علاج جديد يمد بعمر الإنسان
بضعة قرون فقط
يبدو أنه بات بالامكان إطالة أمد عمر الإنسان لبضع مئات من السنين، كما يرى أحد الباحثين الأمريكيين، مع تطوير العلماء لعلاجات "لشفاء" الإنسان من التقدم في السن الذي يعتبرونه مرضا كباقي الأمراض التي تصيب الإنسان.
وقال مايكل فوسل البروفسور في الطب من جامعة ولاية ميشيغان أن العلماء تمكنوا من إعادة الشباب لخلايا جلدية في المختبر مؤكدين أن هناك احتمالا لتطوير تلك التكنولوجيا لعكس عملية التقدم في السن عند الإنسان.
وذكر فوسل أننا نقوم بتعديل قدرة الجينات على العمل في اغشية الخلايا الجلدية وتمكنا بالفعل في المختبر من إعادة الساعة إلى الوراء وأخذ الخلايا المتقدمة في العمر وجعلها تتصرف وكانها خلايا شابة.
وأضاف والسؤال الذي نطرحه على انفسنا هو: هل نستطيع تطبيق ذلك على البشر؟.
وأكد أن فكرة أننا لا نستطيع عكس عملية التقدم في السن في الخلايا أو الاغشية هي فكرة خاطئة، فنحن نستطيع القيام بذلك. ولكننا لا نعلم ما إذا كان ذلك سيكون مفيدا من الناحية السريرية. فكثيرون منا يشكون في ذلك ولكننا لم نجرب ذلك بعد.
وأضاف ما نقوم به هو إعادة ضبط الخلايا لتقوم بما كانت تقوم به عندما كانت شابة، فنحن لا نغيرها او نعدلها، وانما نعيد ضبطها لتقوم بالعمل الذي كانت تقوم به قبل عشرات السنين.
وأوضح فوسل ان ما يعكس الساعة في جسمك هو التغير في عمل الجينات وهو ما يحدث اثناء تقدمك في السن الامر يتعلق بالخلايا المنقسمة والضرر الذي تتسبب به لباقي الخلايا.
وأضاف على سبيل المثال فعندما يموت أشخاص بسبب نوبات قلبية فانهم يموتون بسبب وجود مشاكل في الأوعية الدموية. وما نستطيع القيام به هو إعادة ضبط الساعات الموجودة في خلايا الاوعية الدموية.
وتابع وعليه فإن السؤال هو: ما الذي يحدث عندما نقوم بذلك؟ في المختبر تتم العملية بشكل ممتاز ولكن الأمر مختلف عندما يتعلق بتجربة ذلك على البشر.
وأكد أن البحث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية التقدم في السن موضحا أنه إذا تم إعادة ضبط تلك الساعة فاننا لا نعلم المدى الذي يمكن أن يصل إليه عمرالإنسان فهناك شخص في كامبردج يقول أنه يمكن أن يصل إلى خمسة الآف عام بينما يقول آخرون انه لن يتغير.
وأضاف ولكنني شخصيا اعتقد أنه يمكن أن يصل إلى عدة قرون ولكنني أميل في العادة الى وصف ذلك المدى بانه غير محدود لأنني لا أعلم بالتاكيد.
وردا على سؤال حول ما إذا كان على الناس القبول بالتقدم في السن على أنه جزء طبيعي من حياة الشخص قال فوسل أـن الناس ينظرون إلى التقدم في السن على أنه مرض.
ويضيف عالم البيولوجيا الذي يخبرك ان التقدم في السن ليس مرضا يقوم بصبغ شعره ويستعمل كريمات شد لوجهه, وما الى ذلك.
وأوضح أن ذلك يعالج أعراض التقدم في السن وليس جذوره. وأنا أتحدث عن معالجة الجذور.
وأقر فوسل بإن العديد من زملائه يشككون في نظرياته إلا أنه قال إن فكرة عكس عملية التقدم في السن تتحدى المفاهيم الأساسية.
وقال إن طلاب الطب والبيولوجيا هم الأكثر تقبلا للفكرة.
وأضاف فوسل الذي سينشر الشهر القادم كتابا بعنوان الخلايا والتقدم في السن والأمراض البشرية, إن العلماء يقومون باستمرار باكتشافات جديدة تتعلق بالتقدم في السن.
