احترس منها.. قد تدمر حياتك في ثوان معدودة.. ذات قوة تدميرية شاملة وخسائرها فادحة.. يجب عليك أن تتفاداها وأن تأمن شرورها وتتجنب ويلاتها حتى تستطيع إنقاذ حياتك الأسرية من الضياع.. طوق النجاة في يدك وما عليك سوى أن تقذفه في الوقت المناسب وتلتزم بالتعليمات حتى تستطيع النجاة ومن معك والوصول إلى بر الأمان، وكلمة السر تكمن في جملة:
حبيبي، اسمعني.. افهمني
فالإنصات إلى الطرف الآخر وتعلم فنون الاستماع روشتة ذهبية للتعامل مع الخلافات الزوجية ووأدها من المهد، وإزالة الخلافات والرواسب التي قد تهز أساس تلك العلاقة وتفككها وتدمرها من الداخل تماما مثلما هو الحال عندما نضع شريطا في جهاز التسجيل ونحاول الاستماع إليه وسط الضوضاء. بالتأكيد لن نستمع إليه جيدا وستصل إلينا الأصوات بالضرورة سيئة؛ وهو ما يجعلنا لا نتعرف عليها وسرعان ما سينتابنا الضيق أيضا ونكف عن محاولة الاستماع
ومصادر الضوضاء التي تعكر صفو الحياة الزوجية متعددة، أحيانا نقوم بها عن عمد وأحيانا أخرى دون عمد، إلا أننا نجني تبعاتها في النهاية وتأثيراتها السلبية الخطيرة.
ما هي أبرز أسلحة الدمار الشامل الزوجية، وكيف نتعامل معها؟
السلاح الأول
المقاطعة والهجوم والتجريح
ولعل أول هذه الأسلحة الخاسرة اللجوء إلى مقاطعة الطرف الآخر في الحديث وعدم الاستماع إليه، ورفض التحلي بالصبر الجميل حتى ينتهي من كلامه، واستبدال ذلك بالهجوم عليه وتجريحه باتهامه بالنقائص والتركيز على ما يعرفه من عيوب شخصية أو نقاط ضعف بحكم العشرة الزوجية، وضربه بها في مقتل؛ وهو ما يوصل للمتحدث بأنه تعرض للهجوم والسخرية، وبالتالي لن يقف مكتوف الأيدي ولن يرفع الراية البيضاء ويجهش بالبكاء، وسرعان ما سيرد الكيل مضاعفا أو الصاع صاعين ليتحول الحوار بين الزوجين إلى حلبة للمصارعة يفوز فيها صاحب القدر الأكبر من قاموس الكلمات القاسية والطعنات الدامية المتخفية في صورة اتهامات، وترك موضوع الحديث أو الخلاف والانصراف عنه إلى طعن المتحدث في شخصيته وفي وجوده كإنسان أو كرجل أو امرأة، وتجريده من كل المميزات أيضا.
السلاح الثاني
الاتهام مع التعميم
ومن الأسلحة الفاسدة أيضا أن يلجأ طرف إلى اتهام الآخر بأنه سيء دائما، فيقول الزوج لزوجته: أنت دائما تهملين في أمور البيت، أو تقول الزوجة لزوجها: لم أعش معك يوما سعيدا، وفي ذهن كل منهما أنه سيحظى بالعديد من المكاسب إثر هذا القول؛ حيث يظن المتحدث أنه سيلقي بقنبلة من النوع الكاسح ستدفع الطرف الآخر إلى الاعتراف بأخطائه والتراجع الفوري عنها، ولا بأس من إبداء الندم أيضا مع الاستعداد التام لكل ألوان التعويض المادي والمعنوي أيضا.
السلاح الثالث
الإصرار على فتح الملفات القديمة/
أيضا من الأسلحة الخاسرة عدم الاستماع إلى الطرف الآخر بدون فتح ملفاته القديمة واستدعاء كل الحوادث السيئة السابقة إلى الذاكرة، بحيث يقول الطرف الذي يستمع إلى نفسه: ها هو يحاول النيل مني ثانية، ولكني لن أدعه يفلت هذه المرة وسألقنه درسا لن ينساه، وسأعاقبه على جميع المرات السابقة وأمنعه من تكرار المحاولة.. ثم يبدأ في الرد بعنف عليه، وأحيانا يردد الكلمات السابقة صراحة فتزداد حدة المواجهة
السلاح الرابع
المطالبة بالحقوق
وهناك سلاح فاسد كثر استخدامه مؤخرا بين الأزواج والزوجات وهو قطع الاستماع إلى الحوار بينهما ليعلن الزوج أو الزوجة قائمة بحقوقه التي لن يتنازل عنها للطرف الآخر مهما كلفه ذلك، فيؤجج بذلك نيران العناد ويزيدها بدلا من محاولة إطفائها.
