ما رأيك بالزواج من سيدة تكبرك بعشر سنوات؟ قد تتردد في الإجابة، في حين أنك لن تتردد في أن تتزوج من فتاة تصغرك بعشر سنوات؟ لماذا هذا التباين، ولماذا يفضل الرجل والمجتمع أن يزوج الفتاة الصغيرة بالرجل الكبير في حين ينكر على السيدة الزواج من رجل أصغر منها.لقد كان في السابعة والعشرين من عمره، وهي في الثانية والأربعين عندما اتفاقا على الزواج، وأصبح زواجهم حديث الشارع في كل مكان وصلت إليه أنباء هذا الزواج. أنهما الممثلان الأمريكيان آشتون كتشر وديمي مور. فهل يصبح زواجهم نمطا مقبولا اجتماعيا.
لماذا تفضل السيدة الرجل الأصغر:
تقول تينا بي تسينا، دكتوراه , معالجة نفسانية للمشاكل العائلية، كاليفورنيا، ومؤلفة الدليل غير الرسمي للعودة إلى المواعدة، "تتمتع النساء بالمرونة، والإحساس بالمغامرة، والتلقائية مع الرجال الأصغر سنا، ومن جهتهم، يحب الرجال النجاح، والتطور في السيدات الأكبر سناً." أما الفكرة الشائعة التي تروج لهذه العلاقة فهي أن النساء يبلغن الذروة الجنسية في الثلاثينات من عمرهن، بينما يدخل فيها الرجال خلال سنوات المراهقة، فقد لا تكون سببا بقدر ما هي حقيقة طبية قد تفيد في هذه العلاقة، ولكنها ليست الدافع وراء هذا الزواج.
ومن الأسباب التي تشجع على هذا الزواج:
• لم تعد النساء الأكبر سنا، يظهرن كبيرات في السن. بفضل التقدم الطبي، والرياضة، والحمية الغذائية، والعناية الصحية، والتجميلية، تبدو السيدة جميلة في أي عمر.
• لم تعد هناك عوائق صحية تمنع السيدة الكبيرة في السن من أن تنجب.
• لا تعد هناك محاذير على المطلقات أو الأرامل من تكرار تجربة الزواج.
• لم تعد النساء متطلبات كثيرا في اختيار الزوج، فهن يبحثن عن الرفقة الطيبة، والمودة والألفة.
• بعض النساء يفضلن الرجال الأصغر سنا، والأقل تطورا مهنيا حتى يركز اهتمامه عليها وعلى أعمالها وحتى أطفالها إذا كانت تملك الأطفال.
• من جهتهم، يجد الرجال الأصغر سنا النساء أكثر خبرة وتجربة في الحياة، وخصوصا في الحياة الجنسية، والناحية المالية.
ولكن ماذا عن فكرة أن الرجال يفكرن في النساء من ناحية بيولوجية، أي لهدف الإنجاب فقط؟ يقول مايكل آر كننغهام، دكتوراه , عالم نفساني في قسم الاتصالات في جامعة لويسفيل، "يمكن أن تكون السيدة جذابة باستثناء العامل البيولوجي، بعض الرجال يتغاضون عن هذا العامل في سبيل أمور أخرى."
يقول كننغهام، في دراسة غير منشورة أجريت على 60 سيدة ما بين الأعمار 20 و 40، اختارت السيدات صور لرجال قاربنهن في العمر أو كن اكبر أحيانا. بينما بالنسبة للرجال، فقد فضلوا النساء اللواتي ابدين اهتمام بالموسيقى، والرقص، والسفر بغض النظر عن أعمارهن.
تقول كاثرين أليوت، دكتوراه، مساعدة بروفسور في قسم السيكولوجي في جامعة لويزيانا، "نحن ضحايا لنقدنا الذاتي، فنحن نعتقد أننا يجب أن نكون مثالين في كل شيء في أوزاننا، وفي الأشخاص الذين نختارهم للزواج، وبأننا يجب أن نختار شخصا يكبرنا بعامين، ونعتقد أن أي شيء أخر هو غير طبيعي." بينما السر الحقيقي لنجاح العلاقات يكون باختيار الشخص الملائم لنا، ولشخصيتنا وأهوائنا واطباعنا، ما فائدة من الاقتران بشخص مقارب لنا في العمر، إلا أنه مخالف لنا في كل شيء نحب القيام به.
