تويت
رحلة العلاج النفسي بالقرآن الكريم
لطالما تبادر إلى ذهني انه لابد وان يكون العلماء والباحثين المسلمين في علم النفس هم الأجدر
والأقدر من غيرهم في ايجاد الحلول المناسبة للنفس الإنسانية وما تتعرض له من ضغوط
وامراض ..لان الشريعة الاسلامية لم تبقي مجال من مجالات الحياة الا وخاضت به وعالجت مشكلاته , لذا كان من الطبيعي ان يكون هناك طرق من القرآن والسنة لعلاج النفس الانسانية من الامراض التي تعتريها ,,فلله الحمد الذي جعلنا مسلمين ..
مرحبا اخواني ..وادعوكم اليوم ان تهموا بالاستعداد في الخوض في رحلتنا والتي سوف نعلن عن وجهتها بعد قليل ...
رحلتنا اليوم ....الكتاب :كتاب اليوم الطبي " العلاج النفسي بالقرآن "
الكاتب : د. طه رامز
ويقدم الكاتب في المقدمة السبب الذي جعله يوجه دراسته الى هذا الاتجاه ..حيث يقول " واشعر بمدى حاجة الناس في هذا العصر الملئ بالصراعات والاضطرابات إلى طرق وأساليب في العلاج النفسي الذاتي والتي تمكن الفرد من علاج مشكلاته النفسية التي لا تستدعي الذهاب الى الطبيب النفسي "
ويبدو ان الكاتب كان واثقاً ان الطريق الذي يجب ان يسلكه هو التفكر في القرآن ...وهنا يقول " وبالفعل بدأت سلسلة من الدراسات العملية من القرآن الكريم في علاج أمراض عدة ومشكلات نفسية مختلفة .....ويكمل " وكانت النتائج في 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسي بأساليب ومدارس غربية , لقد اكدت الكثير هذه الدراسات ان قوة الجانب الديني في الشخصية العربية , وان الكثيرين يلجأون اليه دون أي توجيه في لحظات الشدة والألم النفسي .."
ثم يتابع الكاتب فيؤكد على اهمية مراعاة الجوانب الروحية والجوانب الدينية في العلاج النفسي فيقول .." ان تجاهل الحضارة الغربية لأهمية الجوانب الروحية والدينية وضعها في مأزق وهي تكتشف كل يوم أثار الايمان والاعتقاد في تغيير بيولوجيا الجهاز العصبي وكافة أجهزة الجسم , وعلى سبيل المثال فقد تم التأكد بصورة جازمة على ازدياد قدرة جهازه المناعي على قهر الأمراض المختلفة ..حتى تلك الأمراض الخبيثة ..عندما ينجح الإنسان في توظيف طاقات الإيمان الهائلة الموجودة داخله ""
فسبحان الله العظيم , والحمد لله رب العالمين ..
وينهي الكاتب الدكتور طه مقدمته بقوله "" انها في النهاية محاولة متواضعة للرجوع الى تراثنا العظيم والى كنز ثمين بين أيدينا منذ مئات السنين في محاولة للاستفادة منه بمنهج وتفكير علمي , وبأسلوب ولغة هذا العصر ""
الكثير منا حينما يبدأ في قراءة الكتاب يتجاهل المقدمة ..باعتقاد منه بعدم اهميتها وعدم ضرورة الالتفات لها ولكنها في الحقيقة مهمة في غالب الاحيان كأهمية محتوى الكتاب ذاته ..عموما لا اريد الاطالة ..فلتستعدوا لربط الأحزمة لأنه حان الوقت للأقلاع ..ولنبدأ باسم الله ..
