[align=center]نصائح طبية للوقاية من الإمساك
--------------------------------------------------------------------------------
تقول اختصاصية التغذية م. انعام اللوباني: الإمساك يعاني منها الملايين في العالم، ففي أمريكا وحدها يجد 18% من الأصحاء صعوبة في قضاء الحاجة و4% من الماس هناك مصابون بإمساك شديد.
وكلمة إمساك تعني مشكلة طبية نجمت عن عجز أصاب الأمعاء، فلم تستطع إخراج محتواها من الفضلات، وبعض الناس يعتقدون أن عليهم إفراغ أمعائهم يومياً، ويعتبرون أنفسهم مصابين بالإمساك إن فشلوا يوماً في فعل ذلك.
والواقع أنه ليس من الضروري التبرز يومياً، فالبعض يقضي حاجته كل 3 أيام، والبعض الآخر يقضيها 3 مرات يومياً وكلاهما في صحة جيدة تماماً، ولا يحتاج أي منهما علاجاً طبياً.
وتعتبر الحالة إمساكاً إذا كانت حركة الأمعاء لا تحدث إلا مرتين في الأسبوع، وكان البراز صلباً أو قليلاً، ويشعر الإنسان بالألم عند التبرز.
الإمساك نوعان:
الأول: وكأنه الحاضر المداوم لصاحبه.
والثاني: هو الذي يفاجئ صاحبه على حين غرة، وكأن الجهاز قد أصيب بأزمة حادة، والإمساك الذي يمتد سنين وسنين هو النوع الذي أسيء علاجه وتشابكت طرق مداواته.
وأما النوع الذي يأتي بغتة ودون إنذار ففي الغالب يعني أن الجسم يمر في مرحلة تعديل وتنظيم لما قد يحدث في السفر أو في أثناء بعض الأزمات الحادة.
أسباب الإمساك:
للإمساك أسباب كثيرة، ومن أهمها إهمال نداء الجسم الطبيعي للتبرز عند امتلاء المستقيم إذ يؤدي ذلك إلى فقد إحساس المستقيم بالانتفاخ، فيخف فيه البراز ويصبح صعب الخروج.
ومن أسباب الإمساك قلة تناول الألياف في الطعام خصوصاً الإكثار من استعمال الدقيق الأبيض ومن تناول الوجبات السريعة والإقلال من تناول الأغذية الغنية بالألياف.
وتزيد مشكلة الإمساك تفاقماً قلة الحركة والتمارين الرياضية، كما أن الإمساك قد يكون عرضاً لكثير من أمراض القولون والمستقيم كتشنج القولون والتهابات الأمعاء وأورامها، ومشاكل الشرج والبواسير.
وقد يكون الإمساك ناجماً عن مرض في الجهاز العصبي، أو مرض غدي كنقص إفراز الغدة الدرقية، أو عن زيادة في الكالسيوم أو نقص في البوتاسيوم.
وهناك أدوية تسبب الإمساك، كمركبات الحديد/ومضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم والألمنيوم، وحبوب منع الحمل، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
إرشادات خاصة للمصابين بالإمساك
• استبدل الخبز الأبيض بالخبز الأسمر، وأكثر من تناول البرغل بدل الأرز، وجرب البطاطا المشوية مع قشرتها لغناها بالألياف.
• أكثر من استهلاك الفاكهة الطازجة والمجففة والخضر، وتناول قطعة الفاكهة من دون تقشير.
• أكثر من الأطباق المؤلفة من الخضر كاليخنة: لوبيا، سبانخ، فاصولياء، وخفف من اللحوم والدجاج والبيض الخالية من الألياف المهمة في تخفيف الإمساك.
• تناول كمية كافية من السوائل ما يقارب 8-10 أكواب من الماء يومياً، فما أكثر الذين لا يشربون الماء.
• العمل على تخفيف الوزن ومعالجة مشاكل السمنة والوزن الزائد.
• حاول أن تكون وجباتك منتظمة والتأني في الأكل ومضغ الطعام جيداً.
• لا تتجاهل الحاجة إلى تفريغ أمعائك، إن تجاهل هذا الإحساس يكون من أكثر العوامل المسببة للإمساك.
• حاول الحفاظ على وقت معين للتبرز كل يوم، ويفضل في الصبح بعد الإفطار، وإذا دعتك أمعاؤك لقضاء الحاجة فاستجب لرغبتها فوراً وأعط نفسك الوقت الكافي لذلك.
• لا تلجأ لاستعمال المسهلات إلا عند الضرورة.
• نوّع في اختيار الأطعمة، فحذاري من الوقوع في فخ الأطعمة الفقيرة بالألياف.
• ممارسة التمارين الرياضية بمعدل 3 مرات أسبوعياً.
