تويت
أحمد الفهد يناور «الازرق .. الحلقة الأضعف والعماني مهيئ للقب»
أحمد الفهد يناور «الازرق .. الحلقة الأضعف والعماني مهيئ للقب»
اللجنة المنظمة اختارت الكويت للقاء عمان لغرض في نفس يعقوب
اللجنة المنظمة اختارت الكويت للقاء عمان لغرض في نفس يعقوب
قبل مباراة الافتتاح التي تجمع منتخبنا الوطني مع الكويت بدأت التصريحات الساخنة حيث فجر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الكويتي لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل في مقر اقامته في مسقط قبل افتتاح خليجي 19 بساعات قليلة، قال ان اللجنة المنظمة للبطولة اختارت الكويت لملاقاة عمان في مباراة الافتتاح اليوم لغرض في نفس يعقوب، وهو اختيار نابع ان الكويتي هو الحلقة الاضعف في المجموعة التي تضم كلا من عمان والكويت والبحرين والعراق.
أكد سعادته ان هذا الاختيار من حق الدولة المضيفة في ملاقاة الفريق الذي تريده، وهذه مسألة منطقية من الجانب العماني، لأن الازرق حاليا لا يستطيع المنافسة على لقب خليجي 19 لعدة ظروف صاحبته في الفترة الاخيرة وأثرت سلبا على أدائه والكل يعرفها.
لا نرفع الراية البيضاء
وهل يعني ذلك ان الكويتي يرفع الراية البيضاء قبل انطلاق البطولة فرد قائلا: ان هذا ليس استسلاما او رفع الراية البيضاء، بل هو واقع يعرفه الجميع ومن الطبيعي ان نكون صادقين مع الذات لأن امكانيات الكويتي حاليا لا تؤهله للمنافسة على اللقب في سلطنة عمان.
وأوضح سعادته: ان هذا ليس تخديرا للفرق الاخرى، لأنه من الصعب ان يتم تخدير الفرق ثم الانقضاض عليها، لأن المستوى الفني في الفترة الحالية يعاني من عدة صعوبات، والمعسكر الاعدادي الذي تم جاء في توقيت صعب للغاية.
وأوضح الشيخ أحمد الفهد ان الكويت سوف يحاول ان يقدم افضل ما لديه، وجاء ليقاتل من اجل حق الفوز، لكن علينا الاعتراف ان هناك امكانيات ومستويات فنية لهذا الفريق أو ذاك.
التاريخ لا ينسى
وهل هذا يعني ان تاريخ الكويت قد ضاع بعد سنوات عجاف للكرة الكويتية في عدة مناسبات وطيلة عقد كامل.
يقول سعادته ان التاريخ لا يمكن ان يمحى وهو واقع في الذاكرة، والتاريخ يسجل ان الازرق كان هو القوة الضاربة وكان المرشح الأول في كل بطولة، لكن علينا مراعاة ان كثيرا من الفرق العالمية ايضا تعاني من الصعود والهبوط، ولدينا انجلترا التي غابت عن أمم اوروبا الاخيرة رغم تاريخ الكرة الانجليزية.
وقال سعادته ان الكرة الكويتية تعيش حاليا سنوات عجافا بسبب عدة أمور، لكن مسألة المنافسة على اللقب غير واردة، ونحن نعلم قدرات فريقنا، وسوف يظل التاريخ شاهدا على أمجاد الكرة الكويتية.
وقال: ان الكويت كان صريحا مع نفسه حين فشل في عدم التأهل الى المرحلة الاخيرة من تصفيات المونديال اضافة الى هبوط مستواه في كثير من البطولات.
واكد ان الاعلام الرياضي ساهم في زيادة الاضواء على الكرة الكويتية ورغم كل المشاكل التي حدثت فان ابناء الكويت استطاعوا اجتياز مشكلة عدم المشاركة في خليجي 19 ونجحوا في استصدار قرار من الفيفا بالتواجد داخل حظر الايقاف بقرار يستمر 6 اشهر وهذا موقف يشكر عليه بلاتر رئيس الفيفا ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي تحمل دورا كبيرا في هذا الاتجاه.
