اهم شيء كيف نادينا ويش محضر حل هالسنة
ان شاء الله بس يرجع لمستواه الحقيقي فهالسنة

إن شاء الله خير
والشباب ما يقصروا

شكرا على الموضوع الحلو

تسلمي أختي عاشقة المنتخب

واتمنى ان يشارك الجميع

في إثراء هذا الموضوع

عن أندية السلطنة .

حكاية أهلي سداب بين الصعود والهبوط

أمين سر النادي :

الإعداد المتأخر وتعدد المدربين صعبت من مهمة
البقاء في دوري الأضــــواء


مدرب الفريق :

اللاعبون الأجانب فشلوا في مهمتهم وصيانة ملعبنا
أفقدتنا ميزة الأرض والجمهـــور

أهلي سداب ... اسم عريق في تاريخ الكرة العمانية ، له العديد من الإنجازات وفي مختلف اللعبات بالسلطنة ... لم لا وهو يحمل اسم ناديين عريقين هما الأهلي وسداب ، وإذا رجعنا بالذاكرة للخلف قليلا سنجد الأهلي بطلا لكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - خمس مرات والوصيف مرتين وهذا إنجاز كبير بحد ذاته ، أما سداب فقد صعد لنهائي الكأس مرتين وخسرهما وبالتالي يعتبر ذلك إنجازا مهماً ... وعندما بدأت أولى خطوات الدمج بينهما تفاءل الكثير من محبي هذين الناديين بالخير وتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين المميزين بالناديين ... ولكن .... لا أحد يصدق ما حدث للفريق خلال هذا الموسم وهو أول موسم رياضي له بعد الدمج ، فقد عاد الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الثانية وبنتائج مخيبة للآمال رغم الإمكانيات التي وفرت للفريق من بداية الموسم ورغم الإعداد الجيد بقيادة المدرب العالمي فيرماني ولاعبين أجانب محترفين من تونس الشقيق ... كل ذلك لم يشفع لأهلي سداب ليهبط للدرجة الثانية ، وحتى لا نكون قساة على الفريق وجهازه الفني واللاعبين وجدنا أنه من الأحرى أن نقترب من ذوي الشأن بمجلس إدارة النادي ، علنا نجد الجواب الشافي للسؤال الذي يشغل بال الجميع وهو ... ما سبب هبوط أهلي سداب للدرجة الثانية .... ؟؟ فكانت حصيلتنا ما يلي :

تعــدد المدربيــن

في البداية أكد محفوظ بن سليم الهادي - أمين سر النادي بأن هذا الموسم جاء نتيجة لعوامل عديدة اجتمعت ضد الفريق خلال مشواره بدوري الدرجة الأولى بالإضافة إلى أن الفريق لم يخدم نفسه بنفسه حتى يكون ضمن فرق دوري الأضواء للموسم القادم ، وأهم هذه الأسباب تتلخص في الاستعداد المتأخر الذي بدأ به الفريق وكذلك تغيير المدربين من حين لآخر ، حيث تم التعاقد أولا مع المدرب سليمان خايف وهو ابن النادي ولكنه اعتذر لأسباب خاصة به بعدها بدأت مرحلة جديدة وهي البحث عن مدرب جديد يقود الفريق فتم التعاقد مع المدرب الايطالي الشهير فيرماني الذي لم يضف أي جديد ليترك الفريق تاركا وراءه تركة ثقيلة في ظروف صعبة على مجلس الادارة فلم يكن هناك حل سوى التعاقد مع المدرب محمد جمعه بعد الانتهاء من دورة الخليج السابعة عشرة وتفاءل الجميع خيرا في ابن النادي ولكن جاء الدور عليه ليقدم اعتذاره عن قيادة الفريق بعد ثلاث مباريات فقط وذلك لارتباطه بتدريبات المنتخب ، وبعد ذلك أكمل المشوار المدرب مهنا سعيد حتى نهاية مشوار الفريق ببطولة الدوري ، وهنا تلاحظ بأن الفريق مر بعدة مدربين وكل مدرب له أسلوبه الخاص وطريقته الخاصة في التعامل مع اللاعبين مما أثر بالتالي على المستوى الفني للفريق خلال مشواره بالدوري .

