إهمال وجبة الفطور سبب رئيسي للبدانة
حذر باحثون نرويجيون من أن إهمال وجبة الفطور أو تركها بشكل منتظم يسبب السمنة، وفقا لنتائج دراسة أجروها على عينة واسعة لمعاينة ظاهرة انتشار البدانة لدى طلبة المدارس.
وقالت لين فروست أندرسن الباحثة النرويجية بجامعة أوسلو إن احتمالات الإصابة بالبدانة يزداد عند الأشخاص الذين لا ينتظمون في تناول وجبة الفطور يوميا.
وذكرت أنها كانت تشرف على متابعة طلاب الصف الرابع والثامن بالفترة الواقعة بين عامي 1993 و2000، مشيرة إلى أن الدراسة التي شملت كامل النرويج توزعت على عدة مراكز أبحاث ومتابعة ورصد مختلف الأعمار منذ العام الأول وحتى سن الثامنة عشرة.
وأوضحت أندرسن أن النتائج بينت أن الشباب والمراهقين الذين يستغنون عن وجبة الإفطار أقل اهتماما بصحتهم وأكثر ميلا للتدخين وشرب الكحول وأقل إقبالا على ممارسة الرياضة، وفوق كل ذلك أقل في المستوى العلمي مقارنة مع المعتادين على تناول الفطور بانتظام.
وبررت العلاقة بين وجبة الإفطار والبدانة بأن إهمال الفطور يزيد من فرص تناول الأطفال للمأكولات المصنعة والمعلبة بالمدرسة، مشيرة إلى أن تلك الأطعمة تحتوى على كميات عالية جدا من الدهون والسعرات الحرارية.
وأشارت الباحثة إلى أن نتائج الدراسة ستعرض بالمؤتمر الدولي للعمل الوقائي والعلاجي لمرض البدانة في أوساط الأطفال والشباب.
من جانبه قال الخبير النرويجي كنيت إنغه غلب إنه يقع على الوالدين مسؤولية مساعدة أبنائهم في الحفاظ على تناول وجبة الفطور قبل الذهاب إلى المدرسة.
ولفت أستاذ علم التغذية إلى أن عدم تناول الفطور والذهاب إلى المدرسة بمعدة خاوية يسبب عدم القدرة على التركيز في المدرسة، وهذا يؤدي إلى نتائج غير مرضية لدى الطلبة في التحصيل العلمي.
وأكد أنه تجب المحافظة على تناول الفطور رغم عدم الشعور بالجوع، حتى لو اقتصر الأمر على تناول القليل من الفواكه والحليب أو شرائح الذرة.
يُذكر أن طفلا واحدا على الأقل من كل ستة بالنرويج يعانون من البدانة، طبقا لدراسة محلية شملت عشرة آلاف طفل من شتى أنحاء البلاد تتراوح أعمارهم بين عام واحد و18عاما.
وتشير الدراسة إلى أن أوروبا تتجه نحو استفحال ظاهرة البدانة، كما هو الحال في الولايات المتحدة الآن.
الوجبات السريعة تسبب البدانة ومرض السكري
أظهرت دراسة طبية جديدة الارتباط الوثيق بين تناول الوجبات السريعة من جهة وبين زيادة الوزن ومقاومة الجسم للأنسولين من جهة أخرى، حسبما أوردته مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية في عددها الصادر أمس.
واستغرق المشروع 15 عاما وكان محوره دراسة "تطور مخاطر مرض الشريان التاجي لدى البالغين الشبان" بقيادة الدكتور مارك بيريرا أستاذ الأوبئة بجامعة مينيسوتا والدكتور دافيد لودويغ مدير برنامج البدانة بمستشفى بوسطن للأطفال.
وتعتبر هذه الدراسة هي الأطول زمنيا في مجالها وشارك فيها 3031 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، لدى بدء المشروع عام 1985.
وجد الباحثان أن الوجبات السريعة تزيد من مخاطر الإصابة بالبدانة ومرض السكري غير المعتمد على الأنسولين. فمن بين الأفراد المشاركين في الدراسة، كان الذين يتناولون وجبات سريعة مرتين على الأقل أسبوعيا على مدى 15 عاما عرضة لزيادة في الوزن بمقدارها 10 أرطال (4.55 كلغ تقريبا).
