الاخت الفاضلة/ بسمة حزن

تحية لوضعكم الموضوع الهام ومحاولة في تسليط الضوء على مظاهر الشخصية الانطوائية:

لقد قرأت هنا بعض المظاهر التي تحيط بالشخصية الانطوائية او (المتقوقعة) او حتى المنزوية حسب تسمة اخرى.
وهذا في رأيي ليس مرضاً.. واليكم السبب. فأحياناً تحمل (الشخصية الانطوائية) عوامل ايجابية ومقدرات ذاتية مع اعتداد بالنفس كبير. وذلك ناتج من رفض المحيط لأسباب متعددة:

منه:

- كون المحيط لايساعد على تنمية المواهب والابداع وهذا شائع في بعض الامكنة.
- التعرض الى صدمة نفسية قوية لاتمحى آثارها من تلك الشخصية بسهولة. فتبقى في العقل الباطن وتشكل نوعاً من الرفض لكل المحيط.
- هذا يؤدي الى نمو الشعور بالأفضلية بسبب تجمع التراكمات التي كانت صغيرة فصارت في فترة كبيرة جداً كجبل لايمكن تجاوزه.

وفي رأيي ان البحث عن العلاج لابد وان يمر بالبحث عن المسببات.
لعلاج المراحل الأولية من تشكل تلك (الانطوائية) وبداية تشكل اعراضها. من أجل معالجتها في العقل الباطن والرجوع الى فترة تشكلها.
وقد تكون اختلال (الهالة الكهرومغناطيسية) للجسم عن مكانها بسبب تلك الصدمة. وتـترك بعض الأعراض النفسية. هكذا علمت من محاضرة في علم النفس.

سمعت عن طرق الايحاء للعقل الباطن - (الهبنوثوروبي) واستعمال بعض طرق التنويم المغناطيسي المحدودة في معالجة انواعاً من المشاكل النفسية وصعوبة التأقلم مع المحيط.

وقد يكون اصابة البعض بمرض يمسى (الكسي داميا). واعراضه ضعف في القدرة على مشاركة مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بايجابية. بل هناك منهم من لايجد ضرورة لمشاركتهم.

اختي بسمة حزن

شكرا لك عزيزتي على الموضوع

ممكن أضيف ثقته بنفسه متزعزعه بالاضافه الى الشك الذى يرواده بين لحظه واخره

ولكن كما ذكر مازن ليس بضروره ان يكون شخصيه انطوائيه بل لتلك الاسباب التى ذكرها


تحياتى لكٍ