لصقة جلدية تزيد مفعول اللقاح المضاد للانفلونزا
لندن:
طور العلماء نوعا جديدا من اللصقات الجلدية من شأنها أن تزيد من مفعول اللقاح المضاد للانفلونزا.
هذه اللصقات صممت من أجل زيادة قوة الجهاز المناعي ومساعدة اللقاح في تحقيق هدفه النهائي، وهو التعرف على الفيروس والقضاء عليه.
تصيب الانفلونزا الكهول والأطفال بشكل اساسي، وذلك بسبب نقص فعالية الجهاز المناعي. ويمكن أن يؤدي المرض الى الموت لدى الذين تجاوز اعمارهم الـ65 سنة. ومسألة انتاج لقاح فعال ما زالت تشكل تحديا كبيرا للعلماء. ويعتقد الاطباء أن اللقاح الوقائي هو الحل الأمثل لمثل هذه الحالات.
ووجد في الدراسات الحديثة ان نسبة الوفيات لدى الكهول خلال الانتشار الوبائي للانفلونزا قد تصل الى 90 في المائة، خاصة لدى الكهول الذين لديهم أمراض سابقة.
يدعى المرهم «ال تي»، وهو مرهم محرض للخلايا المناعية ومركب من احد السموم التي تفرزها جراثيم ايشيريا كولي الموجودة في الامعاء لدى الانسان. يوضع المرهم مباشرة فوق مكان اللقاح المضاد للانفلونزا.
وجرب اللقاح الجديد على الفئران ووجد أن المرهم يزيد من فعالية اللقاح لدى الفئران الكهلة مقارنة مع اعطاء اللقاح بشكل منفرد لدى الفئران الصغيرة.
وتختلف المضاعفات من انسان إلى آخر وذلك تبعاً لمناعة الجسم والامراض الاخرى المرافقة. فهجمة انفلونزا لدى المصابين بالايدز تسبب الوفاة في الكثير من الاحيان، أو هجمة رشح عام لدى مسن مصاب بالتهاب تنفسي أو مرض قلبي قد تؤدي إلى الوفاة مباشرة. وبشكل عام فإن أهم المضاعفات هي:
1 ـ الاختلاج العصبي لدى الاطفال: اذا ارتفعت الحرارة لدى الاطفال لأكثر من 41 درجة مئوية قد يؤدي ذلك إلى الاختلاج (حركات عصبية عنيفة) الذي يمكن ان يؤذي الدماغ.
2 ـ التهاب الجهاز الهضمي: يمكن ان تسبب فيروسات «الرينو» التهابا هضميا وما ينتج عنه من اعراض مثل الاسهال والألم البطني والتقيؤ واضطراب الشهية للطعام.
3 ـ التهابات الجهاز التنفسي: الالتهابات التنفسية الحادة تكاد تكون القاعدة في الانفلونزا فهي شائعة جداً وتؤدي إلى السعال وذات الرئة الحادة، حيث تخرج مفرزات قيحية مع السعال ذات لون اصفر، أو اخضر.
لندن:
طور العلماء نوعا جديدا من اللصقات الجلدية من شأنها أن تزيد من مفعول اللقاح المضاد للانفلونزا.
هذه اللصقات صممت من أجل زيادة قوة الجهاز المناعي ومساعدة اللقاح في تحقيق هدفه النهائي، وهو التعرف على الفيروس والقضاء عليه.
تصيب الانفلونزا الكهول والأطفال بشكل اساسي، وذلك بسبب نقص فعالية الجهاز المناعي. ويمكن أن يؤدي المرض الى الموت لدى الذين تجاوز اعمارهم الـ65 سنة. ومسألة انتاج لقاح فعال ما زالت تشكل تحديا كبيرا للعلماء. ويعتقد الاطباء أن اللقاح الوقائي هو الحل الأمثل لمثل هذه الحالات.
ووجد في الدراسات الحديثة ان نسبة الوفيات لدى الكهول خلال الانتشار الوبائي للانفلونزا قد تصل الى 90 في المائة، خاصة لدى الكهول الذين لديهم أمراض سابقة.
يدعى المرهم «ال تي»، وهو مرهم محرض للخلايا المناعية ومركب من احد السموم التي تفرزها جراثيم ايشيريا كولي الموجودة في الامعاء لدى الانسان. يوضع المرهم مباشرة فوق مكان اللقاح المضاد للانفلونزا.
وجرب اللقاح الجديد على الفئران ووجد أن المرهم يزيد من فعالية اللقاح لدى الفئران الكهلة مقارنة مع اعطاء اللقاح بشكل منفرد لدى الفئران الصغيرة.
وتختلف المضاعفات من انسان إلى آخر وذلك تبعاً لمناعة الجسم والامراض الاخرى المرافقة. فهجمة انفلونزا لدى المصابين بالايدز تسبب الوفاة في الكثير من الاحيان، أو هجمة رشح عام لدى مسن مصاب بالتهاب تنفسي أو مرض قلبي قد تؤدي إلى الوفاة مباشرة. وبشكل عام فإن أهم المضاعفات هي:
1 ـ الاختلاج العصبي لدى الاطفال: اذا ارتفعت الحرارة لدى الاطفال لأكثر من 41 درجة مئوية قد يؤدي ذلك إلى الاختلاج (حركات عصبية عنيفة) الذي يمكن ان يؤذي الدماغ.
2 ـ التهاب الجهاز الهضمي: يمكن ان تسبب فيروسات «الرينو» التهابا هضميا وما ينتج عنه من اعراض مثل الاسهال والألم البطني والتقيؤ واضطراب الشهية للطعام.
3 ـ التهابات الجهاز التنفسي: الالتهابات التنفسية الحادة تكاد تكون القاعدة في الانفلونزا فهي شائعة جداً وتؤدي إلى السعال وذات الرئة الحادة، حيث تخرج مفرزات قيحية مع السعال ذات لون اصفر، أو اخضر.
منقووووووووووووول
تعليق