صحيفة القريات ـ الرياض ـ حسام الغيلاني : أكد وزير الصحة الإماراتي حميد القطامي أن وزارته خاطبت أخيراً أمانة جامعة الدول العربية لإيقاف بث قناة «الحقيقة» الفضائية عبر القمر الاصطناعي العربي (عربسات)، التي يمتلكها الإماراتي محمد سعود الهاشمي ويزعم من خلالها أن لديه القدرة على علاج أمراض خطيرة.
وقال القطامي في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس: «إن المطالبة بإغلاق هذه القناة ومثيلاتها وصل إلى مرحلة متقدمة، فنحن خاطبناً أمانة الجامعة بهذا الشأن للتنسق مع إدارة عربسات لإيقاف بث القناة».
وأكد أن وزارة الصحة الإماراتية سبق وأن أصدرت بيانات تحذيرية من الإعلانات الطبية الوهمية والمعالجين الوهميين»، مشدداً على حرص «الصحة» الإماراتية على صحة الإنسان. ورأى أن نظام الإعلانات الطبية جاء ليؤكد هذا الحرص، «وأنه لا يمكن لأية جهة طبية أن تقدم مادتها الإعلامية إلا بعد إجازتها من وزارة الصحة في البلاد»، مؤكداً أن التنسيق والمراقبة تسيران على قدم وساق مع الجهات الإعلامية داخل الإمارات لضبط هذه المسألة. وفي جانب التنسيق مع وزارات الصحة في الدول الخليجية والعربية في إطار محاربة ما يسمى «الطب الوهمي»، قال القطامي: «عملية التنسيق ما زالت مستمرة لمحاربة هذا الأمر»، آملاً أن يتم منع بث كل ما من شأنه الإضرار بصحة الإنسان.
ويأتي حديث القطامي بعد إصدار وزارة الصحة الإماراتية بياناً تحذيرياً الأسبوع الماضي من وراء ما أسمته «ادعاءات بعض القنوات الفضائية المضللة، خصوصاً تلك التي تحاول إقحام الدجل والشعوذة في منظومة الصحة والطب».
وثمّن البيان التحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة السعودية خلال الفترة الماضية بشأن الخلطات العشبية «باعتبارها غير آمنة وتسبب مضاعفات خطيرة، لأن طريقة تحضيرها غير علمية وليست خاضعة للرقابة أو معايير جودة التصنيع الدوائية».
مرغلاني: السعودية أول المحذّرين منها
علق الناطق باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد مرغلاني على بيان «الصحة الإماراتية» بقوله: «إن وزارة الصحة السعودية هي من أول الجهات التي حذرت من هذه الفئة من المعالجين الوهميين ومنذ زمن طويل نسبياً».
وأضاف مرغلاني في حديث مع «الحياة» أمس: «تحرينا حول صدقية هذا الرجل (الهاشمي)، ونجحنا في إثبات أنه لا يحمل مؤهلاً طبياً يخوله للقيام بممارسة مهنة طبيب، وأثبتنا كذب قوله إنه حصل على مؤهل طبي من السعودية، وكذلك أميركا من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي في السعودية، والتنسيق مع السفارة الأميركية واللتين أكدتا عدم صحة مزاعمه، وأنه لم يحصل على أي مؤهل طبي من البلدين». وأضاف الدكتور مرغلاني أن: «التنسيق مستمر بين وزارات الصحة الخليجية والعربية بشأن ما يتعلق بجانب الأطباء الوهميين»، مشيراً إلى أن عدداً من وزارات الصحة في الدول المجاورة حذرت من خطر الأطباء الوهميين.
وطالب بدور تكاملي بين الأجهزة الطبية العربية للوقف في وجه خطر هذه الفئة من المعالجين الوهميين. ورأى أن المواطن يجب أن يكون على مستوى من الوعي، الذي يمنعه من الوقوع فريسة سهلة للإعلانات الطبية الوهمية، مؤكداً أن «الصحة» تقوم بدورها بالتوعية من «الطب الوهمي» من خلال الإعلانات التوعية ومنع جميع المنتجات الوهمية من الدخول إلى السعودية. واستغرب مرغلاني من زعم بعض المدعين قدرتهم على علاج أكثر من أربعين مرضاً، مشبهاً هؤلاء بـ «المستشفى المتنقل»، في إشارة إلى الهاشمي الذي نشر إعلاناً في إحدى الصحف يؤكد قدرته على علاج 40 مرضاً بعضها خطرة. يذكر أن وزارة الصحة السعودية أكدت في إعلانات نشرتها في الصحف السعودية العام الماضي من ما تبثه قناة «الحقيقة» واصفة إياه بـ «الدجل والشعوذة». وأكدت أن ما زعمه مالك القناة الهاشمي من أنه حاصل على شهادتين في الطب من أميركا والسعودية غير صحيح، مؤكدة أنها خاطبت السفارة الأميركية في الرياض ووزارة التعليم العالي السعودية اللتين نفيتا أن يكون الهاشمي حصل على مؤهل طبي في أي من البلدين.
