عقاقير جديدة واعدة لمكافحة الايدز :
يظهر الجيل الجديد من الادوية التى تكافح فيروس الايدز انه مبشر بالخير وذلك في عملية الفحص والاختبار المبكر ـ كما قال الباحثون مؤخرا.
فقد سمع العلماء الحاضرون في (مؤتمر علاج فيروس الايدز وفرص العدوى التاسع) في الولايات المتحدة الاميركية عن التطورات في ثلاث فئات جديدة من ادوية مكافحة فيروس الايدز، وعن اصناف فعالة جديدة من فئات الادوية الحالية، يقول الدكتور بريان غازارد بمستشفى تشيلسى وويتمينستر بلندن: انها مرحلة من التطور السريع المتلاحق التى يمكن ان تسابق المشكلة الموجودة الآن والخاصة بمقاومة العقار او الدواء في فيروسات الايدز التى يحملها المرضي .. وبعد حيرة لمدة سنتين او ثلاث سنوات، فإن نوع المعلومات التى نشاهدها مهمة وشيقة جدا. جدير بالذكر ان هناك خمسة عشر عقارا او دواء موجودا في السوق يثبط تكاثر فيروس الايدز ـ وهي الاستراتيجية الضرورية واللازمة لابطاء او وقف تقدم المرض. وجميع هذه العقاقير تعمل عن طريق مهاجمة اثنين من الانزيمات الثلاثة التى يستخدمها الفيروس داخل الخلية الانسانية والتركيبات الدوائية الجديدة ـ وبعضها لم يتم اختباره وتجريبه بعد على البشر ـ اما يستهدف الانزيم الثالث والذي يسمى (انتنغراز) او يسعى الى وقف الفيروس حتى قبل ان يدخل الخلية.
وفي حد ذاتها، لا تبدو هذه التركيبات الدوائية الجديدة جد مختلفة عن سابقتها فالفيروس المسبب لمرض الايدز يمكن ان يتحول مثلا ـ الى اشكال تقاوم فعالية الدواء، ولكن اهميتها تنبع من حقيقة انها يمكن ان توفر البدائل للاشخاص الذين تناولوا الادوية الحالية لمكافحة عودة الفيروس.
وعلى الرغم من انه لا توجد دراسات جيدة تحدد كميا ـ مدى مشكلة مقاومة الدواء الا ان اخصائيي مرض الايدز يقولون ان من 30% الى 40% من مرضاهم يحتاجون في نهاية المطاف الى تغيير دواء من ادويتهم بسبب المقاومة (للدواء) والادوية التى تعمل على مكافحة ارتداء او عودة الفيروس نادرا ما يتم وصفها وحدها ولكن توصف عادة في مجموعات من ثلاثة ادوية او اكثر.
واحدى هذه المواد الدوائية الجديدة والتى يتم تطويرها من قبل شركة شيرنيغ ـ بلاو للادوية ـ تربط وتوصل بمستقبل (سى.سى. آر ـ5) احد جزءين من المكان الذي يستقر فيه فيروس الايدز (ثم يهاجم بضراوة في نهاية المطاف) ويستوطن خلايا الجهاز المناعي للانسان وقد تمت تجربته (اى الدواء) على 12 شخصا مصابين بعدوى فيروس الايدز بدرجة تقدم متوسطة للفيروس والذين لم يأخذوا اية عقاقير اخرى ومن الجدير بالذكر ان المرضى يبدأون ـ في المتوسط ـ بـ(40.000) فيروس في كل مليليتر من الدم. والتركيبة الدوائية ـ والتى تسمى (ستش سي) ـ تعمل على تقليل وتخفيض كمية الفيروسات الموجودة في مجرى الدم بنسبة 68% في كل عشرة مرضى من بين اثني عشر مريضا، وبنسبة 90% في كل 4 منهم وهناك عدة ادوية اخرى ثبتت فعاليتها في دراسات انابيب الاختبارات ضد نوعية واسعة من فيروسات الايدز وقد تبدأ الاختبارات على البشر في وقت ما هذا العام.
وقد تمت تجربة مركب دوائي يسمى ( 1360 ـ إس) على الفئران والكلاب وحدث تقبل جيد له وهناك دراسة صغيرة في سبيلها الآن على البشر.
وقد استمع الباحثون في المؤتمر ايضا على النجاح المبكر لعقار مخصص بشكل محدد لتجنب مشاكل المقاومة (للدواء) التي يصادفها الصنفان الحاليان من نفس الفئة من العقاقير والتى تعمل على تثبيط الانزيمات.