السعودي مرشح للنهائي
وحول ترشح فرق النهائي او قبل النهائي قال ان السعودي مرشح بقوة لصدارة مجموعته في الدور الاول ويمكن له الوصول للمباراة النهائية ولديه الامكانيات والقدرات التي تؤهله لهذه المرحلة ومستواه ما زال ثابتا رغم حركة التجديدات في بعض اللاعبين لديه، لكنه يظل دائما على درجة عالية من الانسجام.
العنابي والاماراتي
وقال سعادته انه يرشح العنابي القطري او الاماراتي للصعود الى الدور الثاني بعد نهاية الدور الاول مع كل الاحترام للكرة اليمنية البطاقة الثانية في الصعود محصورة بين هذين الاثنين ومن الصعب المفاضلة بينهما.
قوة الدوري القطري
وأشار سعادته الى ان الدوري القطري اصبح اكثر شراسة وحدّة من الفرق المشاركة فيه ومستواه وصل الى درجة عالية من التفوق، ووجود محترفين ومدربين على مستوى عال زاد من وتيرة الارتفاع وهذا ساهم بدرجة كبيرة في رفع مستوى لاعب المنتخب ايضا.
وقال ان احد افرازات تطور الكرة القطرية في السنوات الاخيرة والدليل على ذلك هو صعودها الى المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية نحو مونديال جنوب افريقيا 2010 وكذلك فوزها بذهبية آسيا والدوحة .2006
والاندية القطرية لديها مقومات الانطلاق والتحدي، والرياضة تحظى بدعم كبير من القيادة وهذا ساهم بدرجة كبيرة في الارتقاء بالكرة القطرية.
العماني مهيأ للقب
وحول وجود المنتخب العماني على ارضه وبين جماهيره قال سعادته: ان كل الظروف مهيأة له للفوز باللقب الخليجي لاول مرة اسوة بما حدث في البطولتين الماضيتين بعد ان فازت الامارات على ارضها بالكأس الماضي في 2007 وفازت قطر ايضا بالطريقة نفسها في 2004 آن الأوان ليفوز العماني باللقب.
وأشار سعادته الى ان العماني يقع تحت ضغط عصبي ونفسي وكل الاضواء مسلطة عليه ومرحلة اعداده تفوق الامتياز من خلال مباريات ودية وحرص الاتحاد العماني على ان يكون في أبهى صورة، لذلك علينا أن نتوقع بطلا جديدا لأول مرة لخليجي 19 في السلطنة وكذلك الجماهير العمانية متعطشة للقب على ارضها ومن الصعب ان يضيع هذه الفرصة الذهبية.
الحبسي فريق كامل
وقال سعادته: ان أهم مميزات المنتخب العماني هو تألق حارسه علي الحبسي المحترف في فريق بولتون الانجليزي وقائد الفريق وهو بمثابة فريق كامل واعتقد انه يقود الفريق من الخلف بامتياز ووجوده يعني زيادة الثقة عند جميع اللاعبين.
وقال ان التاريخ يذكرنا دائما ان الحارس الممتاز يقود فريقه نحو الانتصارات ولدينا سابقا في الكويت احمد الطرابلسي وفي السعودية محمد الدعيع.
وأكد الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الكويتي المؤقت ان الحظ السيئ ومع الظروف الأخرى المحيطة وقلة الإعداد وغياب الانجازات أوقعتنا مباراة الافتتاح مع المنتخب العماني الذي هو في اوج عطائه وفي عصارة مع وجود جهاز فني كبير والذي تم إعداده على مستوى عال والافضل على مستوى المنطقة مع وجود الحبسي عن فريق كامل وسبق وان حققت منتخبات بطولات بسبب حارس مرمى السعودية حققت بطولات بفضل حارس المرمى والكويت حققت بطولات ايضا بفضل الطرابلسي ويبقى الحبسي هو من يعول عليه لتحقيق البطولة لعمان باعتباره يمثل فريقا كاملا. بالاضافة الى عاملي الأرض والجمهور اللذين يعتبران الورقة الرابحة الاخرى للمنتخب العماني التي اصبحت جماهيره متشوقة للبطولة والحصول على اللقب وفي الفترة الأخيرة سار عرف من يستضيف البطولة يفوز بها مثل ما حدث مع قطر في 17 والأمارات في 18 وقد تكون هي الفرصة السانحة للمنتخب العماني للفوز بخليجي .19
غياب من عام 2000
واشار رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الكويتي المؤقت إلى ان غياب الكويت عن منصة التتويج من بعد سيدني عام 2000 وهي الفجوة التي مرت 8 سنوات لم نتأهل او نفوز من خلالها في أي بطولة ونعتبر هذه السنوات التي نتحسر عليها في تاريخ الكرة الكويتية.
