كيف تتعلّم من اخطاء الاخرين دروسا كثيرة
يقول أحد المتخلّقين بأخلاق الاسلام وآدابه : تعلّمت من أخطاء الآخرين دروساً كثيرة ، فكنتُ إذا رأيت شخصاً يكذب ورأيت الناس يذمّونه كرهت الكذب
واجتنبته ، وإذا رأيتهم يكرهون المغتاب والمتلوّن والمغرور ابتعدت عن الغيبة والنفاق والتكبّر .
ويقول أيضاً : وتعلّمت من المحسنين الصالحين العاملين الصادقين دروساً كثيرة ، فرأيت الناس يحبّون المخلص الوفي الشجاع الجريء صاحب المروءة ، فحاولت الأخذ بذلك ، ومن هذه الأبواب دخلت قلوب الناس .
ويضيف : وكنتُ أخذت على نفسي عهداً أن أترجم أخلاقي إلى سلوك عملي ، فمثلاً عندما عرفت انّه «ما من أحد أودع قلباً سروراً ، إلاّ وخلق الله له من ذلك السرور لطفاً» حتى قررت أن أتفقد إخواني المؤمنين وأصدقائي المسلمين وأدخل السرور على قلوب ـ على الأقل ـ ثلاثة منهم يومياً ! وزادني في التمسّك بهذا الخلق
ويقول أيضاً : وتعلّمت من المحسنين الصالحين العاملين الصادقين دروساً كثيرة ، فرأيت الناس يحبّون المخلص الوفي الشجاع الجريء صاحب المروءة ، فحاولت الأخذ بذلك ، ومن هذه الأبواب دخلت قلوب الناس .
ويضيف : وكنتُ أخذت على نفسي عهداً أن أترجم أخلاقي إلى سلوك عملي ، فمثلاً عندما عرفت انّه «ما من أحد أودع قلباً سروراً ، إلاّ وخلق الله له من ذلك السرور لطفاً» حتى قررت أن أتفقد إخواني المؤمنين وأصدقائي المسلمين وأدخل السرور على قلوب ـ على الأقل ـ ثلاثة منهم يومياً ! وزادني في التمسّك بهذا الخلق
قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) :
«مَنْ سرّ مؤمناً فقد سرّني ومَنْ سرّني فقد سرّ الله» .
ويختم تجربته بالقول : منذ أن علمتُ بما أوحاهُ الله تعالى إلى النبي إبراهيم (عليه السلام) : أن ابن لي بيتاً ، فبنى له مسجداً ، ثمّ تكرّر النداء وتكرّر البناء ، إلى أن قال : إلهي ! لقد بنيت بيوتاً كثيرة ، فجاء النداء : يا إبراهيم .. هل كسوتَ عرياناً ؟! هل أشبعت جائعاً ؟! عرفتُ أنّ بيوت الله في خدمة عباد الله ، فشرعتُ أبني ما أستطيعُ منها !
تعليق