قال العميد جمال بن نصيب الشنفري قائد شرطة محافظة مسقط بشرطة عمان السلطانية: ان الاعتداء على الأشخاص وإجبارهم على القيام بأفعال معينة كتفحيص الويلات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة من أخطر الجرائم الواقعة على الأشخاص وممتلكاتهم بحيث سيتم إلقاء القبض وإيداع السجن كل من تسول له نفسه الإخلال بقواعد الأمن والسلامة ولن يفرج عنه إلا بعد عرض ملفه إلى الجهات القضائية.
وأكد العميد قائد شرطة محافظة مسقط في حديثه بمناسبة إنطلاق دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة مساء أمس ان هذا الحدث الرياضي الهام مناسبة وطنية كبيرة يجب على المواطنين والمقيمين بهذا البلد المشاركة لإنجاح هذا الحفل الكروي والتجمع الأخوي وإظهاره بالمظهر اللائق والمشرف لهذا الوطن، على أن يكون التعبير عن مظاهر فرحتهم وتشجيعهم للمنتخبات إيجابياً بعيداً عن إثارة الشغب والفوضى مع احترام الوفود القادمة والزائرة من دول الخليج والدول العربية الأخرى تجنباً لأية مساءلة قانونية بشأنهم، حيث تم التأكيد على المختصين بمراكز قيادة شرطة محافظة مسقط كلٍ في نطاق إختصاصه وبإسناد مباشر من قيادة شرطة المهام الخاصة للقيام بتحريك دوريات عسكرية ومدنية ودوريات بحث وتحر في الأماكن والمواقع والتجمعات التي تكثر فيها هذه الأحداث والإزعاجات وإقلاق الراحة العامة والفوضى بكافة أشكالها ومبرراتها.
وحول سؤالنا عن المشاكل والقضايا التي تتعامل معها مراكز قيادة شرطة محافظة مسقط أثناء إقامة دورة كأس الخليج أوضح العميد قائد شرطة محافظة مسقط بأن الإختناقات المرورية تعتبر من أهم المشاكل الأساسية والمحورية التي تتعامل معها إدارة المرور ومراكز الشرطة بقيادة شرطة محافظة مسقط وقلة الوعي وعدم التقيد بقواعد وآداب المرور، والتجاوز من أكتاف الطريق والدخول إليه مرة ثانية، وعدم التأكد من صلاحية المركبة للسير لتجنب تعطلها في وسط الطريق وخاصة المركبات الكبيرة والثقيلة، وهناك مشاكل التجاوزات المرورية كتفحيص الويلات وإقامة المسيرات الليلية التي تمتد لساعات متأخرة من الليل والتي سيتم خلالها استعمال الأبواق ذات الأصوات العالية.
أما عن المشاكل الأمنية التي تحدث سواء داخل المجمع أو خارجه في الطرقات والشوارع بعد انتهاء المباريات فتتمثل في عدم التزام الجماهير بمنع إدخال المحظورات إلى مدرجات الملاعب تفادياً لاستخدامها من قبل بعض الجمهور بطرق سلبية بالإضافة إلى المشاجرات التي تحدث بين مشجعي الفريقين بعد انتهاء المباراة سواء بداخل المجمع أو في خارجه، وكذلك بالنسبة عند خروجهم من المجمع حيث يقوم بعض المشجعين بإثارة الشغب والفوضى والتجمع بمركباتهم بكثافة كبيرة في الدوارات والتقاطعات والشوارع للإتيان ببعض الحركات بمركباتهم الخاصة تعبيراً عن مظاهر فرحتهم في الفوز أو الخسارة مما يولد الكثير من الأفعال والأعمال غير الحضارية التي تصاحبها العديد من أنواع قضايا السرقات والتخريب للمتلكات العامة والخاصة .. وغيرها. واختتم العميد قائد شرطة محافظة مسقط حديثه بالتأكيد أن قيادة شرطة محافظة مسقط وجميع مراكزها وإداراتها التخصصية استعدت استعداداً كاملاً من حيث التجهيزات الآلية والبشرية وهي في حالة تأهب لضبط كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه التجاوزات وذلك بإسناد من قيادة شرطة المهام الخاصة وكافة الإدارات والقيادات الأمنية العاملة بشرطة عمان السلطانية إلى جانب التنسيق مع الإدارة العامة للمرور في الجانبين الفني والتقني.