كذلك كان هؤلاء أكثر عرضة لزيادة مقاومة الجسم للأنسولين بضعفين مقارنة بالمشاركين الذين يستهلكون الوجبات السريعة بمعدل أقل من مرة واحدة في الأسبوع. وتؤدي مقاومة الجسم للأنسولين إلى زيادة احتمال إصابة الإنسان بالنوع الثاني من مرض السكري غير المرتبط بإنتاج الجسم للأنسولين.
وفي حين تتواصل المناقشات في الولايات المتحدة حول تأثير الوجبات السريعة على زيادة البدانة نظرا لازدياد استهلاك هذه الوجبات في العقود الثلاثة الماضية، جاءت هذه النتائج لأول دراسة علمية شاملة وطويلة الأمد دليلا على الارتباط الوثيق بين استهلاك الوجبات السريعة وبين البدانة ومخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. ولم يكن تأثير الوجبات السريعة في زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري يتلقى -قبل هذه الدراسة- إلا القليل من الاهتمام.
وكان فريق البحث قد نظر في عدد من عوامل نمط المعيشة ذات الصلة بمخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب كفترات مشاهدة التلفاز، ومستوى النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والتدخين. لكنها خلصت إلى أن ازدياد الوزن ومقاومة الجسم للأنسولين الناجمين عن تعاطي الوجبات السريعة –على ما يبدو– أمر مستقل عن عوامل نمط المعيشة الأخرى.
يذكر أن هناك ارتباطا قائما بين البدانة وعدد من الأمراض، وأن أكثر من ثلثي الأميركيين يصنفون ضمن فئة ذوي الزيادة في الوزن، وثلث هؤلاء يعانون من البدانة فعلا. وتتسبب البدانة في زيادة عدد الوفيات السنوي بـ300 ألف وفاة، وتكلف نظام الرعاية الصحية الأميركي 100 مليار دولار سنويا.
واستغرق المشروع 15 عاما وكان محوره دراسة "تطور مخاطر مرض الشريان التاجي لدى البالغين الشبان" بقيادة الدكتور مارك بيريرا أستاذ الأوبئة بجامعة مينيسوتا والدكتور دافيد لودويغ مدير برنامج البدانة بمستشفى بوسطن للأطفال.
وتعتبر هذه الدراسة هي الأطول زمنيا في مجالها وشارك فيها 3031 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، لدى بدء المشروع عام 1985.
وجد الباحثان أن الوجبات السريعة تزيد من مخاطر الإصابة بالبدانة ومرض السكري غير المعتمد على الأنسولين. فمن بين الأفراد المشاركين في الدراسة، كان الذين يتناولون وجبات سريعة مرتين على الأقل أسبوعيا على مدى 15 عاما عرضة لزيادة في الوزن بمقدارها 10 أرطال (4.55 كلغ تقريبا).
كذلك كان هؤلاء أكثر عرضة لزيادة مقاومة الجسم للأنسولين بضعفين مقارنة بالمشاركين الذين يستهلكون الوجبات السريعة بمعدل أقل من مرة واحدة في الأسبوع. وتؤدي مقاومة الجسم للأنسولين إلى زيادة احتمال إصابة الإنسان بالنوع الثاني من مرض السكري غير المرتبط بإنتاج الجسم للأنسولين.
وفي حين تتواصل المناقشات في الولايات المتحدة حول تأثير الوجبات السريعة على زيادة البدانة نظرا لازدياد استهلاك هذه الوجبات في العقود الثلاثة الماضية، جاءت هذه النتائج لأول دراسة علمية شاملة وطويلة الأمد دليلا على الارتباط الوثيق بين استهلاك الوجبات السريعة وبين البدانة ومخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. ولم يكن تأثير الوجبات السريعة في زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري يتلقى -قبل هذه الدراسة- إلا القليل من الاهتمام.
