فحص يمكن اكتشاف السكري قبل الإصابة به
تشير الإحصائيات أن 15% من سكان البلاد يتواجدون في مرحلة "ما قبل السكري"- ممارسة نشاط جسماني يومي لمدة 30 دقيقة، مع وجبات متوازنة من الطعام وخفض وزن الجسم من شانه ان يمنع تطور السكري.
يظهر أن حوالي ثلث مرضى السكري لا يعلمون بالمرة أنهم مصابون بالمرض, ويتم تشخيص المرض عندهم في النهاية بالصدفة من خلال فحص دم ومنه فحص لمستويات السكر قي الدم، لكن بشكل عملي المرض موجود لديهم بشكل خفي منذ سنوات.
هل يوجد في العائلة مرضى سكري؟ هل يعانون من السمنة الزائدة؟ وهل النشاط الجسماني هو مجال خارج عن اهتمامكم العام؟ فانتم تتواجدون ضمن مجموعة الأشخاص الأكثر عرضة لتطوير مرض السكري لديهم في المستقبل
إذا ما العمل؟
أثبتت الأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة أنه يمكن تأخير وحتى منع ظهور المرض في مرحلة "ما قبل السكري".
فما هي مرحلة "ما قبل السكري"؟
في هذه المرحلة يكون السكري خفي، وهو يظهر قبل عدة سنوات من ظهور السكري من النوع الثاني (سكري البالغين )وهذا يحدث تقريبا وبشكل دائم قبل تشخيص المرض. وفي هذا الوضع فإن مستويات السكر تكون مرتفعة أكثر من المستوى الطبيعي، ولكن ليس لدرجة يسهل من خلالها تشخيص المرض.
إلى أي مدى مرحلة "ما قبل السكري" منتشرة؟
تشير المعطيات أن حوالي 15% من السكان البلاد يتواجدون في مرحلة ما قبل السكري. وتشير الأبحاث الأخيرة التي أجريت أن أضرارا تلحق بجسم الإنسان في هذه المرحلة وتؤثر على المدى البعيد، وخصوصا على القلب والأوعية الدموية. وبحسب الأبحاث فإن الخطوات التي تتخذ من أجل السيطرة على مستويات السكر في هذه المرحلة قادرة على منع أو تأخير ظهور السكري من النوع الثاني. وبذلك يكون هذا الوقت هو الانسب لتبني أساليب تغذية صحية ونشاطات جسمانية ينصح بها الأطباء مرضى السكري.
ما هي مصادر مخاطر تطور مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري؟1. وجود مصابين داخل العائلة بالسكري (أخ أو أخت أو أم مصابة بالسكري)
2. سمنة زائدة.
3. نقص في النشاطات الجسمانية.
4. ولادة رضيع بوزن كبير (أكثر من 4 كيلوغرامات).
5. جيل متقدم في السن- أكثر من جيل 45 وبالأساس أكثر من 65.
كيف بإمكانك أن تعلم ما إذا كنت مصابا بما قبل السكري؟
هناك طريقتين والذي يمكن للطبيب استخدامهما:
1. فحص مستويات السكر في الدم.
2. فحص تناول السكر وقياس مستويات السكر الذي يمكن الطبيب من معرفة وجود عملية تبادل طبيعي للمواد في الجسم أو ما إذا كان المريض في مرحلة ما قبل السكري أو أنه مصاب بالسكري.
وفي وضع يكون به الإنسان مصابا بالسكري يجب أن يتحقق أحد الأمور التالية:
1. إذا كانت مستويات السكر بعد صيام الليل تزيد عن 126 ملغم.
2. إذا كانت مستويات السكر بعد تناول السكر تزيد عن 200 ملغم.
وفي وضع "ما قبل السكري" يجب أن يتحقق أحد الأمور التالية:
1. أن تكون مستويات السكر بعد صيام ليلة غير طبيعية لكن يجب أن تزيد عن 126 ملغم (أي أن تتراوح النسبة بين 100-126 ملغم).
2. أن تكون مستويات السكري غير طبيعية بعد ساعتين من تناول السكر (بين 140-200 ملغم).
اكتشف الأطباء أنني في مرحلة "ما قبل السكري"، فهل هذا يؤكد إصابتي بالسكري؟
يمكن في هذه المرحلة , "ما قبل السكري" , معالجة السكري أو منعه. وعمليا يمكن إعادة "عقارب الساعة إلى الوراء" وإعادة الوضع لما كان عليه إلى ما قبل هذه المرحلة. وتبين نتائج بحث لمنع السكري نشرت في المجلة العلمية "نيو إنجلاند ميديكل جورنال" قبل سنتين أنه يمكن معالجة مرحلة ما قبل السكري ومنع ظهور السكري في المستقبل من خلال تغييرات في الحمية بالإضافة للنشاطات الجسمانية المنتظمة. ويمكن لهذه النشاطات أن تمنع إعادة مستويات السكر إلى ما تحت المعدل الطبيعي. وتبين من خلال بحث (DPP - Diabetes prevention study program) أن جزءا من الأدوية بإمكانها أن تعيق تطور مرض السكري إلا أن ممارسة النشاطات الرياضية والحمية يساعد بشكل أفضل. وتبين من خلال البحث أن ممارسة النشاطات الرياضية لنصف ساعة يوميا مع إتباع حمية وخفض ما نسبته 5-10% من الوزن سيؤدي إلى خفض 58% من حالات ظهور السكري الجديدة
تشير الإحصائيات أن 15% من سكان البلاد يتواجدون في مرحلة "ما قبل السكري"- ممارسة نشاط جسماني يومي لمدة 30 دقيقة، مع وجبات متوازنة من الطعام وخفض وزن الجسم من شانه ان يمنع تطور السكري.