ويبقى أن نقول أن الكثير من الزيجات تتكلل بالنجاح رغم فارق السن، وتبقى المودة والألفة السبيل الوحيد لتحقيق التوازن في الحياة الزوجية السعيدة
لماذا تفضل السيدة الرجل الأصغر:
تقول تينا بي تسينا، دكتوراه , معالجة نفسانية للمشاكل العائلية، كاليفورنيا، ومؤلفة الدليل غير الرسمي للعودة إلى المواعدة، "تتمتع النساء بالمرونة، والإحساس بالمغامرة، والتلقائية مع الرجال الأصغر سنا، ومن جهتهم، يحب الرجال النجاح، والتطور في السيدات الأكبر سناً." أما الفكرة الشائعة التي تروج لهذه العلاقة فهي أن النساء يبلغن الذروة الجنسية في الثلاثينات من عمرهن، بينما يدخل فيها الرجال خلال سنوات المراهقة، فقد لا تكون سببا بقدر ما هي حقيقة طبية قد تفيد في هذه العلاقة، ولكنها ليست الدافع وراء هذا الزواج.
ومن الأسباب التي تشجع على هذا الزواج:
• لم تعد النساء الأكبر سنا، يظهرن كبيرات في السن. بفضل التقدم الطبي، والرياضة، والحمية الغذائية، والعناية الصحية، والتجميلية، تبدو السيدة جميلة في أي عمر.
• لم تعد هناك عوائق صحية تمنع السيدة الكبيرة في السن من أن تنجب.
• لا تعد هناك محاذير على المطلقات أو الأرامل من تكرار تجربة الزواج.
• لم تعد النساء متطلبات كثيرا في اختيار الزوج، فهن يبحثن عن الرفقة الطيبة، والمودة والألفة.
• بعض النساء يفضلن الرجال الأصغر سنا، والأقل تطورا مهنيا حتى يركز اهتمامه عليها وعلى أعمالها وحتى أطفالها إذا كانت تملك الأطفال.
• من جهتهم، يجد الرجال الأصغر سنا النساء أكثر خبرة وتجربة في الحياة، وخصوصا في الحياة الجنسية، والناحية المالية.
ولكن ماذا عن فكرة أن الرجال يفكرن في النساء من ناحية بيولوجية، أي لهدف الإنجاب فقط؟ يقول مايكل آر كننغهام، دكتوراه , عالم نفساني في قسم الاتصالات في جامعة لويسفيل، "يمكن أن تكون السيدة جذابة باستثناء العامل البيولوجي، بعض الرجال يتغاضون عن هذا العامل في سبيل أمور أخرى."
يقول كننغهام، في دراسة غير منشورة أجريت على 60 سيدة ما بين الأعمار 20 و 40، اختارت السيدات صور لرجال قاربنهن في العمر أو كن اكبر أحيانا. بينما بالنسبة للرجال، فقد فضلوا النساء اللواتي ابدين اهتمام بالموسيقى، والرقص، والسفر بغض النظر عن أعمارهن.
تقول كاثرين أليوت، دكتوراه، مساعدة بروفسور في قسم السيكولوجي في جامعة لويزيانا، "نحن ضحايا لنقدنا الذاتي، فنحن نعتقد أننا يجب أن نكون مثالين في كل شيء في أوزاننا، وفي الأشخاص الذين نختارهم للزواج، وبأننا يجب أن نختار شخصا يكبرنا بعامين، ونعتقد أن أي شيء أخر هو غير طبيعي." بينما السر الحقيقي لنجاح العلاقات يكون باختيار الشخص الملائم لنا، ولشخصيتنا وأهوائنا واطباعنا، ما فائدة من الاقتران بشخص مقارب لنا في العمر، إلا أنه مخالف لنا في كل شيء نحب القيام به.
ويبقى أن نقول أن الكثير من الزيجات تتكلل بالنجاح رغم فارق السن، وتبقى المودة والألفة السبيل الوحيد لتحقيق التوازن في الحياة الزوجية السعيدة
تعليق