طبعا ان كان الكاتب سيتحدث عن العلاج النفسي بالقرآن الكريم فمن البديهي ان يتطرق الى تعريف العلاج النفسي وهذا ما لم يتجاهله ..فقد اعطى نبذة بسيطة للقارئ بمختلف المستويات الثقافية وبتعريف بسيط بحيث يستطيع اي قارئ فهمه دون ان يستخدم المصطلحات الغربية او الدخول في تفاصيل لا اهمية لها بالنسبة للقارئ كما انه تتطرق للسبب الذي شجعه في اتباع هذه الطريقة للعلاج .." كان هذا في الفصل الأول "
والان سوف نقف عند المحطة التالية وهي : الفصل الثاني ..العلاج النفسي الذاتي ..بالقرآن
ويبدأ بقوله " يحتوى القرآن الكريم على طاقات روحية ومعنوية هائلة ..ذات تأثير فعال في النفس الإنسانية ..كذلك فإنه يعتمد على مخاطبة العقل والتفكير لتعديل الخطأ في الأفكار أو الانفعالات أو السلوك "
كنت أود ان نحلق اكثر بين السطور ولكن تعلمون ان الوقت ليس ملكاً لنا ..
ولكن لابد ان نقف قليلاً عند قوله وهو تعريف القارئ من هدف هذا النوع من العلاج ..حيث يؤكد ان العلاج جاء مكمل لوظيفة العلاج الدوائي الذي يصفه المتخصص ..وهي تهدف الى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية ,,وتعديل أخطاء التفكير والسلوك بالاستعانة بآيات من القرآن الكريم ..وهذه الآيات يقوم الفرد بترديدها بتعمق وتأمل وتركيز ..وبصوت تختلف شدته وسرعة كلماته من حالة الى حالة ..
والأن يبدو لي ان أحدا من ضيوفنا الكرام لديه سؤال ..وهو ما هي أساليب العلاج النفسي الذاتي بالقرآن ..المطروحة في كتابنا هذا ؟؟
أجيب بالاستعانة من الكتاب طبعا ..هناك ثلاثة اساليب والتي قام الكاتب بشرحها تفصيلاً ..وهي ..
1- أسلوب : استبصار النفس بالملاحظة .
2- أسلوب : العلاج بتأمل ذكر الله .
3- أسلوب : تزكية السمات والصفات الإيجابية .
ثم يبدأ بشرح كل أسلوب بالتفصيل كما انه عرض طرق سهلة ومبسطة لكي يستطيع الفرد استخدامها ..ومتابعة حالته بصورة سهلة ..
وسوف اتطرق الى بعض السطور فيما جاء به الكاتب في اول اسلوب وهو استبصار النفس بالملاحظة ..
""لهذا الأسلوب فوائد علاجية عديدة فهو ..1) يزيد من إدراك الفرد لحجم وتأثير هذه الأفكار والانفعالات حالته النفسية وسلوكه .
2) وهو يبصر الفرد بعلاقة هذه الأفكار السلبية بما ينتابه من انفعالات واضطرابات غير مرغوبة .
والان علينا المرور على الاسلوب الثاني ..حيث يذكر الكاتب بعض العلماء ومدى التشابه بين طرقهم وهذه الطريقة , وكذلك يتطرق الكاتب الى اخطاءالتفكير الشائعة التي تؤدي الى أغلب الاضطرابات النفسية وقد أوجزتها أغلب الدراسات كلآتي :
الأول : أخطاء متعلقة بمحتوى الأفكار والمفاهيم والمعتقدات
الثاني : أخطاء تتعلق بأسلوب وطريقة التفكير
بالطبع قام بشرح كل نوع ..وبعدها حدد خطوات لاستخدام أسلوب العلاج بتأمل ذكر الله ..في خطوات سهلة وميسرة ومن ثم قدم بعض الأذكار المقترحة ..
لا نريد التوقف كثيراً بهذه المحطة لإن الوقت يداهمنا . وننتقل الى الاسلوب الثالث..حيث نذكرها على عجالة فيقول " اما السمات والصفات التي يمكن تزكيتها وتصبح بعد ذلك عادات وسلوكيت مكتسبة بعد الاستمرار والمتابعة على ممارستها وتدعيمها ..فهي كما استعرضها وشرحها ولكننا سنذكرها كنقاط ..
