تويت
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البشر مخلوقات نظامية تعتاد على العادات. مثلا إذا عثرنا على طريق أسهل للذهاب إلى العمل بالسيارة، نقوم دائماً باستعمال ذلك الطريق، حتى أننا أحيانا نصل على العمل دون أن ندري كيف وصلنا هناك. كما أننا غالبا ما نأكل نفس الطعام، ونشاهد نفس البرامج، ونجلس في نفس المكان كل يوم.
ولكن الخبراء يقول بأنه على المدى البعيد، يمكن لهذا الروتين النظامي أن يكلف الإنسان كثيرا على المستوى النفسي والفسيولوجي. على المستوى العصبيِ، يمكن أن يعني هذا أنك تخسر قوة الدماغ، وفقا للأستاذ لورانس سي كاتز، أستاذ علم الأعصاب في كلية جامعة الدوق الطبيّة في كارولينا الشمالية، ومؤلف مشارك لكتاب "ابقي دماغك يعمل".
عندما يتقدم الإنسان بالعمر، تقل سماكة خيوط الاتصالات التي تربط الخلايا العصبية وتحمل المعلومات. هذه الوصلات العصبية، أو الصلات الكيميائية، تسمح لنا بمعالَجة المعلومات، الحفظ، والتفكير المعقد. ولعل هذا جزء من المشكلة التي يعاني منها بعض الأشخاص عندما يفقدون بعض المعلومات في "لحظات الفراغ".
يقول كاتز، بأن تدريب وتأهيل العقل يحتاج إلى بعض الجهد والعمل والصبر. وفي كتابه، قام كاتز باختراع كلمة جديدة، تعني تدريب الأعصاب، وهي طريقة معقدة من النشاطات التي تختص بتفعيل عمل الخلايا العصبية، وكيفية استغلال الأعمال اليومية في تفعيل عمل هذه الخلايا. "عن طريق تَزويد نمط جديد من النشاط، نعتقد بأن خلايا الدماغ هذه التي عادة لا تنشط أثناء تلك المهمات ستتحفز." تباعاً هذا يجعلها تنتج كميات أكبر من المواد الكيماوية التي تحسن الدماغ ، المعروفة باسم " neurotrophins " وجزيئات أخرى. تنتج خلايا الدماغ النشيطة مواد كيماوية أكثر تساعد على إبقاء خلايا الدماغ حية.
في تجربة على الفئران يقول البحث بأن البيئة المحفزة يمكن أن تصلح الخلايا المتضررة من تناول الكحول.
تَتضمن بعض النشاطات المعينة تعلم لغة جديدة، كتابة قصة قصيرة . لكن أكثر الناسِ لا يملكون الوقت أو الفرصة ليقوموا بهذا النشاطات. لهذا يمكننا الاعتماد على تغير النشاطات اليومية الروتينية. مثلا، حاول تنظيف أسنانك باليد الأخرى، أو خذ طريقا جديد للعمل.
إن التمرين الجديد سيعمل على إراحة دماغك من الروتين، وتحفيز الخلايا الجديدة على العمل. الفكرة الأساسية هي تحفيز الخلايا على إنشاء شبكات جديدة من المعلومات.
حاول مثلا تذكر القصائد، أو العبارات المشهورة، أو أسماء الأشخاص الذين تقابلهم في حفلة. لا تتجاهل أي طريقة يمكنك من خلالها تحفيز الدماغ على الحفظ والخزين.
يقول الدكتور امير سواس، من جامعة وسترن ريزرف، كليفلاند، بأن أفضل الألعاب التي يمكنها تحفيز الخلايا الدماغية، هي لعبة الشطرنج، وتعلمك لغة جديدة، لعبة الكلمات المتقاطعة، لعبة الأشكال، تذكر الصور، وهي ألعاب نعطيها للأطفال ولكننا لا نقوم فعلا بممارستها.
