تويت
هذا مجهود شخصي قمت به أثناء فترة الدراسة الجامعية وجمعت المعلومات من عدة كتب ومراجع.
سأشرح هنا في هذه الصفحة نشأة الحبوب أو مصدرها وانتقالها من بلد إلآخر ثم التركيب الغذائي لهذه المادة الغذائية فكيفية تحضيرها و/أو طهيها أو الإحتفاظ بها لآطول فترة ممكنة دون إفساد محتواها الغذائي وأخيرا الإشارة إلى بعض النواحي العملية التي تبين أفضل الطرق للإفادة من كل مادة وذلك في زاوية نصائح علمية.
الأرز
هو جنس نباتات عشبية مائية من الفصيلية النجيلية تزرع لحبتها.
وفيه أنواع كثيرة منها الأرز الدَبق والأرز الجبلي والأرز الشائع وهو نوع تنسب إليه أصناف مصر والشام، يقال إن أصله من الصين حيث زرع قبل حوالي أربعة آلاف سنة أو أن أمن نواحي الهند الشرقية حيث لا يزال يزرع بكثرة منذ آلاف السنين. لكنه بأية حال من الأحوال يزرع في معظم بقاع الأرض ويعتبر الغذاء الرئيسي لحوالي ثلث سكان الأرض.
تركيبه وفوائده الغذائية
وصفت كتب الطب القديمة الأرز لمعالجة المشاكل الهضمية والمعوية خاصة وأهمها الإسهال وذلك لخاصية الأرز القابضة، والواقع أنه لايزال يعتبر من أهم العلاجات البيتية لمكافحة إسهال الأطفال مع التشديد على إنه لا يكفي عادة لهذا الغرض ويجب أن لا يكون بديلا لمراجعة الطبيب في شأن إسهال الأطفال إذا استمر.
يحتوي الأرز على نسبة عالية جدا من المواد النشوية ، تصل إلى 75%في بعض أنواعه ولهذا يستحسن تإعطائه للمصابين بالسكري لكنه من ناحية أخرى يحتوي على نسبة طبيعية من الملح ولهذا فقد يناسب المصابين بمشاكل ضغط الد والذين يفضل بالنسبة لهم تجنب تناول ملح الطعام ( الصوديوم )
يالأرز أيضا على نسبة ضئيلة من المواد البروتينية والدهنية وعلى قدر من الأملاح
كالبوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والحديد والفسفور والكلور والكبريت واليود
لكنه يوفر قدرا مرتفعا من الوحدات الحرارية تصل إلى 185 وحدة من كوب واحد من الأرز الأبيض المقشور المطبوخ لكنها ترتفع إلى أكثر من 210 للأرز الأسمر ( غير المقشور ).
وإذا قلي الأرز خلال طبخه إرتفعت هذه النسبة إلى حوالي 260 وحدة لذا ينصح المهتمون بالحمية وتخفيض الوزن أن يعتبروا هذه القيمة الحرورية.
يحتوي الأرز أيضا على نسبةمتواضعة من الفيتامينات ( أ ) و ( ب ) و (هـ ) لكن معظم هذه المغذيات والكثير من المواد الأخرى كالسيلولوز مثلا المفيد في التغذية على المستوى الخلوي ( الخلية ) نقول إن معظم هذه المغذيات تتوفر في قشرة الأرز التي يقوم المزارعون ومعامل الغذائية على حد سواء بنزعها للأسف قبل طرح هذه الحبوب الهامة في الأسواق فكأنهم يطرحون معها أكثر من نصف قيمتها الغذائية الصافية لتضيع هباءا.
يتبع.........
إعداده وطهيه .................. نصائح عمليَة
سأشرح هنا في هذه الصفحة نشأة الحبوب أو مصدرها وانتقالها من بلد إلآخر ثم التركيب الغذائي لهذه المادة الغذائية فكيفية تحضيرها و/أو طهيها أو الإحتفاظ بها لآطول فترة ممكنة دون إفساد محتواها الغذائي وأخيرا الإشارة إلى بعض النواحي العملية التي تبين أفضل الطرق للإفادة من كل مادة وذلك في زاوية نصائح علمية.
الأرز
هو جنس نباتات عشبية مائية من الفصيلية النجيلية تزرع لحبتها.
وفيه أنواع كثيرة منها الأرز الدَبق والأرز الجبلي والأرز الشائع وهو نوع تنسب إليه أصناف مصر والشام، يقال إن أصله من الصين حيث زرع قبل حوالي أربعة آلاف سنة أو أن أمن نواحي الهند الشرقية حيث لا يزال يزرع بكثرة منذ آلاف السنين. لكنه بأية حال من الأحوال يزرع في معظم بقاع الأرض ويعتبر الغذاء الرئيسي لحوالي ثلث سكان الأرض.
تركيبه وفوائده الغذائية
وصفت كتب الطب القديمة الأرز لمعالجة المشاكل الهضمية والمعوية خاصة وأهمها الإسهال وذلك لخاصية الأرز القابضة، والواقع أنه لايزال يعتبر من أهم العلاجات البيتية لمكافحة إسهال الأطفال مع التشديد على إنه لا يكفي عادة لهذا الغرض ويجب أن لا يكون بديلا لمراجعة الطبيب في شأن إسهال الأطفال إذا استمر.
يحتوي الأرز على نسبة عالية جدا من المواد النشوية ، تصل إلى 75%في بعض أنواعه ولهذا يستحسن تإعطائه للمصابين بالسكري لكنه من ناحية أخرى يحتوي على نسبة طبيعية من الملح ولهذا فقد يناسب المصابين بمشاكل ضغط الد والذين يفضل بالنسبة لهم تجنب تناول ملح الطعام ( الصوديوم )
يالأرز أيضا على نسبة ضئيلة من المواد البروتينية والدهنية وعلى قدر من الأملاح
كالبوتاسيوم والكالسيوم والمنغنيز والحديد والفسفور والكلور والكبريت واليود
لكنه يوفر قدرا مرتفعا من الوحدات الحرارية تصل إلى 185 وحدة من كوب واحد من الأرز الأبيض المقشور المطبوخ لكنها ترتفع إلى أكثر من 210 للأرز الأسمر ( غير المقشور ).
وإذا قلي الأرز خلال طبخه إرتفعت هذه النسبة إلى حوالي 260 وحدة لذا ينصح المهتمون بالحمية وتخفيض الوزن أن يعتبروا هذه القيمة الحرورية.
يحتوي الأرز أيضا على نسبةمتواضعة من الفيتامينات ( أ ) و ( ب ) و (هـ ) لكن معظم هذه المغذيات والكثير من المواد الأخرى كالسيلولوز مثلا المفيد في التغذية على المستوى الخلوي ( الخلية ) نقول إن معظم هذه المغذيات تتوفر في قشرة الأرز التي يقوم المزارعون ومعامل الغذائية على حد سواء بنزعها للأسف قبل طرح هذه الحبوب الهامة في الأسواق فكأنهم يطرحون معها أكثر من نصف قيمتها الغذائية الصافية لتضيع هباءا.
يتبع.........
إعداده وطهيه .................. نصائح عمليَة
تعليق