الأحمر (لديه) أكثر.. والكويت الأخطر!
بطء المرتدات .. أفسد الهجمات .. وسوء تقدير في التغييرات
بطء المرتدات .. أفسد الهجمات .. وسوء تقدير في التغييرات
خرج منتخبنا بنقطة ثمينة أمام المنتخب الكويتي في افتتاح بطولة كأس الخليج التي انطلقت وذلك بعد تعادله بدون أهداف.
لم يقدم منتخبنا العرض المتوقع منه وتأثر اللاعبون بالضعط النفسي الذي تعرضوا له منذ فترة والنقطة التي خرج بها الفريق درس للاعبين ويجب أن تكون دافعا معنويا للمباريات القادمة!
منتخبنا كان يمكن أن يقدم مستوى أفضل لولا غياب التركيز في بعض الفترات التي كانت مؤثرة وسببت خطورة على مرمى علي الحبسي الذي ساهم في الذود عن مرماه بكل بسالة.
بداية المباراة جاءت لصالج منتخبنا الذي هاجم بقوة بغية إحراز هدف السبق وكاد أن يتحقق له ذلك قبل ان يمتص لاعبو الكويت الحماس تدريجيا حتى الدقيقة العشرين حينما بدأ الكويتيون في بناء الهجمات المرتدة عن طريق بدر المطوع وأحمد عجب اللذين شكلا خطورة مستمرة حتى المباراة وكانا مصدر الازعاج وحينما بدأ الوقت يمر شعر لاعبونا بالاحراج وهذا زاد من الضغط النفسي عليهم.
بداية المباراة جاءت لمصلحة المنتخب وحدثت دربكة في الدقيقة الثانية إلا ان التكتل الدفاعي الكويتي افسد الهجمة وكان يمكن لعماد الحوسني ان يستثمر كرة سهلة لكنه سقط على الارض ولم يتردد الحكم في اشهار البطاقة الصفراء له (6) وسنحت فرصة اخرى لحسن ربيع لكن الدفاع الكويتي أنقذ الموقف (7) وكرة اخرى لفوزي بشير امسكها الحارس بسهولة (8) وحاول اسماعيل العجمي اثر تسديدة قوية لكنها ذهبت فوق العارضة (10) وارتكب السعودي ابراهيم الدباسي مساعد الحكم خطأ فادحا حينما لم يحتسب تسللا واضحا واستغل الكويتي احمد عجب الموقف وسدد لكن كرته مرت بسلام بعيدا عن مرمى علي الحبسي (11).
الكويتيون اعتمدوا على تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبينا بغية ايقاف الهجوم الذي بدأ به المنتخب، وترك محمد ابراهيم مدرب الكويت بدر المطوع واحمد عجب للهجمات المرتدة وعرف الكويتيون كيف يمتصون حماس منتخبنا وسرعان ما بدأ المنتخب الكويتي في كسب الثقة تدريجيا.. ثم فقد لاعبونا التركيز في بعض الفترات فكانت تمريراتهم مقطوعة.. ولم يستفد منتخبنا من كرة ثابتة بعد عرقلة اسماعيل العجمي (22). وانقذ حسن مظفر كرة عرضية صعبة بعد ان حولها الى ركنية (24) وبعدها بدقيقة شهدت فرصة ثمينة لمنتخبنا عن طريق حسن ربيع من كرة ذهبت بمحاذاة القائم الايمن للحارس نواف الخالدي.
