إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** موسوعة طفلي **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بعض الإرشادات العملية لتدريب الطفل المعاق عقليا على استخدام المرحاض

    أساسيات التدريب لقضاء الحاجة يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب إلى التواليت عند الشعور بالحاجة للتغوط للصبر و التفهم من قبل الأهل و يجب عدم إجبار الطفل على عملية التدرب هذه قبل أن يكون مستعدا لها فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات و التنبيهات حول حاجته للذهاب إلى التواليت بعمر سنة ونصف إلى عمر سنتين و هذا هوالعمر المناسب للبدء بتدريب الطفل و يجب أن يكون الطفل عندها راغبا بعملية التعلم هذه وليس خائفا منها أو يجد أية صعوبات خلالها و يجب عدم إجبار الطفل بالقوة أو بالعقوبات أثناء عملية التدريب هناك بعض الحالات التي يفضل فيها تأجيل عملية تدريب الطفل :مثلا عند الانتقال إلى سكن جديد أو عند ولادة أخ جديد للطفل و عند وجود حالة وفاة في العائلة أو وجود شخص مريض بشدة في المنزل العلامات التي تدل على استعداد الطفل لعملية التدريب: بقاء الطفل دون تبويل لمدة ساعتين على الاقل عندما تصبح عملية التبرز منتظمة والطفل يخبر والديه بأنه يرغب بالتبرز ظهور علامات الرغبة بالتبول أو التبرز على ملامح الطفل مثل وجهه أو وضعيته أو كلامه عندما يصبح الطفل قادرا على تنفيذ بعض الطلبات الشفهية التي تطلب منه عندما يصبح قادرا على الذهاب إلى الحمام لوحده وقادرا على نزع وارتداء ثيابه لوحده عندما يظهر انزعاجه من توسيخ حفاضه بالبول او بالبراز

    الخطوات المتبعة في عملية التدريب :

    الخطوة الأولى

    يجب أولا تحديد الكلمات التي ستستخدمها لتعريف الطفل يأعضاء جسمهو لوصف البول والبراز و من المفضل استخدام الألفاظ العادية لوصف هذه المفرزات على بول وبراز ويجب عدم استخدام كلمات مثل كريه أو نتن لكي لا يشعر الطفل بالخجل

    الخطوة الثانية

    يجب هنا شراء نونية لأنها اسهل للاستخدام من قبل الطفل في المراحل الاولى من حيث الوصول اليها والجلوس عليها و يطلب من الطفل الجلوس على النونية لمدة دقائق مقلدا عملية التبرز حتى لو لم يتبرز بالفعل في البدء و يجب على الأم أن تكون مرحة في عملية تدريب الطفل على الجلوس هذه ودون إكراه للطفل و من الممكن ان تقوم الأم بتديب البنات الإناث من خلال الطاب منهن القيام بعملية تقليد للأم و يقوم الأب بتدريب الذكور بأن منهم ان يقلدوه بذهابه إلى التواليت لأن الطفل يتعلم من الأشياء التي يراها اكثر مما يتعلم من الاشياء التي تطلب منه

    الخطوة الثالثة

    هنا يجب تعليم الطفل ان يخبر والديه عندما يشعر بالحاجة إلى التغوط و في البداية قد لا يتم ذلك الا بعد أن يكون الطفل قد تبول او تبرز و هذا شيء مقبول في الباية و يمكن منح الطفل مكافأة بسيطة عندما ينجح باخبار والديه برغبته قبل ان يبرز او يتبول

    الخطوة الرابعة

    بعد ان يصبح الطفل قادرا على استخدام النونية اي انه اصبح يدرك منى الشعور بالرغبة بالتبول يجب البدء بتدريبه على الجلوس عليها بعد كل وجبة طعام لأن الانسن الطبيعي يشعر بالرغبة للتغوط بعد تناول الطعام بقليل ويجب هنا ايضا تعليم الطفل قواعد الصحة العامة مثل غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول و كذك تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب ان تكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج إلى فوهة البول

    الخطوة الخامسة

    و هنا يجب الانتقال من استخدان النونية إلى عملية الذهاب إلى التواليت و لا مانع من تطبيقهما معا لفترة قصيرة و اذا كان الطفل يرفض الجلوس في التواليت فلا مانع من ان يقوم بعملية التبرز بوضعية الوقوف او نصف الجلوس في البدء حتى يتعلم ان المكان المناسب هو التواليت