اتمنى تستفيدوا من الخبر لأنهم بكثرة بائعوا الوهم في الفضائيات
وشكرا
وقال القطامي في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس: «إن المطالبة بإغلاق هذه القناة ومثيلاتها وصل إلى مرحلة متقدمة، فنحن خاطبناً أمانة الجامعة بهذا الشأن للتنسق مع إدارة عربسات لإيقاف بث القناة».
وأكد أن وزارة الصحة الإماراتية سبق وأن أصدرت بيانات تحذيرية من الإعلانات الطبية الوهمية والمعالجين الوهميين»، مشدداً على حرص «الصحة» الإماراتية على صحة الإنسان. ورأى أن نظام الإعلانات الطبية جاء ليؤكد هذا الحرص، «وأنه لا يمكن لأية جهة طبية أن تقدم مادتها الإعلامية إلا بعد إجازتها من وزارة الصحة في البلاد»، مؤكداً أن التنسيق والمراقبة تسيران على قدم وساق مع الجهات الإعلامية داخل الإمارات لضبط هذه المسألة. وفي جانب التنسيق مع وزارات الصحة في الدول الخليجية والعربية في إطار محاربة ما يسمى «الطب الوهمي»، قال القطامي: «عملية التنسيق ما زالت مستمرة لمحاربة هذا الأمر»، آملاً أن يتم منع بث كل ما من شأنه الإضرار بصحة الإنسان.
ويأتي حديث القطامي بعد إصدار وزارة الصحة الإماراتية بياناً تحذيرياً الأسبوع الماضي من وراء ما أسمته «ادعاءات بعض القنوات الفضائية المضللة، خصوصاً تلك التي تحاول إقحام الدجل والشعوذة في منظومة الصحة والطب».
وثمّن البيان التحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة السعودية خلال الفترة الماضية بشأن الخلطات العشبية «باعتبارها غير آمنة وتسبب مضاعفات خطيرة، لأن طريقة تحضيرها غير علمية وليست خاضعة للرقابة أو معايير جودة التصنيع الدوائية».
مرغلاني: السعودية أول المحذّرين منها
علق الناطق باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور خالد مرغلاني على بيان «الصحة الإماراتية» بقوله: «إن وزارة الصحة السعودية هي من أول الجهات التي حذرت من هذه الفئة من المعالجين الوهميين ومنذ زمن طويل نسبياً».
وأضاف مرغلاني في حديث مع «الحياة» أمس: «تحرينا حول صدقية هذا الرجل (الهاشمي)، ونجحنا في إثبات أنه لا يحمل مؤهلاً طبياً يخوله للقيام بممارسة مهنة طبيب، وأثبتنا كذب قوله إنه حصل على مؤهل طبي من السعودية، وكذلك أميركا من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي في السعودية، والتنسيق مع السفارة الأميركية واللتين أكدتا عدم صحة مزاعمه، وأنه لم يحصل على أي مؤهل طبي من البلدين». وأضاف الدكتور مرغلاني أن: «التنسيق مستمر بين وزارات الصحة الخليجية والعربية بشأن ما يتعلق بجانب الأطباء الوهميين»، مشيراً إلى أن عدداً من وزارات الصحة في الدول المجاورة حذرت من خطر الأطباء الوهميين.
وطالب بدور تكاملي بين الأجهزة الطبية العربية للوقف في وجه خطر هذه الفئة من المعالجين الوهميين. ورأى أن المواطن يجب أن يكون على مستوى من الوعي، الذي يمنعه من الوقوع فريسة سهلة للإعلانات الطبية الوهمية، مؤكداً أن «الصحة» تقوم بدورها بالتوعية من «الطب الوهمي» من خلال الإعلانات التوعية ومنع جميع المنتجات الوهمية من الدخول إلى السعودية. واستغرب مرغلاني من زعم بعض المدعين قدرتهم على علاج أكثر من أربعين مرضاً، مشبهاً هؤلاء بـ «المستشفى المتنقل»، في إشارة إلى الهاشمي الذي نشر إعلاناً في إحدى الصحف يؤكد قدرته على علاج 40 مرضاً بعضها خطرة. يذكر أن وزارة الصحة السعودية أكدت في إعلانات نشرتها في الصحف السعودية العام الماضي من ما تبثه قناة «الحقيقة» واصفة إياه بـ «الدجل والشعوذة». وأكدت أن ما زعمه مالك القناة الهاشمي من أنه حاصل على شهادتين في الطب من أميركا والسعودية غير صحيح، مؤكدة أنها خاطبت السفارة الأميركية في الرياض ووزارة التعليم العالي السعودية اللتين نفيتا أن يكون الهاشمي حصل على مؤهل طبي في أي من البلدين.
اتمنى تستفيدوا من الخبر لأنهم بكثرة بائعوا الوهم في الفضائيات
وشكرا
تعليق