المنتخب الوطني يكسب ثقة الجماهير مع أفضل منتخبات قارة أمريكا الجنوبية
تغطية - حمد الريامي وعادل البراكة
كسب المنتخب الوطني لكرة القدم ثقة الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرته في استاد الشرطة الرياضي باللقاء الودي الدولي الذي خسره بهدف يتيم من نظيره البارجوياني الذي جاء في الدقيقة 36 بقدم انفيرج فيرا من زمن الشوط الأول والتي تأتي من ضمن سلسلة المباريات الودية استعداداً لكأس الخليج التاسعة عشرة والتي اعتبرها الجميع انها كانت ناجحة بكل المقاييس مع أفضل منتخبات قارة أمريكا الجنوبية وذلك بعد الأداء المتميز الذي قدمه جميع اللاعبين ولولا الهفوة التي غفل عنها حارس منتخبنا الوطني علي الحبسي الذي اعترف بذلك واعتذر للجماهير المحبة للأحمر الذي جاء لسوء تقدير.
المباراة بالفعل تعتبر من افضل المباريات التي لعبها المنتخب الوطني حتى الآن ولعل المتابع يجد ان الأداء يرتقي للأفضل في كل مباراة وهذا ما يعزز قدرة المنتخب على المنافسة بكل قوة للفوز ببطولة كأس الخليج التي ستحتضنها السلطنة خلال الفترة من 4 إلى 17 يناير المقبل .2009
تشكيلة مثالية
لعب منتخبنا الوطني بتشكيلة مثالية ومن الواضح أنهى شبه الاساسية من خلال وجود علي الحبسي في حراسة المرمى ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسين مظفر واحمد حديد وفوزي بشير ومحمد الشيبة واسماعيل العجمي وعماد الحوسني وحسن ربيع.
فرص بالجملة
بداية الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الاولى شهدت حذرا كبيرا من الجانبين والتي تعتبر هي حس نبض ومعرفة مصادر القوة والضعف لدى الطرفين الا ان ذلك بدأ يتلاشى تدريجيا عندما انطلق اوسكار كاردوس من جهة اليمين في الدقيقة 10 الذي كسر الحائط الدفاعي لمنتخبنا الوطني ليرسل كرة ساقطة شكلت خطورة على علي الحبسي لتكون الوهج الأول والشرارة الأولى لجملة الفرص التي جاءت تباعا ليظهر منتخبنا بشكل واضح بعد دقيقة واحدة عندما رد فوزي بشير من خلال كرة عرضية مررها له عماد الحوسني سددها فوزي مباشرة كانت في يد حارس البارجواي ويتبعها بعد ذلك اسماعيل العجمي بتسديدة قوية تكفل بها الحارس جوستو فلير مرة أخرى.
هدف ضائع
تلك الفرصة أعطت لاعبي منتخبنا العزيمة الكبيرة في كيفية الوصول إلى مرمى البارجواي وبدأت المحاولات من العمق تارة وتارة اخرى من الجوانب لتحرم القائمة منتخبنا الوطني في الدقيقة 14 من هدف محقق من خلال تسديدة مباغتة لاسماعيل العجمي الذي اراد استغلال تقدم حارس بارجواي ليرسل كرة ساقطة بعدما حولها له حسن ربيع وحاول بعدها أحمد حديد ان يجرب حظه من خلال تسديدة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت جنب القائم واتبعها عماد الحوسني بمحاولة جيدة من خلال تخطي اكثر من مدافع لكنها كانت ايضا فوق العارضة.
البارجواي يتقدم
المنتخب البارجواني وجد التهديدات تتوالى عليه من جميع الاتجاهات فعمد إلى استغلال طول قامة لاعبيه وسرعتهم من خلال ارسال الكرات الطويلة الساقطة واستغلال الكرات العرضية وشهدت الدقيقة 31 محاولة من كرة ثابتة نفذها ميرسولو بالقرب من خط 18 التي احتسبت على خليفة عايل لكنها كانت بعيدة لم تشكل الخطورة على مرمى منتخبنا وبعدها اتبعه اوسكار الذي يعتبر افضل واطول لاعب في المنتخب البارجواني لكن تكفل بها هذه المرة علي الحبسي إلى ركنية حتى جاءت الدقيقة 36 والتي اعتبر فيها غلطة الشاطر بمليون ومن حارس منتخبنا علي الحبسي عندما أخطأ في التقدير لصد كرة انفرج فيرا عندما انطلق من جهة اليمين ليطلق كرة قوية ارض جو خادعة الحبسي وتسكن الشباك.
