ليتــني طفـــل وكل همــي .. لعبتـــي
صــرخــة أولى
صرخه اولى تعلو افواهنا عند استنشاقنا لأول نسمة هواء
هي دليل اننا موجودين
هي دليل حياه
لانعرف من هذه الدنيا شي بل لانستطيع رؤية أي شيء
هي ايامنا الاولى نعيشها بالقرب من ادفء القلوب
نبدأ لنبصر نبصر من حولنا
تبدأ اعيننا تتابع كل ماتقع عليه
لايبكينا الا الجوع والالم
نكبر
نكبر
خطوتنا الاولى
نخطو خطواتنا الاولى نسرع في الخطى فنسقط
نمسك بالأيدي لتساعدنا على الاتزان
نخطو ونسقط
الى ان نتعلم كيف نثبت خطواتنا
الى ان نستطيع المشي دون مساعدة احد
نكبر
اللعب
نجري ونقفز ونلعب بكل برائه
لانعرف الكثير لانعرف سوى القفز واللعب
لانحمل من الهموم شيء
اكبر همومنا هي العابنا
قد نبكي ونضحك في اناٌ واحد
قد تسكتنا قطعة حلوى او دميه
نريد ان نسبق الزمن نريد ان نكبر بسرعه
عندما يقال لأحدنا مازلت صغير يقاطعنا بقوله انا لست صغير انا كبير
نقف على اطراف اصابعنا لتطول قاماتنا
ياطفل لاتكبر..
كذا اجمل..
كذا اطهر..
كذا لا هم يتراكم..
كذا لا ضغط لا سكر..
ترى اكبر كذبه عشناها..
((يالله متى نكبر)) احلم قد ماتقدر..
واذا خفت ..
خبي احلامك بدفتر..
ترى الايام سراقه ..
والاحلام.. تتبخر
نكبر ونكبر ونكبر ونكبر وتكبر مشكلاتنا
نكبر وليتنا لم نكبر
نغرق في هذه الدنيا نحمل من الهموم مايثقل اكتافنا
تختفي تلك الضحكات لتستبدل بآآهااات
اهات لمختلف الأوجاع
هموم كثيره لانستطيع الفرار منها تلاحقنا في كل مكان
حتى في احلامنا
الله يوم انا طفل .. وانام ولا احد قدي
ولا احاكي هموم اليوم .. ولا انطر امل بكره
تداعب امي شعراتي وتمسح يدها خدي
ونومي هادي وساكن .. رعانا الرب في ستره
تلاعب يدي العابي .. وعندي هالزمن وردي
همومي (لعبتي ضاعت) وعندي هم وش كبره
كبرت وزادت همومي .. واحس ان الزمن ضدي
كبرت ونظرة عيوني .. تعيش بداخلي فطره
كبرت وعشت هالدنيا
كبرت ولاهو بيدي
كبرت بشكلي ورسمي .. وقلبي باقي بصغره
وصار الهم يلعب بي مثل دميات في يدي
واسهر ليلي بطوله .. ويعلن رحلته فجره
ياليت .. وليت اني طفل وانام ولا احد قدي
ولا احاكي هموم اليوم .. ولا انطر امل بكره
وقفه مع ذكرياتي
هم خمس أصدقاء وانا السادس لكل منا شخصيتها المرحه
كنا نملأ ساحات المدرسه بالضحك
كم من المواقف مررنا بها
اذكر عندما كنا نأكل في الفصل
حينها قام ذلك المعلم بطردنا نحن السته من الفصل
لم نأبه من الطرد بل ذهبنا الى الكفتريا واشترينا كل مالذ وطاب
وجلسنا مكونين حلقه بجانب الفصل
خرج المعلم بعد انتهاء الحصه تعلو وجهه ابتسامه
وكأنه يقول (اضحكوا اضحكوا لاحقين على الهم)
هذا موقف من جمله من المواقف التي كنا نجتمع فيها لنضحك
لم تكن دنيانا خاليه من الهموم ولكن كانت همومنا بسيطه
في عرض مانحمله الأن
الان
لكل منا هم او كومه من الهموم
نجتمع لتشكوا كل منا بعض هذه الهموم
اختفت تلك الضحكات التي كانت تخرج من اعماق اعماقنا
حتى لو ضحكنا نضحك كالمثل الذي يقول (هم يضحك وهم يبكي)
البوح
نحن نعلم ان البوح بهذه الهموم لن يزيلها ولن يمحوها
اتأمل الوجوه لتأخذني الذاكره الى زمن سابق
الوان من الاختلاف بين ماكان وماهو كائن
الا ياليت الزمان يدور
نــروح المدرسة بدري.. ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا
عشان نأخر الحصه نخبي... علبة الطبــشور
نشاغب بس في الآخــر تميزنا برائتنا
نفرفش .. ليش مانفرفش..؟ما دام الضحك عادتنا
ولكن.. دارت الايام وبان الخافي والمستور
وصار الهم متعلي على قمة سعادتنـــا
كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور
وتهدينا الالم والهم غصب عن عين رغبتنا
تعبنا من بلاوينا احد ضايق واحد مقهور
وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا
وانا مااقول غير الا ياليت الزمان يدور
ويرجع للورى فترة نعدل وضع عيشتنا ...
