[align=center]السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
انضم الأطباء في الاجتماع السنوي للجمعية الطبية الأمريكية (أي إم أي) إلى جمعية القلب الأمريكية والمجموعات الصحية الأخرى لإخبارنا بقوة بالتوقف عن استهلاك الكثير من الملح. وإليكم ما وراء هذه القصة، التي تصدرت مجلات الصحة مؤخراً
يعمل الملح على زيادة ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم عامل أساسي في الإصابة بالجلطات، والنوبات القلبية، وأمراض الكلى بشكل عام. ويعتقد أن حوالي ثلث الأمريكيين البالغين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم. 140/ 90 أو أكثر.
ولا يعلم 30 بالمائة من المصابين بضغط الدم بأنهم مصابون به، كما لا يعلم الملايين من الناس بأنهم عرضة للإصابة بحالة ما قبل ارتفاع الضغط (120 و 139 / 80 أو 89)، والتي تزيد من احتمالات الإصابة بضغط الدم.
وكانت الجمعية الطبية الأمريكية قد أقرت القوانين التالية بعد جلستها حول استهلاك الملح الموصى به:
تقليل استهلاك الملح بنسبة 50% على مدار القرن التالي. تقليل كمية الملح المتوفرة في الأطعمة المعلبة والمعالجة، ووجبات المطاعم الجاهزة، رفع الملح من قائمة الأطعمة التي تعتبرها الجمعية مواد أمنة للاستهلاك، كما يتوقع أن تفرض جمعية الغذاء والدواء الأمريكية قيود حول الكمية الموصى بها للاستهلاك.
قد يصاب بعض الأشخاص بالتشويش بين الملح والصوديوم. ومن السهل التميز بينهما عن طريق اعتبار الصوديوم مادة غذائية، حيث تشير بعض الملصقات الغذائية للكمية المتوفرة من الصوديوم بدل من الملح (كلوريد الصوديوم)، في الطعام. ويشكل الصوديوم 40% من الملح، والهدف هنا هو التقليل من الصوديوم الغذائي، الذي يكون أساسا الملح.
وبمعدل 4000 ملغرام يوميا، يتجاوز الفرد الأمريكي المتوسط متطلبات جسمه من الملح. بينما توصي التعليمات الغذائية للعام 2005 بتناول 2300 ملغرام من الصوديوم يوميا، أي ملعقة شاي صغيرة فقط للفرد الواحد، بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، و1500 للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم.
هذا وكان المعهد الطبي قد أوصى للعام 2004 بتعليمات أكثر صرامة بالنسبة لكمية الصوديوم المستهلكة يوميا للأفراد، حيث أوصى بتناول اقل من 1500 ملغرام يوميا للبالغين الأكبر من سن 50 عاما، واقل من ذلك بنسبة 1200 ملغرام للأشخاص الأكبر من سن 70 عاما.[/align]
انضم الأطباء في الاجتماع السنوي للجمعية الطبية الأمريكية (أي إم أي) إلى جمعية القلب الأمريكية والمجموعات الصحية الأخرى لإخبارنا بقوة بالتوقف عن استهلاك الكثير من الملح. وإليكم ما وراء هذه القصة، التي تصدرت مجلات الصحة مؤخراً
يعمل الملح على زيادة ضغط الدم، وارتفاع ضغط الدم عامل أساسي في الإصابة بالجلطات، والنوبات القلبية، وأمراض الكلى بشكل عام. ويعتقد أن حوالي ثلث الأمريكيين البالغين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم. 140/ 90 أو أكثر.
ولا يعلم 30 بالمائة من المصابين بضغط الدم بأنهم مصابون به، كما لا يعلم الملايين من الناس بأنهم عرضة للإصابة بحالة ما قبل ارتفاع الضغط (120 و 139 / 80 أو 89)، والتي تزيد من احتمالات الإصابة بضغط الدم.
وكانت الجمعية الطبية الأمريكية قد أقرت القوانين التالية بعد جلستها حول استهلاك الملح الموصى به:
تقليل استهلاك الملح بنسبة 50% على مدار القرن التالي. تقليل كمية الملح المتوفرة في الأطعمة المعلبة والمعالجة، ووجبات المطاعم الجاهزة، رفع الملح من قائمة الأطعمة التي تعتبرها الجمعية مواد أمنة للاستهلاك، كما يتوقع أن تفرض جمعية الغذاء والدواء الأمريكية قيود حول الكمية الموصى بها للاستهلاك.
قد يصاب بعض الأشخاص بالتشويش بين الملح والصوديوم. ومن السهل التميز بينهما عن طريق اعتبار الصوديوم مادة غذائية، حيث تشير بعض الملصقات الغذائية للكمية المتوفرة من الصوديوم بدل من الملح (كلوريد الصوديوم)، في الطعام. ويشكل الصوديوم 40% من الملح، والهدف هنا هو التقليل من الصوديوم الغذائي، الذي يكون أساسا الملح.
وبمعدل 4000 ملغرام يوميا، يتجاوز الفرد الأمريكي المتوسط متطلبات جسمه من الملح. بينما توصي التعليمات الغذائية للعام 2005 بتناول 2300 ملغرام من الصوديوم يوميا، أي ملعقة شاي صغيرة فقط للفرد الواحد، بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، و1500 للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم.
هذا وكان المعهد الطبي قد أوصى للعام 2004 بتعليمات أكثر صرامة بالنسبة لكمية الصوديوم المستهلكة يوميا للأفراد، حيث أوصى بتناول اقل من 1500 ملغرام يوميا للبالغين الأكبر من سن 50 عاما، واقل من ذلك بنسبة 1200 ملغرام للأشخاص الأكبر من سن 70 عاما.[/align]
تعليق