تكثر الالتهابات الجلدية خلال فترة الصيف في مناطق مختلفة من الجسم
وتعد منطقة مابين الفخذين من أكثر الأماكن إصابة بها، وهي تسبب آلاماً
ومشكلات عديدة لمن يصابون بها، عن هذه المشكلة وأسبابها وطرق
علاجها والوقاية منها
التقت «الصحة أولاً» د. فريدة الملا اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية
والليزر في مركز المنتجع الطبي والتجميلي في دبي لتحدثنا عنها قائلة : إن
التهاب ثنايا الجلد هو التهاب الطبقات العليا المختلفة من الجلد، مثل تحت
الإبط وبين الفخذين (السماط) أو تحت الثديين عند المرأة.ويزداد ظهور هذه
الالتهابات في فصل الصيف مع زيادة درجة الحرارة والرطوبة، وذلك بسبب
احتكاك سطحي الجلد في مثل هذه المناطق من الجسم مسببة الاحتقان
والاحمرار والألم .
ويعد التهاب الجلد في منطقة ما بين الفخذين أكثر انتشاراً بين الرجال وهو
ما يعرف عند عامة الناس (السلاخ)، وتكون أعراضه احمراراً وتورماً
بسيطاً في الجلد ما بين الفخذين والجلد المبطن للخصيتين مع ألم حارق
يزداد مع المشي، ما يسبب إزعاجاً بسيطاً أثناء المشي وخاصة عند الرجال
ذوي الوزن الزائد. أما إذا كانت هناك أعراض مثل الرائحة الكريهة أو
الصديد، فيكون هذا عادة بسبب إصابة ثانوية بالبكتيريا.
أسباب أخرى
وعن أسباب التهاب مابين الفخذين قالت د. فريدة: قد يكون سبب التهاب
ثنايا الجلد أمراً آخر غير الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة، مثل الالتهاب
البكتيري أو الفطري أو الصدفية أو الحساسية القشرية الدهنية أو التحسس
لنوع من الكريمات أو صابون تم استخدامه في هذه الأجزاء من الجلد، إلا
أنه يجب التنبيه أنه قد يكون سبب الالتهاب عوامل عدة مشتركة في
الوقت نفسه.
الأعراض
وحول أعراض تسلخات مابين الفخذين قالت الملا:
إن التهاب ثنايا الجلد بسبب الاحتكاك والرطوبة يتصف باحمرار الجلد
والورم البسيط والألم والحرقة وفي حاله متقدمة تكون هناك جروح
وتسلخات في الجلد وصعوبة في المشي إذا كان الالتهاب في منطقة
ما بين الفخذين مثلا.
أما التهاب ثنايا الجلد بسبب البكتيريا والذي عادة ما يكون التهابا ثانويّا
للالتهاب بسبب الاحتكاك والرطوبة فيتصف إضافة إلى الأعراض التي
تم ذكرها بوجود رائحة كريهة، وفي الحالة المتأخرة حمّى خفيفة وصديد
وتورم في الغدة الليمفاوية القريبة من الجزء الملتهب.
ويتصف التهاب ثنايا الجلد بسبب الفطريات باحمرار وحكة شديدة وألم
حارق وفي حالة متأخرة وجود حبيبات سطحية بيضاء وقد يكون الالتهاب
مشتركاً مع التهاب معاطف الجلد بسبب الاحتكاك والرطوبة.
الوقاية
للوقاية من التهاب ثنايا الجلد وخاصة في منطقة ما بين الفخذين والذي
يزداد ظهوره في فصل الصيف ينصح بالآتي:
1- النظافة الجيدة وتجفيف الجسم بعد الإستحمام بشكل جيد.
2- الابتعاد عن الصابون والكريمات المهيجة للجلد .
3- لبس الملابس القطنية الناعمة والابتعاد عن الخشنة والصناعية منها.
4-الابتعاد عن لبس الملابس الداخلية الضيقة ولبس الملابس الداخلية
القطنية الطويلة للفصل بين الفخذين حتى الركبة.
5-المكوث في جو بارد وجاف والابتعاد عن الحرارة والرطوبة قدر الإمكان.
6- الإقلال من المشي في الجو الحار والرطب قدر الإمكان.
7- ينصح بلبس القميص أو الثوب العربي للحد من ظهور الالتهاب حيث
إن البنطلونات السميكة والضيقة تسبب زيادة التهاب منطقة ما بين الفخذين.