يظهر الجيل الجديد من الادوية التى تكافح فيروس الايدز انه مبشر بالخير وذلك في عملية الفحص والاختبار المبكر ـ كما قال الباحثون مؤخرا.
فقد سمع العلماء الحاضرون في (مؤتمر علاج فيروس الايدز وفرص العدوى التاسع) في الولايات المتحدة الاميركية عن التطورات في ثلاث فئات جديدة من ادوية مكافحة فيروس الايدز، وعن اصناف فعالة جديدة من فئات الادوية الحالية، يقول الدكتور بريان غازارد بمستشفى تشيلسى وويتمينستر بلندن: انها مرحلة من التطور السريع المتلاحق التى يمكن ان تسابق المشكلة الموجودة الآن والخاصة بمقاومة العقار او الدواء في فيروسات الايدز التى يحملها المرضي .. وبعد حيرة لمدة سنتين او ثلاث سنوات، فإن نوع المعلومات التى نشاهدها مهمة وشيقة جدا. جدير بالذكر ان هناك خمسة عشر عقارا او دواء موجودا في السوق يثبط تكاثر فيروس الايدز ـ وهي الاستراتيجية الضرورية واللازمة لابطاء او وقف تقدم المرض. وجميع هذه العقاقير تعمل عن طريق مهاجمة اثنين من الانزيمات الثلاثة التى يستخدمها الفيروس داخل الخلية الانسانية والتركيبات الدوائية الجديدة ـ وبعضها لم يتم اختباره وتجريبه بعد على البشر ـ اما يستهدف الانزيم الثالث والذي يسمى (انتنغراز) او يسعى الى وقف الفيروس حتى قبل ان يدخل الخلية.
وفي حد ذاتها، لا تبدو هذه التركيبات الدوائية الجديدة جد مختلفة عن سابقتها فالفيروس المسبب لمرض الايدز يمكن ان يتحول مثلا ـ الى اشكال تقاوم فعالية الدواء، ولكن اهميتها تنبع من حقيقة انها يمكن ان توفر البدائل للاشخاص الذين تناولوا الادوية الحالية لمكافحة عودة الفيروس.
وعلى الرغم من انه لا توجد دراسات جيدة تحدد كميا ـ مدى مشكلة مقاومة الدواء الا ان اخصائيي مرض الايدز يقولون ان من 30% الى 40% من مرضاهم يحتاجون في نهاية المطاف الى تغيير دواء من ادويتهم بسبب المقاومة (للدواء) والادوية التى تعمل على مكافحة ارتداء او عودة الفيروس نادرا ما يتم وصفها وحدها ولكن توصف عادة في مجموعات من ثلاثة ادوية او اكثر.
واحدى هذه المواد الدوائية الجديدة والتى يتم تطويرها من قبل شركة شيرنيغ ـ بلاو للادوية ـ تربط وتوصل بمستقبل (سى.سى. آر ـ5) احد جزءين من المكان الذي يستقر فيه فيروس الايدز (ثم يهاجم بضراوة في نهاية المطاف) ويستوطن خلايا الجهاز المناعي للانسان وقد تمت تجربته (اى الدواء) على 12 شخصا مصابين بعدوى فيروس الايدز بدرجة تقدم متوسطة للفيروس والذين لم يأخذوا اية عقاقير اخرى ومن الجدير بالذكر ان المرضى يبدأون ـ في المتوسط ـ بـ(40.000) فيروس في كل مليليتر من الدم. والتركيبة الدوائية ـ والتى تسمى (ستش سي) ـ تعمل على تقليل وتخفيض كمية الفيروسات الموجودة في مجرى الدم بنسبة 68% في كل عشرة مرضى من بين اثني عشر مريضا، وبنسبة 90% في كل 4 منهم وهناك عدة ادوية اخرى ثبتت فعاليتها في دراسات انابيب الاختبارات ضد نوعية واسعة من فيروسات الايدز وقد تبدأ الاختبارات على البشر في وقت ما هذا العام.
وقد تمت تجربة مركب دوائي يسمى ( 1360 ـ إس) على الفئران والكلاب وحدث تقبل جيد له وهناك دراسة صغيرة في سبيلها الآن على البشر.
وقد استمع الباحثون في المؤتمر ايضا على النجاح المبكر لعقار مخصص بشكل محدد لتجنب مشاكل المقاومة (للدواء) التي يصادفها الصنفان الحاليان من نفس الفئة من العقاقير والتى تعمل على تثبيط الانزيمات.