الجميع جاء للفوز
واضاف ان الجميع جاء لنيل اللقب والطموح والبحث عن البطولة لكن (حدث العاقل بما يعقل) وقد تكون ظروفنا ليست مهيأة بالمنافسة وهي لا تأتي بالأمنيات لكن يبقى المنتخبان العماني والسعودي هما الافضل بالبطولة والمهيئان للمنافسة على اللقب.
مناورات منطقية
وحول المناورات التي يناور بها بعض المدربين اشار الفهد الى ان ذلك لا يعني شيئا قبل انطلاقة البطولة خلال 24 ساعة ويبين الواقع في الملعب لذلك لماذا اختارنا العمانيين للعب في المباراة الاولى والموضوع (ينقري) من عنوانه ومع ذلك سنكون جاهزين للمهمة الاولى.
للاجدر وليس الافضل
وحول تعليقه على توزيع المنتخبات المشاركة في مجموعتين اصبحت لم تعد للافضل ولكن للاجدر حيث كانت سابقا افضل تلعب مع كل المنتخبات المشاركة بنظام الدوري وتتمكن خلالها من جمع النقاط وتعويض ما يفقدها من نقاط لكن الان اصبحت للاجدر لانك لا تصل الى منصة التتويج الا اذا بدأت المنافسة منذ الوهلة الاولى وبكل قوة وهذا ما يشبه في بطولات الكؤوس المحلية حيث تجد فريقا من الدرجة الثانية يصل الى منصت التتويج والفوز باللقب.
خلافات في وجهات النظر
وعن الوضع الحالي وما يمر به الاتحاد الكويتي قال: ان ذلك ناتج عن اختلاف في وجهات النظر وتدخلات في الاسرة الرياضية تتعارض مع المفاهيم الدولية ادت الى هذا الوضع غير الصحي ونأمل ان نجاوزها ونعود بكل قوة .
داعمون للعراق
واكد الشيخ احمد الفهد اننا داعمون للاشقاء العراقيين لاستضافة بطولة الخليج الحادية والعشرين ونحن نعمل جميعا مع الاشقاء الخليجيين لانجاح البطولة وسنكون مساندين لهم لتحقيق مهمتهم في ذلك.
أكد سعادته ان هذا الاختيار من حق الدولة المضيفة في ملاقاة الفريق الذي تريده، وهذه مسألة منطقية من الجانب العماني، لأن الازرق حاليا لا يستطيع المنافسة على لقب خليجي 19 لعدة ظروف صاحبته في الفترة الاخيرة وأثرت سلبا على أدائه والكل يعرفها.
لا نرفع الراية البيضاء
وهل يعني ذلك ان الكويتي يرفع الراية البيضاء قبل انطلاق البطولة فرد قائلا: ان هذا ليس استسلاما او رفع الراية البيضاء، بل هو واقع يعرفه الجميع ومن الطبيعي ان نكون صادقين مع الذات لأن امكانيات الكويتي حاليا لا تؤهله للمنافسة على اللقب في سلطنة عمان.
وأوضح سعادته: ان هذا ليس تخديرا للفرق الاخرى، لأنه من الصعب ان يتم تخدير الفرق ثم الانقضاض عليها، لأن المستوى الفني في الفترة الحالية يعاني من عدة صعوبات، والمعسكر الاعدادي الذي تم جاء في توقيت صعب للغاية.
وأوضح الشيخ أحمد الفهد ان الكويت سوف يحاول ان يقدم افضل ما لديه، وجاء ليقاتل من اجل حق الفوز، لكن علينا الاعتراف ان هناك امكانيات ومستويات فنية لهذا الفريق أو ذاك.
التاريخ لا ينسى
وهل هذا يعني ان تاريخ الكويت قد ضاع بعد سنوات عجاف للكرة الكويتية في عدة مناسبات وطيلة عقد كامل.