# تزكية الحلم وكظم الغيض والغضب.
# تزكية التخلص من الحزن .
# تزكية فضيلة الصبر.
# تزكية التسامح .
# تزكية الشجاعة ونبذ الخوف.
# تزكية المهارات الاجتماعية وحسن المعاملة .
اعزائي قد يحين السؤال بعد طرح الطرق والاساليب العلاجية ,,في اي نوع من الامراض تصلح تلك الطرق وهل كلها صالح لأي مرض نفسي يصيب الإنسان ؟؟
طبعا سؤال معقول جدا , ولابد من اجابة واظن ان الكاتب لم يبخل بذلك فقد جاء الفصل الثالث ,,وفيه يذكر بعض الأمراض والمشكلات النفسية ..( القلق النفسي, الوسواس القهري , الرهاب ( الخوف الاجتماعي ) , الاكتئاب , الفصام )
وقام الدكتور هنا بتعريف المرض . ثم طريقة تشخيصه من خلال الاعراض العلاج النفسي المقترح ( باستخدام احد الأساليب الثلاثة السابق ذكرها ) , ثم لم يتجاهل دور العلاج الدوائي وذكر الأدوية الخاصة بكل مرض .
وعذرا على مرورنا السريع في هذا الفصل ..
والأن ننتقل الى المحطة الأخيرة وهو الفصل الرابع : العلاج المتكامل مقابل العلاج الأحادي ..
حيث يذكر الدكتور بالأدلة اهمية استخدام العلاج المتكامل وعدم الاكتفاء بالعلاج الاحادي اي عدم اعتماد الطبيب النفسي في العلاج على الادوية فقط وان يضع بعين الاعتبار الجوانب الأخرى ..
وذلك بقولة الذي اخترت منها هذه الفقرة , واكتفي بها لختام موضوعي هذا .." إن الدواء قد ينجح في تحسين الأعراض الجسمانية الناتجة عن اضطرابات بيولوجية مثل التوتر والرجفة والأرق وبعض أعراض لااكتئاب والفصام وخلافه ..ولكنه لا يستطيع أن يساعد المريض على تعديل أفكاره الخاطئة غير المنطقية ..واستنتاجاته المتحيزة وتفسيراته المشوهة ..والدواء أيضاً لن يجعل المريض أكثر قدرة على فهم صراعاته وأسباب مرضه ...."
منقول
لطالما تبادر إلى ذهني انه لابد وان يكون العلماء والباحثين المسلمين في علم النفس هم الأجدر
والأقدر من غيرهم في ايجاد الحلول المناسبة للنفس الإنسانية وما تتعرض له من ضغوط
وامراض ..لان الشريعة الاسلامية لم تبقي مجال من مجالات الحياة الا وخاضت به وعالجت مشكلاته , لذا كان من الطبيعي ان يكون هناك طرق من القرآن والسنة لعلاج النفس الانسانية من الامراض التي تعتريها ,,فلله الحمد الذي جعلنا مسلمين ..
مرحبا اخواني ..وادعوكم اليوم ان تهموا بالاستعداد في الخوض في رحلتنا والتي سوف نعلن عن وجهتها بعد قليل ...
رحلتنا اليوم ....الكتاب :كتاب اليوم الطبي " العلاج النفسي بالقرآن "
الكاتب : د. طه رامز
ويقدم الكاتب في المقدمة السبب الذي جعله يوجه دراسته الى هذا الاتجاه ..حيث يقول " واشعر بمدى حاجة الناس في هذا العصر الملئ بالصراعات والاضطرابات إلى طرق وأساليب في العلاج النفسي الذاتي والتي تمكن الفرد من علاج مشكلاته النفسية التي لا تستدعي الذهاب الى الطبيب النفسي "
ويبدو ان الكاتب كان واثقاً ان الطريق الذي يجب ان يسلكه هو التفكر في القرآن ...وهنا يقول " وبالفعل بدأت سلسلة من الدراسات العملية من القرآن الكريم في علاج أمراض عدة ومشكلات نفسية مختلفة .....ويكمل " وكانت النتائج في 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسي بأساليب ومدارس غربية , لقد اكدت الكثير هذه الدراسات ان قوة الجانب الديني في الشخصية العربية , وان الكثيرين يلجأون اليه دون أي توجيه في لحظات الشدة والألم النفسي .."