منقول
بضعة قرون فقط
يبدو أنه بات بالامكان إطالة أمد عمر الإنسان لبضع مئات من السنين، كما يرى أحد الباحثين الأمريكيين، مع تطوير العلماء لعلاجات "لشفاء" الإنسان من التقدم في السن الذي يعتبرونه مرضا كباقي الأمراض التي تصيب الإنسان.
وقال مايكل فوسل البروفسور في الطب من جامعة ولاية ميشيغان أن العلماء تمكنوا من إعادة الشباب لخلايا جلدية في المختبر مؤكدين أن هناك احتمالا لتطوير تلك التكنولوجيا لعكس عملية التقدم في السن عند الإنسان.
وذكر فوسل أننا نقوم بتعديل قدرة الجينات على العمل في اغشية الخلايا الجلدية وتمكنا بالفعل في المختبر من إعادة الساعة إلى الوراء وأخذ الخلايا المتقدمة في العمر وجعلها تتصرف وكانها خلايا شابة.
وأضاف والسؤال الذي نطرحه على انفسنا هو: هل نستطيع تطبيق ذلك على البشر؟.
وأكد أن فكرة أننا لا نستطيع عكس عملية التقدم في السن في الخلايا أو الاغشية هي فكرة خاطئة، فنحن نستطيع القيام بذلك. ولكننا لا نعلم ما إذا كان ذلك سيكون مفيدا من الناحية السريرية. فكثيرون منا يشكون في ذلك ولكننا لم نجرب ذلك بعد.
وأضاف ما نقوم به هو إعادة ضبط الخلايا لتقوم بما كانت تقوم به عندما كانت شابة، فنحن لا نغيرها او نعدلها، وانما نعيد ضبطها لتقوم بالعمل الذي كانت تقوم به قبل عشرات السنين.
وأوضح فوسل ان ما يعكس الساعة في جسمك هو التغير في عمل الجينات وهو ما يحدث اثناء تقدمك في السن الامر يتعلق بالخلايا المنقسمة والضرر الذي تتسبب به لباقي الخلايا.
وأضاف على سبيل المثال فعندما يموت أشخاص بسبب نوبات قلبية فانهم يموتون بسبب وجود مشاكل في الأوعية الدموية. وما نستطيع القيام به هو إعادة ضبط الساعات الموجودة في خلايا الاوعية الدموية.
وتابع وعليه فإن السؤال هو: ما الذي يحدث عندما نقوم بذلك؟ في المختبر تتم العملية بشكل ممتاز ولكن الأمر مختلف عندما يتعلق بتجربة ذلك على البشر.
وأكد أن البحث يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية التقدم في السن موضحا أنه إذا تم إعادة ضبط تلك الساعة فاننا لا نعلم المدى الذي يمكن أن يصل إليه عمرالإنسان فهناك شخص في كامبردج يقول أنه يمكن أن يصل إلى خمسة الآف عام بينما يقول آخرون انه لن يتغير.
وأضاف ولكنني شخصيا اعتقد أنه يمكن أن يصل إلى عدة قرون ولكنني أميل في العادة الى وصف ذلك المدى بانه غير محدود لأنني لا أعلم بالتاكيد.
وردا على سؤال حول ما إذا كان على الناس القبول بالتقدم في السن على أنه جزء طبيعي من حياة الشخص قال فوسل أـن الناس ينظرون إلى التقدم في السن على أنه مرض.
ويضيف عالم البيولوجيا الذي يخبرك ان التقدم في السن ليس مرضا يقوم بصبغ شعره ويستعمل كريمات شد لوجهه, وما الى ذلك.
وأوضح أن ذلك يعالج أعراض التقدم في السن وليس جذوره. وأنا أتحدث عن معالجة الجذور.
وأقر فوسل بإن العديد من زملائه يشككون في نظرياته إلا أنه قال إن فكرة عكس عملية التقدم في السن تتحدى المفاهيم الأساسية.
وقال إن طلاب الطب والبيولوجيا هم الأكثر تقبلا للفكرة.
وأضاف فوسل الذي سينشر الشهر القادم كتابا بعنوان الخلايا والتقدم في السن والأمراض البشرية, إن العلماء يقومون باستمرار باكتشافات جديدة تتعلق بالتقدم في السن.
منقول
تعليق