    ملاحظات:

    يصبح معظم الأطفال قادرين على السيطرة على عملية التبرز بشكل جيد بعمر ثلاثة إلى اربعة سنوات

    يجب عدم توقع الحصول غلى نتائج سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر و التأني

    يجب منح الطفل المتعاون مكافآت بسيطة

    يجب عدم معاقبة الطفل غير المتعاون الذي يفشل في عملية التدرب و عدم توبيخه او معاقبته.*1

    بعض الإرشادات العملية لتدريب الطفل المعاق عقليا على استخدام المرحاض

    تأكدي أولا أن الطفل جاهز للتدريب على استخدام المرحاض قبل البدئ بالتدريب، ولعل قدرته على البقاء جافا لأكثر من ساعة من الزمن او اعطاء أي اشارة أو حركة توحي بأنه على وشك أن يقضي الحاجة أو مؤشر على أنه قد أصبح جاهزا للتدريب.

    قبل البدأ بالتدريب راقبي الأوقات التي يقوم بها طفلك بالتبول او التبرز وذلك على مدى يومين أو ثلاثة أيام(مثلا بعد الاستيقاظ من النوم بقليل…بعد تناول وجبة الطعام بعشرة دقائق…).

    ابدئي بوضع الطفل على النونية أو اصطحابه إلى المرحاض في هذه الأوقات· وشجعيه على أن يقضي حاجاته هناك.

    اتركي الطفل على النونية أو في المرحاض حتى· يقضي حاجته ولمدة لا تزيد عن عشرة دقائق، فاذا قام بقضاء الحاجة هناك امدحيه على ذلك وقدمي له مكافأة محببة له، وأريه ما عمل واجعليه يعرف كم أنت مسرورة بذلك لا لأنه تبرز أو تبول، بل لأنه تبرز أو تبول في النونية، أو في المرحاض ، ولأنه أبقى نفسه نظيفا وجافا.

    احرصي على أن تتفحصي الطفل مرارا في فترة التدريب، لترى ما اذا· كان نظيفا أو جافا، فاذا كان كذلك امدحيه على ذلك وعلميه أيضا أن يتفحص نفسه بنفسه.

    عندما ترافقين ابنك إلى النونية أو المرحاض احرصي على أن تقولي للطفل· يلا نروح على النونو أو الحمام وعليك أن تكرري الكلمة النونو او الحمام عدة مرات حتى يتعلم مستقبلا التعبير عن حاجته لفظيا فاذا كان يعاني من صعوبات شديدة في النطق لسبب أو لآخر يستحسن أن يرافق ذلك بعض الإشارات الحركية التي يمكن أن يتعلمها الطفل للتعبير عن حاجته (مثلا وضع اليد على البطن واظهار بعض التعابير على الوجه وكأنك تعانين من المغص).

    احرصي على أن تكون الملابس والبنطلونات التي يلبسها الطفل· من النوع السهل والمريح عند الخلع واللبس.

    احرصي على أن يكون الوقت الذي يمضيه· الطفل على النونية أو في المرحاض وقتا مرحا ومحببا لديه. يستحسن ان أمكن البدء· ببرنامج التدريب على استخدام الحمام في الطقس الدافئ حتى تكون ملابسه خفيفة وأسهل للأم.



    خلال التدريب قد يحدث في خلال التدريب أن يتبول الطفل أو يتبرز على نفسه، وفي هذه الحالة اياك ومعاقبته، وبدلا من ذلك، يستحسن أن تقومي بتغيير ملابسه بهدوء ولكن دون ابداء الرضى عن ذلك ويمكن أن تقولي له مثلا أنه من المستحسن في المرة القادمة أن يقضي حاجته في النونية أو في الحمام.

