مع حلول فصل الصيف تتجدد شكوى الكثيرين من زيادة إفراز العرق، وخصوصًا فى منطقة
الكفين والقدمين وتحت الإبط مما يسبب لهم بعض الحرج ويرى المختصون أنه على الرغم من أهمية إخراج الجسم للعرق الذى يساعد فى ترطيب الجسم، وتحمل حرارة الجو، والتخلص من بعض السموم والأملاح، فإن زيادة إفراز العرق بصورة مبالغ فيها لها أضرار على الجلد، فيبدو رقيقًا للغاية، وهو ما يعرضه للإصابة بالتلوث والفطريات والبكتيريا.
أسباب كثرة التعرق الوضعي
* يزداد العرق في البيئة الحارة الرطبة، كما أن المجهود الزائد سواء كان جسمانياً أو نفسياً يسبب زيادة في نشاط الغدة العرقية.
*زيادة في نشاط الغدة الدرقية والغدة النخاعية، تسبب زيادة عامة في إفرازات العرق.
* يصاحب السمنة الزائدة زيادة عامة في التعرق.
* تؤثر العوامل النفسية المختلفة على زيادة إفراز العرق من الجسم كالقلق أوالخجل أو الخوف.
* والمجهود الذهني هي من العوامل التي تؤثر في زيادة العرق.
*كما أن الإجهاد والتدخين لهما أثر على زيادة نشاط الغدة العرقية.
أسباب كثرة العرق بصفه عامه
أكثر الأماكن عرضة لهذه الظاهرة هي الأيدي والأقدام وتحت الإبط ، وقد يزداد العرق بتلك
المناطق لدرجة أنها تسبب الكثير من الإزعاج لصاحبها سبب التعرق الموضعي غير معروف تماماً، إلا أن الجهاز السمبثاوي العصبي هو المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية وبالتالي يسبب زيادة في إفرازاتها
وقد يكون للعامل الوراثي أو العائلي أثر في زيادة إفرازات العرق ، وقد يشمل ذلك منطقة محددة من الجسم مثل تعرق الوجه عند الخجل أو الخوف أو من مناطق الجبهة أو الأنف.
رائحة العرق الكريهة
يظهر للعرق أحياناً رائحة نفاذة وكريهة خاصة من مناطق الإبط والأقدام والمنطقة التناسلية
ويرجع سبب ذلك إلى عوامل مختلفة:
* للجراثيم دوراً هاماً على تحلل المواد الدهنية وبالتالي تسبب الرائحة الكريهة للعرق.
* بعض أنواع الطعام مثل البصل والثوم والإسراف في تناول الدهنيات واللحوم قد تكون سبباً كذلك.
صيفا لطيفا من دون إزعاج العرق
* الاستحمام يوميًا بالماء الدافئ والصابون وتنظيف ثنايا الجلد جيدا.
* البعد عن التعرض مباشرة لأشعة الشمس قدر المستطاع.
* الحرص على إرتداء الملابس القطنية الواسعة البيضاء اللون.
* البعد قدر المستطاع عن المنبهات كالقهوة و كل ما به كافيين.
* محاولة تهوية المكان المتواجد فيه.
* محاولة تقليل الرطوبة بقدر المستطاع.
* تغيير الملابس الداخلية والجرابات خاصة دوريا.
* رش البودرة بين الأصابع قبل لبس الجوارب لتجنب تعرق القدمين.
* ضرورة لبس ملابس خفيفة وواسعة، وأن تكون بقدر الإمكان خالية من النايلون.
* عدم الإسراف في أكل اللحوم والدهنيات والثوم والبصل.
* إذا كان شعرك طويلا فارفعيه لأعلى حتى لا تشعرى بالحر، ومن ثم تقل نسبة العرق.
* تجنبى وضع المساحيق والكريمات بكثرة حتى لا تنغلق مسام البشرة، وهو ما يمنع خروج العرق فتتكون البثور والحبيبات.
كيف نختار مزيل العرق المناسب
هل مزيل رائحة العرق يسبب الحساسية ؟
ج: تحسس الجلد للمواد الموضعية يختلف من شخص لآخر، ولمعرفة ما إذا كان هذا الشيء
يسبب لك الحساسية فلابد من تجربته على مساحة صغيرة، فإذا تسبب في الحكة أو الاحمرار فيجب الإبتعاد عنه فورا
س: هل صحيح أن مزيل العرق ( الإسبراي ) أكثر ضررا ؟
ج: يفضل الابتعاد عن مزيل ( الاسبراي) وذلك لاحتوائه على الكحول
س: لماذا يحدث هذا الاسمرار في الإبط ؟
ج: غالباً ما يكون هذا الاسمرار بسبب احتكاك الجلد في هذه المنطقة، وخاصة في فترات الجو الحار مع وجود العرق، حيث تحدث التهابات خفيفة
س: كيف أتجنب المشاكل الصحية لمنطقة الإبط ؟
ج: بإتباع سنن الفطرة في إزالة شعر الإبط والعانة حتى لا يصبح هذا المكان موطنا للفطريات والبكتيريا، وبذلك نتمتع برضا الله وسلامة جلدنا وصحته الحذر من إستخدام العطر مباشرة على الإبط حتى تتجنبي اسمرار المنطقة الناتج عن
الالتهابات والحكة بسبب الكحول الذي يحتويه العطر الحذر من إستخدام أي مزيل عرق بعد نزع شعر الإبط مباشرة إلا بعد مرور يومين
س: أي أنواع مزيلات العرق الأفضل ؟
ج: يفضل النوع الذي يوضع على الجلد بالبلية الدوارة، وخاصة الأنواع الجيدة منه، والأفضل التي تنتجها شركات الأدوية وليست شركات التجميل
تمرير نصف ليمونة برفق على منطقة الإبط يمنع الروائح المزعجة لعدة ساعات، وفي
الوقت نفسه لا يمنع عملية التعرق
منقول مع الامل فى الاستفاده
تعليق