اللاعبــون الأجانـــب

وأضاف الهادي بأن النادي لم يكن محظوظا في التعاقد مع اللاعبين الاجانب الذين لعبوا للفريق هذا الموسم ، فقد تم تجربة ما يقرب من سبعة لاعبين من مختلف الجنسيات ولم يظهروا بالمستوى المطلوب ، حيث تم التعاقد رسميا في البداية مع اللاعبين التونسيين بلحسن محيي الدين العلوي لاعب نادي السويق في الموسم الماضي وزميله الآخر مكرم الذي خاض أول تجربة احترافيه بالسلطنة وتم الاستغناء عنهما بداية الدور الثاني نظير تدني مستواهما الفني الذي لم يخدم الفريق إطلاقا ، بعدها تعاقد النادي مع لاعبين آخرين من السنغال هما كمارا وإيدي وأيضا لم يظهرا بالمستوى المطلوب ولم يساعدا الفريق في مشواره في الدوري وصراعه المرير من أجل تحاشي منطقة الخطر وبالتالي الهبوط للدرجة الثانية وهذا ما حدث نهاية المطاف .

فيرمانــي لم يقدم شـيئا

وشدد أمين سر النادي بأن الاستغناء عن المدرب الإيطالي فيرماني جاء عن قناعة تامة من قبل مجلس إدارة النادي ، حيث أنه أعطي الفرصة الكاملة من أجل وضع الفريق منافسا على لقب الدوري لهذا العام ، ولكن عند تقييم تجربته مع الفريق من خلال القائمين على الفريق الكروي الأول الذين أوصوا بالاستغناء عن خدماته نظرا لأنه لم يعط للفريق أي جديد بالاضافة إلى أنه لم يستطع أن يوظف إمكانيات لاعبي الفريق بالشكل المطلوب ، وحول استمرارية مهنا سعيد على رأس الجهاز الفني للفريق رغم النتائج المتدنية التي لحقت بالفريق خلال قيادته فقد أجاب الهادي بأن مهنا قدم للفريق حسب إمكانياته وقد أعطى كل ما لديه ولكن النتائج لم تخدمه وسوء الحظ لازمه في أغلب المباريات خاصة المباراة التي كانت مع نادي الاتحاد على ملعبنا وخسرها الفريق 1/2 وأعتقد بأنه من هذه المباراة تأكد هبوط الفريق للدرجة الثانية رسميا بالرغم من أن جميع اللاعبين أدوا الدور المطلوب منهم على أكمل وجه ولكن الحظ لم يكن حليفهم في تغيير نتيجة المباراة لصالحهم .

لا خــلافــات

وحول السؤال عن وجود انشقاق بالفريق بين اللاعبين وكذلك خلافات ادارية بحته كانت سببا مباشرا في الهبوط أجاب الهادي قائلا : لا يوجد أي انشقاق في صفوف الفريق بل بالعكس اللاعبين كانوا عند حسن الظن ولم يبدر منهم ما أشيع من وجود اختلاف بينهم ولكن انقطاع بعض اللاعبين المهمين عن تدريبات الفريق لأسباب مختلفة كالعمل والاصابات أدت إلى بعض النتائج السلبية ، كما أنه لا توجد أي خلافات إدارية حيث أن الادارة وفرت كل متطلبات الفريق وذللت كافة الصعوبات التي كانت تواجه الفريق في مسيرته خلال الدوري ، وكان هناك اهتمام متزايد من قبل مجلس الادارة بما فيهم الفاضل رئيس النادي والذي كان يتابع الفريق شخصيا وله كل الشكر والتقدير منا .

عائلــــة الوهيبـــــي

وعن أسباب غياب عائلة الوهيبي عن صفوف الفريق أجاب محفوظ الهادي قائلاً : الجميع يعلم بانتقالهم إلى نادي عمان لمدة أربعة مواسم ، وقد حاولنا قدر المستطاع أن ننهي الموضوع مع إدارة نادي عمان بالطرق الودية وكان هناك تجاوب كبير من قبلهم ولكن بعض الإشكاليات البسيطة حالت دون انتقالهم أو بالأحرى عودتهم لصفوف ناديهم الأصلي أهلي سداب ، ونأمل إن شاء الله تعالى عودتهم للنادي هذا الموسم وإننا متفاءلون خيرا ، أما اللاعبون الآخرون فكان غيابهم لأسباب مختلفة منها ظروف العمل والدراسة وغيرها من الأعذار التي يبدونها لنا والتي لا نستطيع معها سوى التريث والتأني حتى تنتهي تلك الظروف ليعودوا بعدها لصفوف الفريق .