في الشوط الثاني خرج اسماعيل العجمي ولعب بدلا منه هاشم صالح ولعب أحمد مانع بدلا من احمد حديد ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تعرض احمد مانع لعرقلة من مساعد ندى لم يتردد الحكم في اشهار البطاقة الصفراء وايضا لم تستثمر الضربة الثابتة.. وكاد احمد عجب ان يحرز هدفا لولا براعة علي الحبسي الذي انقذ الموقف في آخر لحظة في الدقيقة الرابعة ولم تمر سوى دقيقة حتى ارتكب حسن مظفر خطأ ليحصل على انذار وارتكب علي الحبسي خطأ قاتلا حينما فلتت كرة سهلة من يده لتمر بسلام الى ضربة ركنية (6) وانقذ محمد الشيبة كرة صعبة من أمام احمد عجب الخطير ليحولها الى ركنية (9) ومرر أحمد مانع كرة عرضية الى حسن ربيع الذي سدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الايمن وفي الدقيقة (13) استغل أحمد عجب تمريرة من الوسط وانفرد بالحارس الا ان الحبسي أنقذ الموقف وانفرد هاشم صالح بالحارس الكويتي نواف الخالدي بعد دقيقة وسدد كرة سهلة في يد الحارس.. وكان الحكم الأوزبكي قد ألغى هدفا كويتيا بسبب خطأ على المدافعين، وفي الدقيقة (20) لعب جراح العتيقي بدلا من صالح الهندي وكاد أحمد عجب ان يهز شباك منتخبنا إثر انفراده بالحارس علي الحبسي (22) ولعب حسن ربيع كرة (لوب) مرت بجانب القائم (30) وفي غفلة من الدفاع كاد احمد عجب ان يحرز هدفا (32) الا ان كرته مرت فوق العارضة، وانقذ علي الحبسي كرة صعبة من خالد خلف وفي محاولة لتعزيز الهجوم لعب بدر الميمني بدلا من عماد الحوسني (36) ولم يستثمر هاشم صالح تمريرة بدر الميمني من أول لمسة وانفرد تماما بالحارس لكنه تردد في التسديد لينقذ الحارس الموقف في الدقيقة (37) لتهدر فرصة ثمينة. وفي الدقائق الأخيرة شهدت هجمات متبادلة الا ان الكويت كان الأخطر.
في الشوط الثاني لم يوفق المدرب كولود لوروا في التغيير حينما أدخل أحمد مانع بدلا من أحمد حديد وهاشم صالح بدلا من اسماعيل وعلى الرغم ان حديد لم يكن في يومه وتمريراته غير مركزة إلا ان الخبرة كانت مطلوبة في مثل هذه المباريات المهمة حيث افتقد مانع للخبرة وتاه في وسط الملعب ولم ينسجم مع هاشم صالح وبقية زملائه ولم يقدم الأداء المتوقع منه وتحمّل الضعط النفسي الكبير وكان يمكن ان يلعب اذا كان منتخبنا متقدما لأن التعادل شكّل هاجسا صعبا له ولم يستفد منه الفريق بينما كان هاشم بدون امداد في الهجوم ولم يكن عماد الحوسني قادرا من الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه وتراجع حسن ربيع قليلا الى الوراء لاعطاء الفرصة لعماد وهاشم وكان ان يحسم المباراة في اكثر من مرة إلا ان الحظ لم يحالفه اكثر من مرة وتأخر المدرب في اشراك بدر الميمني الذي أعطى بعض الثقة في خط الوسط بتمريراته الدقيقة.
خط الوسط لم يكن في قمة ادائه خاصة فوزي بشير الذي كانت أبرز تمريراته غير مركزة بينما قام أحمد كانو بواجبه في الجانب الدفاعي ومساندة المدافعين بعد الهجمات المرتدة السريعة التي كان يقودها أحمد عجب وبدر المطوع كما تحمل خليفة عايل ومحمد ربيع العبء الأكبر في الدفاع ولم يظهر حسن مظفر بمستواه خاصة في الشوط الثاني بعد مشاركة أحمد مانع حيث غاب التنسيق لبناء الهجمات في الجانب الايسر.
باختصار ان الأحمر لديه الأكثر وليس هذا المستوى الذي نعرفه ولاشك ان المباراة القادمة الأهم في طريق المنافسة وعلى اللاعبين نسيان ما حدث في مباراة الكويت .
وفي الجانب الآخر فإن الكويت لعب بعدة عوامل ساهمت في العرض القوي الذي قدمه أمس اولها غياب الضغط النفسي على اللاعبين وخروجهم من دائرة المنافسة مبكرا إلا ان الوضع يختلف الآن كون المنتخب الكويتي دخل كطرف قوي الآن في المنافسة وهذا سيزيد من الضغط على لاعبيه في المباريات القادمة.
انتقد الحارس الدولي علي بن عبدالله الحبسي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة عدم السماح للجماهير العمانية بالدخول الى الاستاد مشيرا إلى ان الاستاد لم يتم استيعابه كاملا كما ان توزيع التذاكر لم يكن بالشكل المطلوب وبذلك حرم المنتخب الوطني من جماهيره التي كان بالإمكان أن يساهموا في تشجيع اللاعبين .
وأكد الحبسي ان المنتخب الوطني لم يكن موفقا في المباراة والكويت قدم مباراة كبيرة وأضاع مجموعة من الفرص السهلة وما كنت أتمنى ان ننهي المباراة بما انتهت علية لكن لم نخسر شيئا وكسبنا نقطة وهي أفضل من لاشيء.