    أما في الحالات التي تكون فيها لدى الطفل اعاقات حركية مصاحبة لاعاقته العقلية، فيوجد كراسي خاصة معدة خصيصا لمثل هؤلاء الأطفال، حيث يمكنهم قضاء حاجتهم وهم جلوس على هذه الكراسي، كما أن هناك بعض المساند الخاصة التي يمكن اضافتها على المرحاض لمساعدة هؤلاء الأطفال وفي مثل هذه الحالات يمكن مراجعة بعض المؤسسات الخاصة بالعناية بحالات الشلل الدماغي، أو الاعاقة الحركية للاطلاع على مثل هذه التعديلات.
    اللهم نور مرقد فقيدنا الغالي عبدالله
    واجعل قبره روضة من رياض الجنة
    وعطرمشهده وطيبمضجعه
    وآنس وحشته وارحم غربته
    وقه عذاب القبر وفتنته
    اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم

    تعليق


    • #62
      عصبية الأطفال...... أعراضها وعلاجها

      من الأطفال من يميل إلى الهدوء والعزلة وعدم الاختلاط مع الآخرين ومنهم من يتميز بالنشاط والميل إلى مشاركة أقرانه في نشاطهم وأعمالهم ومنهم من يتميز بالعصبية وسهولة الاستثارة والغضب وعدم الاستقرار إلا أن هناك بعض الأطفال تظهر عليهم بعض الأعراض العصبية الواضحة في حركة لاشعورية تلقائية غير إرادية. مثل قرض الأظافر، أو رمش العين، أو تحريك الرأس جانبا، أو مص الأصابع، أو عض الأقلام، أو غيرها من الحركات اللاشعورية، وهي تحدث دائما وباستمرار وهذه الحركات هي حركات عصبية لا إرادية مرجعها التوتر النفسي الشديد الذي يعاني منه الطفل.

      لماذا يعاني بعض الأطفال من العصبية

      إن الأسرة تؤثر في شخصية الطفل تأثيرا كبيرا فنوع العلاقات السائدة في الأسرة يحدد إلى مدى كبير أنواع شخصية الطفل. فقد يكون الطفل فكره عن نفسه من واقع علاقاته بالأسرة فقد يرى نفسه محبوبا ومرغوبا فيه فينشأ راضيا عن نفسه أو أنه غير محبوب منبوذ فينشأ غير راض عن نفسه وغير واثق بنفسه فتسود حياته النفسية التوترات والصراعات التي تتميز بمشاعر الضيق والعصبية ويرى العلماء أن أهم أسباب عصبية الأطفال هو الشعور بالعجز والشعور بالعداوة وذلك نتيجة حرمانهم من الدفء العاطفي في الأسرة وسبب ذلك هو قسوة الآباء أو التفرقة بين الإخوة.. الخ.

      الطفل قد يتعلم العصبية من والديه ‍‍‍‍‍‍‍‍

      تدل الدراسات على أن بعض الأطفال يكتسب العصبية من خلال الجو المحيط بالمنزل فإن رأى والديه أو أحدهما يعاني من العصبية والتوتر فإن الطفل يحاول أن يقلد سلوك من حوله لذلك فهو يتعلم أساليب جديدة للاستثارة الانفعالية ولذلك فإن كثيرا من مخاوف وعصبيات الأطفال يتعلمونها بالتقليد.

      ولذلك فالأب العصبي في تصرفاته يعلم أطفاله هذا السلوك والأم العصبية الثائرة دائما تعلم أولادها هذا السلوك، بعكس الأب والأم الهادئين فإن الطفل يتعلم منهما السلوك الهادئ المرن، فإذا الطفل يتعلم ويقلد من حوله.

      كذلك فإن التدليل الزائد يعلم الطفل العصبية الأنانية وذلك لأن التدليل الزائد ينمي في الطفل صفات الأنانية مما يجعله دائم التمركز حول نفسه لذلك فهو يحب كل شيء لنفسه وإذا لم تلب رغباته بسرعة فإنه يغضب ويثور حتى تستجاب طلباته-

      مص الأصابع عند الطفل هل هو مرض نفسي

      يظن كثير من الأباء أن ابنهم إذا مص إصبعه فإنه يعاني من مرض نفسي وهذا خطأ.

      إن كثيرا من الأطفال وخاصة في السنة الأولى يمص إصبعه وهذا أمر عادي وقد يستمر به الحال إلى قبيل دخوله المدرسة وذلك بسبب إهمال الأهل عدم تعويد الطفل على ترك هذه العادة منذ السنة الأولى، ولكن إذا استمر به الحال إلى السنة العاشرة أو الثالثة عشرة بمص الأصابع وعادة ما يصاحب ذلك الإغراق في أحلام اليقظة والاكتئاب والسرحان والانطواء والعزلة فإننا في هذه الحالة نقول إن هذا الطفل مصاب بمرض نفسي ويجب علاجه.

