ـ كعوب عالية
وعقول " واطية "
الدراسات الطبية والصحية تجمع على أن ارتفاع كعب الحذاء وسمكه يؤدي حتماً إلى مضاعفات صحية تنال من الجهاز الحركي للإنسان ، وتجعله أكثر عرضة للإصابات الناجمة عن السقوط والتواء المفاصل وتهتك الأربطة .. ،
أما الدراسات النفسية فتكاد تؤكد أنه كلما علا كعب الحذاء وارتفعت معدلات العقد النفسية والاضطرابات السلوكية ..
أما صناع الأحذية فإنهم واثقون أن ارتفاع حجم الكعب يصب في مصلحة " المكعب التكعيبي " لحساباتهم .. فكلما ارتفع الكعب ارتفع الرصيد وزادت الثروة الحذائية ..
كنت لا أعتقد ، لوقت طويل ، أن الذوق العام يمكن أن ينتكس إلى مستوى خطأ الجماعات الشاذة في مظهرها ومخبرها كالبانكس والهيبز ورعاة البقر ودعاة الراب والموسيقا المجنونة ، لكن اعتقادي هذا خاب بعد زيارة اضطرارية لمحلات أحذية حيث صعقت من تلك " الدبابات " التي تركب بالقدم والتي ملأت أرفف القسم النسائي ..
وتساءلت كيف يمكن أن تمسخ " الذائقة الحذائية " بهذا الشكل وتلك الأحجام الضخمة من الأحذية النسائية التي لولا أنها مطلوبة لما تكدست بهذا الشكل في محلاتنا وشوارعنا ..
يبدو أن التقليد الأبله لكل ما تقذفه " مافيا الموضة " أمر يحتاج إلى أكثر من وقفة ، وحين لفت نظر أم طافش إلى حذاء يمكن أن يستخدم " متكاة " في البيت أم متراساً في معركة ردت عليّ أن اسمه لدى الأوساط النسائية هو " الصخرة " أما طافشة فقد ردت أن زميلاتها يرمزن " لكتلة حذائية " " بالدبابة البرمائية "
ونوع ثالث اسمه " جمباز " حيث إن التي تلبسه لا بد لها من توازن حركي دقيق حتى تحافظ على مشيتها من السقوط ..
صاحب المحل همس في أذني أنه كلما علا الكعب " خف العقل " وزاد الهجوم على هذا النوع من الكعوب التي تؤدي حتماً إلى السقوط " بمعناه المادي والنفسي " .. صحيح أنها كعوب عالية وعقول " واطية " ..
مجلة الأسرة
وعقول " واطية "
الدراسات الطبية والصحية تجمع على أن ارتفاع كعب الحذاء وسمكه يؤدي حتماً إلى مضاعفات صحية تنال من الجهاز الحركي للإنسان ، وتجعله أكثر عرضة للإصابات الناجمة عن السقوط والتواء المفاصل وتهتك الأربطة .. ،
أما الدراسات النفسية فتكاد تؤكد أنه كلما علا كعب الحذاء وارتفعت معدلات العقد النفسية والاضطرابات السلوكية ..
أما صناع الأحذية فإنهم واثقون أن ارتفاع حجم الكعب يصب في مصلحة " المكعب التكعيبي " لحساباتهم .. فكلما ارتفع الكعب ارتفع الرصيد وزادت الثروة الحذائية ..
كنت لا أعتقد ، لوقت طويل ، أن الذوق العام يمكن أن ينتكس إلى مستوى خطأ الجماعات الشاذة في مظهرها ومخبرها كالبانكس والهيبز ورعاة البقر ودعاة الراب والموسيقا المجنونة ، لكن اعتقادي هذا خاب بعد زيارة اضطرارية لمحلات أحذية حيث صعقت من تلك " الدبابات " التي تركب بالقدم والتي ملأت أرفف القسم النسائي ..
وتساءلت كيف يمكن أن تمسخ " الذائقة الحذائية " بهذا الشكل وتلك الأحجام الضخمة من الأحذية النسائية التي لولا أنها مطلوبة لما تكدست بهذا الشكل في محلاتنا وشوارعنا ..
يبدو أن التقليد الأبله لكل ما تقذفه " مافيا الموضة " أمر يحتاج إلى أكثر من وقفة ، وحين لفت نظر أم طافش إلى حذاء يمكن أن يستخدم " متكاة " في البيت أم متراساً في معركة ردت عليّ أن اسمه لدى الأوساط النسائية هو " الصخرة " أما طافشة فقد ردت أن زميلاتها يرمزن " لكتلة حذائية " " بالدبابة البرمائية "
ونوع ثالث اسمه " جمباز " حيث إن التي تلبسه لا بد لها من توازن حركي دقيق حتى تحافظ على مشيتها من السقوط ..
صاحب المحل همس في أذني أنه كلما علا الكعب " خف العقل " وزاد الهجوم على هذا النوع من الكعوب التي تؤدي حتماً إلى السقوط " بمعناه المادي والنفسي " .. صحيح أنها كعوب عالية وعقول " واطية " ..
مجلة الأسرة
تعليق