البحث عن التعديل
مع بداية الشوط الثاني سعى المنتخب الوطني في البحث عن هدف التعادل وكانت محاولات اسماعيل العجمي وحسن ربيع وعماد الحوسني متوالية في المقدمة من خلال التمويل الجيد من الاطراف بواسطة حسن مظفر وفوزي بشير لكن المنتخب البارجواني لم يعطهم الفرصة في الوصول إلى العمق او التسديد المباشر حتى جاءت الدقيقة 56 عندما ارسل احمد حديد كرة عرضية ابعدها الدفاع إلى ركنية لتشتت من الدفاع مرة اخرى وبعدها بدقيقتين تأتي فرصة ذهبية لمنتخبنا الوطني من خلال هجمة مرتدة بدأها محمد الشيبة من الخلف ارسلها إلى اسماعيل العجمي الذي حولها بدوره إلى حسن ربيع لكنها طالت من فوق رأسه وتخرج إلى خارج الملعب.
تغييرات تكتيكية
بعد مرور ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني بدأت التغييرات التكتيكية من المدربين حيث اشرك المدرب البارجواني 3 لاعبين دفعة واحدة من خلال دخول انتولين واشكاروا ومونتيل لتعزيز الخطوط الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم لكن ذلك لم يثن من عزيمة لاعبي منتخبنا في البحث عن فرصة التعديل وحاول هذه المرة اسماعيل العجمي من جهة اليمين وكالعادة إلى حسن ربيع لكنها كانت بعيدة ليرد العملاق اوسكار بتسديدة من خارج منطقة 18 لكنها اعتلت القائم وشكلت خطورة اخرى على مرمى منتخبنا الوطني.
لوروا يعدل الصفوف
في الدقيقة 65 بدأ لوروا في تعديل وترميم الصفوف واعطاء فرصة للبدلاء حيث خرج فوزي بشير ودخل هاشم صالح لتعزيز القوة الهجومية ليعطي ذلك شيئاً من التحسن من خلال هجمة مرتدة منظمة ارسلها حسن مظفر عرضية إلى منطقة 18 لتكون الربكة من خلال التسديد غير المتقن من لاعبينا والتشتيت العشوائي من الدفاع البارجواني حتى ذهبت بعيدة عن المرمى ومع ذلك لم يكثف البارجواني من تعديل صفوفه من خلال دخول كاسيرو ووتيلو بديلين عن اديردوا وجونثن ويدخل من منتخبنا الوطني بدر الميمني بدلا من أحمد حديد وخرج اسماعيل العجمي وحسن ربيع ليدخل منصور النعيمي وأحمد مانع.
محاولات غير مركزة
حاول منتخبنا الوطني في ربع الساعة الاخيرة السيطرة على منطقة الوسط واستغلال انطلاقات حسن مظفر الذي أرسل كرة طويلة إلى المرمى البارجواني مستغلا تقدم الحارس الا انها كانت بعيدة ولم تشكل الخطورة ورفض منتخبنا استغلال الضربتين الركنيتين في الدقائق الاخيرة وخاصة الكرة التي نفذها بدر الميمني التي عادت إلى احمد مانع ارسلها بدوره إلى عماد الحوسني حاول ارسالها على الطائر الا انها كانت بعيدة عن المرمى وهي المحاولة الاخيرة في المباراة التي كانت تجربتها ناجحة.
أدار اللقاء الحكم السعودي مطرف القحطاني ساعده الدولي العماني سالم غريب وغان البلوشي ومحمد مفلح رابعا راقبها عبدالله باعبود.