وأضاف الحبسي: ان التعادل قد لا يخدم المنتخبين في المباريات القادمة التي تتطلب منا جهدا من أجل كسب نقاطها اذا أردنا التأهل.
بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب الكويتي التقينا مع المراقب العربي والآسيوي علي بن مبارك الحوسني لإعطاء تحليل وتقييم حول أداء حكام المباراة والتي أدارها حكم الساحة الأوزبكي رفشان ايمانوف وساعده كل من المساعد الأول القطري محمد ضرمان والمساعد الثاني السعودي إبراهيم الدباسي والرابع عبدالله البلوشي. حيث أوضح الحوسني ان الحكم استطاع السيطرة على المباراة من بدايتها حتى نهايتها وأدارها بأقل مجهود وطبق القانون بشكل صحيح وأحسن التقدير في احتساب الأخطاء وأيضا في منح البطاقات الصفراء التي كانت أغلبها صحيحة لكن الحالة الوحيدة التي وجب شرحها في الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 12,20 وهي الهدف الذي لم يحتسب للمنتخب الكويتي من اللاعب الكويتي مساعد ندى حيث أنه حدث دفع لمدافع المنتخب الوطني من قبل لاعب آخر قبل وصول الكرة لرأس مساعد ندى ولذا أطلق الحكم صافرته واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة قبل دخول الكرة في مرمى علي الحبسي وكان القرار صحيحا وشجاعا، عموما الحكم كان جيدا في المباراة فقط يعاب عليه وجوده في بعض أماكن اللعب النشط واحتسب بعض الأخطاء غير الصحيحة (البسيطة) ومن وجهة نظري يستحق علامة 8,5/10 أما عن المساعدين فقاما بواجبهما من خلال إشاراتهما الواضحة ومساعدة الحكم في الأخطاء القريبة منهما ولكن الحكم المساعد الثاني السعودي وقع في بعض الأخطاء وخاصة انه احتسب حالتي تسلل لم تكن صحيحة في الدقيقة 26 على عماد الحوسني وفي الدقيقة 28 على هاشم صالح الذي كان على خط واحد مع آخر ثاني مدافع للمنتخب الكويتي ولذ أطالب الحكام المساعدين بضرورة التركيز في المباريات القادمة والوقوف مع آخر ثاني مدافع.
قال المدافع نهير الشمري قائد منتخب الكويت: أضعنا فرصا أكثر من عمان وكنا الأقرب للفوز. لقد سيطروا على وسط الملعب لكننا كنا الطرف الأكثر خطورة. وأضاف: أثبتنا للعالم أن المنتخب الكويتي ليس صيدا سهلا.
تواصلت معاناة الفريق صاحب الأرض في المباريات الافتتاحية للبطولة الخليجية اذ لم ينجح البلد المضيف في تحقيق الفوز في أول مباراة له منذ أكثر من 16 عاما. ومنذ ان تغلبت قطر على عمان في افتتاح خليجي 11 في نوفمبر 1992 فشل الفريق صاحب الأرض في تسجيل أي انتصار في مباراته الأولى.
صور ـــ جاسم الصائغ
خرجت جماهير أندية صور عقب مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه الكويتي متعادلا في مباراة افتتاح خليجي (19) في مسيرات. وقد طافت هذه الاعداد الكبيرة من الجماهير شوارع وأروقة الولاية فرحين بالمستوى الفني الذي قدمه في المباراة الاولى بعد جهد كبير بذله اللاعبون طوال وقت لقاء المباراة تكلل بنتيجة ايجابية وكانت جماهير صور قد زينت المركبات بعلم السلطنة وشعار المنتخب الوطني للمؤازرة لكون البطولة على ارض عماننا الغالية. وقد سهرت هذه الحشود الجماهيريه حتى ساعات من منتصف الليل ملوحين بشعار المنتخب .
وسوف تواصل جماهير أندية صور مسيراتها بعد كل مباراة يحقق فيها المنتخب الفوز حتى بلوغه نهائي هذه البطولة وقد تفاءلت جماهيرنا العمانية الغالية ان تكون البطولة عمانية بعد مستوى منتخبها الفني في المباريات الودية الدولية التي لعبها للاعداد لخليجي 19 الجارية.
