الضغوط ربما تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
تؤيد نتائج دراسة جديدة وجود تفاعل بين احداث الحياة القاسية والضغوط النفسية وبين الاصابة بسرطان الثدي. وتظهر هذه النتائج في موقع دورية بيوميد سنترال بي. ام. سي. جورنال كانسر على الانترنت.وقال المشرف على الدراسة الدكتور رونيت بيليد في مقابلة بالهاتف مع نشرة رويترز هيلث النساء الشابات اللائي تعرضن لاحداث قاسية في الحياة أكثر من مرة يتعين ان يعتبروا مجموعة مخاطر عرضة للاصابة بسرطان الثدي ويعاملن بناء على هذا الاساس. ودرس بيليد وهو من جامعة بن جوريون في النقب في بئر السبع وزملاء له حالة 250 امرأة يقل اعمارهن عن 45 عاما وشخصت اصابتهن بسرطان الثدي واجروا مقارنة لهن مع 367 امرأة سليمة من فئة عمرية مماثلة. وقيم الفريق التفاعلات بين سرطان الثدي واحداث الحياة القاسية - مثل فقدان أب او قريب وثيق الصلة او زوج او طلاق الابوين قبل عمر 20 عاما وكذلك مع احداث حياة من بسيطة الى متوسطة مثل الانفصال عن زوج او فقدان وظيفة او ازمة اقتصادية او مرض حاد لدى قريب وثيق الصلة.
تعليق