جفاف الجلد .. أسبابه وطرق علاجه
التوازن بين الزيوت الرطوبة أمر حيوي من أجل جلد صحيح وجذاب ، وتفرز الغدد الدهنية الزيوت التي تجعل سطح الجلد زلقاً ، وتتمثل الرطوبة في الماء الموجود داخل خلايا الجلد والتي يصل إليها عبر الدم ، هذا الماء يحافظ على خلايا الجلد في حالة ممتلئة وصحية وتبدو شابة نشطة.
ونظراً لأن الزيوت والرطوبة تعملان معاً ينبغي أن تكون خلايا الجلد رطبة بما يكفي ، كما ينبغي أيضاً أن يتوفر ما يكفي من الزيوت للعمل كدرع يمنع التبخر الزائد للرطوبة من طبقات الجلد الخارجية.
وعند قدوم فصل الشتاء تعاني النساء عادة من جفاف في البشرة بالرغم من المحاولات الكثيرة التي يبذلنها لتجنب هذه المشكلة.
ويقال أن المرء يمكنه تخمين سن المرأة بإلقاء نظرة فاحصة على الكوع وذلك لخلو هذه المنطقة من الدهن ولذا تظهر عليها التجاعيد بسرعة أكبر.
التغذية السيئة والجو الحار الرطب ، والإصابات المرضية ، والتعرض المتكرر لأجهزة التكييف ، والتدخين وتلوث البيئة كلها عوامل تؤثر على الجلد ، والنتيجة اكتساب البشرة مظهراً جافاً مشدوداً.
كما أن البقع التي تظهر على الوجه ترجع لعدة أسباب مثل: حدوث انسداد في مسام الجلد ، أو التغذية الرديئة التي لا تتفق مع القواعد الصحية ، أو نتيجة لحدوث تغير في إفراز الهرمونات (مثلما يحدث خلال فترة المراهقة) ، أو حدوث حساسية معينة تجاه بعض أنواع الأغذية ، وأحياناً تظهر هذه البقع في الفترة التي تسبق الحيض مباشرة.
هناك خمسة عوامل رئيسية إذا التزم بها الرجال والنساء فلن يحدث جفاف لبشرة الجلد أو تشققه بإذن الله وهي:
1- الجانب الغذائي ويشمل
- تناول غذاء متوازن يتضمن الخضروات والفواكه والحبوب والبذور والمكسرات والبروتين والأطعمة غير المطهوة.
- تناول الأطعمة الغنية بالكبريت التي تساعد على إبقاء الجلد ناعماً وشاباً مثل: الثوم ، والبصل ، والبيض.
- شرب جالون من الماء النقي على الأقل يومياً للمحافظة على قدر طيب من الماء في الجلد.
- الإكثار من الخضروات والفواكه ذات اللون الأصفر والبرتقالي لغناها بمادة بيناكاروتين وفيتامين (أ).
2-أهمية تجنب الآتي
-الأطعمة المقلية والدهون الحيوانية والزيوت النباتية المعالجة حرارياً أو أي زيوت تعرضت للحرارة الشديدة أثناء التحضير أو الطهو حيث يؤدي تسخين الزيوت إلى إنتاج شقوق حرة لها تأثير مدمر على الجلد.
- تجنب الكحول والكافيين فهاتان المادتان تدران البول بما يؤذي بالجسم ، بما فيه خلايا الجلد ، إلى فقدان السوائل والمعادن الضرورية.
- تجنب التدخين واستنشاق دخان الآخرين ، حيث يسبب النيكوتين انقباض الأوعية الدموية بما فيها الشعيرات الدقيقة المغذية للجلد ، كما يسبب جفاف الجلد وتجاعيد حول الفم.
- تجنب الصابون القوي والكريم البارد ، والكريمات المنظفة المصنوعة من الزيوت المهدرجة.
