التقى رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك نظيرته الأوكرانية يوليا تيموشينكو لمناقشة الاستعدادات المشتركة لاستضافة بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2012" .
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حدد كلا الدولتين في نيسان/أبريل 2007 لاستضافة المسابقة المرموقة. ومنذ ذلك الحين تكافح وارسو وكييف اللتان تأثرتا بالأزمة المالية العالمية لتجهيز الملاعب والبنية التحتية السياحية.
ومن المقرر أن يترأس تاسك خلال زيارة عمل لمدة يوم واحد إلى العاصمة الأوكرانية مع تيموشينكو اجتماعاً للجنة الحكومية البولندية – الأوكرانية المكلفة بتسريع وتيرة الاستعدادات.
المصدر : aljazeerasport.net
تحياتي
الزمن الجميل
وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مطلع الشهر الجاري إن كلاً من بولندا وأوكرانيا تعانيان في الوقت الراهن من نقص الملاعب الرياضية والغرف الشاغرة في الفنادق ووسائل المواصلات لاستقبال 16 فريقاً مشاركاً في البطولة الأوروبية لكرة القدم ويتوقع أن يزور حوالي مليون مشجع كلا البلدين.
وقالت صحيفة كوماندا إن أوكرانيا تصنف كواحدة من أسوأ الدول التي لديها نقص كامل تقريباً في غرف الفنادق خارج كييف وبنية نقل تحتية تعود إلى العصر السوفيتي .
وكان رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني قد أعلن يوم 3 تموز/يوليو الحالي أن أوكرانيا مرشحة لفقدان ثلاثة من أربع أماكن مخصصة لها لإقامة المباريات إلى بولندا أو حتى ألمانيا في حال فشل حكومة أوكرانيا في تسريع وتيرة الاستعدادات بها.
وقال تاسك في مؤتمر صحفي مشترك مع تيموشينكو إنه من وجهة نظر بولندا يجب أن تبقى خطة موقع المسابقة دون تغيير بتخصيص أربع مناطق لإقامة المباريات في كل من بولندا وأوكرانيا.
وأضاف تاسك: "أعتقد أن مسؤوليات حكومتنا تتضمن ليس مجرد دعم المدن المستضيفة ولكن تطوير ودعم جدول 4 في 4 الحالي مع الإتحاد الأوروبي".
من جهتها قالت تيموشينكو: " يقضي البرنامج بإقامة مباراة الافتتاح في بولندا على أن تقام المباراة النهائية في أوكرانيا". وأضافت: "هذا ما يجب أن تكون عليه الأشياء ونحن نؤيد هذا الوضع وسنواصل تأييده".
وكانت تيموشينكو في الأسبوع الماضي قالت للصحفيين في كييف إن أوكرانيا سوف تنفذ كافة التزاماتها كدولة مضيفة للبطولة الأوروبية. وأقرت حكومتها في أول تموز/يوليو تشريعاً لصرف 1.3 مليار دولار إضافية لتمويل الاستعدادات للبطولة.
تعليق