لم يقدم منتخبنا العرض المتوقع منه وتأثر اللاعبون بالضعط النفسي الذي تعرضوا له منذ فترة والنقطة التي خرج بها الفريق درس للاعبين ويجب أن تكون دافعا معنويا للمباريات القادمة!
منتخبنا كان يمكن أن يقدم مستوى أفضل لولا غياب التركيز في بعض الفترات التي كانت مؤثرة وسببت خطورة على مرمى علي الحبسي الذي ساهم في الذود عن مرماه بكل بسالة.
بداية المباراة جاءت لصالج منتخبنا الذي هاجم بقوة بغية إحراز هدف السبق وكاد أن يتحقق له ذلك قبل ان يمتص لاعبو الكويت الحماس تدريجيا حتى الدقيقة العشرين حينما بدأ الكويتيون في بناء الهجمات المرتدة عن طريق بدر المطوع وأحمد عجب اللذين شكلا خطورة مستمرة حتى المباراة وكانا مصدر الازعاج وحينما بدأ الوقت يمر شعر لاعبونا بالاحراج وهذا زاد من الضغط النفسي عليهم.
بداية المباراة جاءت لمصلحة المنتخب وحدثت دربكة في الدقيقة الثانية إلا ان التكتل الدفاعي الكويتي افسد الهجمة وكان يمكن لعماد الحوسني ان يستثمر كرة سهلة لكنه سقط على الارض ولم يتردد الحكم في اشهار البطاقة الصفراء له (6) وسنحت فرصة اخرى لحسن ربيع لكن الدفاع الكويتي أنقذ الموقف (7) وكرة اخرى لفوزي بشير امسكها الحارس بسهولة (8) وحاول اسماعيل العجمي اثر تسديدة قوية لكنها ذهبت فوق العارضة (10) وارتكب السعودي ابراهيم الدباسي مساعد الحكم خطأ فادحا حينما لم يحتسب تسللا واضحا واستغل الكويتي احمد عجب الموقف وسدد لكن كرته مرت بسلام بعيدا عن مرمى علي الحبسي (11).
الكويتيون اعتمدوا على تهدئة اللعب وامتصاص حماس لاعبينا بغية ايقاف الهجوم الذي بدأ به المنتخب، وترك محمد ابراهيم مدرب الكويت بدر المطوع واحمد عجب للهجمات المرتدة وعرف الكويتيون كيف يمتصون حماس منتخبنا وسرعان ما بدأ المنتخب الكويتي في كسب الثقة تدريجيا.. ثم فقد لاعبونا التركيز في بعض الفترات فكانت تمريراتهم مقطوعة.. ولم يستفد منتخبنا من كرة ثابتة بعد عرقلة اسماعيل العجمي (22). وانقذ حسن مظفر كرة عرضية صعبة بعد ان حولها الى ركنية (24) وبعدها بدقيقة شهدت فرصة ثمينة لمنتخبنا عن طريق حسن ربيع من كرة ذهبت بمحاذاة القائم الايمن للحارس نواف الخالدي.
في الشوط الثاني خرج اسماعيل العجمي ولعب بدلا منه هاشم صالح ولعب أحمد مانع بدلا من احمد حديد ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تعرض احمد مانع لعرقلة من مساعد ندى لم يتردد الحكم في اشهار البطاقة الصفراء وايضا لم تستثمر الضربة الثابتة.. وكاد احمد عجب ان يحرز هدفا لولا براعة علي الحبسي الذي انقذ الموقف في آخر لحظة في الدقيقة الرابعة ولم تمر سوى دقيقة حتى ارتكب حسن مظفر خطأ ليحصل على انذار وارتكب علي الحبسي خطأ قاتلا حينما فلتت كرة سهلة من يده لتمر بسلام الى ضربة ركنية (6) وانقذ محمد الشيبة كرة صعبة من أمام احمد عجب الخطير ليحولها الى ركنية (9) ومرر أحمد مانع كرة عرضية الى حسن ربيع الذي سدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الايمن وفي الدقيقة (13) استغل أحمد عجب تمريرة من الوسط وانفرد بالحارس الا ان الحبسي أنقذ الموقف وانفرد هاشم صالح بالحارس الكويتي نواف الخالدي بعد دقيقة وسدد كرة سهلة في يد الحارس.. وكان الحكم الأوزبكي قد ألغى هدفا كويتيا بسبب خطأ على المدافعين، وفي الدقيقة (20) لعب جراح العتيقي بدلا من صالح الهندي وكاد أحمد عجب ان يهز شباك منتخبنا إثر انفراده بالحارس علي الحبسي (22) ولعب حسن ربيع كرة (لوب) مرت بجانب القائم (30) وفي غفلة من الدفاع كاد احمد عجب ان يحرز هدفا (32) الا ان كرته مرت فوق العارضة، وانقذ علي الحبسي كرة صعبة من خالد خلف وفي محاولة لتعزيز الهجوم لعب بدر الميمني بدلا من عماد الحوسني (36) ولم يستثمر هاشم صالح تمريرة بدر الميمني من أول لمسة وانفرد تماما بالحارس لكنه تردد في التسديد لينقذ الحارس الموقف في الدقيقة (37) لتهدر فرصة ثمينة. وفي الدقائق الأخيرة شهدت هجمات متبادلة الا ان الكويت كان الأخطر.