جريدة عمان
تغطية - حمد الريامي وعادل البراكة
كسب المنتخب الوطني لكرة القدم ثقة الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرته في استاد الشرطة الرياضي باللقاء الودي الدولي الذي خسره بهدف يتيم من نظيره البارجوياني الذي جاء في الدقيقة 36 بقدم انفيرج فيرا من زمن الشوط الأول والتي تأتي من ضمن سلسلة المباريات الودية استعداداً لكأس الخليج التاسعة عشرة والتي اعتبرها الجميع انها كانت ناجحة بكل المقاييس مع أفضل منتخبات قارة أمريكا الجنوبية وذلك بعد الأداء المتميز الذي قدمه جميع اللاعبين ولولا الهفوة التي غفل عنها حارس منتخبنا الوطني علي الحبسي الذي اعترف بذلك واعتذر للجماهير المحبة للأحمر الذي جاء لسوء تقدير.
المباراة بالفعل تعتبر من افضل المباريات التي لعبها المنتخب الوطني حتى الآن ولعل المتابع يجد ان الأداء يرتقي للأفضل في كل مباراة وهذا ما يعزز قدرة المنتخب على المنافسة بكل قوة للفوز ببطولة كأس الخليج التي ستحتضنها السلطنة خلال الفترة من 4 إلى 17 يناير المقبل .2009
تشكيلة مثالية
لعب منتخبنا الوطني بتشكيلة مثالية ومن الواضح أنهى شبه الاساسية من خلال وجود علي الحبسي في حراسة المرمى ومحمد ربيع وخليفة عايل وحسين مظفر واحمد حديد وفوزي بشير ومحمد الشيبة واسماعيل العجمي وعماد الحوسني وحسن ربيع.
فرص بالجملة
بداية الشوط الأول وخاصة في الدقائق العشر الاولى شهدت حذرا كبيرا من الجانبين والتي تعتبر هي حس نبض ومعرفة مصادر القوة والضعف لدى الطرفين الا ان ذلك بدأ يتلاشى تدريجيا عندما انطلق اوسكار كاردوس من جهة اليمين في الدقيقة 10 الذي كسر الحائط الدفاعي لمنتخبنا الوطني ليرسل كرة ساقطة شكلت خطورة على علي الحبسي لتكون الوهج الأول والشرارة الأولى لجملة الفرص التي جاءت تباعا ليظهر منتخبنا بشكل واضح بعد دقيقة واحدة عندما رد فوزي بشير من خلال كرة عرضية مررها له عماد الحوسني سددها فوزي مباشرة كانت في يد حارس البارجواي ويتبعها بعد ذلك اسماعيل العجمي بتسديدة قوية تكفل بها الحارس جوستو فلير مرة أخرى.
هدف ضائع
تلك الفرصة أعطت لاعبي منتخبنا العزيمة الكبيرة في كيفية الوصول إلى مرمى البارجواي وبدأت المحاولات من العمق تارة وتارة اخرى من الجوانب لتحرم القائمة منتخبنا الوطني في الدقيقة 14 من هدف محقق من خلال تسديدة مباغتة لاسماعيل العجمي الذي اراد استغلال تقدم حارس بارجواي ليرسل كرة ساقطة بعدما حولها له حسن ربيع وحاول بعدها أحمد حديد ان يجرب حظه من خلال تسديدة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت جنب القائم واتبعها عماد الحوسني بمحاولة جيدة من خلال تخطي اكثر من مدافع لكنها كانت ايضا فوق العارضة.
البارجواي يتقدم
المنتخب البارجواني وجد التهديدات تتوالى عليه من جميع الاتجاهات فعمد إلى استغلال طول قامة لاعبيه وسرعتهم من خلال ارسال الكرات الطويلة الساقطة واستغلال الكرات العرضية وشهدت الدقيقة 31 محاولة من كرة ثابتة نفذها ميرسولو بالقرب من خط 18 التي احتسبت على خليفة عايل لكنها كانت بعيدة لم تشكل الخطورة على مرمى منتخبنا وبعدها اتبعه اوسكار الذي يعتبر افضل واطول لاعب في المنتخب البارجواني لكن تكفل بها هذه المرة علي الحبسي إلى ركنية حتى جاءت الدقيقة 36 والتي اعتبر فيها غلطة الشاطر بمليون ومن حارس منتخبنا علي الحبسي عندما أخطأ في التقدير لصد كرة انفرج فيرا عندما انطلق من جهة اليمين ليطلق كرة قوية ارض جو خادعة الحبسي وتسكن الشباك.
