اكتشف فريق من الخبراء الأمريكيين بروتينا يلعب دوراً أساسياً في دورة الحديد في الجسم ، حيث لاحظوا أن هذه الدورة تنقطع عند الفئران الفاقدة للبروتين (HRI) ؛ ونتج عن ذلك انخفاض كمية الحديد اللازمة لتشكيل كريات دموية حمراء جديدة .
وقال الباحثون : إن بروتين ( HRI) - والذي يتركز بشكل واسع في طليعة كريات الدم الحمراء - له دور أساسي في عملية إعادة الحديد للدم من مخازنه من أجل القيام بوظائفه الضرورية ؛ الأمر الذي سيقدم خياراً علاجياً جديداً لبعض الأمراض الوراثية التي تسبب فاقات دموية مزمنة (كالتلاسيميا بيتا )على سبيل المثال .
وبتعميق البحث عن هذا البروتين وجد الباحثون أنه يقوم بوظيفته في إعادة دوران الحديد في الدم من خلال آليتين اثنتين :
أما الآلية الأولى : فقد لوحظ أن نقص هذا البروتين سبب نقصاً في بروتين آخر يدعى (hepcidin) ، والذي اكتشف حديثاً أنه المنظم الأساسي لدورة الحديد .. حيث إنه يقوم بتحرير الحديد من مخازنه في الجسم ويعالجه ليتم استخدامه في عملية تشكيل الخضاب ..
وبذلك ، فإن غياب الـ (hepcidin) سوف يبقي الحديد مخزناً في الجسم من دون الاستفادة منه.
أما الآلية الثانية : فتتمثل أن بروتين HRI يتركز في الخلايا البالعة الكبيرة (macrophages) ، وهي خلايا دموية مهمتها إزالة كريات الدم الحمراء المتموتة من الدم وهضمها ، ومن ثم تحرير الحديد من هذه الكريات وإعادته إلى الجسم مرة أخرى.
ولاحظ الباحثون أن نقص بروتين الـ HRI سيُفقد الخلايا البالعة شهيتها في التهام الكريات الحمراء المتموتة ، وبالتالي بدلاً من أن يتم حل هذه الكريات وإعادة الحديد الموجود داخلها إلى الجسم .. فإنه سوف يتم طرحها في الكليتين مباشرة ، والنتيجة .. ضياع الحديد من الجسم .
وبسبب اكتشاف هذا الدور الثنائي لبروتين الـ HRI في إعادة الحديد إلى دورته الطبيعية في الجسم .. فإن الباحثين الآن بصدد البحث عن مركبات تقوم بتنظيم عمل بروتين الـ HRI ، وهو ما سيساعد الطلائع المريضة لكريات الدم الحمراء بالبقاء على قيد الحياة .. وكذلك سيعزز عملية دوران الحديد في الجسم .
ويشير الباحثون إلى أهمية هذا البحث في تدبير العديد من الحالات التي يلعب بروتين HRI دوراً أساسياً فيها .. كالتلاسيميا بيتا وداء البروتوبرفيرية المكوّنة للحمر الذي يسبب تحسس ضيائي وأمراض كبدية ، وفقر الدم الالتهابي .. والذي تنكسر فيه دورة الحديد تحت تأثير العديد من العوامل المختلفة .. كالشدة النفسية والداء المزمن والعمر والسرطان
وقال الباحثون : إن بروتين ( HRI) - والذي يتركز بشكل واسع في طليعة كريات الدم الحمراء - له دور أساسي في عملية إعادة الحديد للدم من مخازنه من أجل القيام بوظائفه الضرورية ؛ الأمر الذي سيقدم خياراً علاجياً جديداً لبعض الأمراض الوراثية التي تسبب فاقات دموية مزمنة (كالتلاسيميا بيتا )على سبيل المثال .
وبتعميق البحث عن هذا البروتين وجد الباحثون أنه يقوم بوظيفته في إعادة دوران الحديد في الدم من خلال آليتين اثنتين :
أما الآلية الأولى : فقد لوحظ أن نقص هذا البروتين سبب نقصاً في بروتين آخر يدعى (hepcidin) ، والذي اكتشف حديثاً أنه المنظم الأساسي لدورة الحديد .. حيث إنه يقوم بتحرير الحديد من مخازنه في الجسم ويعالجه ليتم استخدامه في عملية تشكيل الخضاب ..
وبذلك ، فإن غياب الـ (hepcidin) سوف يبقي الحديد مخزناً في الجسم من دون الاستفادة منه.
أما الآلية الثانية : فتتمثل أن بروتين HRI يتركز في الخلايا البالعة الكبيرة (macrophages) ، وهي خلايا دموية مهمتها إزالة كريات الدم الحمراء المتموتة من الدم وهضمها ، ومن ثم تحرير الحديد من هذه الكريات وإعادته إلى الجسم مرة أخرى.
ولاحظ الباحثون أن نقص بروتين الـ HRI سيُفقد الخلايا البالعة شهيتها في التهام الكريات الحمراء المتموتة ، وبالتالي بدلاً من أن يتم حل هذه الكريات وإعادة الحديد الموجود داخلها إلى الجسم .. فإنه سوف يتم طرحها في الكليتين مباشرة ، والنتيجة .. ضياع الحديد من الجسم .
وبسبب اكتشاف هذا الدور الثنائي لبروتين الـ HRI في إعادة الحديد إلى دورته الطبيعية في الجسم .. فإن الباحثين الآن بصدد البحث عن مركبات تقوم بتنظيم عمل بروتين الـ HRI ، وهو ما سيساعد الطلائع المريضة لكريات الدم الحمراء بالبقاء على قيد الحياة .. وكذلك سيعزز عملية دوران الحديد في الجسم .
ويشير الباحثون إلى أهمية هذا البحث في تدبير العديد من الحالات التي يلعب بروتين HRI دوراً أساسياً فيها .. كالتلاسيميا بيتا وداء البروتوبرفيرية المكوّنة للحمر الذي يسبب تحسس ضيائي وأمراض كبدية ، وفقر الدم الالتهابي .. والذي تنكسر فيه دورة الحديد تحت تأثير العديد من العوامل المختلفة .. كالشدة النفسية والداء المزمن والعمر والسرطان
تعليق