السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ربما مر كثيرون منكم بالحال الذي يعتريني حالياً ويعتري الكثيرين والكثيرات ممن هم على أحر من الجمر لمعرفة مجاميعهم !!
ولعل الفترة التي يمر بها الطالب/الطالبة وهو سواءً أكانت فترة :
ما قبل الإمتحانية
أو الفترة الامتحانية
أو الفترة ما بعد الامتحانية
جميعها مراحل يشوبها القلق والترقب مما ينعكس تأثيرهُ دائماً من العقل الواعي إلى العقل اللاواعي ( أي العقل الباطن )
وهذا بالتأكيد يتمثل في الأفكار التي تختلج عقل المرء فتصوغ منها مواقف درامية تتجلى في عقلهِ الباطن
بالنسبةِ لي كطالبةٍ عاشت ولا تزال تمر بهذه المرحلة فإن كل ما يدور بداخلي من أفكار متضاربة حول مصيري أراه تماماً متضحاً في التفكير اللا شعوري لدي
وهذا ما يعرفه العلماء ( بالمنطقية الذهنية )
إذ أنه من الطبيعي جداً أن يرتبط تفكيرنا الذي نعيه بتفكيرنا الآخر الذي يراودنا أن نستطيع التحكم بهِ او كبحه ،،
ما أردت تقديمه لكم يا سادة هو ظاهرة (الكوابيس الامتحانية)
ولعلي أسوق هنا بعض الأمثلة كتجربة شخصية لي !!
في فترة امتحانات العملي (وللعلم هذا هو أول عام يمتحن فيه طلاب الثانوية العملي في المختبر وآخر في الامتحان النظري)
وبالتحديد في ليلة امتحان الكيمياء العملي كان كل نومي يدور حول كاشف عضوي نستخدمه في التجارب هو ( الريزورسينول )
وهو مادة عضوية بيضاء صيغتها C4h6(oh)2 ستخدمها للكشف عن الألدوزات والكيتوزات لتكون لنا مركباً رائعاً شبيهاً بعصير الكوكتيل ذي الألوان المتداخلة ,,,
(( وكم وكم أقنعت البلجاء والعنقاء بتذوق هذا العصير العضوي الذي يبدو لي لذيذاً ))
المهم انه طوال ليلة الامتحان وأنا أرى كلمة الريزورسينول تمر أمامي جيئةً وذهاباً مثل شريط الإهداءات في الصفحةِ الرئيسية !!
وفي امتحان الرياضيات بعد الورقة الأولى والصدمة التي أصابتنا إثر الامتحان كنت طوال الليلة اللاحقة أحل متتالية هندسية في عقلي !!بل وقد كنت على وشك التوصل لحلها ولا أذكر القليل منها سوى أن تلك المتتالية كانت تتكون 10 أعداد أساسها الثلاثة ولا أذكر المزيد !!
في امتحان الاشتقاق والاتصال والنهايات
طلبت من أختي أن أنام من الساعة 8 ليلاً حتى 10 لأنني كنت متعبة فلما حاولت أختي إيقاظي لم يكن مني سوى أن قمت مفزوعة وركضت إلى أقرب دفتر لا إرادياً !!
الظاهر أنني كنت أشتق معادلة من الدرجة الأولى !! ههههههههه
وتوالت سلسلة الكوابيس لدي آخرها كابوس الأمس
حيث حلمت أن امي تقول لي وبأسى أنني حصلت على 79% في اللغة العربية !!
وبدأت أصرخ وأصرخ وأقول هذه ليست درجتي ويجب أن تفتحوا أوراقي في الوزارة لأنهم مخادعون !!
وقد كانت أختي بجانبي وحكت لي أنني كنت أحرك بعنفٍ قدمي وصحوت مفزوعةً بشدة !!
في الحقيقة على الرغم أنني أقرأ القرآن قبيل النوم وأستعيذ من الشيطان إلا أن الكوابيس لا تتركني !!
طبعاً طرحي لهذا الموضوع لا يعني أنني أرغب باستشارةٍ ما !!
فأنا طبيبة نفسي وأعلم أن هذه الفترة هي أمرٌ طبيعي لكن ما أردته هو أن نناقش أبعاد هذه الظاهرة وأن نقوم بعرضِ تجاربنا التي مررنا بها في أوقاتٍ سابقة !!
الحـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــوراء
ربما مر كثيرون منكم بالحال الذي يعتريني حالياً ويعتري الكثيرين والكثيرات ممن هم على أحر من الجمر لمعرفة مجاميعهم !!
ولعل الفترة التي يمر بها الطالب/الطالبة وهو سواءً أكانت فترة :
ما قبل الإمتحانية
أو الفترة الامتحانية
أو الفترة ما بعد الامتحانية
جميعها مراحل يشوبها القلق والترقب مما ينعكس تأثيرهُ دائماً من العقل الواعي إلى العقل اللاواعي ( أي العقل الباطن )
وهذا بالتأكيد يتمثل في الأفكار التي تختلج عقل المرء فتصوغ منها مواقف درامية تتجلى في عقلهِ الباطن
بالنسبةِ لي كطالبةٍ عاشت ولا تزال تمر بهذه المرحلة فإن كل ما يدور بداخلي من أفكار متضاربة حول مصيري أراه تماماً متضحاً في التفكير اللا شعوري لدي
وهذا ما يعرفه العلماء ( بالمنطقية الذهنية )
إذ أنه من الطبيعي جداً أن يرتبط تفكيرنا الذي نعيه بتفكيرنا الآخر الذي يراودنا أن نستطيع التحكم بهِ او كبحه ،،
ما أردت تقديمه لكم يا سادة هو ظاهرة (الكوابيس الامتحانية)
ولعلي أسوق هنا بعض الأمثلة كتجربة شخصية لي !!
في فترة امتحانات العملي (وللعلم هذا هو أول عام يمتحن فيه طلاب الثانوية العملي في المختبر وآخر في الامتحان النظري)
وبالتحديد في ليلة امتحان الكيمياء العملي كان كل نومي يدور حول كاشف عضوي نستخدمه في التجارب هو ( الريزورسينول )
وهو مادة عضوية بيضاء صيغتها C4h6(oh)2 ستخدمها للكشف عن الألدوزات والكيتوزات لتكون لنا مركباً رائعاً شبيهاً بعصير الكوكتيل ذي الألوان المتداخلة ,,,
(( وكم وكم أقنعت البلجاء والعنقاء بتذوق هذا العصير العضوي الذي يبدو لي لذيذاً ))
المهم انه طوال ليلة الامتحان وأنا أرى كلمة الريزورسينول تمر أمامي جيئةً وذهاباً مثل شريط الإهداءات في الصفحةِ الرئيسية !!
وفي امتحان الرياضيات بعد الورقة الأولى والصدمة التي أصابتنا إثر الامتحان كنت طوال الليلة اللاحقة أحل متتالية هندسية في عقلي !!بل وقد كنت على وشك التوصل لحلها ولا أذكر القليل منها سوى أن تلك المتتالية كانت تتكون 10 أعداد أساسها الثلاثة ولا أذكر المزيد !!
في امتحان الاشتقاق والاتصال والنهايات
طلبت من أختي أن أنام من الساعة 8 ليلاً حتى 10 لأنني كنت متعبة فلما حاولت أختي إيقاظي لم يكن مني سوى أن قمت مفزوعة وركضت إلى أقرب دفتر لا إرادياً !!
الظاهر أنني كنت أشتق معادلة من الدرجة الأولى !! ههههههههه
وتوالت سلسلة الكوابيس لدي آخرها كابوس الأمس
حيث حلمت أن امي تقول لي وبأسى أنني حصلت على 79% في اللغة العربية !!
وبدأت أصرخ وأصرخ وأقول هذه ليست درجتي ويجب أن تفتحوا أوراقي في الوزارة لأنهم مخادعون !!
وقد كانت أختي بجانبي وحكت لي أنني كنت أحرك بعنفٍ قدمي وصحوت مفزوعةً بشدة !!
في الحقيقة على الرغم أنني أقرأ القرآن قبيل النوم وأستعيذ من الشيطان إلا أن الكوابيس لا تتركني !!
طبعاً طرحي لهذا الموضوع لا يعني أنني أرغب باستشارةٍ ما !!
فأنا طبيبة نفسي وأعلم أن هذه الفترة هي أمرٌ طبيعي لكن ما أردته هو أن نناقش أبعاد هذه الظاهرة وأن نقوم بعرضِ تجاربنا التي مررنا بها في أوقاتٍ سابقة !!
الحـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــوراء
تعليق