لو ان الزمان يرجع الى الخلف لأستطعت ان اغير امور كثيره
ليس بأستطاعتي ان اغيرها الان
ياليت خطواتي ترجع بحجم خطاويهم .. وتغسل الضحكه جروحي وتداويها
مــثــقولهـ‘ لـعـيـوٍنـكم
آإح ــترآإمي
صــرخــة أولى
صرخه اولى تعلو افواهنا عند استنشاقنا لأول نسمة هواء
هي دليل اننا موجودين
هي دليل حياه
لانعرف من هذه الدنيا شي بل لانستطيع رؤية أي شيء
هي ايامنا الاولى نعيشها بالقرب من ادفء القلوب
نبدأ لنبصر نبصر من حولنا
تبدأ اعيننا تتابع كل ماتقع عليه
لايبكينا الا الجوع والالم
نكبر
نكبر
خطوتنا الاولى
نخطو خطواتنا الاولى نسرع في الخطى فنسقط
نمسك بالأيدي لتساعدنا على الاتزان
نخطو ونسقط
الى ان نتعلم كيف نثبت خطواتنا
الى ان نستطيع المشي دون مساعدة احد
نكبر
اللعب
نجري ونقفز ونلعب بكل برائه
لانعرف الكثير لانعرف سوى القفز واللعب
لانحمل من الهموم شيء
اكبر همومنا هي العابنا
قد نبكي ونضحك في اناٌ واحد
قد تسكتنا قطعة حلوى او دميه
نريد ان نسبق الزمن نريد ان نكبر بسرعه
عندما يقال لأحدنا مازلت صغير يقاطعنا بقوله انا لست صغير انا كبير
نقف على اطراف اصابعنا لتطول قاماتنا
ياطفل لاتكبر..
كذا اجمل..
كذا اطهر..
كذا لا هم يتراكم..
كذا لا ضغط لا سكر..
ترى اكبر كذبه عشناها..
((يالله متى نكبر)) احلم قد ماتقدر..
واذا خفت ..
خبي احلامك بدفتر..
ترى الايام سراقه ..
والاحلام.. تتبخر
نكبر ونكبر ونكبر ونكبر وتكبر مشكلاتنا
نكبر وليتنا لم نكبر
نغرق في هذه الدنيا نحمل من الهموم مايثقل اكتافنا
تختفي تلك الضحكات لتستبدل بآآهااات
اهات لمختلف الأوجاع
هموم كثيره لانستطيع الفرار منها تلاحقنا في كل مكان
حتى في احلامنا
الله يوم انا طفل .. وانام ولا احد قدي
ولا احاكي هموم اليوم .. ولا انطر امل بكره
تداعب امي شعراتي وتمسح يدها خدي
ونومي هادي وساكن .. رعانا الرب في ستره
تلاعب يدي العابي .. وعندي هالزمن وردي
همومي (لعبتي ضاعت) وعندي هم وش كبره
كبرت وزادت همومي .. واحس ان الزمن ضدي
كبرت ونظرة عيوني .. تعيش بداخلي فطره
كبرت وعشت هالدنيا
كبرت ولاهو بيدي
كبرت بشكلي ورسمي .. وقلبي باقي بصغره
وصار الهم يلعب بي مثل دميات في يدي
واسهر ليلي بطوله .. ويعلن رحلته فجره
ياليت .. وليت اني طفل وانام ولا احد قدي
ولا احاكي هموم اليوم .. ولا انطر امل بكره
وقفه مع ذكرياتي
هم خمس أصدقاء وانا السادس لكل منا شخصيتها المرحه
كنا نملأ ساحات المدرسه بالضحك
كم من المواقف مررنا بها
اذكر عندما كنا نأكل في الفصل
حينها قام ذلك المعلم بطردنا نحن السته من الفصل
لم نأبه من الطرد بل ذهبنا الى الكفتريا واشترينا كل مالذ وطاب
وجلسنا مكونين حلقه بجانب الفصل
خرج المعلم بعد انتهاء الحصه تعلو وجهه ابتسامه
وكأنه يقول (اضحكوا اضحكوا لاحقين على الهم)
هذا موقف من جمله من المواقف التي كنا نجتمع فيها لنضحك
لم تكن دنيانا خاليه من الهموم ولكن كانت همومنا بسيطه
في عرض مانحمله الأن
الان
لكل منا هم او كومه من الهموم
نجتمع لتشكوا كل منا بعض هذه الهموم
اختفت تلك الضحكات التي كانت تخرج من اعماق اعماقنا
حتى لو ضحكنا نضحك كالمثل الذي يقول (هم يضحك وهم يبكي)
البوح
نحن نعلم ان البوح بهذه الهموم لن يزيلها ولن يمحوها
اتأمل الوجوه لتأخذني الذاكره الى زمن سابق
الوان من الاختلاف بين ماكان وماهو كائن
الا ياليت الزمان يدور
نــروح المدرسة بدري.. ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا
عشان نأخر الحصه نخبي... علبة الطبــشور
نشاغب بس في الآخــر تميزنا برائتنا
نفرفش .. ليش مانفرفش..؟ما دام الضحك عادتنا
ولكن.. دارت الايام وبان الخافي والمستور
وصار الهم متعلي على قمة سعادتنـــا
كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور
وتهدينا الالم والهم غصب عن عين رغبتنا
تعبنا من بلاوينا احد ضايق واحد مقهور
وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا
وانا مااقول غير الا ياليت الزمان يدور
ويرجع للورى فترة نعدل وضع عيشتنا ...
لو ان الزمان يرجع الى الخلف لأستطعت ان اغير امور كثيره
ليس بأستطاعتي ان اغيرها الان
ياليت خطواتي ترجع بحجم خطاويهم .. وتغسل الضحكه جروحي وتداويها
مــثــقولهـ‘ لـعـيـوٍنـكم
آإح ــترآإمي
تعليق