إلى كل أخ ،وكل شاب عرف معنى هذه الكلمة
( أخي ) كلمة نقية تعبر عن الود والحب والألفة التي تجمع الأخ بأخته إن خرجت من شفاه أخت محبة لك .
هنا أردت أن احاور الشباب عن الدور الذي يقدموه تجاه أخواتهم ، والتعامل الذي انتهجوه معهن .
الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع كثرة النداءات من العديد من الأخوات تجاه أخوانهن ، فكثير منهن قد عانت من القسوة عليها ، وتعنيفها والصراخ في وجهها بسبب أو بدون سبب .
فمجرد وصول الأخ لمرحلة المراهقة يبدأ يتولد الشعور لديه أنه أصبح مسؤلا عن أخواته وأنه لا بد أن يظهر رجولته عليهن . لكن كيف ذلك .
بسؤالها في كل صغيرة وكبيرة من أين أتيت ؟ ولا تصادقي فلانه ، ممنوع الخروج من البيت وتبدأ نظرات الشك إليها .
فلا تجد الحنو والأمان والكلمة الطيبة والشكر على ما قدمته من معروف لهم .
فهنا اناقش الشباب في كيف تعامل أختك ؟
هل فكرت في أن تكون أختك صديقة لك تشاركها أسرارك وتطلعها عما يضايقك؟
إذا اكتشفت أن أختك تخطئ في أمر لا ترضى عنه ولا يرضى عنه الدين الحنيف كيف تتعامل معها عند اكتشافك لهذا الأمر؟
هل فكرت يوما في شراء هدية لأختك في مناسبة غالية عليها أو مفاجأتها بدعوة لزيارة لمكان جميل لتحاول التقرب إليها والتعرف على أفكارها بالتحاور فيما بينكم أو إهدائها ابتسامة تعبر بها عن حبك لها .
وهنا أيضا أريد مشاركات الأخوات في ما قلناه ، وهل فعلا الأخ قائم بدوره تجاه أخواته في مجتمعنا .
ولا تحرمونا من رأيكم البناء بإذن الله .