ارتباك
في الشوط الثاني لم يوفق المدرب كولود لوروا في التغيير حينما أدخل أحمد مانع بدلا من أحمد حديد وهاشم صالح بدلا من اسماعيل وعلى الرغم ان حديد لم يكن في يومه وتمريراته غير مركزة إلا ان الخبرة كانت مطلوبة في مثل هذه المباريات المهمة حيث افتقد مانع للخبرة وتاه في وسط الملعب ولم ينسجم مع هاشم صالح وبقية زملائه ولم يقدم الأداء المتوقع منه وتحمّل الضعط النفسي الكبير وكان يمكن ان يلعب اذا كان منتخبنا متقدما لأن التعادل شكّل هاجسا صعبا له ولم يستفد منه الفريق بينما كان هاشم بدون امداد في الهجوم ولم يكن عماد الحوسني قادرا من الهروب من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه وتراجع حسن ربيع قليلا الى الوراء لاعطاء الفرصة لعماد وهاشم وكان ان يحسم المباراة في اكثر من مرة إلا ان الحظ لم يحالفه اكثر من مرة وتأخر المدرب في اشراك بدر الميمني الذي أعطى بعض الثقة في خط الوسط بتمريراته الدقيقة.
خط الوسط لم يكن في قمة ادائه خاصة فوزي بشير الذي كانت أبرز تمريراته غير مركزة بينما قام أحمد كانو بواجبه في الجانب الدفاعي ومساندة المدافعين بعد الهجمات المرتدة السريعة التي كان يقودها أحمد عجب وبدر المطوع كما تحمل خليفة عايل ومحمد ربيع العبء الأكبر في الدفاع ولم يظهر حسن مظفر بمستواه خاصة في الشوط الثاني بعد مشاركة أحمد مانع حيث غاب التنسيق لبناء الهجمات في الجانب الايسر.
باختصار ان الأحمر لديه الأكثر وليس هذا المستوى الذي نعرفه ولاشك ان المباراة القادمة الأهم في طريق المنافسة وعلى اللاعبين نسيان ما حدث في مباراة الكويت .
وفي الجانب الآخر فإن الكويت لعب بعدة عوامل ساهمت في العرض القوي الذي قدمه أمس اولها غياب الضغط النفسي على اللاعبين وخروجهم من دائرة المنافسة مبكرا إلا ان الوضع يختلف الآن كون المنتخب الكويتي دخل كطرف قوي الآن في المنافسة وهذا سيزيد من الضغط على لاعبيه في المباريات القادمة.
انتقد عدم السماح للجماهير بالدخول
الحبسي: نقطة أحسن من لا شيء ونعد بمستوى أفضل
الحبسي: نقطة أحسن من لا شيء ونعد بمستوى أفضل
انتقد الحارس الدولي علي بن عبدالله الحبسي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة عدم السماح للجماهير العمانية بالدخول الى الاستاد مشيرا إلى ان الاستاد لم يتم استيعابه كاملا كما ان توزيع التذاكر لم يكن بالشكل المطلوب وبذلك حرم المنتخب الوطني من جماهيره التي كان بالإمكان أن يساهموا في تشجيع اللاعبين .
وأكد الحبسي ان المنتخب الوطني لم يكن موفقا في المباراة والكويت قدم مباراة كبيرة وأضاع مجموعة من الفرص السهلة وما كنت أتمنى ان ننهي المباراة بما انتهت علية لكن لم نخسر شيئا وكسبنا نقطة وهي أفضل من لاشيء.