مشــروع الـــدمـــج

وعن مدى استفادة النادي من مشروع الدمج ، رد الهادي قائلا : بأن النادي استفاد الشئ الكثير من الدمج وهي الاستفادة المادية بالمقام الأول من خلال استثمار المبالغ التي خصصت للاستثمار ، حيث تم شراء مبنى سكني بالإضافة إلى أن النادي في طريقه لبناء محلات وشقق سكنية في المبنى الكائن بدارسيت مقر النادي الأهلي سابقا ، بالاضافة إلى أن الدمج ساعد النادي في بناء منشآت جديدة كملاعب للهوكي واليد والسلة بالإضافة إلى ملعبين لكرة القدم لمواجهة الضغط المتوقع من خلال تدريبات الفرق السنية الأخرى للاستحقاقات القادمة التي سيخوضها النادي هذا الموسم والمواسم الرياضية القادمة .

عـــائــدون بإذن اللــه

وشدد الهادي في حديثه بأنه لكل جواد كبوة ، ونزول الفريق الأول لكرة القدم للدرجة الثانية لا يعني نهاية المطاف وهناك أندية كبيرة أيضا هبطت للدرجة الثانية وبالعزيمة والإصرار والطموح عادت من جديد وبمعنويات مرتفعة وبفريق جديد يتسلح بالاخلاص وحب الفانلة التي يرتديها اللاعب ، وطموحنا كبير بإذنه تعالى هذا الموسم بأن يعود الفريق لمصاف أندية الدرجة الأولى للموسم القادم ونأمل من الجميع التكاتف والتعاون سواء أكانوا لاعبين أم إداريين أم جهاز فني أم جماهير ، وليتأكد الجميع بأننا سنعمل بإخلاص وتفان من أجل عودة الفريق بأسرع وقت ممكن لمكانه الطبيعي وهو دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2006/2007م بإذنه تعالى .
وختم الهادي حديثه قائلا : كل الشكر والتقدير لرئيس مجلس الادارة وزملائي أعضاء المجلس على تعاونهم واهتمامهم بجميع الفرق الرياضية بالنادي ونأمل من جماهير النادي أن تصبر على هذا الفريق ، ولتتيقن بأن نتائج الدمج ستأتي بالتدريج ولن تأتي من أول موسم وأن زمن البطولات سيبدأ من جديد على أيدي هؤلاء اللاعبين المخلصين وتضافر الجميع .