      الوقاية خير من العلاج

      أولا : يجب على الآباء والأمهات أن يعرفوا أن معظم الأطفال الذين يعانون من العصبية هم أطفال عاشوا في منازل تتميز بالقلق والتوتر والاضطراب العائلي لذا يجب أن تكون الأسرة سعيدة متفاهمة بعيدة عن التوترات والمشاجرات ويسودها الحب والتفاهم.

      ثانيا : يجب على الأباء أن يعودوا أبنائهم على الحرية واتخاذ القرار والتدخل في الوقت المناسب حتى ينشأ الطفل معتمدا على نفسه ولا يكون اتكاليا.

      ثالثاً : البعد عن أسلوب الضرب والتحقير خاصة أمام أقرانه من الأطفال.

      رابعاً : يجب إشباع حاجات الطفل النفسية وهي شعور الطفل بأنه محبوب مرغوب فيه حتى يشعر بالطمأنينة ولكن يجب ألاتصل إلى حد التدليل الزائد.

      خامسا : الاهتمام بهوايات الطفل والترويح عن النفس فإنها تساعد على تنمية شخصية الطفل.
      اللهم نور مرقد فقيدنا الغالي عبدالله
      واجعل قبره روضة من رياض الجنة
      وعطرمشهده وطيبمضجعه
      وآنس وحشته وارحم غربته
      وقه عذاب القبر وفتنته
      اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم

      تعليق


      • #63
        [align=center]مرحبا:

        جزاكم الله خير على هذه الموسوعه الرائعه والمفيده جدا

        وبصراحه انا استفد منها لاني كنت انقل بعض المعلومات لزوجة اخوي والبيت ككل لنطبقها على البنوتات الصغار اللي عندنا في البيت

        فاتمنى الاستفاده للجميع

        واعتقد انه الموضوع خذ حقه ..........وسالغي التثبيت ولكن لاتحرمونا من اي اضافه لديكم

        بارك الله فيكم جميعا

        [/align]
        http://www.omanlover.org/vb/uploaded/DrReem.gif

        تفضلوا بزيارتي في صيدلية المنتدى

        الرجاء اطلع على هذه الصفحه قبل مشاركتك في قسم الطب والصحه

        تعليق


        • #64
          اطفالك والاسنان


          [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تؤكد الدكتورة عبير بكري شطا اخصائية طب أسنان الأطفال ان بعض الأهالي لا يدرك أن أسنان الأطفال قد يصيبها التسوس مباشرة بعد ان تظهر في الفم. كما تؤكد كذلك أن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية قد تتسبب في حدوث تسوس الأسنان لدى الأطفال وتضع لذلك العديد من الحلول العملية.

          وتتناول د. عبير بكري شطا في حوار أجرته معها "عيادة الرياض" العديد من الموضوعات حول تسوس الأسنان لدى الأطفال فإلى نص الحوار:

          قد تسبب

          [ هل الرضاعة الصناعية وسوء التغذية لهما دور في تسوس الأسنان لدى الأطفال وهل الرضاعة الطبيعية لها دور في عدم تسوس الأسنان؟

          ـ تسوس الأسنان قد يحدث في سن مبكرة من عمر الطفل وهو ما يسمى بـ Baby Bottle Tooth Syndrom أي تسوس الأسنان الناتج عن الرضاعة ـ عادة ما يصيب الأسنان الأمامية العلوية أولا ولكنه إذا لم يتوخ الحذر قد يسبب تسوس الأسنان الأخرى أيضا .

          ويحدث هذا النوع عندما نعطي الطفل الرضيع قارورة الرضاعة لأوقات طويلة وخاصة عند النوم. فما يحدث هو ان البكتيريا الموجودة في فم الطفل تستخدم السكريات الموجودة سواء في الحليب أو السائل المحلى كغذاء لها وبالتالي النتاج الأخير لتغذي البكتيريا على السكريات هو أحماض تسبب نخر الأسنان في كل مرة يرضع الطفل هذه السوائل, تهاجم الأحماض ميناء الأسنان لمدة 20 دقيقة أو أكثر. بعد عدة مرات من تعرض الأسنان للحوامض, تسوس الأسنان يكون النتيجة المتوقعة هذا ينطبق أيضا على الرضاعة الطبيعية.

