مادة كيميائية موجودة في البلاستيك تضر بوظيفة المخ
كشف العلماء عن دليل جديد على ان الجرعات المنخفضة من مادة البيسفينول الكيميائية ايه (بي بي ايه) والتي تستخدم على نطاق واسع في صنع الحاويات البلاستيكية للطعام والمشروبات يمكن ان تضر بوظيفة المخ في الحيوانات الرئيسة بما يعزز من نتائج بحث سابق اجري علي الفئران.
ومازال هناك جدل بشأن ما اذا كانت كمية مادة بي بي ايه التي تترشح من الحاويات الى الاطعمة والمشروبات تمثل مخاطر بيئية.
وقال المشرف على الدراسة تيبور هاجسزان في بيان صحفي من كلية الطب بجامعة يال في نيو هيفين بولاية كونيتيكت.
وبحث هاجسزان وزملاؤه اثر التعرض المستمر لمادة بي بي ايه بجرعة يومية تمثل الحد اليومي للامان الاسترشادي الحالي لوكالة الحماية البيئية الامريكية (50 ميكروجرام لكل كيلوجرام) على القردة الافريقية الخضراء البالغة الصغيرة في السن.
واشار تقرير نشر في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم الاسبوع الماضي الى ان مادة بي بي ايه الغت تماما تكون بعض الروابط العصبية الجديدة في منطقتين رئيسيتين بالمخ وهما منطقة لحاء قرن امون واللحاء الجبهي.
وشدد الباحثون على ان هذه النتائج لها اثار كبيرة اخذا في الاعتبار الدور المهم لهذه الروابط العصبية في الادراك والحالة المزاجية.
وقال هاجسزان بناء على هذه النتائج، نعتقد ان وكالة الحماية البيئية الامريكية ربما ترغب في دراسة خفض حدها اليومي الامن لاستهلاك الانسان من مادة بي بي ايه.
ومازال هناك جدل بشأن ما اذا كانت كمية مادة بي بي ايه التي تترشح من الحاويات الى الاطعمة والمشروبات تمثل مخاطر بيئية.
وقال المشرف على الدراسة تيبور هاجسزان في بيان صحفي من كلية الطب بجامعة يال في نيو هيفين بولاية كونيتيكت.
وبحث هاجسزان وزملاؤه اثر التعرض المستمر لمادة بي بي ايه بجرعة يومية تمثل الحد اليومي للامان الاسترشادي الحالي لوكالة الحماية البيئية الامريكية (50 ميكروجرام لكل كيلوجرام) على القردة الافريقية الخضراء البالغة الصغيرة في السن.
واشار تقرير نشر في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم الاسبوع الماضي الى ان مادة بي بي ايه الغت تماما تكون بعض الروابط العصبية الجديدة في منطقتين رئيسيتين بالمخ وهما منطقة لحاء قرن امون واللحاء الجبهي.
وشدد الباحثون على ان هذه النتائج لها اثار كبيرة اخذا في الاعتبار الدور المهم لهذه الروابط العصبية في الادراك والحالة المزاجية.
وقال هاجسزان بناء على هذه النتائج، نعتقد ان وكالة الحماية البيئية الامريكية ربما ترغب في دراسة خفض حدها اليومي الامن لاستهلاك الانسان من مادة بي بي ايه.
تعليق