اكتشاف سبب الإصابة بالأنفلونزا
باب / تمكن باحثون أمريكيون من التوصل إلى الطريقة التي تخترق بها فيروسات الأنفلونزا خلايا الجهاز التنفسي البشري ، وهو ما يعد بمثابة فهم جديد لكيفية الإصابة بعدوى الأنفلونزا .. الأمر الذي قد يساعد أيضا في محاربة الفيروس .
وقال الباحثون أمس : إن فيروسات الأنفلونزا يلزمها أن تكون قادرة على انتقاء حصن من نوع خاص جدا قبل اختراق خلايا الجهاز التنفسي .
وأكتشف العلماء أنه يتعين على فيروس الأنفلونزا لصق نفسه بمستقبلات تشبه المظلة .. تغلف خلايا الجهاز التنفسي للإنسان لكي يستطيع نقل العدوى إلى الخلايا بالممرات الهوائية العليا .
وقبل دخول فيروس الأنفلونزا على خلية بالجهاز التنفسي يتعين على بروتين بالسطح الخارجى للفيروس أن يربط نفسه بسلسلة من السكريات تسمى (جليكان) تقع على الخلية.
وصنف العلماء هذه السلاسل وفقا لارتباطها معا من الناحية الكيميائية ..
ففي الطيور يلتصق الفيروس بمستقبلات (ألفا 3- 2) .. ولكن بالنسبة للإنسان يلصق نفسه بمستقبلات 6- 2.
ولكي يستطيع نقل العدوى للإنسان يعتقد العلماء أن فيروس أنفلونزا الطيور (إتش 5 إن1) يحتاج ببساطة ليتحور حتى يتمكن من الالتصاق بمستقبلات 6- 2.
ولكن تبين أن ليس كل مستقبلات 6- 2 واحدة ؛ فبعضها قصيرة ومخروطية الشكل .. والبعض الآخر طويلة وتأخذ شكل المظلة.
وحتى الآن يجد فيروس أنفلونزا الطيور سبيلا للالتصاق فقط بالمستقبلات المخروطية الشكل بالممرات العليا للهواء لدى الإنسان .
ولكن الدراسة اكتشفت أن أشد فيروسات الانفلونزا البشرية عدوى ترتبط بالمستقبلات التي تأخذ شكل المظلة بالممرات العليا للهواء .
ويعتقد الباحثون أن فيروس أنفلونزا الطيور سيحتاج للتكيف حتى يتمكن من الالتصاق بتلك المستقبلات التي تشبه المظلة .. قبل أن تنتقل بسهولة بين البشر.
وفهم هذه الآلية يمكن أن يؤدي إلى متابعة أفضل للتغيرات التي تطرأ على الفيروس ، وقد تقود أيضا لتطوير أدوية جديدة وأكثر كفاءة لمعالجة فيروسات الأنفلونزا .
وقال رام ساسيسخاران - أستاذ الهندسة الوراثية والعلوم الصحية بـ (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) في كمبريدج - : " نعرف حاليا ما يتعين أن نبحث عنه " .
وأضاف : " إن اختلاف الشكل قد يفسر كيف يمكن للبشر التقاط عدوى فيروس أنفلونزا الطيور من طائر ولا ينقله لغيره من البشر " .
باب / تمكن باحثون أمريكيون من التوصل إلى الطريقة التي تخترق بها فيروسات الأنفلونزا خلايا الجهاز التنفسي البشري ، وهو ما يعد بمثابة فهم جديد لكيفية الإصابة بعدوى الأنفلونزا .. الأمر الذي قد يساعد أيضا في محاربة الفيروس .
وقال الباحثون أمس : إن فيروسات الأنفلونزا يلزمها أن تكون قادرة على انتقاء حصن من نوع خاص جدا قبل اختراق خلايا الجهاز التنفسي .
وأكتشف العلماء أنه يتعين على فيروس الأنفلونزا لصق نفسه بمستقبلات تشبه المظلة .. تغلف خلايا الجهاز التنفسي للإنسان لكي يستطيع نقل العدوى إلى الخلايا بالممرات الهوائية العليا .
وقبل دخول فيروس الأنفلونزا على خلية بالجهاز التنفسي يتعين على بروتين بالسطح الخارجى للفيروس أن يربط نفسه بسلسلة من السكريات تسمى (جليكان) تقع على الخلية.
وصنف العلماء هذه السلاسل وفقا لارتباطها معا من الناحية الكيميائية ..
ففي الطيور يلتصق الفيروس بمستقبلات (ألفا 3- 2) .. ولكن بالنسبة للإنسان يلصق نفسه بمستقبلات 6- 2.
ولكي يستطيع نقل العدوى للإنسان يعتقد العلماء أن فيروس أنفلونزا الطيور (إتش 5 إن1) يحتاج ببساطة ليتحور حتى يتمكن من الالتصاق بمستقبلات 6- 2.
ولكن تبين أن ليس كل مستقبلات 6- 2 واحدة ؛ فبعضها قصيرة ومخروطية الشكل .. والبعض الآخر طويلة وتأخذ شكل المظلة.
وحتى الآن يجد فيروس أنفلونزا الطيور سبيلا للالتصاق فقط بالمستقبلات المخروطية الشكل بالممرات العليا للهواء لدى الإنسان .
ولكن الدراسة اكتشفت أن أشد فيروسات الانفلونزا البشرية عدوى ترتبط بالمستقبلات التي تأخذ شكل المظلة بالممرات العليا للهواء .
ويعتقد الباحثون أن فيروس أنفلونزا الطيور سيحتاج للتكيف حتى يتمكن من الالتصاق بتلك المستقبلات التي تشبه المظلة .. قبل أن تنتقل بسهولة بين البشر.
وفهم هذه الآلية يمكن أن يؤدي إلى متابعة أفضل للتغيرات التي تطرأ على الفيروس ، وقد تقود أيضا لتطوير أدوية جديدة وأكثر كفاءة لمعالجة فيروسات الأنفلونزا .
وقال رام ساسيسخاران - أستاذ الهندسة الوراثية والعلوم الصحية بـ (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا) في كمبريدج - : " نعرف حاليا ما يتعين أن نبحث عنه " .
وأضاف : " إن اختلاف الشكل قد يفسر كيف يمكن للبشر التقاط عدوى فيروس أنفلونزا الطيور من طائر ولا ينقله لغيره من البشر " .
تعليق