وكان فريق البحث قد نظر في عدد من عوامل نمط المعيشة ذات الصلة بمخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب كفترات مشاهدة التلفاز، ومستوى النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والتدخين. لكنها خلصت إلى أن ازدياد الوزن ومقاومة الجسم للأنسولين الناجمين عن تعاطي الوجبات السريعة –على ما يبدو– أمر مستقل عن عوامل نمط المعيشة الأخرى.
يذكر أن هناك ارتباطا قائما بين البدانة وعدد من الأمراض، وأن أكثر من ثلثي الأميركيين يصنفون ضمن فئة ذوي الزيادة في الوزن، وثلث هؤلاء يعانون من البدانة فعلا. وتتسبب البدانة في زيادة عدد الوفيات السنوي بـ300 ألف وفاة، وتكلف نظام الرعاية الصحية الأميركي 100 مليار دولار سنويا.
الرياضة وخفض الوزن ضروريان لعلاج البدانة
خلصت دراسة جديدة أجراها فريق بحث من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد الأميركية إلى أن التمرينات الرياضية –وإن كانت تساعد على تحقيق بعض اللياقة البدنية– إلا أنها وحدها لا تكفي لمعالجة الآثار الصحية السلبية للبدانة، وأن خفض الوزن إضافة إلى التمرينات ضروري من أجل حياة صحية مديدة.
وتهدف الدراسة التي نشرتها مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" في عددها الأخير الصادر في 24 ديسمبر/كانون الأول إلى تقويم الفوائد المحتملة من ممارسة الرياضة وتحقيق اللياقة البدنية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من البدانة.
وقد لاحظ فريق البحث -بقيادة الدكتور فرانك هو أستاذ التغذية والأوبئة- أن الأنشطة الرياضية تقلل من آثار الزيادة في الوزن، ولكن فوائدها أقل بكثير من أن تزيل المخاطر المصاحبة للبدانة. وقد جاءت نتائج (بيانات) الدراسة مضادة للافتراض القائل إنه لا قلق من زيادة الوزن إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام.
وقام فريق البحث بجمع بيانات بين عامي 1976 و2000 تعود لـ116564 سيدة شاركن في مشروع "دراسة صحة الممرضات" أظهرت أن معدل الوفيات بين السيدات البدينات ولا يمارسن الأنشطة الرياضية كان هو الأعلى، مما يرفع نسبة مخاطر الوفاة بينهن إلى 64%. وتزيد هذه المخاطر على ضعفين ونصف، مقارنة بنسبة الوفيات بين السيدات غير البدينات والممارسات للرياضة.
أما السيدات البدينات اللواتي لا يمارسن الرياضة، فقد بلغت مخاطر الوفاة المبكرة بينهن ضعفي مستواها بين غير البدينات الممارسات للرياضة. وكذلك، كانت مخاطر الوفاة مرتفعة بين السيدات غير البدينات ولكن لا يمارسن الرياضة، وبلغت نسبتها 55%. أما الأكثر صحة بين جميع السيدات اللاتي شملتهن الدراسة فهن غير البدينات ويمارسن الرياضة.
من ناحية أخرى، يتحفظ بعض الأطباء على نتائج الدراسة، بحيث يمكن للمرء أن يكون لديه بعض الزيادة في الوزن لكنه في حالة صحية جيدة، إذا ما مارس الأنشطة الرياضية بانتظام.
من الجدير ذكره أن هناك ارتباطا قائما بين البدانة وعدد من الأمراض، وأن أكثر من ثلثي الأميركيين يصنفون ضمن فئة ذوي الزيادة في الوزن، وثلث هؤلاء يعانون من البدانة فعلا. الأمر الذي يجعل من هذه الظاهرة أزمة في الصحة العامة، لا بد من التعامل معها وعلاجها.
سدس سكان العالم يعانون البدانة
ذكر الاتحاد العالمي لطب أمراض القلب أن سدس سكان العالم يعاني من زيادة الوزن أو البدانة التي تشكل السبب الرئيسي لأمراض القلب التي تؤدي إلى وفاة شخص من كل ثلاثة سنويا في العالم. وأكد في بيان أن الأمراض الأكثر ارتباطا بالبدانة وهي أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تسهم إلى حد كبير في هذه الوفيات.
