[align=center]وبالرغم من هذا الولع بالشوكولاته, وما تشكله الشوكولا بالنسبة للكثيرين كونها المطلب الأساسى الأول فى حالات الغضب أو الحزن أو الفرح, وذلك لأنها تساعد على تغيير الإحساس السلبى إلى الإيجابى وأيضا تجعل من الأوقات الفرحة اكثر فرحا, فقد حذر مركز اضطرابات النوم فى الولايات المتحدة من أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يزيد بعض الاضطرابات المرضية المرتبطة بالنوم سوءا ويسبب الكوابيس.
ومع أنها تتميز بطعم لذيذ يصعب مقاومته ويجعل منها الأولى على قائمة العديد من الناس عند توجههم إلى السوق, واحتوائها على مواد مضادة للكآبة تعدل المزاج المضطرب, غير أن الكثيرين لا يدركون إلى أى مدى يمكن أن تنعكس عليهم هذه الرغبة أو الهوس بالشوكولاته, وخصوصا أثناء الليل, حيث أكد مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأمريكية على أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يعكر صفو المزاج ويسبب رؤية الأحلام المزعجة.
وأوضح مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأمريكية, أن الشوكولاته تؤدى لاضطراب حركات العين فيما يعرف باضطراب سلوك النوم ذو حركة العين السريعة RBD، وهو أحد الاضطرابات التى يعانى مصابوها من أحلام مزعجة وكوابيس عنيفة, يتفاعلون معها بالصراخ العالى وتقلبات كثيرة أثناء النوم, ويؤثر على شخص واحد من كل مائتين، ويظهر بين الرجال بصورة خاصة.
وفسّر العلماء أن الكافيين الموجود فيها, وفى غيرها من المشروبات كالقهوة والشاى والكولا, يعيق عملية الاسترخاء الطبيعية التى تمنع الإنسان من الحركة أثناء نومه وخلال أحلامه, وتجعل النائم أكثر حرية ليتحرك كيفما يشاء.
وكان الاطباء فى مجلة ( نيوساينتست) العلمية, قد سجلوا حالة مرضية لشخص يصرخ أثناء نومه بسبب كوابيس متكررة تصيبه كلما تناول بسكويت الشوكولاته أو الآيس الكريم أو الصلصات, مشيرين إلى أن هذه الحالة بدأت معه بعد تعرضه لإصابة فى رأسه عند تعرضه لحادث سيارة, وقد زادت الشوكولاته من سوء وضعه الصحي, حيث تعود الأعراض للظهور كلما تناولها.
ونبه الاطباء إلى أن الشوكولاته والكاكاو لا يرتبطان بأنماط النوم العنيفة والكوابيس عند عامة الناس وعند الأشخاص العاديين, ولكنها تؤثر فقط على المصابين باضطرابات النوم.
من ناحية أخرى يعتبر شراب الشوكولاته الساخنة أفضل من القهوة لأنها تساعد فى الحصول على نوم أفضل ولكنها تطيل وقت السهر وتزيد الرغبة الجنسية وتقلل الشعور بالتعب لاحتوائها على مواد الكافيين والفينيلايثلامين, ولكن الإكثار منها يسبب الصداع.
وكشف تقرير نشر مؤخرا بالولايات المتحدة أن الشوكولاته والكافيين قد يزيدان أعراض الأشخاص المصابين بالاكتئاب, حيث وجد الباحثون فى مؤسسة "مايند" الأمريكية للصحة العقلية بعد إجراء دراسة على 550 شخصاً ممن يعانون من مشكلات نفسية كالاكتئاب والقلق والخوف واضطرابات الأكل والشيزوفرينيا, أن بعض الأطعمة قد تكسب الفرد نشاطاً سريعاً, ولكنها قد تسبب آثاراً سلبية طويلة الأمد.
ويمكن للأشخاص البدناء ومرضى السكرى المولعين بالشوكولاته تناول الأنواع الغامقة منها وقليلة السعرات الحرارية، التى تزود بحوالى 110 سعرات لكل أونصة منها.
