وجوه شاحبة ..... وأجسام نحيلة...قلق..عصبيه وخوف بعد... اعراض ترتسم على الوجوه.. هذا هو حال الطالب والطالبات خلال فترة الامتحانات التي تفرض نفسها على كل أفراد الأسرة وسرعان ما تعلن حالة طوارئ في أروقة كل بيت !!
ترى ما الحل الأمثل لاجتياز هذه الفتره الحرجة بسلام؟وما النظام الأمثل للغذاء الذي يحفظ ويزيد التركيز ليؤتى ثمار النجاح بعد عام دراسي طويل ؟
الجهاز العصبي هو المايسترو الذي يتحكم في جميع وظائف الجسم الحركية والعضلية والفكرية ولذا فهو يحتاج إلى نوعية مميزه من الغذاء لإعطائه الطاقة الكافية للقيام بوظيفته خصوصا في فترة الامتحانات ونقول لكل أم بصفتها التي تقرر نوعية الطعام الذي ستقدمه لأبنائها خلال فترة الامتحانات والعبرة دائما بنوعية الطعام وليست بكميته
والجهاز العصبي في حاجة إلى الاحماض الامينيه والاملاح مثل الفسفور والكالسيوم لأنه يقوم بمجهود زائد يتمثل في بعث التركيز الذهني المطلوب لكافة خلايا المخ .
إن جسم الطالب أثناء فترة الامتحانات بل وقبل هذه الفترة بحوالي الشهر غالبا ما يكثف فيها الطالب ساعات المذاكرة ولهذا فهو في احتياج دائم لزيادة السعرات الحرارية العالية وتتصور الام على الفور أنه في حاجة إلى كمية طعام غنية بالدهون وهذا بعد من الاخطاء الشائعة حيث سرعان ما يصاب الطالب بالخمول والكسل وتقل نسبة تركيزه وغالبا ما يصاب بالسمنه خلال تلك الفترة ولهذا فإن الحل الامثل هو تناول العصائر الطازجة صباحا أو أي نوع من الفواكة لأن ذلك يجعل المخ في حالة تركيز وانتباه بالاظافه إلى أن تناول هذه العصائر والفواكة تبعث الحيويه والنشاط لكافة اعضاء الجسم .
ونظرا لحاجة الجسم من السعرات الحرارية اللازمة للنشاط والتركيز فيجب أن تزداد الوجبات الى خمس وجبات بدلا من ثلاث وجبات بمعنى أن يتناول الطالب الوجبات على فترات قصيرة وتختلف هنا من طالب الى أخر على حسب العمر فطالب المرحله الابتدائية يحتاج الى كمية طعام اقل من طالب المرحله الاعدادية والثانوية وبصفة عامة فيجب أن تحتوي هذه الوجبات على البروتينات والسكريات والدهون والاملاح والفيتامينات فالتركيز على على البروتينات مهم جدا خصوصا بروتين الاسماك لاحتوائه على الفسفور والاملاح المعدنية التي يحتاجها المخ وتسهم في بناء وتقوية الجهاز العصبي وبالتالي زيادة التركيز والتحصيل الدراسي لدى الطالب .
وحياكم الله
تعليق