وأضاف البيان أن البدانة الزائدة تفوق 12 مرة نسبة الوفيات لدى الشريحة العمرية من 25 إلى 35 وتزيد مخاطر الإصابة بالسكري أحد أبرز أسباب أمراض شرايين القلب والجلطات الدماغية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 22 مليون طفل يقل عمرهم عن خمسة أعوام يعانون من زيادة في الوزن. وأكدت المنظمة أن نسبة البدانة ترتفع بشكل خاص في البلدان ذات العائد الضعيف أو المتوسط.
وقال رئيس اتحاد طب أمراض القلب ماريو مارانهاو إن ازدياد نسب البدانة تكون عادة في البيئة التي لا تحض على النشاط الرياضي لكن تشجع في المقابل العادات الغذائية الضارة.
وتستأثر البدانة بقسط كبير من نفقات الصحة العامة. ففي الولايات المتحدة يخصص
9.4% من الموازنة الوطنية للمرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن. وبشكل عام تقل هذه النفقات في الدول الغربية لتتراوح بين 2 و 8% من إجمالي الموازنة العامة للصحة.
وقدم مارانهاو عدة توصيات للحد من مخاطر السمنة منها تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات والتنويع في استهلاك الحبوب وتفضيل الأغذية القليلة الدهون واستخدام زيوت الزيتون أو عباد الشمس أو الذرة أو بذور العنب عوضا عن استخدام الشحوم الحيوانية في الطهي (السمن والزبد).
ودعا اتحاد أمراض القلب في دراسة له إلى تجنب الأطعمة المقلية والتركيز على الطهي على البخار والمشويات لخفض الدهون، ويدعم الاتحاد توصيات منظمة الصحة العالمية التي تدعو إلى القيام بتمارين رياضية لمدة 30 دقيقة يوميا.
ويضم الاتحاد 166 جمعية ومؤسسة لعلاج أمراض القلب في 97 دولة، وكان الاتحاد ومقره جنيف قد أعلن اعتبار 29 سبتمبر/ أيلول المقبل يوما عالميا لأمراض القلب.
وأضاف البيان أن البدانة الزائدة تفوق 12 مرة نسبة الوفيات لدى الشريحة العمرية من 25 إلى 35 وتزيد مخاطر الإصابة بالسكري أحد أبرز أسباب أمراض شرايين القلب والجلطات الدماغية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 22 مليون طفل يقل عمرهم عن خمسة أعوام يعانون من زيادة في الوزن. وأكدت المنظمة أن نسبة البدانة ترتفع بشكل خاص في البلدان ذات العائد الضعيف أو المتوسط.
وقال رئيس اتحاد طب أمراض القلب ماريو مارانهاو إن ازدياد نسب البدانة تكون عادة في البيئة التي لا تحض على النشاط الرياضي لكن تشجع في المقابل العادات الغذائية الضارة.
وتستأثر البدانة بقسط كبير من نفقات الصحة العامة. ففي الولايات المتحدة يخصص
9.4% من الموازنة الوطنية للمرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن. وبشكل عام تقل هذه النفقات في الدول الغربية لتتراوح بين 2 و 8% من إجمالي الموازنة العامة للصحة.
وقدم مارانهاو عدة توصيات للحد من مخاطر السمنة منها تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات والتنويع في استهلاك الحبوب وتفضيل الأغذية القليلة الدهون واستخدام زيوت الزيتون أو عباد الشمس أو الذرة أو بذور العنب عوضا عن استخدام الشحوم الحيوانية في الطهي (السمن والزبد).
ودعا اتحاد أمراض القلب في دراسة له إلى تجنب الأطعمة المقلية والتركيز على الطهي على البخار والمشويات لخفض الدهون، ويدعم الاتحاد توصيات منظمة الصحة العالمية التي تدعو إلى القيام بتمارين رياضية لمدة 30 دقيقة يوميا.
ويضم الاتحاد 166 جمعية ومؤسسة لعلاج أمراض القلب في 97 دولة، وكان الاتحاد ومقره جنيف قد أعلن اعتبار 29 سبتمبر/ أيلول المقبل يوما عالميا لأمراض القلب.
