أي أن الطالب المثالي في مدارسنا هو من تحول عقله إلى جهاز تسجيل ... حفظ ثم تفريغ ... لا تُنمى قدراته بالنشاطات العمليه و لا الممارسيه ..فما أن ينتهي الفصل الدراسي إلا و يصبح عقل الطالب صعيدا زلقا و ماؤه غورا ...
هل الخلل من أئمة المساجد و الخطباء ؟؟؟ يبدو أنهم لا يثيرون مثل هذه المواضيع في خطبهم ..و عندهم تقصير في حث أولياء الأمور تثقيف أبناءهم ..
الثقافة أهم عوامل الرقي و التسابق بين الأمم .. و الجهل و قلة العلم سبب رئيسي في تأخر و تراجع بعض المجتمعات بين دول العالم ...
شبابنا على خطر عظيم .. فهم قابلون للميل لأي توجهات فكريه .. سواء كانت فاسدة أو صالحه .. لم يعد شبابنا قادرا على تحصين نفسه من الأفكار المنحرفة ..فما أسرع بأن تميل بأحدهم إلى أي توجه ..
عوامل التوجيه الفكري المتزن أصبحت شبه مفقوده .. و قد ذكرت آنفا أهمها ... ألا و هي البيت و المدرسة و المسجد ... و كل هذه العوامل أصبحت شبة عديمة الفائدة .. أو قليلة النفع إن صحت العبارة ..
أمر مؤسف ...
((((و لكن ما هو الأسلوب الأمثل في جعل الشاب مثقف و يحب الإطلاع و العلم ؟؟؟؟ ))))
يسعدني ان ارى مشاركاتكم وافكاركم الطيبه لربما فادتني وفادت اخواننا الذين يملكون اخوان واخوات تثقل عليهم الدريت في الاطلاع والقرأة
شبابنا يعانون من سطحيه في التفكير .. و هشاشة معرفيه ...
ما هو السبب ؟؟؟
لا أدري !!!!
لنكن أكثر صراحة مع أنفسنا ... الشباب الملتزم -إلا من رحم الله - مولع بشيء اسمه نقاشات عقيمه حول الجاميه و السروريه و الروافض والبربريه و اللابربريه ...ألخ. في نظري ..لو أن هؤلاء الشباب بالفعل مثقفين.. و مهتمين بتطوير مداركهم .. لأصبحوا يتحاورون حورات علميه في بعض المسائل الفقهيه .. و يتذاكرون بأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم .. بأسلوب راقي ..ليرتقوا في سلم الفكر و العلم ...
أما الشباب الغير ملتزم .. فهم مشغولون بمشاهدة آخر أفلام هوليود .. أو منهمكون في زبرقة السيارات .. أو تجد شوارع التفحيص تزدحم بهم ...
لماذا؟؟؟؟؟؟
لماذا مكتاباتنا العامه تكاد تخلو من شبابنا ؟؟؟
هل الخلل من المنزل ؟؟؟ أي أن الأب هو المسؤول عن تنمية ملكة حب القراءة و العلم في نفوس أبناءة .. لأن كثيرا من البيوت أصبحت مثل دور السينما .. فلا تكاد أن تخلو غرفة واحده في المنزل من جهاز تلفاز يجلسون أمامه فيصب عليهم فضلات الحضارة الغربيه التي إلتصقوا في دبرها ...
هل الخلل من المدرسه و مراكز التعليم و التربيه ؟؟؟ أي أن الطالب المثالي في مدارسنا هو من تحول عقله إلى جهاز تسجيل ... حفظ ثم تفريغ ... لا تُنمى قدراته بالنشاطات العمليه و لا الممارسيه ..فما أن ينتهي الفصل الدراسي إلا و يصبح عقل الطالب صعيدا زلقا و ماؤه غورا ...
هل الخلل من أئمة المساجد و الخطباء ؟؟؟ يبدو أنهم لا يثيرون مثل هذه المواضيع في خطبهم ..و عندهم تقصير في حث أولياء الأمور تثقيف أبناءهم ..
الثقافة أهم عوامل الرقي و التسابق بين الأمم .. و الجهل و قلة العلم سبب رئيسي في تأخر و تراجع بعض المجتمعات بين دول العالم ...
شبابنا على خطر عظيم .. فهم قابلون للميل لأي توجهات فكريه .. سواء كانت فاسدة أو صالحه .. لم يعد شبابنا قادرا على تحصين نفسه من الأفكار المنحرفة ..فما أسرع بأن تميل بأحدهم إلى أي توجه ..
عوامل التوجيه الفكري المتزن أصبحت شبه مفقوده .. و قد ذكرت آنفا أهمها ... ألا و هي البيت و المدرسة و المسجد ... و كل هذه العوامل أصبحت شبة عديمة الفائدة .. أو قليلة النفع إن صحت العبارة ..
أمر مؤسف ...
((((و لكن ما هو الأسلوب الأمثل في جعل الشاب مثقف و يحب الإطلاع و العلم ؟؟؟؟ ))))
يسعدني ان ارى مشاركاتكم وافكاركم الطيبه لربما فادتني وفادت اخواننا الذين يملكون اخوان واخوات تثقل عليهم الدريت في الاطلاع والقرأة
تعليق