أوامر سامية بإنشاء أكاديمية السلطان قابوس لتنمية القدرات الرياضية
السنيدي : المتابعة الأبوية لجلالته تتطلب منّا مضاعفة الجهد والمثابرة
الدراسة ستركز على الرياضات المؤهلة للمنافسات الإقليمية والدولية
وتشمل علاقة المتدربين بالأكاديمية والتوفيق بين دراستهم في المؤسسات التعليمية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأصدر أوامره السامية بالبدء في إجراء دراسة استشارية لإنشاء أكاديمية السلطان قابوس لتنمية القدرات الرياضية جاء ذلك في تصريح لمعالي المهندس علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير الشؤون الرياضية مبيناً معاليه بأن الوزارة قامت فور التشرف بتلقي الأوامر السامية بالاتصال بعدد من الشركات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال إعداد الدراسات الاستشارية، وقد تقدمت أربع مؤسسات دولية بعروضها، وبعد إجراء المفاضلة بين هذه المؤسسات خلال الستة أشهر الماضية فإن النية تتجه للتعاقد مع إحدى المؤسسات الكندية العاملة في هذا المجال.
كما أوضح معالي المهندس بأن إجراءات التوقيع على عقد إجراء الدارسة المشار إليها مع المؤسسة الكندية في مراحلها النهائية حيث سيتم بمشيئة الله خلال العشرة أيام القادمة التوقيع على هذا العقد، مضيفا معاليه بأن الدراسة سوف تشمل علاقة المتدربين بالأكاديمية وآليات التوفيق بين دراستهم في المؤسسات التعليمية التي يدرسون فيها وتدريباتهم في الأكاديمية فضلا عن تقديم عدة بدائل لموقع الأكاديمية بالإضافة إلى حجمها في المرحلة الأولى حيث ستقوم المؤسسة الكندية بإيفاد مندوبيها إلى السلطنة خلال الأشهر القادمة تمهيدا لقيامهم مع مندوبين من الوزارة لعقد لقاءات مع المسؤولين في الاتحادات والأندية الرياضية المختلفة وبعض المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
وقد ثـمن معاليه عالياً الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة من لدن المقام السامي لحضرة صاحـب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- منوهاً معاليه إلى أن إنشاء هذه الأكاديمية يأتي في إطار الرعاية المتواصلة التي يوليها جلالته -أبقاه الله- لتنمية الموارد البشرية عامةً والرياضية خاصةً، ومشيراً معاليه إلى أن المتابعة الأبوية الكريمة لراعي الشباب الأول جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- تتطلب منا جميعا مضاعفة الجهد والمثابرة وشحذ الهمم لإعداد رياضيين قادرين على تمثيل السلطنة في المحافل الدولية أفضل تمثيل. هذا وقد نوه معاليه إلى أن الدراسة ستركز على الرياضات المؤهلة للمنافسات الإقليمية والدولية سواء كانت رياضات فردية أو جماعية.
وعن صدى هذه المكرمة السامية لدى الرياضيين قال المهندس حبيب بن عبدالنبي مكي نائب رئيس اللجنة الاولمبية رئيس اتحاد كرة السلة: إن هذه المكرمة السامية مفخرة للرياضيين ودافعا معنويا كبيرا وتساهم بشكل كبير في إيجاد جيل من اللاعبين الذين سوف يساهمون في الارتقاء بمستوى الرياضة العمانية الى الافضل.
وأكد هلال بن علي السناني أمين عام اللجنة الاولمبية أن هذه المكرمة السامية تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالرياضيين والدعم اللامحدود للرياضة العمانية بشكل عام ولعل إنشاء هذه الأكاديمية من شأنه أن يرتقي ويساهم في إيجاد جيل متكامل من الرياضيين في مختلف الاستحقاقات القادمة.
وطالب السناني جميع الرياضيين في السلطنة بالاستعداد لتحديات المرحلة القادمة والاستفادة من مخرجات هذه الاكاديمية خاصة وان هذا المشروع سوف يضيق الفجوة بين اللاعبين في مختلف الالعاب الرياضية ويوفر المناخ المناسب.
وقال الشيخ شبيب الحوسني رئيس اتحاد كرة اليد ان هذه المكرمة من مكارم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لابنائه الرياضيين، وهي مكرمة تبهج الجميع وتخدم شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن الغالي وتعد بمستقبل مشرق للرياضة العمانية وتساعد السلطنة في ايجاد عناصر مؤهلة على مستوى فني عال تخدم الاندية والمنتخبات الوطنية مؤكدا أن إنشاء هذه الأكاديمية تفتح آفاقا جديدة للرياضيين وتفتح لها مجالات واسعة من أجل التفوق الرياضي.