السلاح الخامس
تبادل الجمل المسمومة
ومن الأسلحة الفاسدة أيضا: أن يقاطع الزوج زوجته أو بالعكس في أثناء الحديث قائلا: كنت أعلم أنك ستقولين هذا الكلام، لا يوجد فائدة، لقد حذروني من الزواج منك، أو أن تقول الزوجة لزوجها: لقد ندمت على الزواج منك، وأزواج صديقاتي كلهم أفضل منك وصديقاتي سعيدات وأنا وحدي التعيسة.
السلاح السادس
غض الطرف عن مضمون الحديث والتركيز على الأسلوب
ومن الأخطاء الشائعة المترتبة على عدم إجادة فنون الاستماع: التركيز على أسلوب الحديث بدلا من الاهتمام بمضمونه؛ كأن تعترض الزوجة على أن زوجها لا ينظر إليها باهتمام كاف أثناء الحديث، أو أن يتهم الزوج زوجته بأنها تتهكم في أثناء الحديث، فالأهم هو التنبه إلى مضمون الحديث وإلى الرسالة الحقيقية التي يريد الطرف الآخر إرسالها وفقا لما يعرفه المستمع من خصائص شخصية
السلاح السابع
الرغبة في الخروج منتصرا بأي ثمن
ومن الأمور السلبية للغاية أن يتحدث الزوجان بصورة سيئة؛ كأن يتحفز كل منهما للآخر ولا يستمع لما يقوله، بل يعد نفسه للرد المبني على إثبات أنه غير مخطئ، وأن الطرف الآخر هو الذي يستحق اللوم والعتاب وأحيانا الشتائم أيضا
السلاح الثامن :
التهديد والمن
ومن الأسلحة الخاسرة: مقاطعة الطرف الآخر وتهديده لمنعه من الاسترسال في الحديث، كأن تهدد الزوجة زوجها بترك البيت أو يهدد الزوج زوجته بالطلاق أو ما شابه ذلك، فضلا عن معايرة بعضهما البعض بما قام به أحدهما للآخر من خدمات سابقة سواء أكانت مادية أو معنوية أو ما شابه ذلك، أو قيام أحدهما بإيقاف الاستماع إلى الآخر قائلا: لقد أخذت كفايتي أو ما شابه ذلك.
السلاح التاسع
تصور أن الخلاف نهاية المطاف
ومن الأخطاء الشائعة في الاستماع عدم تفهم ضرورة حدوث خلافات بين الحين والآخر بين الزوجين لتنوع الاهتمامات في الحياة، ولاختلاف الرغبات أيضا وتصور ذلك وكأنه دليل على سعي أحدهما إلى السيطرة أو إلغاء الآخر، وتوهم أنها علاقة غالب ومغلوب، فيتحفز المستمع للإجهاز على المتحدث في أول فرصة ممكنة.
أيها المتزوجون إحذروا هذه الأسلحة ...
منقول بتصرف .
حبيبي، اسمعني.. افهمني
فالإنصات إلى الطرف الآخر وتعلم فنون الاستماع روشتة ذهبية للتعامل مع الخلافات الزوجية ووأدها من المهد، وإزالة الخلافات والرواسب التي قد تهز أساس تلك العلاقة وتفككها وتدمرها من الداخل تماما مثلما هو الحال عندما نضع شريطا في جهاز التسجيل ونحاول الاستماع إليه وسط الضوضاء. بالتأكيد لن نستمع إليه جيدا وستصل إلينا الأصوات بالضرورة سيئة؛ وهو ما يجعلنا لا نتعرف عليها وسرعان ما سينتابنا الضيق أيضا ونكف عن محاولة الاستماع
ومصادر الضوضاء التي تعكر صفو الحياة الزوجية متعددة، أحيانا نقوم بها عن عمد وأحيانا أخرى دون عمد، إلا أننا نجني تبعاتها في النهاية وتأثيراتها السلبية الخطيرة.
ما هي أبرز أسلحة الدمار الشامل الزوجية، وكيف نتعامل معها؟
السلاح الأول
المقاطعة والهجوم والتجريح
ولعل أول هذه الأسلحة الخاسرة اللجوء إلى مقاطعة الطرف الآخر في الحديث وعدم الاستماع إليه، ورفض التحلي بالصبر الجميل حتى ينتهي من كلامه، واستبدال ذلك بالهجوم عليه وتجريحه باتهامه بالنقائص والتركيز على ما يعرفه من عيوب شخصية أو نقاط ضعف بحكم العشرة الزوجية، وضربه بها في مقتل؛ وهو ما يوصل للمتحدث بأنه تعرض للهجوم والسخرية، وبالتالي لن يقف مكتوف الأيدي ولن يرفع الراية البيضاء ويجهش بالبكاء، وسرعان ما سيرد الكيل مضاعفا أو الصاع صاعين ليتحول الحوار بين الزوجين إلى حلبة للمصارعة يفوز فيها صاحب القدر الأكبر من قاموس الكلمات القاسية والطعنات الدامية المتخفية في صورة اتهامات، وترك موضوع الحديث أو الخلاف والانصراف عنه إلى طعن المتحدث في شخصيته وفي وجوده كإنسان أو كرجل أو امرأة، وتجريده من كل المميزات أيضا.
