تويت
حقق لاتسيو فوزا غاليا على مضيفه ميلان يوم الخميس بهدفين مقابل هدف فى ذهاب نصف نهائى كأس ايطاليا على ملعب جوزيبى ميئاتزا بضاحية سان سيرو .
أحرز هدفى لاتسيو ستيفانو فيورى فى الدقيقة الأولى ، و فرناندو كوتو فى الدقيقة 36 ، و أحرز هدف ميلان فيليبو إنزاجى فى الدقيقة 45 من زمن اللقاء .
الفوز اقترب بفريق العاصمة من التأهل الى المباراة النهائية ، حيث أصبح يحتاج الى التعادل فقط فى مباراة العودة بملعبه ليصل الى النهائى لأول مرة منذ عام 2000 ، و هى المرة الأولى التى يفوز فيها لاتسيو على ميلان بملعبه منذ عام 1990 عندما فاز عليه بهدف نظيف فى الدورى المحلى .
أهدى كريستيان أبياتى حارس ميلان البديل أفضل بداية يمكن أن يحلم بها فريق لاتسيو و مدير الفنى روبرتو مانشينى بعد أن مرر الكرة بالخطأ فى قدم فيورى بغرابة شديدة لتدخل المرمى معلنة عن هدف التقدم للبيانكوشيليستى بعد مرور 25 ثانية فقط على بداية المباراة .
الهدف المبكر أعطى لاتسيو ثقة كبيرة و تناقل لاعبوه الكرة بسهولة و سيطروا على مجريات اللعب ، فى مقابل ارتباك واضح فى صفوف أصحاب الأرض و عدم انسجام بين أفراد الفريق نظرا لإراحة أغلب اللاعبين الأساسيين من قبل كارلو أنشيللوتى المدير الفنى .
و كنتيجة طبيعية للسيطرة التامة ، أحرز كوتو الهدف الثانى للاتسيو فى الدقيقة 36 بعد أن استغل دربكة داخل منطقة جزاء الميلان من ضربة ركنية ، و لعب الكرة سهلة داخل المرمى وسط غياب تام للرقابة من لاعبى الروزونيرى .
و قبل نهاية الشوط الأول ، نجح الهداف إنزاجى فى تقليص الفارق لمصلحة أصحاب الأرض بعد أن أحرز هدفا مثير للجدل ، حيث حول تمريرة روى كوستا الى مرمى ماتيو سيرينى حارس لاتسيو بعد أن غافل مراقبه المخضرم سينيشا ميهايلوفيتش ، و كان إنزاجى فى موضع تسلل لحظة تمرير روى كوستا للكرة كما أوضحت الاعادة التليفزيونية .
و فى الشوط الثانى تحسن أداء ميلان بشكل ملحوظ بعد التغييرات التى أجراها أنشيللوتى بدخول ماركو بورييللو و كاكا و كافو ، غير أن هجمات لاتسيو كانت لها الخطورة الأكبر ، و كاد جويليانو جيانيكيدا أن يزيد من غلة فريقه فى الدقيقة 53 ، لكن القائم الأيمن لمرمى أبياتى تصدى لتسديدته الصاروخية .
و أضاع فيورى و لوتشيانو زاورى فرصتين خطيرتين لمصلحة فريق العاصمة ، فى مقابل ضربة رأس رائعة من بورييللو لمصلحة الميلان أنقذها سيرينى ببراعة ، لتنتهى المباراة بفوز عزيز للاتسيو فى معقل الروزونيرى .
أحرز هدفى لاتسيو ستيفانو فيورى فى الدقيقة الأولى ، و فرناندو كوتو فى الدقيقة 36 ، و أحرز هدف ميلان فيليبو إنزاجى فى الدقيقة 45 من زمن اللقاء .
الفوز اقترب بفريق العاصمة من التأهل الى المباراة النهائية ، حيث أصبح يحتاج الى التعادل فقط فى مباراة العودة بملعبه ليصل الى النهائى لأول مرة منذ عام 2000 ، و هى المرة الأولى التى يفوز فيها لاتسيو على ميلان بملعبه منذ عام 1990 عندما فاز عليه بهدف نظيف فى الدورى المحلى .
أهدى كريستيان أبياتى حارس ميلان البديل أفضل بداية يمكن أن يحلم بها فريق لاتسيو و مدير الفنى روبرتو مانشينى بعد أن مرر الكرة بالخطأ فى قدم فيورى بغرابة شديدة لتدخل المرمى معلنة عن هدف التقدم للبيانكوشيليستى بعد مرور 25 ثانية فقط على بداية المباراة .
الهدف المبكر أعطى لاتسيو ثقة كبيرة و تناقل لاعبوه الكرة بسهولة و سيطروا على مجريات اللعب ، فى مقابل ارتباك واضح فى صفوف أصحاب الأرض و عدم انسجام بين أفراد الفريق نظرا لإراحة أغلب اللاعبين الأساسيين من قبل كارلو أنشيللوتى المدير الفنى .
و كنتيجة طبيعية للسيطرة التامة ، أحرز كوتو الهدف الثانى للاتسيو فى الدقيقة 36 بعد أن استغل دربكة داخل منطقة جزاء الميلان من ضربة ركنية ، و لعب الكرة سهلة داخل المرمى وسط غياب تام للرقابة من لاعبى الروزونيرى .
و قبل نهاية الشوط الأول ، نجح الهداف إنزاجى فى تقليص الفارق لمصلحة أصحاب الأرض بعد أن أحرز هدفا مثير للجدل ، حيث حول تمريرة روى كوستا الى مرمى ماتيو سيرينى حارس لاتسيو بعد أن غافل مراقبه المخضرم سينيشا ميهايلوفيتش ، و كان إنزاجى فى موضع تسلل لحظة تمرير روى كوستا للكرة كما أوضحت الاعادة التليفزيونية .
و فى الشوط الثانى تحسن أداء ميلان بشكل ملحوظ بعد التغييرات التى أجراها أنشيللوتى بدخول ماركو بورييللو و كاكا و كافو ، غير أن هجمات لاتسيو كانت لها الخطورة الأكبر ، و كاد جويليانو جيانيكيدا أن يزيد من غلة فريقه فى الدقيقة 53 ، لكن القائم الأيمن لمرمى أبياتى تصدى لتسديدته الصاروخية .
و أضاع فيورى و لوتشيانو زاورى فرصتين خطيرتين لمصلحة فريق العاصمة ، فى مقابل ضربة رأس رائعة من بورييللو لمصلحة الميلان أنقذها سيرينى ببراعة ، لتنتهى المباراة بفوز عزيز للاتسيو فى معقل الروزونيرى .
تعليق