بدء فعاليات البرنامج الاجتماعي لمرضى سرطان الثدي
بدأت بفندق كراون بلازا امس فعاليات البرنامج الاجتماعي الأول لمرضى السرطان الذي يقام تحت عنوان (معاً لمكافحة سرطان الثدي) ويهدف إلى تعزيز الوعي العام بكافة جوانب المرض وطرق الوقاية منه وتسليط الضوء على الخدمات المتطورة والطرق العلاجية الحديثة المتوفرة في السلطنة والتي تضاهي نظيراتها في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأقصى.
وقال سعادة الدكتور علي بن جعفر بن محمد مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية في كلمته: ان الوزارة تحرص على تعزيز وعي الجمهور العام بكافة جوانب (سرطان الثدي) نظراً لأهمية ذلك في مكافحة المرض ونجاح العلاج، كما تلتزم بإثراء معلومات وخبرات الأطباء الأخصائيين بشكل متواصل من خلال استضافة ورعاية ندوات وفعاليات علمية وطبية عالمية المستوى للوقوف على آخر المستجدات والتطورات، وبالتالي الارتقاء بكفاءة خدمات الرعاية الصحية في السلطنة. مؤكدا أن مكافحة سرطان الثدي تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية. وقد دأبت السلطنة على توفير أحدث التقنيات العلاجية والتشخيصية والنهوض بمعايير القطاع الصحي.
وأشار سعادته إلى أنه تتويجاً لجهود وزارة الصحة احتلت السلطنة المرتبة الثامنة عالمياً والأولى عربياً لتوفيرها واحداً من أكثر أنظمة الرعاية الصحية تكاملاً على مستوى العالم وذلك حسب الدراسة التي أصدرتها «منظمة الصحة العالمية» في عام 2000 وشملت 191 بلداً حول العالم.
وفي كلمته، تطرق الدكتور طه بن محسن ابن جمعة اللواتي جراح الأورام السرطانية بالمستشفى السلطاني إلى العلاج الجراحي قائلاً: تعتبر الجراحة عادة الخط الأول في التصدي لسرطان الثدي. وتعتمد القرارات المرتبطة بالعلاج الجراحي على التعاون بين المريضة والجراح المختص. فكلاهما يحددان الإجراء الجراحي الأنسب بناءً على المرحلة الذي وصل إليها السرطان، وطبيعته، وكل ما هو مقبول ويساهم في راحة بال المريضة على المدى البعيد. وفي خلال السنوات الخمس الماضية تم إدخال عمليات استئصال الورم بالمحافظة على الثدي وذلك تزامناً مع افتتاح مركز الأورام. كما أجرينا عدة عمليات ترميم للثدي بالمستشفى السلطاني للمرضى الذين اضطروا للخضوع لعمليات استئصال كامل الثدي نتيجة للمرض المتقدم.
من جانبه ألقى الدكتور زاهد بن عبدالله بن محمد المنذري استشاري أول في العلاج الإشعاعي محاضرة حول دور العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي قال فيها: إن العلاج الإشعاعي طريقة فعالة ومباشرة لتدمير الخلايا السرطانية التي يمكن أن تبقى في الثدي بعد الجراحة، كما أنها تقلل احتمالات عودة الورم إلى حد كبير. ورغم أن العديد من الناس يخشونه، إلا أن العلاج الإشعاعي إجراء سهل نسبياً وتأثيراته الجانبية تقتصر على المنطقة المعالجة. وتعتمد هذه الطريقة على أشعة لا ترى بالعين المجردة ولا تلحق أضراراً بالحمض النووي، المادة التي تستخدمها الخلايا لكي تنقسم. ولكن باعتبار أن الخلايا السرطانية أقل تنظيماً من الخلايا السليمة، فإنه من الصعب عليها تصليح الأضرار التي أصيبت بها بسبب الإشعاع، في حين أن الخلايا السليمة أكثر قدرة على إصلاح أضرارها بعد العلاج. ويذكر أن الإشعاع المستخدم هو من النوع العلاجي، فهو مركز ومضبوط وآمن بشكل عام.
وقال سعادة الدكتور علي بن جعفر بن محمد مستشار وزارة الصحة للشؤون الصحية في كلمته: ان الوزارة تحرص على تعزيز وعي الجمهور العام بكافة جوانب (سرطان الثدي) نظراً لأهمية ذلك في مكافحة المرض ونجاح العلاج، كما تلتزم بإثراء معلومات وخبرات الأطباء الأخصائيين بشكل متواصل من خلال استضافة ورعاية ندوات وفعاليات علمية وطبية عالمية المستوى للوقوف على آخر المستجدات والتطورات، وبالتالي الارتقاء بكفاءة خدمات الرعاية الصحية في السلطنة. مؤكدا أن مكافحة سرطان الثدي تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية. وقد دأبت السلطنة على توفير أحدث التقنيات العلاجية والتشخيصية والنهوض بمعايير القطاع الصحي.
وأشار سعادته إلى أنه تتويجاً لجهود وزارة الصحة احتلت السلطنة المرتبة الثامنة عالمياً والأولى عربياً لتوفيرها واحداً من أكثر أنظمة الرعاية الصحية تكاملاً على مستوى العالم وذلك حسب الدراسة التي أصدرتها «منظمة الصحة العالمية» في عام 2000 وشملت 191 بلداً حول العالم.
وفي كلمته، تطرق الدكتور طه بن محسن ابن جمعة اللواتي جراح الأورام السرطانية بالمستشفى السلطاني إلى العلاج الجراحي قائلاً: تعتبر الجراحة عادة الخط الأول في التصدي لسرطان الثدي. وتعتمد القرارات المرتبطة بالعلاج الجراحي على التعاون بين المريضة والجراح المختص. فكلاهما يحددان الإجراء الجراحي الأنسب بناءً على المرحلة الذي وصل إليها السرطان، وطبيعته، وكل ما هو مقبول ويساهم في راحة بال المريضة على المدى البعيد. وفي خلال السنوات الخمس الماضية تم إدخال عمليات استئصال الورم بالمحافظة على الثدي وذلك تزامناً مع افتتاح مركز الأورام. كما أجرينا عدة عمليات ترميم للثدي بالمستشفى السلطاني للمرضى الذين اضطروا للخضوع لعمليات استئصال كامل الثدي نتيجة للمرض المتقدم.
من جانبه ألقى الدكتور زاهد بن عبدالله بن محمد المنذري استشاري أول في العلاج الإشعاعي محاضرة حول دور العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي قال فيها: إن العلاج الإشعاعي طريقة فعالة ومباشرة لتدمير الخلايا السرطانية التي يمكن أن تبقى في الثدي بعد الجراحة، كما أنها تقلل احتمالات عودة الورم إلى حد كبير. ورغم أن العديد من الناس يخشونه، إلا أن العلاج الإشعاعي إجراء سهل نسبياً وتأثيراته الجانبية تقتصر على المنطقة المعالجة. وتعتمد هذه الطريقة على أشعة لا ترى بالعين المجردة ولا تلحق أضراراً بالحمض النووي، المادة التي تستخدمها الخلايا لكي تنقسم. ولكن باعتبار أن الخلايا السرطانية أقل تنظيماً من الخلايا السليمة، فإنه من الصعب عليها تصليح الأضرار التي أصيبت بها بسبب الإشعاع، في حين أن الخلايا السليمة أكثر قدرة على إصلاح أضرارها بعد العلاج. ويذكر أن الإشعاع المستخدم هو من النوع العلاجي، فهو مركز ومضبوط وآمن بشكل عام.
تعليق