[align=center]مساء الخير
اتمنى ان افيدكم بهذا الموضوع المتواضع...
ان المخدرات والسموم الاخرى ربما ما زالت تستعمل على نطاق محدود بالمقارنة مع التدخين...
السيجارة هي اكثر رواجا حتى من وسائل التدخين الاخرى :.
كالنرجيلة..
والاستنشاق..
الاستعمال بالمضغ" علكة تحوي النيكوتين"..
الغليون او البايب..
وذلك لسهولة استعمال السيجارة...
* لنتعرف على هذه الانواع من التدخين اكثر ونتعرف كذلك على اضرارها.........
النرجيلة:.
قد يزعم البعض ان النرجيلة " الاركيلة" أخف ضررا من غيرها في التدخين.. ولكن الواقع غير ذلك..
فان مدمنها الذي يضطر الى اطالة الشهيق في اثناء شربها، فسيتنشق عناصر التمباك السامة وهي اشد فتكا من غيرها..
اذ أن دخانها يحتوي على غاز ثاني اكسيد الكربون وعلى غيره من المواد الطيارة الضارة مما يجعل ضررها أشد كثيرا من غيرها من انواع التدخين، هذا خلاف انتقال العدوى بين المدخنين عند تبادلهم النرجيلة...
الاستنشاق" او الاستعمال بالتسعيط":.
يستخدم في هذه الحالة مسحوق الدخان كنشوق، وهذه توذي باطن الانف والاذن مما يؤثر في الشم والسمع..
وقد يتسبب عنها دوام احتقان اغشية الانف وتقرح اغشيته واستمرار سيلان المخاط وتبقع ما تحت الانف بآثار السعوط.. وتمزجه بذرات المخاط والدخان مما يجعل المدمن قبيح المنظر...
الاستعمال بالمضغ "علكة تحتوي على النيكوتين":.
يمزج الدخان مع مواد أخرى قد تكون مخدرة ويوضع بين الشفة واللسان..
وهذه تفرز اللعاب وتحتقن بها اللثة واللسان ويزول رونق اللسان.. ويصفر لونها ويقبح منظرها وتسوء رائحة الفم مع التعرض للاصابة بسرطان الفم...
الاستعمال بالغليون او البايب:.
انه قد لوحظ ان حوادث التسمم عند بعض مدخني التبغ بالغليون اقل مما عليه الحال عند مدخن السيجارة.. وقد نسب ذلك الى ان المدخن بالغليون يضطر الى ترك فمه مفتوحا في اغلب الاحيان مما يسهل خروج الدخان فلا يبلع المدخن منه الا قليلا خلافا لمدخن اللفافة الذي يبلع الدخان ويستنشقه فيصل الى الرئة بسهولة..
ولكن تدخين الغليون قد يسبب سرطان الشفة المعروف بسرطان الغلايين.. كما ان التدخين بالغليون قد يضرر كثقيرا اذا لم يهتم المدخن بنظافة الغليون.. حيث انه قد يتراكم في قصبة الغليون خلاصة التبغ الذي اذا ما دخنت ثانية سببت اعراض التسمم من غثيان ودوار وصداع ويبس في الفم واللسان...
اللفافة" السيجارة":.
ان السيجارة يتبخر منها جزء كبير اثناء التدخين ويتطاير منها بعض السموم.. ومع ذلك تبدو اللفافات أشد وأعظم خطرا من غيرها من وسائل التدخين.. ويرجع ذلك الى سهولة استنشاق دخانها وسهولة جذبه للرئتين.. ولا يخفى أن الدم يدور في جدار الرئة الباطني الرقيق فتختلط غازاته السامة بالدم.. ويتم بذلك انتشاره في الجسم ..
هذا علاوة على ما يترسب من مكونات الدخان على الاسنان.. وفي القصبات الهوائية مما يسبب الالتهابات والكحة وغير ذلك من الامراض..
يتضح مما سبق أن كافة طرق التدخين مضرة.. فهل للمدخنين ان يرتدعوا ويتركوا هذا البلاء ويكفوا عن السير في طريق الموت البطيء..[/align]
اتمنى ان افيدكم بهذا الموضوع المتواضع...