8- اختيار صابون الاستحمام المناسب وعدم ترك بقايا ولو بسيطة للصابون
في منطقة ما بين الفخذين والإبط وذلك لأنها قد تؤدي إلى تهيج الجلد والتهابه
فيما بعد .
9-على النساء اختيار حمالات الثديين المصنوعة من القطن الرطب والابتعاد
قدر الإمكان عن الحمالات المصنوعة من الألياف الصناعية.
العلاج
وعن العلاج الدوائي الخاص بالتهابات مابين الفخذين قالت الملا :
على المريض مراجعة طبيب الجلدية المختص لتشخيص نوع الالتهاب
واعطائه العلاج التالي :
- الالتهابات الفطرية يتم علاجها بالكريمات أو الباودر والكبسولات المضادة
للفطريات
- في الالتهابات البكتيرية يتم العلاج باستخدام الكريمات أو الباودر
والكبسولات المضادة للبكتيريا.
- الالتهابات الناتجة عن الاحتكاك يتم علاجها باستخدام مركبات الكورتيزون
الضعيفة مضاف إليها مضاد للفطريات أو البكتيريا.
- يستخدم مع كل تلك العلاجات الغسول المطهر والمجفف كالبرمنجنات
واستخدام الكريمات العازلة والمقللة للاحتكاك كالزنك اوكسايد.
ارشادات
1- عدم لبس السراويل الداخلية الضيقة.
2- أثناء المكوث في البيت ينصح بلبس الثوب أو القميص العربي
والجلوس في غرفة جافة وذات تهوية.
3- عدم ركوب الدراجات الهوائية والنارية.
4- في حالة كون الالتهاب شديدا يفضل عدم لبس البنطلون وبإمكانه
الذهاب للعمل بالثوب أو القميص العربي، حيث يعطي الطبيب رخصة بذلك
وإذا كان نوع العمل لا يسمح بذلك يعطيه الطبيب إجازة لمدة يومين وهي
فتره كافية للعلاج الكامل.
5- تجفيف المنطقة تماما بعد الاستحمام وعدم تركها رطبة.
6- الإقلال من المشي قدر الإمكان.
وينصح بعدم استخدام كريمات الكورتيزون بدون استشارة الطبيب المتخصص
لما له من أثار سلبية خاصة في ثنايا الجسم كحدوث التشققات الجلدية
وتفاقم الالتهابات الفطرية والبكتيرية.
تحياتي
وتعد منطقة مابين الفخذين من أكثر الأماكن إصابة بها، وهي تسبب آلاماً
ومشكلات عديدة لمن يصابون بها، عن هذه المشكلة وأسبابها وطرق
علاجها والوقاية منها
التقت «الصحة أولاً» د. فريدة الملا اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية
والليزر في مركز المنتجع الطبي والتجميلي في دبي لتحدثنا عنها قائلة : إن
التهاب ثنايا الجلد هو التهاب الطبقات العليا المختلفة من الجلد، مثل تحت
الإبط وبين الفخذين (السماط) أو تحت الثديين عند المرأة.ويزداد ظهور هذه
الالتهابات في فصل الصيف مع زيادة درجة الحرارة والرطوبة، وذلك بسبب
احتكاك سطحي الجلد في مثل هذه المناطق من الجسم مسببة الاحتقان
والاحمرار والألم .
ويعد التهاب الجلد في منطقة ما بين الفخذين أكثر انتشاراً بين الرجال وهو
ما يعرف عند عامة الناس (السلاخ)، وتكون أعراضه احمراراً وتورماً
بسيطاً في الجلد ما بين الفخذين والجلد المبطن للخصيتين مع ألم حارق
يزداد مع المشي، ما يسبب إزعاجاً بسيطاً أثناء المشي وخاصة عند الرجال
ذوي الوزن الزائد. أما إذا كانت هناك أعراض مثل الرائحة الكريهة أو
الصديد، فيكون هذا عادة بسبب إصابة ثانوية بالبكتيريا.
أسباب أخرى
وعن أسباب التهاب مابين الفخذين قالت د. فريدة: قد يكون سبب التهاب
ثنايا الجلد أمراً آخر غير الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة، مثل الالتهاب
البكتيري أو الفطري أو الصدفية أو الحساسية القشرية الدهنية أو التحسس
لنوع من الكريمات أو صابون تم استخدامه في هذه الأجزاء من الجلد، إلا
أنه يجب التنبيه أنه قد يكون سبب الالتهاب عوامل عدة مشتركة في
الوقت نفسه.