          [ فما هو الحل؟

          ـ هناك توصيات بسيطة التي يمكن ان يتبعها الأهل لمنع حدوث الاصابة بمثل هذا النوع من التسوس لدى الرضع وهي:

          ـ بعد كل وجبة رضاعة, يجب مسح أسنان الرضيع وحتى اللثة التي لم يظهر عليها أسنان بقطعة قطن أو شاش مبللة, بعد الشهور الاولى للرضيع يمكن استعمال الفرشاة الملائمة الناعمة بحرص.

          ـ يجب منع اعطاء الرضاعة للطفل سواء صناعية أو طبيعية أو سائل المحلى بالعسل أو السكر ذي عصير الفواكه اثناء النوم أو لفترات طويلة اثناء النهار بدون المسح على الأسنان بالماء باستمرار.

          ـ إذا احتاج الرضيع لمزيد من السائل بين فترات الوجبات الرئيسية, يمكن اعطاؤه ماء صافيا بدون اضافات سكرية.

          ـ وإذا كان الطفل يستعمل "اللهاة المطاطية" يجب أن تكون خالية من أي مواد سكرية كالعسل ونحوه.

          ـ كما يستحسن ان تبدأ الزيارات لطبيب الأسنان عند السنة الاولى من عمر الطفل حتى يتعود على الطبيب ويتعرف الاهالي على الطريقة المثلى للمحافظة على الأسنان.

          نمو الطفل

          [ هل تسوس الأسنان لدى الأطفال لها تأثير على نمو الطفل؟

          ـ أسنان الأطفال اللبنية السليمة لها أهمية لأن الأسنان القوية تساعد على مضغ الطعام جيدا , النطق السليم والمظهر الحسن. والعكس صحيح.

          وقد لايدرك بعض الأهالي ان أسنان الأطفال قد يصيبها التسوس مباشرة بعد ان تظهر في الفم. وهذا يسبب ألما وأحيانا انتفاخات باللثة والوجه (في الحالات المتأخرة).. هذه المعاناة تفقد الطفل شهية للأكل نتيجة للألم الذي يصاحب التسوس عند المضغ.

          وعندما يأتي الأهل بالطفل عند طبيب الأطفال وهو دون الثالثة بهذه الحالة قد يصعب علاجه لأن الطفل في هذه المرحلة عادة يكون غير متعاون ولا يمكن معالجته في عيادة الطبيب, وقد يضطر الطبيب آنذاك أحيانا لمعالجة الطفل تحت تأثير المخدر العام (لكل الجسم) وهذا أمر ليس سهلا وله مخاطره الخاصة به.

          فلماذا نعرض أطفالنا لمخاطر ليست لها داع خاصة حينما نعرف ان مرض تسوس الأسنان أمر يمكن تجنبه باتخاذ وسائل سهلة لا تستغرق أكثر من بضع دقائق في اليوم الواحد.

          بعض من حالات تسوس الأسنان المتأخر يتطلب خلع الأسنان اللبنية في وقت مبكر. الآن وجود الأسنان اللبنية سليمة إلى ان يحين موعد تبديلها بالدائمة مهم.. وأهميته يكمن في المحافظة على المكان المخصص في الفك لحين ظهور الأسنان الدائمة. بمعنى آخر, عند فقدان الطفل سن من أسنانه اللبنية في وقت مبكر (كعلاج أخير للسن المتسوس) يتحرك السن الذي بجانبه إلى المكان الفارغ وعندما يحين ظهور الأسنان الدائمة, لا يكون في الفك الاتساع المناسب للسن الدائم وذلك قد يؤدي إلى تراكم الأسنان في بعض الحالات.

          كما ان فقدان أو تسوس الأسنان لدى الأطفال وخاصة الأمامية قد تجعل من الطفل أضحوكة في المدرسة.. وهذا له آثار نفسية سلبية وفقدان الأسنان يجعل نطق بعض الحروف صعبا .