البحث عن التعديل
مع بداية الشوط الثاني سعى المنتخب الوطني في البحث عن هدف التعادل وكانت محاولات اسماعيل العجمي وحسن ربيع وعماد الحوسني متوالية في المقدمة من خلال التمويل الجيد من الاطراف بواسطة حسن مظفر وفوزي بشير لكن المنتخب البارجواني لم يعطهم الفرصة في الوصول إلى العمق او التسديد المباشر حتى جاءت الدقيقة 56 عندما ارسل احمد حديد كرة عرضية ابعدها الدفاع إلى ركنية لتشتت من الدفاع مرة اخرى وبعدها بدقيقتين تأتي فرصة ذهبية لمنتخبنا الوطني من خلال هجمة مرتدة بدأها محمد الشيبة من الخلف ارسلها إلى اسماعيل العجمي الذي حولها بدوره إلى حسن ربيع لكنها طالت من فوق رأسه وتخرج إلى خارج الملعب.
تغييرات تكتيكية
بعد مرور ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني بدأت التغييرات التكتيكية من المدربين حيث اشرك المدرب البارجواني 3 لاعبين دفعة واحدة من خلال دخول انتولين واشكاروا ومونتيل لتعزيز الخطوط الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم لكن ذلك لم يثن من عزيمة لاعبي منتخبنا في البحث عن فرصة التعديل وحاول هذه المرة اسماعيل العجمي من جهة اليمين وكالعادة إلى حسن ربيع لكنها كانت بعيدة ليرد العملاق اوسكار بتسديدة من خارج منطقة 18 لكنها اعتلت القائم وشكلت خطورة اخرى على مرمى منتخبنا الوطني.
لوروا يعدل الصفوف
في الدقيقة 65 بدأ لوروا في تعديل وترميم الصفوف واعطاء فرصة للبدلاء حيث خرج فوزي بشير ودخل هاشم صالح لتعزيز القوة الهجومية ليعطي ذلك شيئاً من التحسن من خلال هجمة مرتدة منظمة ارسلها حسن مظفر عرضية إلى منطقة 18 لتكون الربكة من خلال التسديد غير المتقن من لاعبينا والتشتيت العشوائي من الدفاع البارجواني حتى ذهبت بعيدة عن المرمى ومع ذلك لم يكثف البارجواني من تعديل صفوفه من خلال دخول كاسيرو ووتيلو بديلين عن اديردوا وجونثن ويدخل من منتخبنا الوطني بدر الميمني بدلا من أحمد حديد وخرج اسماعيل العجمي وحسن ربيع ليدخل منصور النعيمي وأحمد مانع.
محاولات غير مركزة
حاول منتخبنا الوطني في ربع الساعة الاخيرة السيطرة على منطقة الوسط واستغلال انطلاقات حسن مظفر الذي أرسل كرة طويلة إلى المرمى البارجواني مستغلا تقدم الحارس الا انها كانت بعيدة ولم تشكل الخطورة ورفض منتخبنا استغلال الضربتين الركنيتين في الدقائق الاخيرة وخاصة الكرة التي نفذها بدر الميمني التي عادت إلى احمد مانع ارسلها بدوره إلى عماد الحوسني حاول ارسالها على الطائر الا انها كانت بعيدة عن المرمى وهي المحاولة الاخيرة في المباراة التي كانت تجربتها ناجحة.
أدار اللقاء الحكم السعودي مطرف القحطاني ساعده الدولي العماني سالم غريب وغان البلوشي ومحمد مفلح رابعا راقبها عبدالله باعبود.
جريدة عمان
تعليق