البيتزا تسبب البدانة وأمراض القلب بأميركا
حذرت إحدى اللجان الأميركية لحماية المستهلك من أن ارتفاع معدلات البدانة وأمراض القلب في الولايات المتحدة يعود إلى تناول البيتزا. وتعتبر البيتزا من الوجبات السريعة المفضلة عند الأميركيين الذين يستهلكون حوالي ثلاث مليارات فطيرة بيتزا سنويا, مما رفع مبيعاتها السنوية إلى حوالي 30 مليار دولار.
فقد قال الباحثون في مركز واشنطن للعلوم والصحة العامة في نشرتها الخاصة بالصحة والتغذية, إن قطعتين فقط من البيتزا السادة بجبنة الموزاريلا, تزود بسعرات حرارية ودهون وملح تكفي ليوم واحد, فإذا ما أضيفت عليها مواد أخرى كالببروني أو اللحم, فإن السعرات الحرارية ستكون فائضة. وأشاروا إلى أن حصة واحدة من البيتزا قد تحتوي على مقدار من الدهون أكثر مما يوجد في وجبة تشيز برغر.
ووجد الباحثون بعد تحليل عينات من البيتزا جمعت من 36 مطعما كبيرا وصغيرا في ثلاث مدن أميركية هي واشنطن وشيكاغو ولوس أنجلوس, أن البيتزا التي تحتوي على أنواع متعددة من اللحوم مع ما يسمى ستافد كراست, أي المحشوة جوانبها بالجبنة, تزود بأعلى السعرات والدهون والصوديوم.
وحذر العلماء من أن إضافة لحم العجل مثلا إلى البيتزا يزيد مقدار الخطر, كما قد تزيد الأطباق الجانبية من المقبلات والصلصات وغيرها, الوضع سوءا محذرين من أن قطعة واحدة من الخبز بالجبنة الإضافية, تحتوي على 140 سعرا وغرامين من الدهون المشبعة.
وقال العلماء إن وجود الكثير من الجبنة على البيتزا يعني الكثير من الدهون المتراكمة في الشرايين, لذلك ينصحون الأشخاص الذين يرغبون في تناول وجبات سريعة, بتقليل كمية الجبنة في البيتزا والاستعاضة عنها بزيادة كمية الخضراوات فيها. كما حثوا المواطنين على التقليل من اللحوم الحمراء الموجودة في مكونات البيتزا وإضافة الدجاج أو السمك بدلا منها, الأمر الذي سيفيد الصحة من جهة, ويقلل تكلفتها من جهة أخرى.
يشار إلى أن مطاعم البيتزا تعد من أكثر المطاعم شعبية في الولايات المتحدة, حيث يوجد مطعم واحد مخصص للبيتزا فقط, من كل ستة مطاعم للوجبات السريعة.
فقد قال الباحثون في مركز واشنطن للعلوم والصحة العامة في نشرتها الخاصة بالصحة والتغذية, إن قطعتين فقط من البيتزا السادة بجبنة الموزاريلا, تزود بسعرات حرارية ودهون وملح تكفي ليوم واحد, فإذا ما أضيفت عليها مواد أخرى كالببروني أو اللحم, فإن السعرات الحرارية ستكون فائضة. وأشاروا إلى أن حصة واحدة من البيتزا قد تحتوي على مقدار من الدهون أكثر مما يوجد في وجبة تشيز برغر.
ووجد الباحثون بعد تحليل عينات من البيتزا جمعت من 36 مطعما كبيرا وصغيرا في ثلاث مدن أميركية هي واشنطن وشيكاغو ولوس أنجلوس, أن البيتزا التي تحتوي على أنواع متعددة من اللحوم مع ما يسمى ستافد كراست, أي المحشوة جوانبها بالجبنة, تزود بأعلى السعرات والدهون والصوديوم.
وحذر العلماء من أن إضافة لحم العجل مثلا إلى البيتزا يزيد مقدار الخطر, كما قد تزيد الأطباق الجانبية من المقبلات والصلصات وغيرها, الوضع سوءا محذرين من أن قطعة واحدة من الخبز بالجبنة الإضافية, تحتوي على 140 سعرا وغرامين من الدهون المشبعة.