كذلك الحال مع القراءة والكتابة، أنت تقرأ ودماغك يسجل المعلومات الجديدة، أنت تكتب ودماغك يعمل ويبحث، هذه النشاطات لا تساهم فقط في التسلية ولكنها تحفز الخلايا على العمل. وبالعكس، إذا كنت إنسان لا يقرأ ولا يكتب، ولا يقوم بأي نشاطات ذهنية ترفيهية مثل لعبة الكلمات المتقاطعة والشطرنج، فأنت تساعد الخلايا على الضمور، والتراجع، والتحلل.
أما من أسوء الأمور التي يمكنك أن تعملها لدماغك، فهي مشاهدة التلفاز بشكل مستمر. يقول سواس، ليس التلفاز سيئا بحد ذاته، ولكن الاستغلال السيئ من المشاهد للتلفاز هو السبب. مشاهدة التلفاز بكثرة تسبب خمول الأعصاب، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى، مثل البدانة، والكسل.
ويتوقع العلماء قريبا ظهور دراسة تربط مرض الإزهايمر "النسيان"، بمشاهدة التلفاز بكثرة.
يضيف كاتز بأن تصفح المواقع على الانترنت يحمل ذات السلبية، على الرغم من أن الشخص يقرأ إلا انه ينعزل عن العنصر الإنساني، وبالتالي فهو لا يقيم روابط اجتماعية، وقنوات اتصال مع الأشخاص الآخرين، فالانعزال الاجتماعي أخطر من مشاهدة التلفاز.
لا تستغرب هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي تسبب ضمور وتراجع الخلايا العصبية، مثل تناول الكحول، والمخدرات ، والتدخين، وجميعها تسبب تناقص في كميات الاكسجين التي تصل إلى الدماغ.
بالإضافة إلى هرمونات الإجهاد والتوتر التي تقتل الخلايا العصبية.
نصائح للألعاب ذهنية تحفز الخلايا العصبية:
• تعلم الانتباه والتركيز.
• استعمل العاب ذهنية. مثل الشطرنج، البريدج، الكلمات المتقاطعة، الأحجيات.
• كن اجتماعيا ورياضيا.
• احتفظ بكتاب للمذكرات، اكتب فيه أفكارك أو ما مر بك خلال اليوم.
منقول[/align]
البشر مخلوقات نظامية تعتاد على العادات. مثلا إذا عثرنا على طريق أسهل للذهاب إلى العمل بالسيارة، نقوم دائماً باستعمال ذلك الطريق، حتى أننا أحيانا نصل على العمل دون أن ندري كيف وصلنا هناك. كما أننا غالبا ما نأكل نفس الطعام، ونشاهد نفس البرامج، ونجلس في نفس المكان كل يوم.
ولكن الخبراء يقول بأنه على المدى البعيد، يمكن لهذا الروتين النظامي أن يكلف الإنسان كثيرا على المستوى النفسي والفسيولوجي. على المستوى العصبيِ، يمكن أن يعني هذا أنك تخسر قوة الدماغ، وفقا للأستاذ لورانس سي كاتز، أستاذ علم الأعصاب في كلية جامعة الدوق الطبيّة في كارولينا الشمالية، ومؤلف مشارك لكتاب "ابقي دماغك يعمل".
عندما يتقدم الإنسان بالعمر، تقل سماكة خيوط الاتصالات التي تربط الخلايا العصبية وتحمل المعلومات. هذه الوصلات العصبية، أو الصلات الكيميائية، تسمح لنا بمعالَجة المعلومات، الحفظ، والتفكير المعقد. ولعل هذا جزء من المشكلة التي يعاني منها بعض الأشخاص عندما يفقدون بعض المعلومات في "لحظات الفراغ".
يقول كاتز، بأن تدريب وتأهيل العقل يحتاج إلى بعض الجهد والعمل والصبر. وفي كتابه، قام كاتز باختراع كلمة جديدة، تعني تدريب الأعصاب، وهي طريقة معقدة من النشاطات التي تختص بتفعيل عمل الخلايا العصبية، وكيفية استغلال الأعمال اليومية في تفعيل عمل هذه الخلايا. "عن طريق تَزويد نمط جديد من النشاط، نعتقد بأن خلايا الدماغ هذه التي عادة لا تنشط أثناء تلك المهمات ستتحفز." تباعاً هذا يجعلها تنتج كميات أكبر من المواد الكيماوية التي تحسن الدماغ ، المعروفة باسم " neurotrophins " وجزيئات أخرى. تنتج خلايا الدماغ النشيطة مواد كيماوية أكثر تساعد على إبقاء خلايا الدماغ حية.