• تخل عن العادات الغذائية القديمة والسيئة.[/align]
--------------------------------------------------------------------------------
تقول اختصاصية التغذية م. انعام اللوباني: الإمساك يعاني منها الملايين في العالم، ففي أمريكا وحدها يجد 18% من الأصحاء صعوبة في قضاء الحاجة و4% من الماس هناك مصابون بإمساك شديد.
وكلمة إمساك تعني مشكلة طبية نجمت عن عجز أصاب الأمعاء، فلم تستطع إخراج محتواها من الفضلات، وبعض الناس يعتقدون أن عليهم إفراغ أمعائهم يومياً، ويعتبرون أنفسهم مصابين بالإمساك إن فشلوا يوماً في فعل ذلك.
والواقع أنه ليس من الضروري التبرز يومياً، فالبعض يقضي حاجته كل 3 أيام، والبعض الآخر يقضيها 3 مرات يومياً وكلاهما في صحة جيدة تماماً، ولا يحتاج أي منهما علاجاً طبياً.
وتعتبر الحالة إمساكاً إذا كانت حركة الأمعاء لا تحدث إلا مرتين في الأسبوع، وكان البراز صلباً أو قليلاً، ويشعر الإنسان بالألم عند التبرز.
الإمساك نوعان:
الأول: وكأنه الحاضر المداوم لصاحبه.
والثاني: هو الذي يفاجئ صاحبه على حين غرة، وكأن الجهاز قد أصيب بأزمة حادة، والإمساك الذي يمتد سنين وسنين هو النوع الذي أسيء علاجه وتشابكت طرق مداواته.
وأما النوع الذي يأتي بغتة ودون إنذار ففي الغالب يعني أن الجسم يمر في مرحلة تعديل وتنظيم لما قد يحدث في السفر أو في أثناء بعض الأزمات الحادة.
أسباب الإمساك:
للإمساك أسباب كثيرة، ومن أهمها إهمال نداء الجسم الطبيعي للتبرز عند امتلاء المستقيم إذ يؤدي ذلك إلى فقد إحساس المستقيم بالانتفاخ، فيخف فيه البراز ويصبح صعب الخروج.
ومن أسباب الإمساك قلة تناول الألياف في الطعام خصوصاً الإكثار من استعمال الدقيق الأبيض ومن تناول الوجبات السريعة والإقلال من تناول الأغذية الغنية بالألياف.
وتزيد مشكلة الإمساك تفاقماً قلة الحركة والتمارين الرياضية، كما أن الإمساك قد يكون عرضاً لكثير من أمراض القولون والمستقيم كتشنج القولون والتهابات الأمعاء وأورامها، ومشاكل الشرج والبواسير.
وقد يكون الإمساك ناجماً عن مرض في الجهاز العصبي، أو مرض غدي كنقص إفراز الغدة الدرقية، أو عن زيادة في الكالسيوم أو نقص في البوتاسيوم.
وهناك أدوية تسبب الإمساك، كمركبات الحديد/ومضادات الحموضة المحتوية على الكالسيوم والألمنيوم، وحبوب منع الحمل، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.
إرشادات خاصة للمصابين بالإمساك
• استبدل الخبز الأبيض بالخبز الأسمر، وأكثر من تناول البرغل بدل الأرز، وجرب البطاطا المشوية مع قشرتها لغناها بالألياف.
• أكثر من استهلاك الفاكهة الطازجة والمجففة والخضر، وتناول قطعة الفاكهة من دون تقشير.
• أكثر من الأطباق المؤلفة من الخضر كاليخنة: لوبيا، سبانخ، فاصولياء، وخفف من اللحوم والدجاج والبيض الخالية من الألياف المهمة في تخفيف الإمساك.
• تناول كمية كافية من السوائل ما يقارب 8-10 أكواب من الماء يومياً، فما أكثر الذين لا يشربون الماء.
• العمل على تخفيف الوزن ومعالجة مشاكل السمنة والوزن الزائد.
• حاول أن تكون وجباتك منتظمة والتأني في الأكل ومضغ الطعام جيداً.
• لا تتجاهل الحاجة إلى تفريغ أمعائك، إن تجاهل هذا الإحساس يكون من أكثر العوامل المسببة للإمساك.
• حاول الحفاظ على وقت معين للتبرز كل يوم، ويفضل في الصبح بعد الإفطار، وإذا دعتك أمعاؤك لقضاء الحاجة فاستجب لرغبتها فوراً وأعط نفسك الوقت الكافي لذلك.
• لا تلجأ لاستعمال المسهلات إلا عند الضرورة.
• نوّع في اختيار الأطعمة، فحذاري من الوقوع في فخ الأطعمة الفقيرة بالألياف.
• ممارسة التمارين الرياضية بمعدل 3 مرات أسبوعياً.
• تخل عن العادات الغذائية القديمة والسيئة.[/align]
تعليق