تواصل فعاليات ملتقى تبادل الثقافات الرابع
بالجمهورية السورية والجمهورية اللبنانية
وكان في استقبال الوفد المشارك القائد إبراهيم عجلون أمين سر اللجنة التنفيذية العليا لكشاف سورية والتقينا بداية بالفاضل سالم بن سرور المحروقي نائب رئيس نادي نزوى الذي حدثنا قائلا يعد هذا الملتقى متنفسا إيجابيا للشباب الجوالة بعد تنفيذ وإنهاء برامج وأنشطة متعددة داخل أرض الوطن الغالي عمان ، كما يعد هذا الملتقى برنامجا تكميليا للجوالة خارج أرض السلطنة المباركة. وفي سؤال آخر للمحروقي حول طبيعة مشاركته في هذا الملتقى وما يمثله له ، أجاب تأتي مشاركتي هنا كممثل لمجلس إدارة نادي نزوى من أجل تشجيع ودعم العمل التطوعي الذي تقوم به عشائر الجوالة ، وهذه الملتقيات تمثل لنا أهمية كبيرة من خلال الفوائد الكثيرة التي حققتها والتي تحققها هذه الملتقيات ومنها تبادل الثقافات بين الدول الشقيقة والصديقة.
كما التقينا بالفاضل حمد بن سالم بن المر الكندي – مشرف عام الفرق بالنادي – الذي قال: تأتي مشاركتي هنا كممثل لإدارة النادي التي تشجع هذه الملتقيات لأهميتها في توسيع أنشطة الجوالة وتنوع فعاليتها والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى ، كما إن لها دور كبير في إيصال رسالة الجوالة في ربوع الوطن العربي ، واستغلال أوقات فراغ الجوالة بما يفيد ، واكتساب المهارات والمعارف الكشفية الموجودة عند الآخرين ، وحول الاستعداد للملتقى ، أكد حمد الكندي على الاستعداد الجيد والتخطيط الرائع الذي يتوافق مع الرؤى الكشفية المتعارف عليها.
برنامج الملتقى
ضمن برنامج ملتقى الثقافات الرابع بسوريه قام الوفد المشارك بزيارة منطقة معلولا وللحديث عنها يحدثنا الجوال ادريس بن خميس امبوسعيدي قائلا:قمنا بزيارة دير القديسة تقلا البطريركي حيث يعود عمر الكنيسة الى ما يقارب من 200 سنة بعدها توجهنا الى الشق الجبلي الذي مرت منة اثناء محاولة قتلها ،كما تم التعرف على العديد من الطقوس والعادات التي كانت تمارس من قبل المصلين في الكنيسه وقد استمعنا الى اللغة التي يتحدثها الاراميون وهي اللغة السائدة في المنطقة كما ان هذه اللغة تدرس حاليا بالجامعات وكذلك شرح موجز عن الكنيسة،بعدها توجه الوفد الى دير مارسركيس وباخوس حيث قامت المرشدة بشرح مفصل عن الكنيسة والعادات ا تحتوي المتبعة في الكنيسة كما تحتوي الكنيسة على خشب شجرة الارز يحمي القلعة من الزلازل
انطباعات المشاركين
زيارة معلولا وصيديانا بسورية
بصرى التاريخية والأثرية
واضاف ايضا كانت القلعة حصنا عسكريا استخدم زمن العباسيين عند استيلائهم على الحكم ،كما يوجد بالقلعة ابراج ومتاحف للاثار والكتابات القديمة ،اما الحمامات الجنوبية (الحمامات الرومانية) التي تقع وسط المدينة كدلك تعود الحمامات الى العصر الروماني فقد بنيت في القرن الثالث والرابع وقد تم توسيعها في العصر النصر البيزنطي في القرن الخامس . كما انها تحتوي على باب المدينة الغربي (باب الهوى) والسوق الارضي والقوس المركزي الدي يسمى قوس النصر لانة اكان بنائة في دكرة الانتصار قائد الفرقة البارتية الاولى المنسوبة الى فيليب العربي،وكدلك الكليبة (سرير بنت الملك)و الجامع العمري وجامع مبرك الناقة.
انطباعات المشاركين
إلتقينا أولاً بالقائد سعيد بن علي الذهلي مساعد لجنة البرامج الذي حدثنا عن البرنامج الذي تم تنفيذه أثناء خط سير الرحلة فقال:جاء الاستعداد للمتلتقى الرابع لتبادل الثقافات بجمهورية سوريا ولبنان بفترة طويلة من خلال تشكيل لجان اساسية وذلك لتنظيم وادارة الرحلة وذلك للخروج بأحسن صورة ممكنة.
واضاف ايضا تهدف لجنة البرامج الى اعداد مجموعة من المناشط والفعاليات المختلفة يتم من خلالها تحقيق اهداف الملتقى حيث كانت مهمتي هي الاشراف على البرنامج المنفذ في الحافلة ولبنان الشقيق واستغل الفرصة بالشكر للجنة الرئيسية على ثقتها بي لادارة هذا البرنامج،كما انني استفدت العديد من المهارات مثل التخطيط والاشراف على البرامج والفعاليات بشكل عام بالاضافة الى التعرف عن قرب على ثقافة الشعب السوري واللبناني الذي تربطنا به اواصر الصداقة والاخوة، وفي الختام اعبر عن سعادتي بالمشاركة في الملتقى الرابع لتبادل الثقافات واتطلع الى جميع الفعاليات والانشطة في هذا الملتقى لتكون تجربة ممتعة تبقى لنا منها العديد من الذكريات.
والتقينا بالجوال يعقوب بن خميس العنبري رائد رهط عثمان بن عفان ليحدثنا عن انطباعة قائلا:من خلال مشاركتي في رحلة تبادل الثقافات الاولى لدول المجلس فأنني اعتبر نفسي مكلف بالدرجة الاولى وفي نفس الوقت تشريف بان اكون احد رواد هذة الرحلة المميزة والحمد لله تسير فعاليات الملتقى حسب ما خطط لها وهذا بفضل الله وتوفيقة،اما بخصوص البرنامج المقدم داخل الحافلة فكانت مميزة وتعكس قدرة القادة على ادارة البرنامج وهذا لم ياتي الا بحسن التخطيط والتميز في التنفيذ.
تعليق