ان المخدرات والسموم الاخرى ربما ما زالت تستعمل على نطاق محدود بالمقارنة مع التدخين...
السيجارة هي اكثر رواجا حتى من وسائل التدخين الاخرى :.
كالنرجيلة..
والاستنشاق..
الاستعمال بالمضغ" علكة تحوي النيكوتين"..
الغليون او البايب..
وذلك لسهولة استعمال السيجارة...
* لنتعرف على هذه الانواع من التدخين اكثر ونتعرف كذلك على اضرارها.........
النرجيلة:.
قد يزعم البعض ان النرجيلة " الاركيلة" أخف ضررا من غيرها في التدخين.. ولكن الواقع غير ذلك..
فان مدمنها الذي يضطر الى اطالة الشهيق في اثناء شربها، فسيتنشق عناصر التمباك السامة وهي اشد فتكا من غيرها..
اذ أن دخانها يحتوي على غاز ثاني اكسيد الكربون وعلى غيره من المواد الطيارة الضارة مما يجعل ضررها أشد كثيرا من غيرها من انواع التدخين، هذا خلاف انتقال العدوى بين المدخنين عند تبادلهم النرجيلة...
الاستنشاق" او الاستعمال بالتسعيط":.
يستخدم في هذه الحالة مسحوق الدخان كنشوق، وهذه توذي باطن الانف والاذن مما يؤثر في الشم والسمع..
وقد يتسبب عنها دوام احتقان اغشية الانف وتقرح اغشيته واستمرار سيلان المخاط وتبقع ما تحت الانف بآثار السعوط.. وتمزجه بذرات المخاط والدخان مما يجعل المدمن قبيح المنظر...
الاستعمال بالمضغ "علكة تحتوي على النيكوتين":.
يمزج الدخان مع مواد أخرى قد تكون مخدرة ويوضع بين الشفة واللسان..
وهذه تفرز اللعاب وتحتقن بها اللثة واللسان ويزول رونق اللسان.. ويصفر لونها ويقبح منظرها وتسوء رائحة الفم مع التعرض للاصابة بسرطان الفم...
الاستعمال بالغليون او البايب:.
انه قد لوحظ ان حوادث التسمم عند بعض مدخني التبغ بالغليون اقل مما عليه الحال عند مدخن السيجارة.. وقد نسب ذلك الى ان المدخن بالغليون يضطر الى ترك فمه مفتوحا في اغلب الاحيان مما يسهل خروج الدخان فلا يبلع المدخن منه الا قليلا خلافا لمدخن اللفافة الذي يبلع الدخان ويستنشقه فيصل الى الرئة بسهولة..
ولكن تدخين الغليون قد يسبب سرطان الشفة المعروف بسرطان الغلايين.. كما ان التدخين بالغليون قد يضرر كثقيرا اذا لم يهتم المدخن بنظافة الغليون.. حيث انه قد يتراكم في قصبة الغليون خلاصة التبغ الذي اذا ما دخنت ثانية سببت اعراض التسمم من غثيان ودوار وصداع ويبس في الفم واللسان...
اللفافة" السيجارة":.
ان السيجارة يتبخر منها جزء كبير اثناء التدخين ويتطاير منها بعض السموم.. ومع ذلك تبدو اللفافات أشد وأعظم خطرا من غيرها من وسائل التدخين.. ويرجع ذلك الى سهولة استنشاق دخانها وسهولة جذبه للرئتين.. ولا يخفى أن الدم يدور في جدار الرئة الباطني الرقيق فتختلط غازاته السامة بالدم.. ويتم بذلك انتشاره في الجسم ..
هذا علاوة على ما يترسب من مكونات الدخان على الاسنان.. وفي القصبات الهوائية مما يسبب الالتهابات والكحة وغير ذلك من الامراض..
يتضح مما سبق أن كافة طرق التدخين مضرة.. فهل للمدخنين ان يرتدعوا ويتركوا هذا البلاء ويكفوا عن السير في طريق الموت البطيء..[/align]
تعليق