الأعراض
وحول أعراض تسلخات مابين الفخذين قالت الملا:
إن التهاب ثنايا الجلد بسبب الاحتكاك والرطوبة يتصف باحمرار الجلد
والورم البسيط والألم والحرقة وفي حاله متقدمة تكون هناك جروح
وتسلخات في الجلد وصعوبة في المشي إذا كان الالتهاب في منطقة
ما بين الفخذين مثلا.
أما التهاب ثنايا الجلد بسبب البكتيريا والذي عادة ما يكون التهابا ثانويّا
للالتهاب بسبب الاحتكاك والرطوبة فيتصف إضافة إلى الأعراض التي
تم ذكرها بوجود رائحة كريهة، وفي الحالة المتأخرة حمّى خفيفة وصديد
وتورم في الغدة الليمفاوية القريبة من الجزء الملتهب.
ويتصف التهاب ثنايا الجلد بسبب الفطريات باحمرار وحكة شديدة وألم
حارق وفي حالة متأخرة وجود حبيبات سطحية بيضاء وقد يكون الالتهاب
مشتركاً مع التهاب معاطف الجلد بسبب الاحتكاك والرطوبة.
الوقاية
للوقاية من التهاب ثنايا الجلد وخاصة في منطقة ما بين الفخذين والذي
يزداد ظهوره في فصل الصيف ينصح بالآتي:
1- النظافة الجيدة وتجفيف الجسم بعد الإستحمام بشكل جيد.
2- الابتعاد عن الصابون والكريمات المهيجة للجلد .
3- لبس الملابس القطنية الناعمة والابتعاد عن الخشنة والصناعية منها.
4-الابتعاد عن لبس الملابس الداخلية الضيقة ولبس الملابس الداخلية
القطنية الطويلة للفصل بين الفخذين حتى الركبة.
5-المكوث في جو بارد وجاف والابتعاد عن الحرارة والرطوبة قدر الإمكان.
6- الإقلال من المشي في الجو الحار والرطب قدر الإمكان.
7- ينصح بلبس القميص أو الثوب العربي للحد من ظهور الالتهاب حيث
إن البنطلونات السميكة والضيقة تسبب زيادة التهاب منطقة ما بين الفخذين.
8- اختيار صابون الاستحمام المناسب وعدم ترك بقايا ولو بسيطة للصابون
في منطقة ما بين الفخذين والإبط وذلك لأنها قد تؤدي إلى تهيج الجلد والتهابه
فيما بعد .
9-على النساء اختيار حمالات الثديين المصنوعة من القطن الرطب والابتعاد
قدر الإمكان عن الحمالات المصنوعة من الألياف الصناعية.
العلاج
وعن العلاج الدوائي الخاص بالتهابات مابين الفخذين قالت الملا :
على المريض مراجعة طبيب الجلدية المختص لتشخيص نوع الالتهاب
واعطائه العلاج التالي :
- الالتهابات الفطرية يتم علاجها بالكريمات أو الباودر والكبسولات المضادة
للفطريات
- في الالتهابات البكتيرية يتم العلاج باستخدام الكريمات أو الباودر
والكبسولات المضادة للبكتيريا.
- الالتهابات الناتجة عن الاحتكاك يتم علاجها باستخدام مركبات الكورتيزون
الضعيفة مضاف إليها مضاد للفطريات أو البكتيريا.
- يستخدم مع كل تلك العلاجات الغسول المطهر والمجفف كالبرمنجنات
واستخدام الكريمات العازلة والمقللة للاحتكاك كالزنك اوكسايد.
ارشادات
1- عدم لبس السراويل الداخلية الضيقة.
2- أثناء المكوث في البيت ينصح بلبس الثوب أو القميص العربي
والجلوس في غرفة جافة وذات تهوية.
3- عدم ركوب الدراجات الهوائية والنارية.
4- في حالة كون الالتهاب شديدا يفضل عدم لبس البنطلون وبإمكانه
الذهاب للعمل بالثوب أو القميص العربي، حيث يعطي الطبيب رخصة بذلك
وإذا كان نوع العمل لا يسمح بذلك يعطيه الطبيب إجازة لمدة يومين وهي
فتره كافية للعلاج الكامل.
5- تجفيف المنطقة تماما بعد الاستحمام وعدم تركها رطبة.
6- الإقلال من المشي قدر الإمكان.
وينصح بعدم استخدام كريمات الكورتيزون بدون استشارة الطبيب المتخصص
لما له من أثار سلبية خاصة في ثنايا الجسم كحدوث التشققات الجلدية
وتفاقم الالتهابات الفطرية والبكتيرية.
تحياتي
تعليق