3-أهمية تجديد الأكسجين
-يلزم تجديد هواء الغرف دائماً ، ووجود زهور أو زرع أخضر في البيت خلال النهار فهو يجدد الأكسجين ، على أنه يجب نقل هذه النباتات ليلاً خارج البيت (مثل الشرفات) حتى لا نستهلك جزءاً من الأكسجين.
4- دهن البشرة بالعسل
-تدهن البشرة الجافة بالعسل مع جلسرين ، والبشرة الدهنية بالعسل مع عصير ليمون ، أما تشقق الجلد والشفاه فتدهن بعسل مع عصير ليمون وماء كولونيا.
مما يجعل البشرة غضة باستمرار كما يمنع تبقعها بضربة الشمس.
5- العناية بترطيب البشرة بالزيوت والكريمات على النحو التالي
- ترطيب البشرة باستخدام زيوت مغذية للبشرة لضمان ليونة الجلد ونعومته وحمايته من التقشر وأفضل أنواع الزيوت لهذا الغرض (زيت الزيتون واللوز والخروع النقي) ، أما لترطيب البشرة الجافة واستعادة نضارتها فينصح بوضع عدة نقاط من زيت عطري مثل (زيت الورد أو زيت اللافندر) مع أربع ملاعق كبيرة من الماء المقطر ثم ترج جيداً ويرش بها الجلد فيزيد من نعومته وحيويته.
- استخدام خلاصة عصارة الصبار لإزالة الخلايا الميتة ، حيث يتمتع الصبار بخواص ملطفة وشافية ومرطبة عند استعماله خارجياً ، كما يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة.
- استعمال الكريم المرطب بانتظام خاصة بعد الاستحمام لتجنب جفاف البشرة.
- استخدام منتجات العناية بالجلد المحتوية على جاذبات الرطوبة للجلد وهي مواد تجذب الماء إلى الجلد للاحتفاظ بالرطوبة.
- استخدام مرطب للجو أو إناء به ماء بالقرب من المدفأة لترطيب المكان ، خاصة في الشتاء فهذا يساعد في خفض كمية الرطوبة التي يفقدها الجلد بواسطة البخر.
لا تقتصر الميزة الأساسية لتدليك البشرة بالزيوت العطرية على الطبقة السطحية فقط ، ولكنها أيضاً تتغلغل إلى الطبقات الأكثر عمقاً فتصل آثارها العلاجية إلى الطبقات العميقة لتسري مع تيار الدم ، وعند ممارسة العلاج بالزيوت العطرية يتم ملاحظة مدى السرعة التي تتغير بها حالة الجلد عقب آداء جلسات العلاج الليلة بفترة قصيرة قبل الذهاب إلى السرير.
- التحقق من استعمال الزيت العطري الصحيح والابتعاد عن شراء الأصناف المغشوشة.
- عدم استخدام الزيوت العطرية مع المياه المعدنية وذلك لصعوبة اختراق المياه المعدنية للجلد وهذا يعوق تأثير الزيوت العطرية.
من الضروري تخفيف الزيوت العطرية مع زيت حامل مثل ( زيت اللوز الحلو أو زيت المشمش ).
عدم استخدام الزيوت العطرية المركزة على الوجه مباشرة.
-يوجد نوعان من جفاف الجلد ، بسيط ومركب ، وينتج جفاف الجلد البسيط عند نقص في الزيوت الطبيعية ، تتباين أسبابه ، وغالباً ما تصيب هذه الحالة النساء دون سن الخامسة والثلاثين ، أما جفاف الجلد المركب فينتج عن نقص الزيوت والرطوبة معاً ، ويتميز بخطوط دقيقة وبقع بنية وتغير في لون الجلد وزيادة في حجم المسام وترهل الجلد ، وعادة ما يرتبط بالتقدم في السن.