في تجربة على الفئران يقول البحث بأن البيئة المحفزة يمكن أن تصلح الخلايا المتضررة من تناول الكحول.
تَتضمن بعض النشاطات المعينة تعلم لغة جديدة، كتابة قصة قصيرة . لكن أكثر الناسِ لا يملكون الوقت أو الفرصة ليقوموا بهذا النشاطات. لهذا يمكننا الاعتماد على تغير النشاطات اليومية الروتينية. مثلا، حاول تنظيف أسنانك باليد الأخرى، أو خذ طريقا جديد للعمل.
إن التمرين الجديد سيعمل على إراحة دماغك من الروتين، وتحفيز الخلايا الجديدة على العمل. الفكرة الأساسية هي تحفيز الخلايا على إنشاء شبكات جديدة من المعلومات.
حاول مثلا تذكر القصائد، أو العبارات المشهورة، أو أسماء الأشخاص الذين تقابلهم في حفلة. لا تتجاهل أي طريقة يمكنك من خلالها تحفيز الدماغ على الحفظ والخزين.
يقول الدكتور امير سواس، من جامعة وسترن ريزرف، كليفلاند، بأن أفضل الألعاب التي يمكنها تحفيز الخلايا الدماغية، هي لعبة الشطرنج، وتعلمك لغة جديدة، لعبة الكلمات المتقاطعة، لعبة الأشكال، تذكر الصور، وهي ألعاب نعطيها للأطفال ولكننا لا نقوم فعلا بممارستها.
كذلك الحال مع القراءة والكتابة، أنت تقرأ ودماغك يسجل المعلومات الجديدة، أنت تكتب ودماغك يعمل ويبحث، هذه النشاطات لا تساهم فقط في التسلية ولكنها تحفز الخلايا على العمل. وبالعكس، إذا كنت إنسان لا يقرأ ولا يكتب، ولا يقوم بأي نشاطات ذهنية ترفيهية مثل لعبة الكلمات المتقاطعة والشطرنج، فأنت تساعد الخلايا على الضمور، والتراجع، والتحلل.
أما من أسوء الأمور التي يمكنك أن تعملها لدماغك، فهي مشاهدة التلفاز بشكل مستمر. يقول سواس، ليس التلفاز سيئا بحد ذاته، ولكن الاستغلال السيئ من المشاهد للتلفاز هو السبب. مشاهدة التلفاز بكثرة تسبب خمول الأعصاب، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى، مثل البدانة، والكسل.
ويتوقع العلماء قريبا ظهور دراسة تربط مرض الإزهايمر "النسيان"، بمشاهدة التلفاز بكثرة.
يضيف كاتز بأن تصفح المواقع على الانترنت يحمل ذات السلبية، على الرغم من أن الشخص يقرأ إلا انه ينعزل عن العنصر الإنساني، وبالتالي فهو لا يقيم روابط اجتماعية، وقنوات اتصال مع الأشخاص الآخرين، فالانعزال الاجتماعي أخطر من مشاهدة التلفاز.
لا تستغرب هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي تسبب ضمور وتراجع الخلايا العصبية، مثل تناول الكحول، والمخدرات ، والتدخين، وجميعها تسبب تناقص في كميات الاكسجين التي تصل إلى الدماغ.
بالإضافة إلى هرمونات الإجهاد والتوتر التي تقتل الخلايا العصبية.
نصائح للألعاب ذهنية تحفز الخلايا العصبية:
• تعلم الانتباه والتركيز.
• استعمل العاب ذهنية. مثل الشطرنج، البريدج، الكلمات المتقاطعة، الأحجيات.
• كن اجتماعيا ورياضيا.
• احتفظ بكتاب للمذكرات، اكتب فيه أفكارك أو ما مر بك خلال اليوم.
منقول[/align]
" 
تعليق