إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء العراق والبحرين لا يقبل القسمة على اثنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء العراق والبحرين لا يقبل القسمة على اثنين

    لقاء العراق والبحرين لا يقبل القسمة على اثنين


    لا يختلف إثنان على أن بطولة الخليج لها طابعها ومزاياها الخاصة وتحمل تنافسا حميما بين جميع المنتخبات الخليجية المشاركة والتي تحلم بأن تنال لقب البطولة وهذا حق مشروع للجميع لذا فإن مباراة المنتخب العراقي مع شقيقه المنتخب البحريني لن تقبل القسمة على إثنين إذا ما أراد المنتخبان مواصلة المشوار إلى منصات التتويج فبالرغم من الإعداد الضعيف للمنتخبين إلا انهما يبقيان مرشحين للفوز بلقب البطولة في ظل وجود لاعبين على مستوى عال في صفوف المنتخبان ويقودهما مدربان محنكان يملكان من الخبرة الوفيرة في دورات الخليج لذا من المتوقع بأن يشهد اللقاء الثاني في خليجي 19 بين المنتخب العراقي والبحريني تنافساً شرسا وعلى مدار تاريخ كأس الخليج التقى الفريقان ست مرات سابقة فكان الفوز من نصيب المنتخب العراقي في أربع منها بينما تعادلا في المباراتين الأخريين ومن ثم سيبحث المنتخب البحريني عن الفوز الأول له في مواجهة العراق بكأس الخليج وسبق وأن نجح المنتخب العراقي في الفوز باللقب الخليجي ثلاث مرات وكان المنافس الأقوى لنظيره الكويتي على اللقب في الدورات الأولى لكأس الخليج ولكنه ابتعد لسنوات عن المشاركة في اللقب وهو الآن يسعى إلى العودة لمنصات التتويج في ظل تواجد كوكبة من النجوم في صفوفه كما أن المنتخب البحريني كانت أفضل إنجازاته منذ انطلاق البطولة في عام 1970 الفوز بالمركز الثاني أربع مرات.

    المنتخب العراقي


    وصول المنتخب العراقي المفاجئ إلى مطار مسقط الدولي والذي أربك اللجنة المنظمة لم يعكر صفو سير البطولة بل استطاع أعضاء اللجنة المنظمة احتواء المشكلة فالمنتخب العراقي وبالرغم من الظروف التي تعيشها العراق إلا ان أبناء العراق لم يأتوا إلى أرض السلطنة للسياحة بل من أجل العودة إلى منصات التتويج وخير دليل ما صرح به السفاح يونس محمود قائد المنتخب العراقي لكرة القدم الذي أكد على أن تركيزه حاليا منصب على بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة بالرغم من العروض الكثيرة وأغلبها من أندية فرنسية إلا أنه لن يفكر في تلك العروض في الفترة الحالية كي يوجه تركيزه بشكل كلي على البطولة الخليجية.
    ولكن بعد فوز الفريق بلقب كأس آسيا 2007 والمستوى الرائع الذي ظهر عليه في البطولة واحتراف عدد من نجومه في الأندية الخليجية والعربية فهو يسعى إلى العودة والمنافسة على لقب خليجي 19 بعد مرور عقدين من الزمان وبالتحديد بعد احرازه اللقب الثالث الذي كان في عام .1988
    فييرا مدرب المنتخب العراقي سوف يعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين أحرزوا لقب كأس آسيا 2007 وفي مقدمتهم المهاجم المتألق يونس محمود العائد من الإصابة والذي ستكون عودته قوة ضاربة للمنتخب العراقي لما له من خبرة كبيرة وقدرة على مواجهة مثل هذه التحديات، كما يوجد في صفوف المنتخب العراقي كوكبة من النجوم أمثال قصي منير وهوار ملا محمد ونشأت أكرم وصالح سدير.
    المنتخب العراقي خاض عدداً من التجارب الودية حيث لعب مباراة ودية ضد نجوم العالم التي أقيمت بمدينة ميلانو الايطالية خسرها المنتخب العراقي 2/1 كما خاض مباراة ودية ضد المنتخب الإماراتي يوم 27 ديسمبر وانتهت بالتعادل الإيجابي 2/2 وكانت ودية أهلي دبي آخر تجارب المنتخب العراقي والتي انتهت بالتعادل 1/1 والتي شارك فيها قائد المنتخب يونس محمود وأحرز هدف المنتخب العراقي في مرمى أهلي دبي في الدقيقة ،58 كما شارك في المباراة عدد من النجوم العراقيين حتى يكونوا على جاهزية للبطولة.

    المنتخب البحريني

    المنتخب البحريني لا يقل طموحا عن نظيره العراقي وهو يحلم بأن يعتلي منصة التتويج مع العجوز ماتشالا الذي سبق وأن فاز بلقب كأس الخليج مرتين سابقتين مع المنتخب الكويتي عامي 1996 و1998 كما فاز مع منتخبنا بالمركز الثاني في البطولتين الماضيتين خليجي 17 و18 قبل ان يتولى تدريب الفريق البحريني في منتصف عام 2007 خلفا للمدرب البوسني سيناد كريسو وسوف يعتمد ماتشالا بشكل كبير على خبرة لاعبيه التي اكتسبوها من الاحتراف خارج الدوري البحريني وفي مقدمتهم بالطبع علاء حبيل وحسين بابا المحترفان في (أم صلال القطري) وعبدالله المرزوقي (الكويت الكويتي) ومحمد حبيل واسماعيل عبداللطيف (العربي الكويتي) وسلمان عيسى (العربي القطري) كما يضم الفريق العديد من اللاعبين المتميزين من نجوم الدوري البحريني أمثال عبدالله الدخيل وفوزي عايش وحسين سلمان وطلال يوسف ومحمد سالمين وغيرهم.
    فبالرغم من الإعداد الضعيف للمنتخب البحريني خاصة بعد المستوى غير المرضي في تصفيات كأس العالم إلا أن التجربة الودية الأولى أمام المنتخب السعودي والتي كسبها المنتخب البحريني 1/صفر أعطت ماتشالا الكثير من الملاحظات كما خاض مباراة ودية ثانية أمام المنتخب السوري يوم الاثنين 29 ديسمبر 2008 والتي انتهت بالتعادل 2/2 قبل خوض البطولة الذي يسعى ماتشالا تحقيق الفوز الأول أمام نظيره العراقي لمواصلة مشواره في البطولة.
    العلم نـور وفي الأجواء منتشر والفخر بالعلم لا بالمال نفتخـرُ

    هو الضياء وأهل العلم نور هدىً هـم النجم وفي أنفاسـهم دُرَرُ

    أهلاً وسهلاً ومـرحى يامعلمنـا أنت السناء وأنت الشمس والقمرُ

    فكـم بذلتَ لتعليمـي وتربيتـي وكم صبرتَ وما ينتابـك الخَوَرُ

    بُشْراكَ بُشْراكَ يا أسـتاذُ ذاكرتي فأنتَ تاجٌ من الأزهار منتشـرُ
يعمل...
X