في تقرير للألمانية
الجماهير العمانية لم تنس شعب غزة
الجماهير العمانية لم تنس شعب غزة
تحولت شوارع مسقط الهادئة الى ساحات للاحتفالات حيث سادت فرحة عارمة بين الجماهير العمانية بعد الفوز الثمين 2/صفر على نظيره البحريني في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الاولى بالدور الاول.
ولم يخيب المنتخب العماني آمال جماهيره وفاز على نظيره البحريني ليتصدر المجموعة الاولى برصيد سبع نقاط يليه المنتخب الكويتي في المركز الثاني برصيد اربع نقاط بعدما تعادل مع نظيره العراقي 1/1 في المباراة الاخرى بالمجموعة نفسها على استاد الشرطة.
وبمجرد اطلاق الحكم صفارة نهاية اللقاء بين عمان والبحرين على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي هتفت الجماهير العمانية وقدمت التحية للاعبيها ثم انطلقت الى شوارع العاصمة للتعبير عن الفرحة الكبيرة بهذا الفوز الثمين الذي جاء بمثابة خطوة كبيرة لتحقيق حلم الفوز باللقب الخليجي.
وأطلق المشجعون سيقانهم للريح عقب المباراة وعبروا عن فرحتهم الكبيرة خارج الاستاد ثم واصلوا احتفالاتهم في شوارع العاصمة حيث امتلأت بالسيارات التي أخذ ركابها يهتفون للفريق ويلوحون بالاعلام العمانية. ورسم العديد من السائقين العلم العماني على سياراتهم وعبارات الاشادة والتشجيع للمنتخب العماني التي تعبر عن مساندة الجماهير للفريق في مشواره لتحقيق الحلم، ومن بينها (عفوا الكأس عمانية) و(كلنا مع المنتخب) و(عمان .. شعب واحد ونبض واحد) كما أخذت الجماهير تردد الاناشيد العمانية تعبيرا عن سعادتهم.
ووسط تلك الفرحة بدت كأس الخليج تحقق الهدف الأسمى لكرة القدم وهو توحيد الشعوب وتوطيد العلاقة بين الدول حيث لم تشغل فعاليات البطولة الشعب العماني عن إبداء مساندته لشعب قطاع غزة الذي يتعرض لسلسلة من الغارات الاسرائيلية منذ فترة.
وفي استاد مجمع السلطان قابوس تمتع المنتخب العماني بمساندة جماهيرية هائلة حيث امتلأ الاستاد عن بكرة أبيه ولم يتوقف المشجعون عن هتافاتهم للفريق للشد من أزره ومنحه الثقة أمام منافسه البحريني القوي. ولكن ما جذب الانتباه هو السلوك الانساني الذي شهدته المدرجات حيث تناوب المشجعون على حمل لافتات تحمل عبارات التعاطف مع غزة.
كذلك حاز بدر الميمني على نظرة اعجاب واحترام، ليس فقط بتسجيله الهدف الاول للمنتخب العماني في المباراة ولكنه أبدى مساندته لشعب غزة، فبمجرد احراز الهدف خلع اللاعب قميصه ليظهر قميصا آخر يحمل عبارة تضامنا مع غزة. ولم ينحصر هذا الشعور النبيل على مدرجات الاستاد والملعب فقط وانما امتد خارج الاستاد حيث حمل المشجعون لافتات تحمل عبارات القلب ينبض لعمان والعين تدمع لغزة واللهم انصر اخواننا في غزة. وتعد النسخة الحالية هي الأهم من بين البطولات الخليجية بالنسبة للجماهير العمانية التي تعلق آمالا عريضة على منتخبها في الفوز باللقب للمرة الاولى بعد الخروج من الدور النهائي في النسختين الماضيتين بقطر والامارات.
وثار بعض القلق في الاوساط الكروية بعمان عندما تعادل المنتخب مع نظيره الكويتي سلبيا في المباراة الافتتاحية لكن الفريق العماني اشعل الحماس مجددا بالفوز الكبير الذي حققه على العراق 4/صفر في الجولة الثانية لتشهد مباراته أمام البحرين أكبر حضور وحماس جماهيري في البطولة الخليجية حتى الآن.