ونتيجة الوعى العالمى بخطورة البدانة وتأثيرها على الصحة، تلقى المنتجات الخفيفة والخالية من الدسم والسكر رواجا كبيرا وطلبا هائلا حتى قبل أن تطرح فى الأسواق.. وفى هذا الإطار, أنتجت شركة ويلبار للشوكولا فى ليتيز بولاية بنسلفانيا الأمريكية, نوعا من الشوكولا الخالية من السكر بعد أن طورت طريقة لنزع السكر دون التأثير على الطعم.[/align]
ومع أنها تتميز بطعم لذيذ يصعب مقاومته ويجعل منها الأولى على قائمة العديد من الناس عند توجههم إلى السوق, واحتوائها على مواد مضادة للكآبة تعدل المزاج المضطرب, غير أن الكثيرين لا يدركون إلى أى مدى يمكن أن تنعكس عليهم هذه الرغبة أو الهوس بالشوكولاته, وخصوصا أثناء الليل, حيث أكد مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأمريكية على أن تناول الشوكولاته أثناء الليل يعكر صفو المزاج ويسبب رؤية الأحلام المزعجة.
وأوضح مركز اضطرابات النوم بجامعة ستانفورد الأمريكية, أن الشوكولاته تؤدى لاضطراب حركات العين فيما يعرف باضطراب سلوك النوم ذو حركة العين السريعة RBD، وهو أحد الاضطرابات التى يعانى مصابوها من أحلام مزعجة وكوابيس عنيفة, يتفاعلون معها بالصراخ العالى وتقلبات كثيرة أثناء النوم, ويؤثر على شخص واحد من كل مائتين، ويظهر بين الرجال بصورة خاصة.
وفسّر العلماء أن الكافيين الموجود فيها, وفى غيرها من المشروبات كالقهوة والشاى والكولا, يعيق عملية الاسترخاء الطبيعية التى تمنع الإنسان من الحركة أثناء نومه وخلال أحلامه, وتجعل النائم أكثر حرية ليتحرك كيفما يشاء.
وكان الاطباء فى مجلة ( نيوساينتست) العلمية, قد سجلوا حالة مرضية لشخص يصرخ أثناء نومه بسبب كوابيس متكررة تصيبه كلما تناول بسكويت الشوكولاته أو الآيس الكريم أو الصلصات, مشيرين إلى أن هذه الحالة بدأت معه بعد تعرضه لإصابة فى رأسه عند تعرضه لحادث سيارة, وقد زادت الشوكولاته من سوء وضعه الصحي, حيث تعود الأعراض للظهور كلما تناولها.
ونبه الاطباء إلى أن الشوكولاته والكاكاو لا يرتبطان بأنماط النوم العنيفة والكوابيس عند عامة الناس وعند الأشخاص العاديين, ولكنها تؤثر فقط على المصابين باضطرابات النوم.
من ناحية أخرى يعتبر شراب الشوكولاته الساخنة أفضل من القهوة لأنها تساعد فى الحصول على نوم أفضل ولكنها تطيل وقت السهر وتزيد الرغبة الجنسية وتقلل الشعور بالتعب لاحتوائها على مواد الكافيين والفينيلايثلامين, ولكن الإكثار منها يسبب الصداع.
وكشف تقرير نشر مؤخرا بالولايات المتحدة أن الشوكولاته والكافيين قد يزيدان أعراض الأشخاص المصابين بالاكتئاب, حيث وجد الباحثون فى مؤسسة "مايند" الأمريكية للصحة العقلية بعد إجراء دراسة على 550 شخصاً ممن يعانون من مشكلات نفسية كالاكتئاب والقلق والخوف واضطرابات الأكل والشيزوفرينيا, أن بعض الأطعمة قد تكسب الفرد نشاطاً سريعاً, ولكنها قد تسبب آثاراً سلبية طويلة الأمد.
ويمكن للأشخاص البدناء ومرضى السكرى المولعين بالشوكولاته تناول الأنواع الغامقة منها وقليلة السعرات الحرارية، التى تزود بحوالى 110 سعرات لكل أونصة منها.
ونتيجة الوعى العالمى بخطورة البدانة وتأثيرها على الصحة، تلقى المنتجات الخفيفة والخالية من الدسم والسكر رواجا كبيرا وطلبا هائلا حتى قبل أن تطرح فى الأسواق.. وفى هذا الإطار, أنتجت شركة ويلبار للشوكولا فى ليتيز بولاية بنسلفانيا الأمريكية, نوعا من الشوكولا الخالية من السكر بعد أن طورت طريقة لنزع السكر دون التأثير على الطعم.[/align]
تعليق