وبارك الشيخ خالد بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد الكرة الطائرة للرياضيين في السلطنة هذه المكرمة السامية التي ستكون نقلة نوعية مهمة للرياضة العمانية وإيجاد عناصر مؤهلة ومدربة وتساهم في الارتقاء بالرياضة العمانية لتواصل نجاحها المتواصل.
وقال طه بن سليمان الكشري رئيس اتحاد السباحة: إن المكرمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم خطوة مبهرة لجميع الرياضيين في السلطنة، وهي مكرمة اعتاد عليها الشباب العماني من راعي الشباب الاول وجاء في الوقت الذي تعيش فيها الرياضة العمانية حالة من الازدهار من خلال النتائج التي يحققها أبناء السلطنة في المحافل الدولية والاقليمية، وهي تكملة للجهود التي تبذلها الحكومة لدعم وتطوير وتأهيل الرياضيين والقائمين على الرياضة بصفة عامة ونهنئ الشباب العماني ونبارك لجميع الرياضيين هذه المكرمة الغالية.
وقال عوض بن محمد الصيعري -مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة ظفار- هذه بشرى طيبة ومكرمة غالية من راعي الشباب الاول مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- الذي أمر بإنشائها لتكون منبراً رياضياً أكاديمـياً للرياضيين المتخصصين من الشباب العماني، وستكون هذه الأكاديمية الوعاء والحاضنة لكل موهبة رياضية عمانية، وستوفر لهم كل الدعم ووسائل النجاح المختلفة ليكون الشباب العماني قادراً على المشاركة الايجابية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية وباسمي وباسم كافة رياضيي محافظة ظفار نتقدم بالشكر والامتنان لمولانا جلالة السلطان المعظم على هذه المكرمة الذي تعود على الشباب العماني بالتطور والازدهار متمنياً لوزارة الشؤون الرياضية كل النجاح والتوفيق في تحقيق هذه المكرمة. وأبدى حمد الوهيبي بطل السلطنة في رياضة السيارات سعادته الغامرة بهذه المكرمة السامية مؤكدا انه أسعد خبر رياضي عماني عرفه. مطالبا الشباب العماني بالاستفادة من هذه الاكاديمية ومخرجاتها من أجل تحقيق نقلة نوعية للرياضة العمانية.
المصدر: جريدة عمان 21 / 6 / 2009
السنيدي : المتابعة الأبوية لجلالته تتطلب منّا مضاعفة الجهد والمثابرة
الدراسة ستركز على الرياضات المؤهلة للمنافسات الإقليمية والدولية
وتشمل علاقة المتدربين بالأكاديمية والتوفيق بين دراستهم في المؤسسات التعليمية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأصدر أوامره السامية بالبدء في إجراء دراسة استشارية لإنشاء أكاديمية السلطان قابوس لتنمية القدرات الرياضية جاء ذلك في تصريح لمعالي المهندس علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير الشؤون الرياضية مبيناً معاليه بأن الوزارة قامت فور التشرف بتلقي الأوامر السامية بالاتصال بعدد من الشركات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال إعداد الدراسات الاستشارية، وقد تقدمت أربع مؤسسات دولية بعروضها، وبعد إجراء المفاضلة بين هذه المؤسسات خلال الستة أشهر الماضية فإن النية تتجه للتعاقد مع إحدى المؤسسات الكندية العاملة في هذا المجال.
كما أوضح معالي المهندس بأن إجراءات التوقيع على عقد إجراء الدارسة المشار إليها مع المؤسسة الكندية في مراحلها النهائية حيث سيتم بمشيئة الله خلال العشرة أيام القادمة التوقيع على هذا العقد، مضيفا معاليه بأن الدراسة سوف تشمل علاقة المتدربين بالأكاديمية وآليات التوفيق بين دراستهم في المؤسسات التعليمية التي يدرسون فيها وتدريباتهم في الأكاديمية فضلا عن تقديم عدة بدائل لموقع الأكاديمية بالإضافة إلى حجمها في المرحلة الأولى حيث ستقوم المؤسسة الكندية بإيفاد مندوبيها إلى السلطنة خلال الأشهر القادمة تمهيدا لقيامهم مع مندوبين من الوزارة لعقد لقاءات مع المسؤولين في الاتحادات والأندية الرياضية المختلفة وبعض المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
وقد ثـمن معاليه عالياً الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة من لدن المقام السامي لحضرة صاحـب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- منوهاً معاليه إلى أن إنشاء هذه الأكاديمية يأتي في إطار الرعاية المتواصلة التي يوليها جلالته -أبقاه الله- لتنمية الموارد البشرية عامةً والرياضية خاصةً، ومشيراً معاليه إلى أن المتابعة الأبوية الكريمة لراعي الشباب الأول جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- تتطلب منا جميعا مضاعفة الجهد والمثابرة وشحذ الهمم لإعداد رياضيين قادرين على تمثيل السلطنة في المحافل الدولية أفضل تمثيل. هذا وقد نوه معاليه إلى أن الدراسة ستركز على الرياضات المؤهلة للمنافسات الإقليمية والدولية سواء كانت رياضات فردية أو جماعية.