يقول سعادته ان التاريخ لا يمكن ان يمحى وهو واقع في الذاكرة، والتاريخ يسجل ان الازرق كان هو القوة الضاربة وكان المرشح الأول في كل بطولة، لكن علينا مراعاة ان كثيرا من الفرق العالمية ايضا تعاني من الصعود والهبوط، ولدينا انجلترا التي غابت عن أمم اوروبا الاخيرة رغم تاريخ الكرة الانجليزية.
وقال سعادته ان الكرة الكويتية تعيش حاليا سنوات عجافا بسبب عدة أمور، لكن مسألة المنافسة على اللقب غير واردة، ونحن نعلم قدرات فريقنا، وسوف يظل التاريخ شاهدا على أمجاد الكرة الكويتية.
وقال: ان الكويت كان صريحا مع نفسه حين فشل في عدم التأهل الى المرحلة الاخيرة من تصفيات المونديال اضافة الى هبوط مستواه في كثير من البطولات.
واكد ان الاعلام الرياضي ساهم في زيادة الاضواء على الكرة الكويتية ورغم كل المشاكل التي حدثت فان ابناء الكويت استطاعوا اجتياز مشكلة عدم المشاركة في خليجي 19 ونجحوا في استصدار قرار من الفيفا بالتواجد داخل حظر الايقاف بقرار يستمر 6 اشهر وهذا موقف يشكر عليه بلاتر رئيس الفيفا ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي تحمل دورا كبيرا في هذا الاتجاه.
السعودي مرشح للنهائي
وحول ترشح فرق النهائي او قبل النهائي قال ان السعودي مرشح بقوة لصدارة مجموعته في الدور الاول ويمكن له الوصول للمباراة النهائية ولديه الامكانيات والقدرات التي تؤهله لهذه المرحلة ومستواه ما زال ثابتا رغم حركة التجديدات في بعض اللاعبين لديه، لكنه يظل دائما على درجة عالية من الانسجام.
العنابي والاماراتي
وقال سعادته انه يرشح العنابي القطري او الاماراتي للصعود الى الدور الثاني بعد نهاية الدور الاول مع كل الاحترام للكرة اليمنية البطاقة الثانية في الصعود محصورة بين هذين الاثنين ومن الصعب المفاضلة بينهما.
قوة الدوري القطري
وأشار سعادته الى ان الدوري القطري اصبح اكثر شراسة وحدّة من الفرق المشاركة فيه ومستواه وصل الى درجة عالية من التفوق، ووجود محترفين ومدربين على مستوى عال زاد من وتيرة الارتفاع وهذا ساهم بدرجة كبيرة في رفع مستوى لاعب المنتخب ايضا.
وقال ان احد افرازات تطور الكرة القطرية في السنوات الاخيرة والدليل على ذلك هو صعودها الى المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية نحو مونديال جنوب افريقيا 2010 وكذلك فوزها بذهبية آسيا والدوحة .2006
والاندية القطرية لديها مقومات الانطلاق والتحدي، والرياضة تحظى بدعم كبير من القيادة وهذا ساهم بدرجة كبيرة في الارتقاء بالكرة القطرية.
العماني مهيأ للقب
وحول وجود المنتخب العماني على ارضه وبين جماهيره قال سعادته: ان كل الظروف مهيأة له للفوز باللقب الخليجي لاول مرة اسوة بما حدث في البطولتين الماضيتين بعد ان فازت الامارات على ارضها بالكأس الماضي في 2007 وفازت قطر ايضا بالطريقة نفسها في 2004 آن الأوان ليفوز العماني باللقب.
وأشار سعادته الى ان العماني يقع تحت ضغط عصبي ونفسي وكل الاضواء مسلطة عليه ومرحلة اعداده تفوق الامتياز من خلال مباريات ودية وحرص الاتحاد العماني على ان يكون في أبهى صورة، لذلك علينا أن نتوقع بطلا جديدا لأول مرة لخليجي 19 في السلطنة وكذلك الجماهير العمانية متعطشة للقب على ارضها ومن الصعب ان يضيع هذه الفرصة الذهبية.