جفاف الجلد
أسبــابه وطـــرق علاجــه
التوازن بين الزيوت الرطوبة أمر حيوي من أجل جلد صحيح وجذاب ، وتفرز الغدد الدهنية الزيوت التي تجعل سطح الجلد زلقاً ، وتتمثل الرطوبة في الماء الموجود داخل خلايا الجلد والتي يصل إليها عبر الدم ، هذا الماء يحافظ على خلايا الجلد في حالة ممتلئة وصحية وتبدو شابة نشطة.
ونظراً لأن الزيوت والرطوبة تعملان معاً ينبغي أن تكون خلايا الجلد رطبة بما يكفي ، كما ينبغي أيضاً أن يتوفر ما يكفي من الزيوت للعمل كدرع يمنع التبخر الزائد للرطوبة من طبقات الجلد الخارجية.
وعند قدوم فصل الشتاء تعاني النساء عادة من جفاف في البشرة بالرغم من المحاولات الكثيرة التي يبذلنها لتجنب هذه المشكلة.
ويقال أن المرء يمكنه تخمين سن المرأة بإلقاء نظرة فاحصة على الكوع وذلك لخلو هذه المنطقة من الدهن ولذا تظهر عليها التجاعيد بسرعة أكبر.
الأسبـــــاب
التغذية السيئة والجو الحار الرطب ، والإصابات المرضية ، والتعرض المتكرر لأجهزة التكييف ، والتدخين وتلوث البيئة كلها عوامل تؤثر على الجلد ، والنتيجة اكتساب البشرة مظهراً جافاً مشدوداً.
كما أن البقع التي تظهر على الوجه ترجع لعدة أسباب مثل: حدوث انسداد في مسام الجلد ، أو التغذية الرديئة التي لا تتفق مع القواعد الصحية ، أو نتيجة لحدوث تغير في إفراز الهرمونات (مثلما يحدث خلال فترة المراهقة) ، أو حدوث حساسية معينة تجاه بعض أنواع الأغذية ، وأحياناً تظهر هذه البقع في الفترة التي تسبق الحيض مباشرة.
علاج جفاف الجلد
هناك خمسة عوامل رئيسية إذا التزم بها الرجال والنساء فلن يحدث جفاف لبشرة الجلد أو تشققه بإذن الله وهي:
1- الجانب الغذائي ويشمل
- تناول غذاء متوازن يتضمن الخضروات والفواكه والحبوب والبذور والمكسرات والبروتين والأطعمة غير المطهوة.
- تناول الأطعمة الغنية بالكبريت التي تساعد على إبقاء الجلد ناعماً وشاباً مثل: الثوم ، والبصل ، والبيض.
- شرب جالون من الماء النقي على الأقل يومياً للمحافظة على قدر طيب من الماء في الجلد.
- الإكثار من الخضروات والفواكه ذات اللون الأصفر والبرتقالي لغناها بمادة بيناكاروتين وفيتامين (أ).
2-أهمية تجنب الآتي
-الأطعمة المقلية والدهون الحيوانية والزيوت النباتية المعالجة حرارياً أو أي زيوت تعرضت للحرارة الشديدة أثناء التحضير أو الطهو حيث يؤدي تسخين الزيوت إلى إنتاج شقوق حرة لها تأثير مدمر على الجلد.
- تجنب الكحول والكافيين فهاتان المادتان تدران البول بما يؤذي بالجسم ، بما فيه خلايا الجلد ، إلى فقدان السوائل والمعادن الضرورية.
- تجنب التدخين واستنشاق دخان الآخرين ، حيث يسبب النيكوتين انقباض الأوعية الدموية بما فيها الشعيرات الدقيقة المغذية للجلد ، كما يسبب جفاف الجلد وتجاعيد حول الفم.
- تجنب الصابون القوي والكريم البارد ، والكريمات المنظفة المصنوعة من الزيوت المهدرجة.