وقال العلماء إن وجود الكثير من الجبنة على البيتزا يعني الكثير من الدهون المتراكمة في الشرايين, لذلك ينصحون الأشخاص الذين يرغبون في تناول وجبات سريعة, بتقليل كمية الجبنة في البيتزا والاستعاضة عنها بزيادة كمية الخضراوات فيها. كما حثوا المواطنين على التقليل من اللحوم الحمراء الموجودة في مكونات البيتزا وإضافة الدجاج أو السمك بدلا منها, الأمر الذي سيفيد الصحة من جهة, ويقلل تكلفتها من جهة أخرى.
يشار إلى أن مطاعم البيتزا تعد من أكثر المطاعم شعبية في الولايات المتحدة, حيث يوجد مطعم واحد مخصص للبيتزا فقط, من كل ستة مطاعم للوجبات السريعة.
تقنية جديدة تساعد على مكافحة البدانة
صادقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على علاج جديد قد يقدم الحل لحوالي 11 مليون شخص يعانون من بدانة خطرة في الولايات المتحدة, حيث لا تلاقي برامج الحمية والرياضة أو العمليات الجراحية مثل ربط المعدة، رواجا وإقبالا كبيرا.
ويكمن هذا الحل في رباط صغير ينشئ كيساً أو جراباً صغيراً في المعدة يُشعر المريض بالشبع والامتلاء بسرعة عند تثبيته حول المعدة تماماً كالحزام, إذ يعمل بطريقة مشابهة لعملية ربط المعدة, ويجرى باستخدام أدوات دقيقة وقطع صغيرة فقط.
وأوضح الأخصائيون أن هذا الإجراء بسيط وسهل يعتمد على قطع الأمعاء الدقيقة وتخييطها معاً, ووضع الشريط حول المعدة دون قطع أو خياطة, بدلاً من قطع أجزاء من المعدة كما يحدث في عملية ربط المعدة الجراحية, مشيرين إلى أن هذا الشريط قابل للضبط إذ يمكن إرخاؤه إذا رغب المريض في تناول كمية أكبر من الطعام, وشدّه إذا أراد أن يأكل أقل.
وأظهرت الدراسة الأميركية أن معظم المرضى المشاركين فقدوا 36% من أوزانهم الزائدة بعد ثلاث سنوات من زرع الجهاز, وأكثر من نصف المرضى فقدوا 25% على الأقل, في حين نجح بعضهم في إنقاص 75%.
ونوه الأطباء إلى أن هذا العلاج فقط للأشخاص الذين يعانون من بدانة شديدة, مشيرين إلى أن أهم الآثار الجانبية الشائعة الغثيان والقيء وحرقة المعدة ومغص البطن وعدم ثبات الشريط في مكانه.
ويكمن هذا الحل في رباط صغير ينشئ كيساً أو جراباً صغيراً في المعدة يُشعر المريض بالشبع والامتلاء بسرعة عند تثبيته حول المعدة تماماً كالحزام, إذ يعمل بطريقة مشابهة لعملية ربط المعدة, ويجرى باستخدام أدوات دقيقة وقطع صغيرة فقط.
وأوضح الأخصائيون أن هذا الإجراء بسيط وسهل يعتمد على قطع الأمعاء الدقيقة وتخييطها معاً, ووضع الشريط حول المعدة دون قطع أو خياطة, بدلاً من قطع أجزاء من المعدة كما يحدث في عملية ربط المعدة الجراحية, مشيرين إلى أن هذا الشريط قابل للضبط إذ يمكن إرخاؤه إذا رغب المريض في تناول كمية أكبر من الطعام, وشدّه إذا أراد أن يأكل أقل.
وأظهرت الدراسة الأميركية أن معظم المرضى المشاركين فقدوا 36% من أوزانهم الزائدة بعد ثلاث سنوات من زرع الجهاز, وأكثر من نصف المرضى فقدوا 25% على الأقل, في حين نجح بعضهم في إنقاص 75%.
ونوه الأطباء إلى أن هذا العلاج فقط للأشخاص الذين يعانون من بدانة شديدة, مشيرين إلى أن أهم الآثار الجانبية الشائعة الغثيان والقيء وحرقة المعدة ومغص البطن وعدم ثبات الشريط في مكانه.
تعليق