ثم يتابع الكاتب فيؤكد على اهمية مراعاة الجوانب الروحية والجوانب الدينية في العلاج النفسي فيقول .." ان تجاهل الحضارة الغربية لأهمية الجوانب الروحية والدينية وضعها في مأزق وهي تكتشف كل يوم أثار الايمان والاعتقاد في تغيير بيولوجيا الجهاز العصبي وكافة أجهزة الجسم , وعلى سبيل المثال فقد تم التأكد بصورة جازمة على ازدياد قدرة جهازه المناعي على قهر الأمراض المختلفة ..حتى تلك الأمراض الخبيثة ..عندما ينجح الإنسان في توظيف طاقات الإيمان الهائلة الموجودة داخله ""
فسبحان الله العظيم , والحمد لله رب العالمين ..
وينهي الكاتب الدكتور طه مقدمته بقوله "" انها في النهاية محاولة متواضعة للرجوع الى تراثنا العظيم والى كنز ثمين بين أيدينا منذ مئات السنين في محاولة للاستفادة منه بمنهج وتفكير علمي , وبأسلوب ولغة هذا العصر ""
الكثير منا حينما يبدأ في قراءة الكتاب يتجاهل المقدمة ..باعتقاد منه بعدم اهميتها وعدم ضرورة الالتفات لها ولكنها في الحقيقة مهمة في غالب الاحيان كأهمية محتوى الكتاب ذاته ..عموما لا اريد الاطالة ..فلتستعدوا لربط الأحزمة لأنه حان الوقت للأقلاع ..ولنبدأ باسم الله ..
طبعا ان كان الكاتب سيتحدث عن العلاج النفسي بالقرآن الكريم فمن البديهي ان يتطرق الى تعريف العلاج النفسي وهذا ما لم يتجاهله ..فقد اعطى نبذة بسيطة للقارئ بمختلف المستويات الثقافية وبتعريف بسيط بحيث يستطيع اي قارئ فهمه دون ان يستخدم المصطلحات الغربية او الدخول في تفاصيل لا اهمية لها بالنسبة للقارئ كما انه تتطرق للسبب الذي شجعه في اتباع هذه الطريقة للعلاج .." كان هذا في الفصل الأول "
والان سوف نقف عند المحطة التالية وهي : الفصل الثاني ..العلاج النفسي الذاتي ..بالقرآن
ويبدأ بقوله " يحتوى القرآن الكريم على طاقات روحية ومعنوية هائلة ..ذات تأثير فعال في النفس الإنسانية ..كذلك فإنه يعتمد على مخاطبة العقل والتفكير لتعديل الخطأ في الأفكار أو الانفعالات أو السلوك "
كنت أود ان نحلق اكثر بين السطور ولكن تعلمون ان الوقت ليس ملكاً لنا ..
ولكن لابد ان نقف قليلاً عند قوله وهو تعريف القارئ من هدف هذا النوع من العلاج ..حيث يؤكد ان العلاج جاء مكمل لوظيفة العلاج الدوائي الذي يصفه المتخصص ..وهي تهدف الى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية ,,وتعديل أخطاء التفكير والسلوك بالاستعانة بآيات من القرآن الكريم ..وهذه الآيات يقوم الفرد بترديدها بتعمق وتأمل وتركيز ..وبصوت تختلف شدته وسرعة كلماته من حالة الى حالة ..
والأن يبدو لي ان أحدا من ضيوفنا الكرام لديه سؤال ..وهو ما هي أساليب العلاج النفسي الذاتي بالقرآن ..المطروحة في كتابنا هذا ؟؟
أجيب بالاستعانة من الكتاب طبعا ..هناك ثلاثة اساليب والتي قام الكاتب بشرحها تفصيلاً ..وهي ..
1- أسلوب : استبصار النفس بالملاحظة .
2- أسلوب : العلاج بتأمل ذكر الله .
3- أسلوب : تزكية السمات والصفات الإيجابية .
ثم يبدأ بشرح كل أسلوب بالتفصيل كما انه عرض طرق سهلة ومبسطة لكي يستطيع الفرد استخدامها ..ومتابعة حالته بصورة سهلة ..