          التوصيات المناسبة

          [ ما هي أفضل التوصيات المقترحة داخل المنزل للمحافظة على أسنان الأطفال؟ والطريقة المثلى لمنع حدوث التسوس؟

          ـ هناك العديد من التوصيات ومنها:

          ـ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن

          ـ نظام صحة الأسنان اليومي, كثير من المأكولات قد تساعد البكتيريا الموجودة في الفم على انتاج أحماض تضر بالأسنان ولكن هناك أيضا بعض الأغذية المفيدة تحتوي على سكريات والنشويات كالفواكه والخبز مثلا .. وهذا لا يعني الامتناع عن تناول هذه الأطعمة فما الحل؟ الحل هو في اختيار الأغذية والوقت, اقتصار عدد الوجبات الخفيفة (التي تكون بين الوجبات الأساسية) وخاصة التي تحتوي على السكريات, فالحقيقة انه من المستحيل ان تمنع الحلوى بتاتا عن الطفل رغم ان هذا في مصلحة صحة الطفل العامة, ولكن على الأقل يجب اقتصارها لوقت محدد من أوقات النهار وقطعا يجب الامتناع عنها قرب موعد النوم.

          عند اعطاء الطفل قطعة من الحلوى أو الشكولاتة (والشكوى إلى الله) يجب تنبيهه إلى ضرورة التفريش مباشرة بعد تناولها وكذلك عند شرب الصوداء وأنواعها من كوكاكولا وبيبسي أو عصير محلى, وأضعف الإيمان ان لم تكن فرشاة الأسنان في متناول اليد عند الخروج من المنزل مثلا , هو شرب المياه أو المضمضة بالماء للتخفيف من آثار السكريات في الفم.

          وقد يلجأ البعض لمضغ اللبان للتقيل من حدة الأحماض المنتجة من قبل البكتيريا عند تناول الطعام, ولكن يجب التنبيه إلى ان هذا النوع من العلك يكون غير محلى وأنه لا يمنع تسوس الأسنان بل هو مجرد حل وقتي بسيط في حالة عدم تيسر فرشاة الأسنان التي لا يمكن الاستغناء عنها وذلك عن طريق حث افرازات اللعاب في الفم فيساعد على غسله.

          وحين اعطاء الطفل وجبات خفيفة تتخلل الوجبات الرئيسية من المفضل ان يكون اختيارا صحيا سليما مثل اللبن, الجبن والخضروات وذلك لمصلحة صحة بدن الطفل وأسنانه إذا كان ولابد من اعطائه بعض الأطعمة التي تحتوي على السكر, فيفضل أن يكون هذا ضمن الوجبات الأساسية حيث تكون كمية اللعاب في الفم كثيرة نتيجة لعملية المضغ كما ذكر سابقا .

          أما الطريقة المثلى لمنع حدوث بدايات التسوس لدى الأطفال هي تفريشها كل يوم, تفريش الأسنان باستمرار يمنع تراكم الأغذية ومن ثم تراكم الطبقة الرقيقة المعروفة بـ "البلاك" نتيجة طبقات البلاك المتراكمة يكون حدوث النخر في الأسنان والتهاب اللثة.

          وتفريش الأسنان يكون مرتين على الأقل يوميا وذلك حسب مدى تعرض الأسنان للسكريات. تفريش الأسنان قبل النوم, ضرورة لا يمكن التساهل فيها وعادة لا يمكن الاستغناء عنها.

          وفرشاة الأسنان يجب أن تكون ناعمة ومناسبة لمقاس فم الطفل بحيث تصل إلى جميع اسطح الأسنان وخاصة الخلفية.

          كما ان تفريش الأسنان يفضل ان يكون بحركات دائرية وليست أفقية (يجب سؤال طبيب أسنانك على الطريقة المثلى للتفريش).

          أما معجون الأسنان فيجب ان يحتوي على مادة الفلورايد بحيث توضح كمية بقدرحبة الذرة على فرشاة الأسنان, أما إذا كان الطفل أقل من السنتين فيمكن الاستغناء عن المعجون واستخدام الفرشاة المبللة فقط.

