كشفت صحيفة إسرائيلية النقاب عن أن النجم البرازيلي الموهوب رونالدو لاعب ريال مدريد الأسباني ينوي زيارة الدولة العبرية في شهر آذار المقبل بدعوى من مركز \"بيريس للسلام\" برفققة مدرب فريق تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أن رونالدو ومورينيو سيشاركان في مهرجان رياضي سينظمه مركز بيريس للسلام، حيث سيقوم رونالدو بالمشاركة في دوري يقام بين شبان فلسطينيين وإسرائيليين وهو الأمر الذي نفاه مسئولون رياضيون فلسطينيون، بينما سيقوم مورينيو الذي قاد فريق بورتو البرتغالي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عندما كان مدربا للفريق الموسم الماضي قبل ان يترك الفريق هذا الموسم، بإلقاء محاضرة أمام مدربين عرب ويهود!! كتب نهايته وإذا صحت هذه الأنباء، فإن رونالدو سيكون قد كتب نهايته بقدميه، وسيكون مصيره كمصير الأسطورة السابق الأرجنتيني مارادونا الذي قام بزيارة دولة الكيان العبري عام 1986 وتباكى أمام حائط البراق واعتمر قبعة التدين لدى الإسرائيليين (الكيبا) ليعلن عن يهوديته والتعاطف مع شعب دولة الإرهاب, فمنذ زيارته هذه بدأت شعييته تتدهور وعشاقه ينبذونه سواء في الدول العربية او الآسيوية او الإفريقية وبعض الدول الغربية. غضب شديد في الشارع الفلسطيني وقد اعربت العديد من الأوساط الرياضية الفلسطينية الرسمية والشعبية عن أملها بان يخصص رونالدو زيارتة للأراضي الفلسطينية للإطلاع عن كثب على حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بعد أن طالت آلة البطش الإجرامية الإسرائيلية الأخضر واليابس, وقضت على أحلام الفلسطينيين في مستقبل أفضل يعيشونه في وطنهم بحرية وكرامة, كما قضي على آمال كافة الرياضيين في الأراضي الفلسطينية بانطلاقة رياضة فلسطينية متطورة حيث دمر الاحتلال الملاعب والمنشأت الرياضية وقتل العشرات من الرياضيين على مدى الخمس سنوات الماضية رغم ان الميثاق الاولمبي الدولي يحرم التعرض للرياضيين ومنشأتهم. تناقض بالأفعال واستغرب الشارع الفلسطيني من النداء الذي وجهه رونالدو لخاطفي مواطنة جواد جوزية فاسكو نسيلوسلي من اجل إطلاق سراحه من يد مجموعة تطلق على نفسها اسم (سرايا المجاهدين ) في العراق, وفى نفس الوقت ينوي زيارة إسرائيل معتبرين ذلك تناقضا بيين الأفعال والأقوال ومؤكدين ان ذلك سيهبط شعبيته في العالم العربي إلى الحضيض علما بان الشارع الفلسطيني يضم صوته لصوت رونالدو في قضية الإفراج عن مواطنه البرازيلي المختطف في العراق. وطالب احد المسؤولين بان تبادر المنظمات الشبابية والمؤسسات الرياضية العربية والفلسطينية للاتصال بالنجم رونالدو من اجل إثنائه عن هذه الزيارة التي ستشكل دعما معنويا لإسرائيل المحتلة وطالب أيضا المسئول من رونالدو أن يكون حمامة سلام وان يكرس زيارته المقبلة (لرونالدو فلسطين) وهذا لقب اطلق على الفلسطيني (محمد النيرب 12 عاما) الذي قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلي إصابته إصابة بليغة أدت إلى بتر ساقية وحرمته من ممارسة لعبة كرة القدم والانضمام للمنتخب الفلسطيني للأشبال، وهو الذي كان يحلم إن يصبح مثل رونالدو نجما وان يقابله في البرازيل أو أسبانيا لشدة اعجابة به . وأضاف المسئول بان الأشقاء العرب مطالبين بإطلاق اكبر حملة من اجل توجيه رسالة للنجم رونالدو والاتحاد البرازيلي لكرة القدم ونادي ريال مدريد الاسباني من اجل تغيير برنامج زيارته وتخصيصها للأطفال الفلسطينيين الذين حرمتهم قوات الاحتلال من ممارسة لعبة كرة القدم وكان النداء الأول لمطالبة النجم العالمي بعدم زيارة (إسرائيل ) إلا بعد تحقيق السلام العادل والشامل كان من رابطة الصحفيين الرياضيين في فلسطين والتي ناشدت النجم رونالدو بالتروي فى اتخاذ قرار زيارة إسرائيل وهي التي يمارس جيشها أبشع إشكال العنف ضد كل الشعب الفلسطيني .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
النجم البرازيلي رونالدو لاعب ريال مدريد الأسباني ينوي زيارة اسرائيل
تقليص
تعليق