وسوف اتطرق الى بعض السطور فيما جاء به الكاتب في اول اسلوب وهو استبصار النفس بالملاحظة ..
""لهذا الأسلوب فوائد علاجية عديدة فهو ..1) يزيد من إدراك الفرد لحجم وتأثير هذه الأفكار والانفعالات حالته النفسية وسلوكه .
2) وهو يبصر الفرد بعلاقة هذه الأفكار السلبية بما ينتابه من انفعالات واضطرابات غير مرغوبة .
والان علينا المرور على الاسلوب الثاني ..حيث يذكر الكاتب بعض العلماء ومدى التشابه بين طرقهم وهذه الطريقة , وكذلك يتطرق الكاتب الى اخطاءالتفكير الشائعة التي تؤدي الى أغلب الاضطرابات النفسية وقد أوجزتها أغلب الدراسات كلآتي :
الأول : أخطاء متعلقة بمحتوى الأفكار والمفاهيم والمعتقدات
الثاني : أخطاء تتعلق بأسلوب وطريقة التفكير
بالطبع قام بشرح كل نوع ..وبعدها حدد خطوات لاستخدام أسلوب العلاج بتأمل ذكر الله ..في خطوات سهلة وميسرة ومن ثم قدم بعض الأذكار المقترحة ..
لا نريد التوقف كثيراً بهذه المحطة لإن الوقت يداهمنا . وننتقل الى الاسلوب الثالث..حيث نذكرها على عجالة فيقول " اما السمات والصفات التي يمكن تزكيتها وتصبح بعد ذلك عادات وسلوكيت مكتسبة بعد الاستمرار والمتابعة على ممارستها وتدعيمها ..فهي كما استعرضها وشرحها ولكننا سنذكرها كنقاط ..
# تزكية الحلم وكظم الغيض والغضب.
# تزكية التخلص من الحزن .
# تزكية فضيلة الصبر.
# تزكية التسامح .
# تزكية الشجاعة ونبذ الخوف.
# تزكية المهارات الاجتماعية وحسن المعاملة .
اعزائي قد يحين السؤال بعد طرح الطرق والاساليب العلاجية ,,في اي نوع من الامراض تصلح تلك الطرق وهل كلها صالح لأي مرض نفسي يصيب الإنسان ؟؟
طبعا سؤال معقول جدا , ولابد من اجابة واظن ان الكاتب لم يبخل بذلك فقد جاء الفصل الثالث ,,وفيه يذكر بعض الأمراض والمشكلات النفسية ..( القلق النفسي, الوسواس القهري , الرهاب ( الخوف الاجتماعي ) , الاكتئاب , الفصام )
وقام الدكتور هنا بتعريف المرض . ثم طريقة تشخيصه من خلال الاعراض العلاج النفسي المقترح ( باستخدام احد الأساليب الثلاثة السابق ذكرها ) , ثم لم يتجاهل دور العلاج الدوائي وذكر الأدوية الخاصة بكل مرض .
وعذرا على مرورنا السريع في هذا الفصل ..
والأن ننتقل الى المحطة الأخيرة وهو الفصل الرابع : العلاج المتكامل مقابل العلاج الأحادي ..
حيث يذكر الدكتور بالأدلة اهمية استخدام العلاج المتكامل وعدم الاكتفاء بالعلاج الاحادي اي عدم اعتماد الطبيب النفسي في العلاج على الادوية فقط وان يضع بعين الاعتبار الجوانب الأخرى ..
وذلك بقولة الذي اخترت منها هذه الفقرة , واكتفي بها لختام موضوعي هذا .." إن الدواء قد ينجح في تحسين الأعراض الجسمانية الناتجة عن اضطرابات بيولوجية مثل التوتر والرجفة والأرق وبعض أعراض لااكتئاب والفصام وخلافه ..ولكنه لا يستطيع أن يساعد المريض على تعديل أفكاره الخاطئة غير المنطقية ..واستنتاجاته المتحيزة وتفسيراته المشوهة ..والدواء أيضاً لن يجعل المريض أكثر قدرة على فهم صراعاته وأسباب مرضه ...."
منقول
تعليق