نبات معمر يكثر في بلاد الهند يستخدم منه في الطب جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض سطحيا
وهو معين للهضم ملين للبطن تليينا معتدلا نافعا من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلا واكتحالا ، محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .
يستعمل كدواء مقو في القولنج الروماتيزمي ولبحة الصوت وهو عام النفع معرق ، مقو للقلب والمعدة ، أثبتت التحاليل الحديثة أن جذور الزنجبيل تحتوي على أصباغ وراتنجات دهنية ونشأ وزيت طيار يعطيه الرائحة العطرية كما يستعمل لتوسيع الأوعية الدموية وزيادة العرق والشعور بالفء وتلطيف الحرارة .
المصدر : ( التداوي بالأعشاب وأسرار الطب العربي ) عن جريدة الوطن
وجاء في كتاب ( معجم التداوي بالأعشاب للحافظ أبن القيم الجوزية )
الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تليينا معتدلا ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلا واكتحالا ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة.
وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وأذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولا لزجة لعابيه ، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه.
والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الأستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ، ويزيد في الحفظ ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة.
تعليق