وأضاف الحبسي: ان التعادل قد لا يخدم المنتخبين في المباريات القادمة التي تتطلب منا جهدا من أجل كسب نقاطها اذا أردنا التأهل.
الحوسني: قرار الحكم الأوزبكي صحيح بعدم احتساب الهدف
بعد انتهاء مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب الكويتي التقينا مع المراقب العربي والآسيوي علي بن مبارك الحوسني لإعطاء تحليل وتقييم حول أداء حكام المباراة والتي أدارها حكم الساحة الأوزبكي رفشان ايمانوف وساعده كل من المساعد الأول القطري محمد ضرمان والمساعد الثاني السعودي إبراهيم الدباسي والرابع عبدالله البلوشي. حيث أوضح الحوسني ان الحكم استطاع السيطرة على المباراة من بدايتها حتى نهايتها وأدارها بأقل مجهود وطبق القانون بشكل صحيح وأحسن التقدير في احتساب الأخطاء وأيضا في منح البطاقات الصفراء التي كانت أغلبها صحيحة لكن الحالة الوحيدة التي وجب شرحها في الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 12,20 وهي الهدف الذي لم يحتسب للمنتخب الكويتي من اللاعب الكويتي مساعد ندى حيث أنه حدث دفع لمدافع المنتخب الوطني من قبل لاعب آخر قبل وصول الكرة لرأس مساعد ندى ولذا أطلق الحكم صافرته واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة قبل دخول الكرة في مرمى علي الحبسي وكان القرار صحيحا وشجاعا، عموما الحكم كان جيدا في المباراة فقط يعاب عليه وجوده في بعض أماكن اللعب النشط واحتسب بعض الأخطاء غير الصحيحة (البسيطة) ومن وجهة نظري يستحق علامة 8,5/10 أما عن المساعدين فقاما بواجبهما من خلال إشاراتهما الواضحة ومساعدة الحكم في الأخطاء القريبة منهما ولكن الحكم المساعد الثاني السعودي وقع في بعض الأخطاء وخاصة انه احتسب حالتي تسلل لم تكن صحيحة في الدقيقة 26 على عماد الحوسني وفي الدقيقة 28 على هاشم صالح الذي كان على خط واحد مع آخر ثاني مدافع للمنتخب الكويتي ولذ أطالب الحكام المساعدين بضرورة التركيز في المباريات القادمة والوقوف مع آخر ثاني مدافع.
نهيّر الشمري: كنا الأقرب للفوز
قال المدافع نهير الشمري قائد منتخب الكويت: أضعنا فرصا أكثر من عمان وكنا الأقرب للفوز. لقد سيطروا على وسط الملعب لكننا كنا الطرف الأكثر خطورة. وأضاف: أثبتنا للعالم أن المنتخب الكويتي ليس صيدا سهلا.
معاناة أصحاب الأرض تتواصل
تواصلت معاناة الفريق صاحب الأرض في المباريات الافتتاحية للبطولة الخليجية اذ لم ينجح البلد المضيف في تحقيق الفوز في أول مباراة له منذ أكثر من 16 عاما. ومنذ ان تغلبت قطر على عمان في افتتاح خليجي 11 في نوفمبر 1992 فشل الفريق صاحب الأرض في تسجيل أي انتصار في مباراته الأولى.
الجماهير سعيدة بالتعادل
صور ـــ جاسم الصائغ
خرجت جماهير أندية صور عقب مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه الكويتي متعادلا في مباراة افتتاح خليجي (19) في مسيرات. وقد طافت هذه الاعداد الكبيرة من الجماهير شوارع وأروقة الولاية فرحين بالمستوى الفني الذي قدمه في المباراة الاولى بعد جهد كبير بذله اللاعبون طوال وقت لقاء المباراة تكلل بنتيجة ايجابية وكانت جماهير صور قد زينت المركبات بعلم السلطنة وشعار المنتخب الوطني للمؤازرة لكون البطولة على ارض عماننا الغالية. وقد سهرت هذه الحشود الجماهيريه حتى ساعات من منتصف الليل ملوحين بشعار المنتخب .
وسوف تواصل جماهير أندية صور مسيراتها بعد كل مباراة يحقق فيها المنتخب الفوز حتى بلوغه نهائي هذه البطولة وقد تفاءلت جماهيرنا العمانية الغالية ان تكون البطولة عمانية بعد مستوى منتخبها الفني في المباريات الودية الدولية التي لعبها للاعداد لخليجي 19 الجارية.
تعليق