الحبسي فريق كامل
وقال سعادته: ان أهم مميزات المنتخب العماني هو تألق حارسه علي الحبسي المحترف في فريق بولتون الانجليزي وقائد الفريق وهو بمثابة فريق كامل واعتقد انه يقود الفريق من الخلف بامتياز ووجوده يعني زيادة الثقة عند جميع اللاعبين.
وقال ان التاريخ يذكرنا دائما ان الحارس الممتاز يقود فريقه نحو الانتصارات ولدينا سابقا في الكويت احمد الطرابلسي وفي السعودية محمد الدعيع.
وأكد الشيخ احمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الكويتي المؤقت ان الحظ السيئ ومع الظروف الأخرى المحيطة وقلة الإعداد وغياب الانجازات أوقعتنا مباراة الافتتاح مع المنتخب العماني الذي هو في اوج عطائه وفي عصارة مع وجود جهاز فني كبير والذي تم إعداده على مستوى عال والافضل على مستوى المنطقة مع وجود الحبسي عن فريق كامل وسبق وان حققت منتخبات بطولات بسبب حارس مرمى السعودية حققت بطولات بفضل حارس المرمى والكويت حققت بطولات ايضا بفضل الطرابلسي ويبقى الحبسي هو من يعول عليه لتحقيق البطولة لعمان باعتباره يمثل فريقا كاملا. بالاضافة الى عاملي الأرض والجمهور اللذين يعتبران الورقة الرابحة الاخرى للمنتخب العماني التي اصبحت جماهيره متشوقة للبطولة والحصول على اللقب وفي الفترة الأخيرة سار عرف من يستضيف البطولة يفوز بها مثل ما حدث مع قطر في 17 والأمارات في 18 وقد تكون هي الفرصة السانحة للمنتخب العماني للفوز بخليجي .19
غياب من عام 2000
واشار رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الكويتي المؤقت إلى ان غياب الكويت عن منصة التتويج من بعد سيدني عام 2000 وهي الفجوة التي مرت 8 سنوات لم نتأهل او نفوز من خلالها في أي بطولة ونعتبر هذه السنوات التي نتحسر عليها في تاريخ الكرة الكويتية.
الجميع جاء للفوز
واضاف ان الجميع جاء لنيل اللقب والطموح والبحث عن البطولة لكن (حدث العاقل بما يعقل) وقد تكون ظروفنا ليست مهيأة بالمنافسة وهي لا تأتي بالأمنيات لكن يبقى المنتخبان العماني والسعودي هما الافضل بالبطولة والمهيئان للمنافسة على اللقب.
مناورات منطقية
وحول المناورات التي يناور بها بعض المدربين اشار الفهد الى ان ذلك لا يعني شيئا قبل انطلاقة البطولة خلال 24 ساعة ويبين الواقع في الملعب لذلك لماذا اختارنا العمانيين للعب في المباراة الاولى والموضوع (ينقري) من عنوانه ومع ذلك سنكون جاهزين للمهمة الاولى.
للاجدر وليس الافضل
وحول تعليقه على توزيع المنتخبات المشاركة في مجموعتين اصبحت لم تعد للافضل ولكن للاجدر حيث كانت سابقا افضل تلعب مع كل المنتخبات المشاركة بنظام الدوري وتتمكن خلالها من جمع النقاط وتعويض ما يفقدها من نقاط لكن الان اصبحت للاجدر لانك لا تصل الى منصة التتويج الا اذا بدأت المنافسة منذ الوهلة الاولى وبكل قوة وهذا ما يشبه في بطولات الكؤوس المحلية حيث تجد فريقا من الدرجة الثانية يصل الى منصت التتويج والفوز باللقب.
خلافات في وجهات النظر
وعن الوضع الحالي وما يمر به الاتحاد الكويتي قال: ان ذلك ناتج عن اختلاف في وجهات النظر وتدخلات في الاسرة الرياضية تتعارض مع المفاهيم الدولية ادت الى هذا الوضع غير الصحي ونأمل ان نجاوزها ونعود بكل قوة .
داعمون للعراق
واكد الشيخ احمد الفهد اننا داعمون للاشقاء العراقيين لاستضافة بطولة الخليج الحادية والعشرين ونحن نعمل جميعا مع الاشقاء الخليجيين لانجاح البطولة وسنكون مساندين لهم لتحقيق مهمتهم في ذلك.