يظهر أن حوالي ثلث مرضى السكري لا يعلمون بالمرة أنهم مصابون بالمرض, ويتم تشخيص المرض عندهم في النهاية بالصدفة من خلال فحص دم ومنه فحص لمستويات السكر قي الدم، لكن بشكل عملي المرض موجود لديهم بشكل خفي منذ سنوات.
هل يوجد في العائلة مرضى سكري؟ هل يعانون من السمنة الزائدة؟ وهل النشاط الجسماني هو مجال خارج عن اهتمامكم العام؟ فانتم تتواجدون ضمن مجموعة الأشخاص الأكثر عرضة لتطوير مرض السكري لديهم في المستقبل
إذا ما العمل؟
أثبتت الأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة أنه يمكن تأخير وحتى منع ظهور المرض في مرحلة "ما قبل السكري".
فما هي مرحلة "ما قبل السكري"؟
في هذه المرحلة يكون السكري خفي، وهو يظهر قبل عدة سنوات من ظهور السكري من النوع الثاني (سكري البالغين )وهذا يحدث تقريبا وبشكل دائم قبل تشخيص المرض. وفي هذا الوضع فإن مستويات السكر تكون مرتفعة أكثر من المستوى الطبيعي، ولكن ليس لدرجة يسهل من خلالها تشخيص المرض.
إلى أي مدى مرحلة "ما قبل السكري" منتشرة؟
تشير المعطيات أن حوالي 15% من السكان البلاد يتواجدون في مرحلة ما قبل السكري. وتشير الأبحاث الأخيرة التي أجريت أن أضرارا تلحق بجسم الإنسان في هذه المرحلة وتؤثر على المدى البعيد، وخصوصا على القلب والأوعية الدموية. وبحسب الأبحاث فإن الخطوات التي تتخذ من أجل السيطرة على مستويات السكر في هذه المرحلة قادرة على منع أو تأخير ظهور السكري من النوع الثاني. وبذلك يكون هذا الوقت هو الانسب لتبني أساليب تغذية صحية ونشاطات جسمانية ينصح بها الأطباء مرضى السكري.
ما هي مصادر مخاطر تطور مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري؟1. وجود مصابين داخل العائلة بالسكري (أخ أو أخت أو أم مصابة بالسكري)
2. سمنة زائدة.
3. نقص في النشاطات الجسمانية.
4. ولادة رضيع بوزن كبير (أكثر من 4 كيلوغرامات).
5. جيل متقدم في السن- أكثر من جيل 45 وبالأساس أكثر من 65.
كيف بإمكانك أن تعلم ما إذا كنت مصابا بما قبل السكري؟
هناك طريقتين والذي يمكن للطبيب استخدامهما:
1. فحص مستويات السكر في الدم.
2. فحص تناول السكر وقياس مستويات السكر الذي يمكن الطبيب من معرفة وجود عملية تبادل طبيعي للمواد في الجسم أو ما إذا كان المريض في مرحلة ما قبل السكري أو أنه مصاب بالسكري.
وفي وضع يكون به الإنسان مصابا بالسكري يجب أن يتحقق أحد الأمور التالية:
1. إذا كانت مستويات السكر بعد صيام الليل تزيد عن 126 ملغم.
2. إذا كانت مستويات السكر بعد تناول السكر تزيد عن 200 ملغم.
وفي وضع "ما قبل السكري" يجب أن يتحقق أحد الأمور التالية:
1. أن تكون مستويات السكر بعد صيام ليلة غير طبيعية لكن يجب أن تزيد عن 126 ملغم (أي أن تتراوح النسبة بين 100-126 ملغم).
2. أن تكون مستويات السكري غير طبيعية بعد ساعتين من تناول السكر (بين 140-200 ملغم).
اكتشف الأطباء أنني في مرحلة "ما قبل السكري"، فهل هذا يؤكد إصابتي بالسكري؟
يمكن في هذه المرحلة , "ما قبل السكري" , معالجة السكري أو منعه. وعمليا يمكن إعادة "عقارب الساعة إلى الوراء" وإعادة الوضع لما كان عليه إلى ما قبل هذه المرحلة. وتبين نتائج بحث لمنع السكري نشرت في المجلة العلمية "نيو إنجلاند ميديكل جورنال" قبل سنتين أنه يمكن معالجة مرحلة ما قبل السكري ومنع ظهور السكري في المستقبل من خلال تغييرات في الحمية بالإضافة للنشاطات الجسمانية المنتظمة. ويمكن لهذه النشاطات أن تمنع إعادة مستويات السكر إلى ما تحت المعدل الطبيعي. وتبين من خلال بحث (DPP - Diabetes prevention study program) أن جزءا من الأدوية بإمكانها أن تعيق تطور مرض السكري إلا أن ممارسة النشاطات الرياضية والحمية يساعد بشكل أفضل. وتبين من خلال البحث أن ممارسة النشاطات الرياضية لنصف ساعة يوميا مع إتباع حمية وخفض ما نسبته 5-10% من الوزن سيؤدي إلى خفض 58% من حالات ظهور السكري الجديدة
منقول
تعليق