وأكد العميد قائد شرطة محافظة مسقط في حديثه بمناسبة إنطلاق دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة مساء أمس ان هذا الحدث الرياضي الهام مناسبة وطنية كبيرة يجب على المواطنين والمقيمين بهذا البلد المشاركة لإنجاح هذا الحفل الكروي والتجمع الأخوي وإظهاره بالمظهر اللائق والمشرف لهذا الوطن، على أن يكون التعبير عن مظاهر فرحتهم وتشجيعهم للمنتخبات إيجابياً بعيداً عن إثارة الشغب والفوضى مع احترام الوفود القادمة والزائرة من دول الخليج والدول العربية الأخرى تجنباً لأية مساءلة قانونية بشأنهم، حيث تم التأكيد على المختصين بمراكز قيادة شرطة محافظة مسقط كلٍ في نطاق إختصاصه وبإسناد مباشر من قيادة شرطة المهام الخاصة للقيام بتحريك دوريات عسكرية ومدنية ودوريات بحث وتحر في الأماكن والمواقع والتجمعات التي تكثر فيها هذه الأحداث والإزعاجات وإقلاق الراحة العامة والفوضى بكافة أشكالها ومبرراتها.
وحول سؤالنا عن المشاكل والقضايا التي تتعامل معها مراكز قيادة شرطة محافظة مسقط أثناء إقامة دورة كأس الخليج أوضح العميد قائد شرطة محافظة مسقط بأن الإختناقات المرورية تعتبر من أهم المشاكل الأساسية والمحورية التي تتعامل معها إدارة المرور ومراكز الشرطة بقيادة شرطة محافظة مسقط وقلة الوعي وعدم التقيد بقواعد وآداب المرور، والتجاوز من أكتاف الطريق والدخول إليه مرة ثانية، وعدم التأكد من صلاحية المركبة للسير لتجنب تعطلها في وسط الطريق وخاصة المركبات الكبيرة والثقيلة، وهناك مشاكل التجاوزات المرورية كتفحيص الويلات وإقامة المسيرات الليلية التي تمتد لساعات متأخرة من الليل والتي سيتم خلالها استعمال الأبواق ذات الأصوات العالية.
أما عن المشاكل الأمنية التي تحدث سواء داخل المجمع أو خارجه في الطرقات والشوارع بعد انتهاء المباريات فتتمثل في عدم التزام الجماهير بمنع إدخال المحظورات إلى مدرجات الملاعب تفادياً لاستخدامها من قبل بعض الجمهور بطرق سلبية بالإضافة إلى المشاجرات التي تحدث بين مشجعي الفريقين بعد انتهاء المباراة سواء بداخل المجمع أو في خارجه، وكذلك بالنسبة عند خروجهم من المجمع حيث يقوم بعض المشجعين بإثارة الشغب والفوضى والتجمع بمركباتهم بكثافة كبيرة في الدوارات والتقاطعات والشوارع للإتيان ببعض الحركات بمركباتهم الخاصة تعبيراً عن مظاهر فرحتهم في الفوز أو الخسارة مما يولد الكثير من الأفعال والأعمال غير الحضارية التي تصاحبها العديد من أنواع قضايا السرقات والتخريب للمتلكات العامة والخاصة .. وغيرها. واختتم العميد قائد شرطة محافظة مسقط حديثه بالتأكيد أن قيادة شرطة محافظة مسقط وجميع مراكزها وإداراتها التخصصية استعدت استعداداً كاملاً من حيث التجهيزات الآلية والبشرية وهي في حالة تأهب لضبط كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه التجاوزات وذلك بإسناد من قيادة شرطة المهام الخاصة وكافة الإدارات والقيادات الأمنية العاملة بشرطة عمان السلطانية إلى جانب التنسيق مع الإدارة العامة للمرور في الجانبين الفني والتقني.
تعليق