الإعــــداد الضعيـــف

وبدأ مهنا بن سعيد - مدرب الفريق الكروي الأول بنادي أهلي سداب حديثه قائلاً : إن أسباب هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية تكمن في عدد من الأسباب الرئيسية التي اعتبرها بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، وكثيرة هي هذه الأسباب التي لن أستطيع سردها بأكملها في محور حديثي هذا ، ولكنني سأكشف عن الاسباب التي هي في صميم عملي كمدرب للفريق وأول هذه الأسباب هو الإعداد الضعيف الذي بدأ به الفريق استعداداته لدوري الدرجة الأولى فليس من المنطق أن يستعد فريق يريد أن ينافس - إن صح لنا القول - فرق ذات مستوى كروي متطور وعاصرت دوري الدرجة الأولى منذ سنوات طويلة بفترة إعداد وجيزة لا تتعدى عشرة أيام فقط .. فيا ترى كيف سيكون الإعداد لهذا الفريق وكيف ستكون نتائجه في الدوري هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن تأخر وصول المدرب لقيادة الفريق بالدوري هو سبب آخر من أسباب الهبوط والإخفاق ، حيث أن المدرب وصل لقيادة دفة الفريق بعد بدء مباريات الدوري بأربعة أيام وبالتالي دخل مباشرة لأجواء الدوري دون أن تكون هناك فترة إعدادية للفريق بقيادته ومنطقيا لم يستطع أن يتأقلم مع خطط اللعب التي كان يلعب بها الفريق وحاول تطبيق الخطط التكتيكية التي أراد أن يلعب بها مباريات الدوري ولكن لم يسعفه الوقت وساءت بالتالي نتائج الفريق وبدأت تدريجيا مرحلة اليأس في نفوس أغلب اللاعبين رغم بقاء عدد كبير من المباريات ، ولا ننسى أيضا كثرة تعاقب المدربين على قيادة الفريق خلال مشواره بالدوري بدءا من سليمان خايف ونهاية بي مرورا بفيرماني ومحمد جمعه حيث أنه في بداية الدوري قاد الفريق المدرب الايطالي فيرماني في أول خمس مباريات خسر في أربع منها وتعادل في واحدة ومع هذه النتائج كلفتني الادارة بتحمل مسؤولية قيادة الفريق مؤقتا فوافقت ولعبنا أربع مباريات فزنا في اثنتين وتعادلنا في اثنتين ، بعدها قامت الإدارة بتكليف المدرب الوطني محمد جمعه بقيادة الفريق لفترة قصيرة وخاض مباراتين فقط ليتم استدعاؤه للمنتخب حينها لم تجد الإدارة بداً من أن أقود الفريق مرة أخرى وحقيقة في البداية رفضت أن أتولى مسؤولية تدريب الفريق وطلبت من الادارة أن يبحثوا عن مدرب متفرغ ولكن لم يحدث .

تــأقلــم اللاعبيـــن

وحول موضوع الاندماج وفائدته للفريق قال : الاندماج لم يفد الفريق بل بالعكس أضر به من حيث تأقلم لاعبو الفريقين مع بعضهم البعض في فترة وجيزة وهم لاعبون تنقصهم الخبرة ولم يسبق لأغلبهم أن لعبوا بدوري الدرجة الأولى بالإضافة إلى غياب العناصر الأساسية عن صفوف الفريق هذا الموسم مما اضطرنا للدفع بلاعبين صغار في السن ليمثلوا الفريق بالدوري أمثال جمعه درويش وإسحاق الماس وخالد خميس وفيصل خميس ومعاوية ناصر ونبيل بخش وطاهر سيف ومسعود ناصر وسمير محمد ، ومما زاد الطين بلة إصابة عدد من لاعبي الفريق المهمين في تشكيلة الفريق مثل وليد حسن الذي أصيب في الأربطة الجانبية في الدور الثاني وكذلك غياب يحيى خميس ونبيل بخش وسمير محمد بسبب ظروف العمل الخاصة بهم في تلك الفترة ، أما اللاعبون الاجانب الذين تعاقد معهم الفريق هذا الموسم فحقيقة لم يضيفوا أي جديد ولم يستفيد منهم الفريق مطلقا فقد تعاقد النادي مع عدد لا بأس به من اللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة في كرة القدم ولكن سبحان الله لم يوفقوا في انتشال الفريق من شبح الهبوط .

صيــانـــة الملعــــب

وأضاف مهنا قائلا : لا يخفى على الجميع بأن هناك سبب آخر ربما يكون خارجا عن ارادتنا ولم ينتبه إليه أغلب متابعي ومحبي أهلي سداب وهو صيانة ملعب النادي الذي بالتالي حرمنا من فرصة لعب مباريات الدور الأول على ملعبنا وهذا أثر سلبا على نتائجنا في تلك الفترة ، حيث أن الفريق يلعب مبارياته وكأنه خارج ملعبه ويخسر بالتالي جمهوره وأرضه اللذين ربما يكونان عاملين مساعدين في نتائج الفريق ، يذكر بأنني قدت الفريق على فترتين منفصلتين لعبنا خلالها 16 مباراة فزنا في 5 منها وتعادلنا في 7 وخسرنا 4 مباريات فقط .

شكرا اخي قلب الأسد
على المشاركة الاكثر من
رائعة .
والف شكر على التواصل .

ان شاء الله اخوي

مشكوور على الموضوع

تسلم روميو مسقط على المرور
والعفو اخوي .