          كما يجب على الآباء والأمهات مراقبة الأطفال الصغار أثناء التفريش واعادة التفريش لهم خاصة قبل النوم لأن صغار السن ليس لديهم المهارة اليدوية لتنظيف الأسنان النظافة المطلوبة, وليس هناك معجون أسنان أطفال مفضل عن الآخر ولكن قد تكون الطريقة المثلى لضمان الجودة والسلامة هي اختيار معاجين الأسنان التي تكون قد اختيرت وصدقت من قبل الجمعية الأمريكية لطب الأسنان وعلامتها ADA

          صحة الأسنان

          [ من خلال عملك في مركز طب الأسنان كيف ترون صحة الأسنان لدى الأطفال؟

          ـ استطيع القول من خلال ملاحظتي للاطفال الذين يرتادون المركز, وهم السواد الأعظم من أطفال الرياض وما جاورها, انه لا يقل عن 50% هم دون السن الخامسة وعلى الأقل 10% منهم (أي من 50%) هم في سن ما أقل من 3 سنوات. وهذا رقم خطر يجب ان ينتبه إليه الأهالي واوصي الشؤون الصحية المسؤولة عن التوعية ان يمتد توعية "صحة الأسنان ليس فقط للمدارس وانما للاهالي أيضا ", قد تكون ذلك بتكثيف حملات التوعية عند مستشفيات الحمل والولادة وتوزيع المنشورات الصحية الثقافية..

          الوراثة

          [ هل الوراثة تشكل دورا أساسيا في حدوث تسوس الأسنان؟

          ـ هناك كثير من الأعذار التي يتخذها بعض الأهالي كحجة واهية في سبب تسوس أطفالهم ومن بينها الاعتقاد ان الوراثة تشكل دورا أساسيا في حدوث تسوس أسنان الأطفال, حتى ولو كانت هناك دراسات تهدف لاثبات أو نفي الصلة بين الوراثة وتسوس الأسنان يجب ألا يأخذ هذا مساحة كبيرة في تفكير الإنسان الواعي لأن التمسك بأسباب جانبية كهذه يخفي وراءه السبب الأساسي وهو ان التسوس يكون نتيجة الإهمال وقلة الوعي يجب الاشارة ان هناك بعض الأمراض الخلقية قد تصيب الأسنان بالهشاشة ولكنها معروفة لدى أطباء الأسنان. ولا ينبغي الخلط بينها وبين تسوس الأسنان نتيجة الاهمال.العادات السلوكية

          [ ما هي الطرق النافعة التي توجهينها للآباء والأمهات للحفاظ على أسنان اطفالهم؟

          ـ كلمة اوجهها للآباء والأمهات وهي ان التجارب والأبحاث اثبتت ان العادات السلوكية ليست متوارثة بل مكتسبة أي تـعلم, كذلك عادة تفريش الأسنان هي عادة مكتسبة متعلمة من المسؤولين عن تربية الطفل اولا. والتعليم المبكر من هذه الناحية يحتاج إلى مجهود متواصل من قبل الآباء والأمهات من طرف والأبناء من طرف آخر.

          ويجب ان يبدأ المربون بالاطلاع على أساسيات المحافظة على الأسنان وهي سهلة وبسيطة جدا كسهولة 1, 2, 3 ومن ثم تعليمها للاطفال وأيضا الإصرار على التمسك بها.

          كما يجب ان لا يعتمد الآباء والأمهات على تعليم المدارس فقط أو مجهودات أفراد صحة الفم والأسنان لأن كما قلت سابقا ان التسويس قد يبدأ في مرحلة مبكرة ما قبل المرحلة المدرسية, والا يعتمدوا أيضا على وجود طبيب الأسنان بالحي في المحافظة على أسنان الطفل. ورغم ان زيارة طبيب الأسنان في وقت مبكر من حياة الطفل ضرورية, إلا ان زيارة الطبيب وحدها لا تكفي ولا تستثمر الغاية المرجوة 100%, يجب ان تكون هناك الرغبة الأكيدة من الأهالي والأطفال ومن ثم التعاون المشترك بينهم وبين طبيب الأسنان هو ما سيعطي الأطفال ابتسامتهم المشرقة[/grade]
          اللهم نور مرقد فقيدنا الغالي عبدالله
          واجعل قبره روضة من رياض الجنة
          وعطرمشهده وطيبمضجعه
          وآنس وحشته وارحم غربته
          وقه عذاب القبر وفتنته
          اللهم اجعلنا من عتقاء شهرك الكريم

          تعليق

          يعمل...
          X