وعن صدى هذه المكرمة السامية لدى الرياضيين قال المهندس حبيب بن عبدالنبي مكي نائب رئيس اللجنة الاولمبية رئيس اتحاد كرة السلة: إن هذه المكرمة السامية مفخرة للرياضيين ودافعا معنويا كبيرا وتساهم بشكل كبير في إيجاد جيل من اللاعبين الذين سوف يساهمون في الارتقاء بمستوى الرياضة العمانية الى الافضل.
وأكد هلال بن علي السناني أمين عام اللجنة الاولمبية أن هذه المكرمة السامية تؤكد مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالرياضيين والدعم اللامحدود للرياضة العمانية بشكل عام ولعل إنشاء هذه الأكاديمية من شأنه أن يرتقي ويساهم في إيجاد جيل متكامل من الرياضيين في مختلف الاستحقاقات القادمة.
وطالب السناني جميع الرياضيين في السلطنة بالاستعداد لتحديات المرحلة القادمة والاستفادة من مخرجات هذه الاكاديمية خاصة وان هذا المشروع سوف يضيق الفجوة بين اللاعبين في مختلف الالعاب الرياضية ويوفر المناخ المناسب.
وقال الشيخ شبيب الحوسني رئيس اتحاد كرة اليد ان هذه المكرمة من مكارم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم لابنائه الرياضيين، وهي مكرمة تبهج الجميع وتخدم شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن الغالي وتعد بمستقبل مشرق للرياضة العمانية وتساعد السلطنة في ايجاد عناصر مؤهلة على مستوى فني عال تخدم الاندية والمنتخبات الوطنية مؤكدا أن إنشاء هذه الأكاديمية تفتح آفاقا جديدة للرياضيين وتفتح لها مجالات واسعة من أجل التفوق الرياضي.
وبارك الشيخ خالد بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد الكرة الطائرة للرياضيين في السلطنة هذه المكرمة السامية التي ستكون نقلة نوعية مهمة للرياضة العمانية وإيجاد عناصر مؤهلة ومدربة وتساهم في الارتقاء بالرياضة العمانية لتواصل نجاحها المتواصل.
وقال طه بن سليمان الكشري رئيس اتحاد السباحة: إن المكرمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم خطوة مبهرة لجميع الرياضيين في السلطنة، وهي مكرمة اعتاد عليها الشباب العماني من راعي الشباب الاول وجاء في الوقت الذي تعيش فيها الرياضة العمانية حالة من الازدهار من خلال النتائج التي يحققها أبناء السلطنة في المحافل الدولية والاقليمية، وهي تكملة للجهود التي تبذلها الحكومة لدعم وتطوير وتأهيل الرياضيين والقائمين على الرياضة بصفة عامة ونهنئ الشباب العماني ونبارك لجميع الرياضيين هذه المكرمة الغالية.
وقال عوض بن محمد الصيعري -مدير دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة ظفار- هذه بشرى طيبة ومكرمة غالية من راعي الشباب الاول مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- الذي أمر بإنشائها لتكون منبراً رياضياً أكاديمـياً للرياضيين المتخصصين من الشباب العماني، وستكون هذه الأكاديمية الوعاء والحاضنة لكل موهبة رياضية عمانية، وستوفر لهم كل الدعم ووسائل النجاح المختلفة ليكون الشباب العماني قادراً على المشاركة الايجابية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية وباسمي وباسم كافة رياضيي محافظة ظفار نتقدم بالشكر والامتنان لمولانا جلالة السلطان المعظم على هذه المكرمة الذي تعود على الشباب العماني بالتطور والازدهار متمنياً لوزارة الشؤون الرياضية كل النجاح والتوفيق في تحقيق هذه المكرمة. وأبدى حمد الوهيبي بطل السلطنة في رياضة السيارات سعادته الغامرة بهذه المكرمة السامية مؤكدا انه أسعد خبر رياضي عماني عرفه. مطالبا الشباب العماني بالاستفادة من هذه الاكاديمية ومخرجاتها من أجل تحقيق نقلة نوعية للرياضة العمانية.
المصدر: جريدة عمان 21 / 6 / 2009
تعليق