ولم يخيب المنتخب العماني آمال جماهيره وفاز على نظيره البحريني ليتصدر المجموعة الاولى برصيد سبع نقاط يليه المنتخب الكويتي في المركز الثاني برصيد اربع نقاط بعدما تعادل مع نظيره العراقي 1/1 في المباراة الاخرى بالمجموعة نفسها على استاد الشرطة.
وبمجرد اطلاق الحكم صفارة نهاية اللقاء بين عمان والبحرين على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي هتفت الجماهير العمانية وقدمت التحية للاعبيها ثم انطلقت الى شوارع العاصمة للتعبير عن الفرحة الكبيرة بهذا الفوز الثمين الذي جاء بمثابة خطوة كبيرة لتحقيق حلم الفوز باللقب الخليجي.
وأطلق المشجعون سيقانهم للريح عقب المباراة وعبروا عن فرحتهم الكبيرة خارج الاستاد ثم واصلوا احتفالاتهم في شوارع العاصمة حيث امتلأت بالسيارات التي أخذ ركابها يهتفون للفريق ويلوحون بالاعلام العمانية. ورسم العديد من السائقين العلم العماني على سياراتهم وعبارات الاشادة والتشجيع للمنتخب العماني التي تعبر عن مساندة الجماهير للفريق في مشواره لتحقيق الحلم، ومن بينها (عفوا الكأس عمانية) و(كلنا مع المنتخب) و(عمان .. شعب واحد ونبض واحد) كما أخذت الجماهير تردد الاناشيد العمانية تعبيرا عن سعادتهم.
ووسط تلك الفرحة بدت كأس الخليج تحقق الهدف الأسمى لكرة القدم وهو توحيد الشعوب وتوطيد العلاقة بين الدول حيث لم تشغل فعاليات البطولة الشعب العماني عن إبداء مساندته لشعب قطاع غزة الذي يتعرض لسلسلة من الغارات الاسرائيلية منذ فترة.
وفي استاد مجمع السلطان قابوس تمتع المنتخب العماني بمساندة جماهيرية هائلة حيث امتلأ الاستاد عن بكرة أبيه ولم يتوقف المشجعون عن هتافاتهم للفريق للشد من أزره ومنحه الثقة أمام منافسه البحريني القوي. ولكن ما جذب الانتباه هو السلوك الانساني الذي شهدته المدرجات حيث تناوب المشجعون على حمل لافتات تحمل عبارات التعاطف مع غزة.
كذلك حاز بدر الميمني على نظرة اعجاب واحترام، ليس فقط بتسجيله الهدف الاول للمنتخب العماني في المباراة ولكنه أبدى مساندته لشعب غزة، فبمجرد احراز الهدف خلع اللاعب قميصه ليظهر قميصا آخر يحمل عبارة تضامنا مع غزة. ولم ينحصر هذا الشعور النبيل على مدرجات الاستاد والملعب فقط وانما امتد خارج الاستاد حيث حمل المشجعون لافتات تحمل عبارات القلب ينبض لعمان والعين تدمع لغزة واللهم انصر اخواننا في غزة. وتعد النسخة الحالية هي الأهم من بين البطولات الخليجية بالنسبة للجماهير العمانية التي تعلق آمالا عريضة على منتخبها في الفوز باللقب للمرة الاولى بعد الخروج من الدور النهائي في النسختين الماضيتين بقطر والامارات.
وثار بعض القلق في الاوساط الكروية بعمان عندما تعادل المنتخب مع نظيره الكويتي سلبيا في المباراة الافتتاحية لكن الفريق العماني اشعل الحماس مجددا بالفوز الكبير الذي حققه على العراق 4/صفر في الجولة الثانية لتشهد مباراته أمام البحرين أكبر حضور وحماس جماهيري في البطولة الخليجية حتى الآن.