3-أهمية تجديد الأكسجين
-يلزم تجديد هواء الغرف دائماً ، ووجود زهور أو زرع أخضر في البيت خلال النهار فهو يجدد الأكسجين ، على أنه يجب نقل هذه النباتات ليلاً خارج البيت (مثل الشرفات) حتى لا نستهلك جزءاً من الأكسجين.
4- دهن البشرة بالعسل
-تدهن البشرة الجافة بالعسل مع جلسرين ، والبشرة الدهنية بالعسل مع عصير ليمون ، أما تشقق الجلد والشفاه فتدهن بعسل مع عصير ليمون وماء كولونيا.
مما يجعل البشرة غضة باستمرار كما يمنع تبقعها بضربة الشمس.
5- العناية بترطيب البشرة بالزيوت والكريمات على النحو التالي
- ترطيب البشرة باستخدام زيوت مغذية للبشرة لضمان ليونة الجلد ونعومته وحمايته من التقشر وأفضل أنواع الزيوت لهذا الغرض (زيت الزيتون واللوز والخروع النقي) ، أما لترطيب البشرة الجافة واستعادة نضارتها فينصح بوضع عدة نقاط من زيت عطري مثل (زيت الورد أو زيت اللافندر) مع أربع ملاعق كبيرة من الماء المقطر ثم ترج جيداً ويرش بها الجلد فيزيد من نعومته وحيويته.
- استخدام خلاصة عصارة الصبار لإزالة الخلايا الميتة ، حيث يتمتع الصبار بخواص ملطفة وشافية ومرطبة عند استعماله خارجياً ، كما يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة.
- استعمال الكريم المرطب بانتظام خاصة بعد الاستحمام لتجنب جفاف البشرة.
- استخدام منتجات العناية بالجلد المحتوية على جاذبات الرطوبة للجلد وهي مواد تجذب الماء إلى الجلد للاحتفاظ بالرطوبة.
- استخدام مرطب للجو أو إناء به ماء بالقرب من المدفأة لترطيب المكان ، خاصة في الشتاء فهذا يساعد في خفض كمية الرطوبة التي يفقدها الجلد بواسطة البخر.
تأثير الزيوت العطرية على ترطيب الجلد
لا تقتصر الميزة الأساسية لتدليك البشرة بالزيوت العطرية على الطبقة السطحية فقط ، ولكنها أيضاً تتغلغل إلى الطبقات الأكثر عمقاً فتصل آثارها العلاجية إلى الطبقات العميقة لتسري مع تيار الدم ، وعند ممارسة العلاج بالزيوت العطرية يتم ملاحظة مدى السرعة التي تتغير بها حالة الجلد عقب آداء جلسات العلاج الليلة بفترة قصيرة قبل الذهاب إلى السرير.
كيف تزيد مفعول الزيوت العطرية
- التحقق من استعمال الزيت العطري الصحيح والابتعاد عن شراء الأصناف المغشوشة.
- عدم استخدام الزيوت العطرية مع المياه المعدنية وذلك لصعوبة اختراق المياه المعدنية للجلد وهذا يعوق تأثير الزيوت العطرية.
من الضروري تخفيف الزيوت العطرية مع زيت حامل مثل ( زيت اللوز الحلو أو زيت المشمش ).
عدم استخدام الزيوت العطرية المركزة على الوجه مباشرة.
أنواع جفاف الجلد
-يوجد نوعان من جفاف الجلد ، بسيط ومركب ، وينتج جفاف الجلد البسيط عند نقص في الزيوت الطبيعية ، تتباين أسبابه ، وغالباً ما تصيب هذه الحالة النساء دون سن الخامسة والثلاثين ، أما جفاف الجلد المركب فينتج عن نقص الزيوت والرطوبة معاً ، ويتميز بخطوط دقيقة وبقع بنية وتغير في لون الجلد وزيادة في حجم المسام وترهل الجلد ، وعادة ما يرتبط بالتقدم في السن.
تعليق