الثـــــــــــــــــــــــــــوم
موجود في كل مطبغ في العالم , وهو من اشهر النباتات الطبية على وجه الارض هو والبصل حيث وجدت اثاره في بعض الحفريات الاثرية , وهو ينتمى الى الفضيلة الزنبقية .
والثوم مميز برائحته النفاذة التي لا تروق لكثير من الناس الا انه يحوى من اسرار الطب الكثير , ففي القديم اوصى الرومان بعمل عقود من فصوص الثوم توضع حول عنق الاطفال لحفظهم من الامراض شريطة ان تجدد هذه العقود كلما ضعفت رائحة الثوم .. اما الفراعنة فكانوا ينقعون الثوم في الزيت ويتناولونه للوقايه من تصلب الشرايين واختلال الدورة الدموية,وكانوا يوزعون حبات الثوم على العمال بناه الاهرام ليقيهم الامراض وحراره الشمس.
وكانت نصيحة احدهم " اذا اردت القوة والذكاء فعليك بفص ثوم يوميا مع كوب حليب على اريق " وهذا اكيد اذ كان المصارعون الرومان يأكلون الثوم قبل المباريات لمنحهم القوة والسرعة.
وفي تذكرة داود " الثوم يشفى اكثر من اربعين مرضا " فمن فوائده انه ينقى الدم من الدهون " الكولسترول" والجراثيم والميكروبات حتى انه من اقوى المضادات الحيوية وهو يعيق ايضا انتشار سم الافعى في الجسم .
ويقول ابو الطب " ابن سينا " في الثوم :" انه ملين , مقرح للجلد , ينفع من تغير المياه , ورماده اذا طلي بعسل على البهق نفع , وينفع من داء الثعلبة ومن عرق النسا , وطبخه وشيه يسكن وجع الاسنان , وكذلك المضمضة بطبيخه ويصفى الحلق مطبوخا وينفع من السعال المزمن ومن اوجاع الصدر من البرد . والجلوس في طبيخ ورقه يدر البول والطمث وشربه مدقوق مع العسل يخرج البلغم ".
وترجع اهميه الثوم العلاجية الى احتوائه على عناصر فعالة اهمها:
زيته الطيار مع مركبات الكبريت.
هرمونات تشبه الهرمونات الجنسية.
ماده الجلوكونين التي تشبه مادة الانسولين الموجودة في الجسم , بمفعولها في تحديد نسبة السكر بالدم , وهي ايضا موجودة في البصل .
مواد مضادة للعفونة.
بالاضافة الى مجموعة من الفيتامينات والاملاح المعدنية.
مقو للجهاز المناعي في الجسم , فيصبح قادرا على مقاومة الامراض.
ان الزيت الثوم الطيار والقوي الرائحة يزيد من عمل اعضاء الافرازات وينبه القوى الهضمية .
يفيد مرضى السكر في التقليل من مضاعفات المرض ,ويزيد قدرة الجسم .
يفيد في خفض الدم المرتفع .
وهو مطهر للجهاز الهضمي من العفونة والفطريات المعوية.
تفيد رائحته القوية في قتل الميكروبات الموجودة في الهواء.
يعتبر من التوابل الشهيرة التي تدخل في الكثير من وجبات الطعام , فتكسبها طعما ورائحة مميزين . اما الاكثار من تناوله يؤدي الغشاء المخاطى للامعاء ويولد الغازات .. وللتخلص من رائحته بعد تناوله تؤكل تفاحة او يمضغ ورق النعناع الاخضر او البقدونس , القرنفل.. وكلما كان مخزنا قديما كانت فاعليته اقوى أي بعد جفاف اوراقه تماما
.والثوم مميز برائحته النفاذة التي لا تروق لكثير من الناس الا انه يحوى من اسرار الطب الكثير , ففي القديم اوصى الرومان بعمل عقود من فصوص الثوم توضع حول عنق الاطفال لحفظهم من الامراض شريطة ان تجدد هذه العقود كلما ضعفت رائحة الثوم .. اما الفراعنة فكانوا ينقعون الثوم في الزيت ويتناولونه للوقايه من تصلب الشرايين واختلال الدورة الدموية,وكانوا يوزعون حبات الثوم على العمال بناه الاهرام ليقيهم الامراض وحراره الشمس.
وكانت نصيحة احدهم " اذا اردت القوة والذكاء فعليك بفص ثوم يوميا مع كوب حليب على اريق " وهذا اكيد اذ كان المصارعون الرومان يأكلون الثوم قبل المباريات لمنحهم القوة والسرعة.
وفي تذكرة داود " الثوم يشفى اكثر من اربعين مرضا " فمن فوائده انه ينقى الدم من الدهون " الكولسترول" والجراثيم والميكروبات حتى انه من اقوى المضادات الحيوية وهو يعيق ايضا انتشار سم الافعى في الجسم .
ويقول ابو الطب " ابن سينا " في الثوم :" انه ملين , مقرح للجلد , ينفع من تغير المياه , ورماده اذا طلي بعسل على البهق نفع , وينفع من داء الثعلبة ومن عرق النسا , وطبخه وشيه يسكن وجع الاسنان , وكذلك المضمضة بطبيخه ويصفى الحلق مطبوخا وينفع من السعال المزمن ومن اوجاع الصدر من البرد . والجلوس في طبيخ ورقه يدر البول والطمث وشربه مدقوق مع العسل يخرج البلغم ".
وترجع اهميه الثوم العلاجية الى احتوائه على عناصر فعالة اهمها:
زيته الطيار مع مركبات الكبريت.
هرمونات تشبه الهرمونات الجنسية.
ماده الجلوكونين التي تشبه مادة الانسولين الموجودة في الجسم , بمفعولها في تحديد نسبة السكر بالدم , وهي ايضا موجودة في البصل .
مواد مضادة للعفونة.
بالاضافة الى مجموعة من الفيتامينات والاملاح المعدنية.
مقو للجهاز المناعي في الجسم , فيصبح قادرا على مقاومة الامراض.
ان الزيت الثوم الطيار والقوي الرائحة يزيد من عمل اعضاء الافرازات وينبه القوى الهضمية .
يفيد مرضى السكر في التقليل من مضاعفات المرض ,ويزيد قدرة الجسم .
يفيد في خفض الدم المرتفع .
وهو مطهر للجهاز الهضمي من العفونة والفطريات المعوية.
تفيد رائحته القوية في قتل الميكروبات الموجودة في الهواء.
يعتبر من التوابل الشهيرة التي تدخل في الكثير من وجبات الطعام , فتكسبها طعما ورائحة مميزين . اما الاكثار من تناوله يؤدي الغشاء المخاطى للامعاء ويولد الغازات .. وللتخلص من رائحته بعد تناوله تؤكل تفاحة او يمضغ ورق النعناع الاخضر او البقدونس , القرنفل.. وكلما كان مخزنا قديما كانت فاعليته اقوى أي بعد جفاف اوراقه تماما
تحياتي
تعليق