السلاح الثاني
الاتهام مع التعميم
ومن الأسلحة الفاسدة أيضا أن يلجأ طرف إلى اتهام الآخر بأنه سيء دائما، فيقول الزوج لزوجته: أنت دائما تهملين في أمور البيت، أو تقول الزوجة لزوجها: لم أعش معك يوما سعيدا، وفي ذهن كل منهما أنه سيحظى بالعديد من المكاسب إثر هذا القول؛ حيث يظن المتحدث أنه سيلقي بقنبلة من النوع الكاسح ستدفع الطرف الآخر إلى الاعتراف بأخطائه والتراجع الفوري عنها، ولا بأس من إبداء الندم أيضا مع الاستعداد التام لكل ألوان التعويض المادي والمعنوي أيضا.
السلاح الثالث
الإصرار على فتح الملفات القديمة/
أيضا من الأسلحة الخاسرة عدم الاستماع إلى الطرف الآخر بدون فتح ملفاته القديمة واستدعاء كل الحوادث السيئة السابقة إلى الذاكرة، بحيث يقول الطرف الذي يستمع إلى نفسه: ها هو يحاول النيل مني ثانية، ولكني لن أدعه يفلت هذه المرة وسألقنه درسا لن ينساه، وسأعاقبه على جميع المرات السابقة وأمنعه من تكرار المحاولة.. ثم يبدأ في الرد بعنف عليه، وأحيانا يردد الكلمات السابقة صراحة فتزداد حدة المواجهة
السلاح الرابع
المطالبة بالحقوق
وهناك سلاح فاسد كثر استخدامه مؤخرا بين الأزواج والزوجات وهو قطع الاستماع إلى الحوار بينهما ليعلن الزوج أو الزوجة قائمة بحقوقه التي لن يتنازل عنها للطرف الآخر مهما كلفه ذلك، فيؤجج بذلك نيران العناد ويزيدها بدلا من محاولة إطفائها.
السلاح الخامس
تبادل الجمل المسمومة
ومن الأسلحة الفاسدة أيضا: أن يقاطع الزوج زوجته أو بالعكس في أثناء الحديث قائلا: كنت أعلم أنك ستقولين هذا الكلام، لا يوجد فائدة، لقد حذروني من الزواج منك، أو أن تقول الزوجة لزوجها: لقد ندمت على الزواج منك، وأزواج صديقاتي كلهم أفضل منك وصديقاتي سعيدات وأنا وحدي التعيسة.
السلاح السادس
غض الطرف عن مضمون الحديث والتركيز على الأسلوب
ومن الأخطاء الشائعة المترتبة على عدم إجادة فنون الاستماع: التركيز على أسلوب الحديث بدلا من الاهتمام بمضمونه؛ كأن تعترض الزوجة على أن زوجها لا ينظر إليها باهتمام كاف أثناء الحديث، أو أن يتهم الزوج زوجته بأنها تتهكم في أثناء الحديث، فالأهم هو التنبه إلى مضمون الحديث وإلى الرسالة الحقيقية التي يريد الطرف الآخر إرسالها وفقا لما يعرفه المستمع من خصائص شخصية
السلاح السابع
الرغبة في الخروج منتصرا بأي ثمن
ومن الأمور السلبية للغاية أن يتحدث الزوجان بصورة سيئة؛ كأن يتحفز كل منهما للآخر ولا يستمع لما يقوله، بل يعد نفسه للرد المبني على إثبات أنه غير مخطئ، وأن الطرف الآخر هو الذي يستحق اللوم والعتاب وأحيانا الشتائم أيضا
السلاح الثامن :
التهديد والمن
ومن الأسلحة الخاسرة: مقاطعة الطرف الآخر وتهديده لمنعه من الاسترسال في الحديث، كأن تهدد الزوجة زوجها بترك البيت أو يهدد الزوج زوجته بالطلاق أو ما شابه ذلك، فضلا عن معايرة بعضهما البعض بما قام به أحدهما للآخر من خدمات سابقة سواء أكانت مادية أو معنوية أو ما شابه ذلك، أو قيام أحدهما بإيقاف الاستماع إلى الآخر قائلا: لقد أخذت كفايتي أو ما شابه ذلك.
السلاح التاسع
تصور أن الخلاف نهاية المطاف
ومن الأخطاء الشائعة في الاستماع عدم تفهم ضرورة حدوث خلافات بين الحين والآخر بين الزوجين لتنوع الاهتمامات في الحياة، ولاختلاف الرغبات أيضا وتصور ذلك وكأنه دليل على سعي أحدهما إلى السيطرة أو إلغاء الآخر، وتوهم أنها علاقة غالب ومغلوب، فيتحفز المستمع للإجهاز على المتحدث في أول فرصة ممكنة.
أيها المتزوجون إحذروا هذه الأسلحة ...
منقول بتصرف .
تعليق